سعود الفيصل ولافروف: جنيف1 أساس لحل الأزمة السورية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13143 الصادر بتأريخ 22-11-2014م، تحت عنوان (سعود الفيصل ولافروف: جنيف1 أساس لحل الأزمة السورية):
عقد سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، محادثات في موسكو، يوم أمس، مع الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، وأوضح بيان صحافي مشترك أن الجانبين ناقشا في اجتماعهما العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، وفيما يخص سوريا، اتفق الوزيران على ضرورة انطلاق جهود حل الأزمة السورية على أساس "جنيف 1" مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وفي وقت تحط الأنظار على موسكو وتحركاتها المتجددة في القضية السورية، أفادت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الشرق الأوسط"، أن المشاورات الروسية مع كل من السعودية ومصر حول الحل السياسي في سوريا، ما زالت " مجرد أفكار عامة" للبحث عن آلية تنفيذ ترضي جميع الأطراف.
وبحسب المصادر الدبلوماسية المطلعة، فإن الجهود الروسية تصب في العمل على آلية تؤدي إلى تجميد الاقتتال ومن ثم الذهاب إلى مفاوضات بين المعارضة السورية والنظام من دون شروط مسبقة، ولفتت المصادر إلى أنّ خلفية هذه الآلية ستعتمد على ما تم التوصل إليه في مؤتمري "جنيف1" و"جنيف 2"، مشيرة إلى أنّ رؤية موسكو هي أن استمرار الرئيس السوري بشار الأسد من عدمه مسألة متروكة للتفاوض.

داعش يقتل أجانب في صفوفه حاولوا الفرار:

كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17016 الصادر بتأريخ 22-11-2014م، تحت عنوان (داعش يقتل أجانب في صفوفه حاولوا الفرار):
تعرض أجانب من تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية "داعش" إلى القتل أو السجن على أيدي آخرين في التنظيم بعدما حاولوا الفرار من صفوف المجموعة الجهادية، بحسب ما أفاد ناشطون في سوريا، وذكر الناشطون أن العناصر الذين عادة ما يحاولون الهروب فور انضمامهم إلى التنظيم واتضاح الصورة لهم على أرض الواقع، هم من الشبان الذين يحمل معظمهم جنسيات غير عربية.
وأكد ناشطون في مدينة الرقة الشمالية أمس أن هذه الحادثة ليست معزولة، مشيرين إلى أن "الهروب صعب جداً، ومن تم القبض عليهم تعرضوا للذبح" أو السجن، وذكر الناشط نائل مصطفى الذي يحمل اسماً مستعاراً أن أعداد هؤلاء الذين يحاولون الهروب "قليلة ومعظمهم من أوروبا الغربية، حيث يمكن أن يواجهوا محاكمات أو أن يخضعوا لمراقبة لصيقة لدى عودتهم".

تبادل قذائف حدودي بين سورية وتركيا:

كتبت صحيفة النهار الكويتية في العدد 2313 الصاردر بتأريخ 22-11-2014م، تحت عنوان(تبادل قذائف حدودي بين سورية وتركيا):
أعلنت هيئة الأركان التركية سقوط ثلاث قذائف هاون على الأراضي التركية مصدرها الأراضي السورية، نتيجة الاشتباكات التي تدور قرب الحدود، وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أن" الهيئة أعلنت في بيان على موقعها الإلكتروني أمس أن القوات المسلحة التركية ردت فوراً بست قذائف مماثلة على مصادر إطلاق النار، بموجب قواعد الاشتباك المعمول بها كما لفت إلى أن القذائف سقطت في أراضٍ خالية في ولاية "شانلي أورفا"، ولم تتسبب في أي خسائر تذكر".

ومنذ اضطراب الأوضاع داخل سورية تشهد الأراضي التركية بين الحين والآخر وقوع قذائف من هذا النوع؛ بسبب الاشتباكات التي تجري بين الجماعات المسلحة في المناطق المتاخمة لها.

اليونان تحقق في تهريب أسلحة إلى المتطرفين من ألبانيا إلى سورية:

كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16952 الصادر بتأريخ 22-11-2014م، تحت عنوان(اليونان تحقق في تهريب أسلحة إلى المتطرفين من ألبانيا إلى سورية):
يحقق المسؤولون اليونانيون في عملية تهريب محتملة لنقل أسلحة من ألبانيا إلى مسلحي تنظيم الدولة الإٍسلامية (داعش) في سورية، وذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية أمس أن فتح التحقيق جاء عقب اعتقال ثمانية أعضاء بعصابة يشتبه بقيامها بتهريب أسلحة بالقرب من دوريس على طول الساحل الألباني بوسط البلاد الأسبوع الماضي.   
وتحقق الشرطة في إمكانية أن تكون اليونان ممراً مائياً للأسلحة المهربة، ويشار إلى أن اليونان طريق بري رئيسي من ألبانيا إلى ساحل بحر إيجه إلى سورية، واعتقلت الشرطة الألبانية ثمانية رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً في مداهمة تمت الأسبوع الجاري في بلدة شيجاك، وأفادت التقارير بأن الشرطة ضبطت مخبأ كبيراً للأسلحة يضم ست بنادق كلاشينكوف وسلاح آلي من نوع سكوربيون، وستة مسدسات وخمس قنابل يدوية وبندقيتين ونحو 12 ألف طلقة ذخيرة، ونقلت تقارير إعلامية عن متحدث من الشرطة الألبانية القول إن هناك اعتقاد أن المشتبه فيهم أعضاء بعصابة دولية تهرب الأسلحة إلى المتطرفين في سورية.

محللون يعتبرون أن موسكو تستغل داعش لحياكة حل للأزمة السورية على مقاسها:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9746 الصادر بتأريخ 22-11-2014م، تحت عنوان(محللون يعتبرون أن موسكو تستغل داعش لحياكة حل للأزمة السورية على مقاسها):
في سياق تحليل الوضع السوري من زاوية تغيير الأدوار، يلفت الخبير في شؤون العلاقات الدولية سعيد اللاوندي، في تصريحات خاصة لـ"العرب" من القاهرة، إلى أن المشهد الحالي يؤكد أن الغرب ترك الأزمة السورية إلى روسيا، لاسيما في ضوء التطورات الحالية، لافتًا إلى استمرار الدعم الروسي حتى الآن لنظام بشار الأسد، من جهة أخرى يرى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا أحمد حسن، في تصريحات خاصة لـ"العرب"، أن ما يحدث اليوم يعكس في حقيقة الأمر حالة الصراع الدولي القائمة، موضحًا أن هناك قوتين رئيسيتين متنازعتين على المشهد السوري (روسيا وأميركا)، وشدد الدبلوماسي المصري على أن الدور الروسي الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد يأتي بسبب مصالح روسيا الاستراتيجية.