..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حملة روسية في مجلس الأمن لـ«تغيير رواية» الكيماوي و هجمات انتقامية لنظام الأسد

أسرة التحرير

١٧ ديسمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5124

 حملة روسية في مجلس الأمن لـ«تغيير رواية» الكيماوي و هجمات انتقامية لنظام الأسد

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الجبهة الإسلامية ترفض قتال القاعدة:

نفت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» أمس إجراء أي محادثات بين السفير الأميركي في سوريا، روبرت فورد وقيادات من «الجبهة الإسلامية» التي تعتبر أكبر تكتل للفصائل الإسلامية المقاتلة في سوريا. وأشارت المصادر إلى أن «الجبهة تلقت دعوة من الإدارة الأميركية عبر وسطاء، للتحاور حول إمكانية عودتها للعمل تحت مظلة الجيش الحر، لكنها لم تقدم جوابا حتى الآن».
وسارع أبو عبد الله الحموي إلى نفي «ما نُقِل عن المعارضة السورية بخصوص لقاء ضم الجبهة الإسلامية والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد»، معتبرا أن هذا الكلام «كذب وهدفه واضح، ولن نسمح ببث الفتنة». وأوضح الحموي عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أن «الجبهة» لن تحارب تنظيم «القاعدة لأنها وُجِدت لتكون رباطا جامعا للمجاهدين، وهي تنطلق مما يمليه عليها الواجب الشرعي، وقرارها حر لا يقبل الارتهان، ولن تخوض حروبا بالوكالة»، مؤكدا «وحدة صف المجاهدين مهما وقع بينهم من خلاف». (1)

الخبز في سوريا ارتفع بنسبة 500 بالمئة:

ارتفعت أسعار الخبز في سوريا بنحو خمسة أضعاف منذ اندلاع الثورة في البلاد منذ 33 شهرا، بحسب ما أعلنت لجنة الإغاثة الدولية أمس الإثنين.
وقالت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إن «أربعة من خمسة سوريين قلقون من أن الغذاء ينفد»، في حين «أن سعر الخبز ارتفع بنسبة 500 بالمئة».
وأضافت أن «الحصول على المياه النظيفة بات صعباً بالنسبة لأكثر من نصف السوريين، مشيرة إلى أن «السلع باتت أيضا قليلة التوافر». (2)

تنظيمات الجبهة الإسلامية ليست إرهابية:

أعلنت الولايات المتحدة أمس الإثنين أنها لا ترفض إجراء لقاءات مع مقاتلي المعارضة السورية من الإسلاميين الذين أعلنوا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر عن انضوائهم في تحالف جديد هو "الجبهة الإسلامية" غير المرتبطة بالقاعدة.
وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف بوجود "إشاعات" عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين ديبلوماسيين أميركيين وممثلين للجبهة الإسلامية.
ومن دون أن تؤكد أي شيء في هذا الصدد، أقرت هارف أن حكومتها "لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الإسلامية". وأضافت "في حال كان علينا إعلان أمر ما، سأكون سعيدة بالقيام بذلك"، وجاء ذلك بعد معلومات صحافية تحدثت عن إمكان عقد اجتماع بين الجبهة الإسلامية والسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد. (3)

حملة روسية لتغيير رواية الكيماوي:

بدأت روسيا هجوماً مضاداً في مجلس الأمن «لتغيير الرواية» حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية. وقال ديبلوماسي غربي إن روسيا تستند إلى تقرير المحقق الدولي آيكي سلستروم الذي قدم أدلة على «تعرض مدنيين وجنود (في الجيش السوري) لهجمات كيماوية».
واتهم السفير الروسي فيتالي تشوركين المعارضة السورية، ومن خلفها الولايات المتحدة والدول الغربية، «بإثارة الرأي العام وتعميته، من دون تقديم أدلة، على أن الحكومة السورية هي المسؤولة» عن استخدام الأسلحة الكيماوية. واعتبر تشوركين، عقب الاستماع إلى سلستروم في جلسة مغلقة لمجلس الأمن، أن «الولايات المتحدة كانت تعلم أن المعارضة السورية تستطيع إنتاج أسلحة كيماوية وهي لذلك لم ترسل لها أقنعة واقية من الغازات لكي لا تشجعها على استخدام ما لديها من غاز السارين» ضد القوات الحكومية. (3)

هجمات انتقامية لنظام الأسد على حلب والضمير:

اتهم ائتلاف المعارضة السورية حكومة الرئيس بشار الأسد بـ’السعي للانتقام ونشر الفوضى’ باستهدافها مناطق مدنية في حلب ومدينة الضمير بريف دمشق.
وقالت المعارضة في بيان إن الناشطين وثقوا أسماء 103 قتلى في حلب، فيما يخشى من تزايد أعدادهم خاصة في ظل وجود أكثر من 350 من الجرحى، إضافة إلى 21 شهيداً سقطوا في مدينة الضمير إثر ثلاث غارات جوية.
ورأت أن النظام باستمراره في قتل المدنيين ومواصلة منع قوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة في سورية إنما’يكرس بشكل عملي رفضه للحل السياسي وسعيه الحثيث لإجهاض أي جهود تسعى لإيجاد ذلك الحل’. (4)

بان يدعو لوقف القتال بسوريا قبل مؤتمر جنيف2:

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يتعين وقف القتال في سوريا قبل بدء مؤتمر جنيف2 المزمع عقده الشهر المقبل لبحث تسوية الأزمة السورية.
ففي حديث للصحفيين في نيويورك، قال بان كي مون "يتعين وقف الأعمال القتالية قبل أن نبدأ الحوار السياسي بشأن سوريا في جنيف هذا القتال لا بد من توقفه". وأكد أن النزاع السوري تدهور خلال عام 2013 "إلى أبعد من كل التصورات".
وشدد بان على أن الشعب السوري "ليس بإمكانه أن يتحمل عاما آخر، وشهرا آخر أو حتى يوما آخر من الوحشية والدمار"، لافتاً إلى أنه سيصدر قريباً الدعوات لحضور المؤتمر الدولي بشأن سوريا المقرر في 22 يناير المقبل. (5)

 

 

----------------------------------------
1) الشرق الأوسط
2) السبيل
3) الحياة
4) القدس العربي
5) الوسط

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع