برلين تستبعد إرسال قوات أميركية برية إلى سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16517 الصادر بتأريخ 16-10-2014م، تحت عنوان(برلين تستبعد إرسال قوات أميركية برية إلى سورية):
استبعد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس، أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية الى سورية، كما استبعد أن تغير انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي المقررة في نوفمبر المقبل السياسة الأميركية، ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت انتخابات الكونغرس في 4 نوفمبر المقبل ستغير السياسة الأميركية، قال فالتر شتاينماير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، "لا أتوقع أن يرسل الأميركيون قوات إلى سورية".   

معرض أميركي لصور عن ضحايا جرائم نظام الأسد:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5180 الصادر بتأريخ 16-10-2014م، تحت عنوان(معرض أميركي لصور عن ضحايا جرائم نظام الأسد):
وصل نظام بشار الأسد إلى ذروة الشهرة العالمية في الإجرام وارتكاب الفظائع بحق الحياة البشرية، إلى حد تأكيد قضاة جرائم الحرب الدوليين أن الصور التي سربت من زنزاناته ومراكز التعذيب التي يديرها لم يرَ العالم مثيلاً لها منذ المحارق التي أقامها النازيون الألمان تحت قيادة أدولف هتلر، وبسبب هذه الشهرة التي اكتسبها النظام المتوحش في سوريا عن جدارة، بدأ متحف في العاصمة الأميركية واشنطن عرضاً للصور البشعة التي اختيرت من بين مجموعة تحتوي أكثر من 55 ألف صورة هربها مصور سابق منشق عن النظام السوري وفرّ بها إلى أوروبا.
ويضع "متحف جرائم الهولوكوست"، على مدخله الرئيسي لافتة بعنوان "لعدم تكرار هذا أبداً"، ويقدم المعرض صوراً مروعة لعشرات الضحايا داخل غرف التعذيب الأسدية قتلتهم قوات النظام إما تجويعاً أو خنقاً أو بالضرب أو طعناً أو رمياً بالرصاص أو تحت وطأة التعذيب، الرعب الذي تحمله الصور لعيون المشاهد وأحاسيسه دفعت القاضي الدولي المخضرم والمدعي العام السابق المتخصص بالحقوق المدنية دايفيد كراين، الذي شارك في المحاسبة القضائية لجرائم الحرب التي ارتكبت في أماكن عدة في العالم بينها سيراليون، إلى الاعتراف بأن "العالم لم يشهد مثل هذه المناظر منذ أيام النظام النازي في ألمانيا، إن نظام الأسد هو ماكينة قتل صناعية لم نشهد إجراماً مثيلاً لإجرامها منذ الهولوكست".

الحكومة السورية المؤقتة: إقرار "المنطقة العازلة" خلال 4 أشهر:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9618 الصادر بتأريخ 16-10-2014م، تحت عنوان( الحكومة السورية المؤقتة: إقرار "المنطقة العازلة" خلال 4 أشهر):
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، نعتقد أنَّ هناك إمكانية كبيرة لإقامة منطقة عازلة في سوريا، قد تقرّ في غضون الأشهر الأربعة المقبلة، ونحضر أنفسنا خلال هذه الفترة من أجل الانتقال بالحكومة إلى الداخل"، وأضاف "طعمة"، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة إسطنبول، بعد يوم من انتخابه رئيساً للحكومة السورية المؤقتة من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنَّ تحقيق المنطقة العازلة سيساهم بشكل كبير في تقديم الخدمات بشكل أفضل للسوريين في الداخل، إلى جانب الدعم المقدم من قبل دول أصدقاء سوريا، لافتاً أنَّ (75%) من موظفي الحكومة السورية المؤقتة موجودون في الداخل".
وذكر "طعمة"، أن إعادة تكليفه يعد بمثابة دعم لمشروع وطني وليد، وليس دعماً لشخصٍ أو كتلة، قائلاً: "لن أكرر أخطاء الماضي، وعلى الجميع ألَّا يكرروا أخطاءهم، وأرفض أن أكون محسوباً على جهة ضد أخرى، أو دولة ضد دولة، وأتمنى أن أنال ثقة الجميع، فالاستقطاب يضر بالثورة سواء كان داخليًا، أو خارجيًا، ولا أعتبر نفسي طرفاً في أي كتلة، أو صراع ضد أي طرف في الائتلاف، والحكومة لكل السوريين، ويدي ممدودة للجميع"، وتوجه "طعمة"، بالشكر إلى كل من قطر، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لتقديمهم الدعم للمعارضة السورية.

ميدفيديف: واشنطن تخلت عن رحيل الأسد:

كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14345 الصادر بتأريخ 16-10-2014م، تحت عنوان(ميدفيديف: واشنطن تخلت عن رحيل الأسد):
قال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف: "إنه يعرف أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات (منفصلة) مع قادة النظام في دمشق"، وذكر موقع إذاعة "صوت روسيا" أن ميدفيديف شدد في مقابلة تلفزيونية على ضرورة أن تتم محاربة الإرهاب في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها، وبشأن المطالبة برحيل الأسد كشرط لبدء محادثات مع دمشق حول محاربة الإرهاب، قال ميدفيديف: "إن الولايات المتحدة لم تعد تصر على رحيل الأسد، بل تحاول إقامة اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية"، مشدداً على ضرورة إجراء المباحثات المتعلقة بمحاربة الإرهاب مع حكومة دمشق التي تحافظ على "سيادة الشعب السوري"، بصرف النظر عن الموقف من الأسد.

الطرفان الكرديان في سوريا يقتربان من التوصل إلى اتفاق برعاية بارزاني:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13106 الصادر بتأريخ 16-10-2014م، تحت عنوان(الطرفان الكرديان في سوريا يقتربان من التوصل إلى اتفاق برعاية بارزاني):
تحتضن مدينة دهوك في إقليم كردستان مؤتمراً بين المجلسين الكرديين في سوريا وبإشراف مباشر من قبل رئيس الإقليم مسعود بارزاني لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وتوحيد الجهود في مواجهة خطر تنظيم داعش، وأكد حبيب دربندي، مسؤول الملف السوري في رئاسة إقليم كردستان، أن المؤتمر بدأ أعماله أمس في دهوك وسيستمر لحين توصل الجانبين إلى صيغة توافقية لحل المشاكل بينهما.
وقال دربندي، في حديث لـ"الشرق الأوسط": "أول من أمس اجتمع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع الجانبين، حيث جرى بحث المستجدات السياسية والعسكرية كافة في غرب كردستان (كردستان سوريا)، وضرورة توحيد الصف الكردي في مواجهة التحديات التي يواجهها الأكراد في المنطقة، وأهمية الدعم الدولي، أما أمس فبدأت الاجتماعات بين الطرفين، وكانت إيجابية حيث جرى الاتفاق على تشكيل لجنة للعمل وفق بنود اتفاقية أربيل، وإعادة صياغة بنود توافقية لتوحيد الصفوف ومعالجة المشاكل كافة بين الطرفين"، مشيراً إلى أن موضوع تشكيل قوة مسلحة للأكراد في سوريا كان من بين النقاط التي حددتها اللجنة المشتركة للدراسة، وكيفية الاتفاق على ذلك، مبيناً بالقول: "بدأ الطرفان بالتوصل إلى اتفاق حول إنهاء الخلافات كافة بينهما".