أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2887
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16528 الصادر بتأريخ 27-10-2014م، تحت عنوان(الأميركيون يضعون هيكلاً للمعارضة السورية المسلحة): تقدم الأميركيون خطوة مهمة جداً في التعاطي مع الشأن السوري، حيث أكدت مصادر المعارضة السورية أن قيادة المنطقة الوسطى الأميركية لديها خطة بوضع هيكلية للمعارضة السورية خصوصاً العسكرية، وتريد إنشاء "مجلس عسكري" جديد يشمل قوى المعارضة المسلحة، ويكون التعاطي من خلاله في شؤون التدريب والتسليح. وكان الجنرال لويد أوستن قائد المنطقة الوسطى أشار إلى هذا الأمر سريعاً في مؤتمر صحافي بواشنطن، وجاء كلامه على شكل التحدث عن ضرورة أن يكون لدى المعارضة السورية السياسية والعسكرية بنية جديدة، لكن التفاصيل الإضافية التي نشرها موقع "العربية" الإلكتروني، أمس، تشير إلى أن القيادة العسكرية الأميركية جدية في الوصول إلى خريطة تنظم المعارضة السورية، وتؤهلها لتكون طرفاً كاملاً يحمي الأراضي التي تسيطر عليها ويتلقى الدعم من وزارة الدفاع الأميركية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4880 الصادر بتأريخ 27-10-2014م، تحت عنوان(قيادي في الحر : تدخلنا في كوباني لوحدة سوريا): أكد العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي أن تدخل الجيش الحر في كوباني هدفه إبقاء سورية موحدة، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن الأكراد سيرفضون دعم الجيش الحر؛ لأنهم بحاجة لهذه المساعدة من أجل توحيد الصفوف ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وأضاف، في تصريحات لـ"عكاظ"، أن الأصوات التي ترفض هذا التدخل ترفضه فقط من باب أنهم يرغبون بانفصال المناطق التي تسكنها غالبية كردية عن الأرض السورية، خصوصاً أنهم يدركون تماماً أن تدخل الجيش السوري الحر يمنع هذا الانفصال بشكل كامل، وتابع الجيباوي بالقول "الغالبية الكردية طالبت الجيش السوري الحر، وهم يرحبون بهذه الخطوة، ولذلك نحن لا نأبه بالأصوات الأخرى".
كتبت صحيفة الشرق لاأوسط في العدد 13116 الصادر بتأريخ 27-10-2014م، تحت عنوان(3 آلاف أفغاني يقاتلون في سوريا والعراق بعضهم من الشيعة في صفوف الأسد): تفيد التقارير المستقلة التي لم تنفها الداخلية الأفغانية بأن نحو 3 آلاف أفغاني يقاتلون في سوريا والعراق، في صفوف الجماعات والحركات المتشددة، وأن غالبية هؤلاء يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش، وتشير التقارير إلى أن الأفغان انضموا إلى قوات الأسد عن طريق إيران، وأن النظام الإيراني يحث الشباب الأفغان المقيمين في مخيمات اللاجئين لديه بالذهاب إلى سوريا والدفاع عن مقام السيدة زينب مقابل مبالغ مالية، ومنحهم وأسرهم حق الإقامة في إيران، وعشرات من هؤلاء الأفغان قتلوا في جبهات القتال، وتم نقل جثثهم إلى إيران حيث دفنوا هناك، لكن غالبية من قاتلوا في سوريا يقولون إن النظام الإيراني لا يفي بوعده. وحسب خبراء الشأن الأفغاني، فإن مسألة الانضمام إلى جانب النظام السوري أو الجماعات الإسلامية في سوريا والعراق تؤرق الحكومة الأفغانية التي تسعى إلى دراسة الموضوع، وتقول الخارجية الأفغانية إنها على علم بالأفغان المقاتلين في سوريا، وإنها في تواصل مع جميع الجهات، بما فيها إيران، لإعادة مواطنيها إلى كابل، لكن الوضع يبدو معقداً وخارجاً عن سيطرة النظام الأفغاني، حيث يتوجه الشباب الأفغاني المتحمس إلى سوريا للقتال إلى جانب "داعش"، بعد الأخبار التي ترد عن المظالم التي تقع بحق أهل السنة هناك من قبل النظام السوري.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5190 الصادر بتأريخ 27-10-2014م، تحت عنوان(قوات الأسد تداهم السويداء بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية والأهالي يتصدّون لها): يبدو أن شبح الخدمة العسكرية لا يزال يخيم على حياة شباب محافظة السويداء، الواقعة في الجنوب السوري، أسوة بباقي الشباب السوريين الذين قرروا ألا يكونوا وقوداً في معركة الأسد المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد الشعب، فبعد رفض أكثر من 13 ألفاً من شباب السويداء الانصياع لطلبات الخدمة الإلزامية، ورفض أكثر من 11 ألفاً منهم سوقهم إلى الخدمة العسكرية، قرر النظام اللجوء إلى وسائله العنفية، حيث قام هذه المرة باقتحام بيوت المطلوبين للخدمة، أو حتى مداهمة أماكن أعمالهم، بغية اعتقالهم، وسوقهم مرغمين إلى الخدمة الإلزامية. حوادث اقتحام البيوت شملت معظم مناطق وقرى السويداء، ففي قرية القريا، مسقط رأس قائد الثورة السورية سلطان باشا الأطرش، استباحت دوريات أمنية عدة مدججة بالسلاح، حرمة ستة منازل، وتمكنت الخميس الماضي من إلقاء القبض على شابين، تم سوقهم مباشرة إلى مركز التجنيد، حسبما نقل معارضون من المحافظة. ولفت مصدر معارض من السويداء أنه لم يحدث سابقاً أن تم طلب أي طبيب للسوق في قوائم الخدمة، إلا أن طلبات الاحتياط الأخيرة تضمنت أسماء أطباء من اختصاص الجراحة العامة بشكل خاص، مرجحاً أن يكون السبب في ذلك هو أن النظام يعاني من ازدياد في عدد المصابين في المعارك، ويعاني كذلك من نقص حاد في الكوادر الطبية في ظل الفوضى التي تشهدها البلاد، وتقدر إحصاءات من داخل السويداء أن عدد القتلى من المحافظة ممن قاتلوا إلى جانب النظام، بنحو 1000 شخص، جرى تأبينهم في السويداء، في حين يبلغ عدد المفقودين منذ بداية الثورة حتى الآن أكثر من 2000 شخص بين مدني وعسكري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة