أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2758
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4851 الصادر بتأريخ 28-9-2014، تحت عنوان(نظام الأسد لم يستفد ميدانيًا من ضربات التحالف الدولي): نفى العميد في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي لـ"عكاظ"، ما يتم تداوله في وسائل إعلام بريطانية حول سيطرة النظام السوري على بعض القرى مستفيداً من ضربات التحالف الدولي لمواقع تنظيم داعش الإرهابي، وأشار إلى عدم حدوث أي تغيير في انتشار المعارضة، مؤكداً عدم قدرة النظام التحرك على الأرض، وأن قوته فقط في الطائرات والبراميل المتفجرة التي يلقيها على المدنيين، وأشار الجيباوي، إلى أن سيطرة نظام بشار الأسد على مطار دير الزور لا يؤهله للسيطرة على أي قرية في المنطقة نفسها، لافتاً إلى أن الجيش السوري الحر قادر على التصدي ومواجهة قوات النظام في حال تقدمها للاستيلاء على المناطق والاستفادة من الضربات العسكرية.
وحول خلافات المعارضة الداخلية، قال الجيباوي: إن قوات المعارضة موحدة أكثر من أي فترة سابقة وأنها متأهبة وجاهزة للسيطرة على أي منطقة أو مدينة قد يخليها تنظيم "داعش"، وأضاف: إن الجيش الحر وضع الخطط المناسبة للاستفادة من ضربات التحالف الدولي سواء على صعيد الدخول والسيطرة على مواقع تنظيم داعش أو لناحية التقدم للسيطرة على مناطق أخرى وطرد قوات النظام منها خاصة في ظل خوفها من الضربات العسكرية والارتباك الحاصل في صفوفها خلال الفترة الحالية.
وأعرب الجيباوي عن أمله أن تؤدي هذه الضربات العسكرية إلى القضاء على داعش وزعزعة النظام وإضعاف قواه خاصة أن الجميع يعلم أن داعش الحليف الأول للنظام ويقوم بعمليات القتل والتهجير نيابة عنه.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13088الصادر بتأريخ 28-9-2014/ تحت عنوان(خطوات دعم المعارضة المعتدلة تنطلق. والحرّ: بإمرتنا 120 ألف مقاتل): يبدو أنّ ملامح الخطوات التنفيذية بشأن تدريب المعارضة السورية المعتدلة من قبل الولايات المتحدة والغرب، بدأت بالفعل من أجل ملء الفراغ في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وذلك مع احتدام ضربات التحالف الدولي للتنظيم المتطرف، غير أن الأمر لا يزال غير واضح تماماً لناحية الفصائل التي ستتلقى الدعم الأميركي وفاعليتها على الأرض، وكان رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارتن دمبسي، قد صرح، أول من أمس، بأن استعادة الأراضي التي سيطر عليها داعش تتطلّب ما بين 12 و15 ألف مقاتل من المعارضة السورية.
وفي ظل الخلافات التي عصفت أخيراً بالمجلس العسكري وقرار حله من قبل رئيس الائتلاف، هادي البحري، بينما تصرّ دول التحالف على التعاون مع "المعارضة المعتدلة"، قال عضو المجلس العسكري، أبو أحمد العاصمي، إنّ "الخلافات التي أدّت إلى اتخاذ رئيس الائتلاف قراراً بحلّ المجلس، وهي خطوة غير قانونية، لم ولن تؤثّر على عمله، والدليل على ذلك أنّ التنسيق بين الفصائل لا يزال مستمراً والجهود ترتكز على ضمّ فصائل إضافية إليها"، وأشار إلى أن "المجلس يتكوّن اليوم من 30 فصيلاً، ويبلغ عدد العناصر التي تعمل تحت لوائه نحو 70 ألفاً، بينما يصل العدد الكلي إلى 120 ألفاً، إذا أضيفت إليه مجموعات أخرى منفصلة عنه، ولكنها تعمل بالتنسيق معه عسكرياً على الأرض".
كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في العدد 14327 الصادر بتأريخ 28-9-2014م، تحت عنوان(20 فصيلاً معتدلاً تأتلف لمجابهة داعش ونظام الأسد): وقّع أكثر من 20 تنظيماً مسلحاً معتدلاً في سوريا في تركيا الليلة قبل الماضية، على اتفاق للتعاون في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي والقوات الحكومية السورية، وذلك بحضور نواب أميركيين في الكونجرس الذي أقر منذ نحو أسبوع خطط الرئيس باراك أوباما لتدريب مقاتلي المعارضة المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد، وقالت وسائل إعلام أميركية، إنّ ممثلين عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب وعضوين من الكونجرس حضروا مراسم التوقيع.
وبحسب الاتفاق، فقد وافقت الجماعات المعتدلة على تشكيل تحالف يضم أيضاً جماعات المعارضة المسيحية في سوريا، واتفق قادة الفصائل على أن سوريا لن تشهد تمييزاً بين الأعراق والديانات والأقليات، وسيتمتع فيها جميع المواطنين بحقوق متساوية.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 16961 الصادر بتأريخ 28-9-2014م، تحت عنوان(التحالف الدولي يقصف ثلاث مصافي للنفط شمال سوريا): شنّ التحالف الدولي لمحاربة الارهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأحد ضرباتٍ استهدفت ثلاث مصافٍ للنفط تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" تقع على الحدود التركية شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، وكان التحالف قد قام بقصف أكثر من 12 مصفاة يسيطر عليها هذا التنظيم المتطرف يومي الخميس والجمعة في محافظة دير الزور في شرق البلاد التي يسيطر التنظيم على مناطق واسعة فيها.
وأورد المرصد أن "طائرات تابعة للتحالف قصفت عند منتصف ليل السبت ثلاث مصافٍ نفط محلية وهدف رابع، في منطقة تل أبيض الحدودية والتابعة لمحافظة الرقة (شمال)، وأضاف المرصد أن قوات التحالف "قصفت مصنع بلاستيك يقع على أطراف مدينة الرقة، ما أدى لاستشهاد مواطن مدني".
القدس العربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة