زين الروافدة
تصدير المادة
المشاهدات : 2723
شـــــارك المادة
لا يزال العديد من المنتمين للطائفة العلوية موالين للنظام السوري، برغم ممارساته ورغم القتلى الذين وصلوا إلى عشرات الآلاف من صفوفهم، ويعتقد مراقبون أن نسبة من هؤلاء قد تكون معارضة سراً لكنها تخشى من عقاب النظام إن كشف أمرها.
فلهؤلاء طالما كانت سوريا تعني النظام، ورغم مقتل ما بين 40 إلى 60 ألف شاب وسقوط أكثر من 100 ألف جريح فإن شرائح مؤثرة لا تزال موالية له، تلك هي حال الطائفة العلوية، داعمة الأسد الرئيسية وعموده الفقري. ففي طرطوس الساحلية التي لا يتعدى سكانها المليون نسمة تجد الولاء للنظام مستمراً على الرغم من أن نحو 4 آلاف من أبنائها قضوا منذ بدء الحرب، مشكلين نحو 10% من قتلى النظام، سبب لا يبدو أنه كافٍ ولا الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة لتغيير توجه الموالين للنظام السوري. وهذا التوجه وإن كان الغالب، فإن أصواتاً معارضة نجحت في التمرد ورفع صوت المعارضة رافضة ما سمته "الإذلالات والإهانات والخروقات الإنسانية"، والتجمع السوري العلوي في بيانه الأخير كان خير دليل على ذلك، حين أعلن رفضه الموت جوعاً أو حرباً كما يرمي النظام داعياً جموع العلويين للاعتراض.
العربية نت
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة