..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الولايات المتحدة للأسد: حذار أن تتصدى للطائرات الأمريكية في سوريا

الإسلام اليوم

١٦ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2531

الولايات المتحدة للأسد: حذار أن تتصدى للطائرات الأمريكية في سوريا
000.jpg

شـــــارك المادة

قال مسؤولون أمريكيون بارزون إنّ الدفاعات الجوية للجيش السوري ستواجه ضربة إنتقامية إذا حاولت دمشق الرد على ضربات جوية أمريكية من المتوقع أن تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأثارت موافقة الرئيس الامريكي باراك أوباما على استخدام القوة الجوية ضد معاقل الجماعة المتشددة في سوريا تساؤلاتٍ بشان هل سيرد الرئيس السوري بشار الأسد بطريقة ما.

 

وقال مسؤولون أمريكيون كبار تحدثوا إلي الصحفيين يوم الإثنين أنه ينبغي للأسد ألا يتدخل، لأنّ الولايات المتحدة لديها معرفة جيدة بمواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والسيطرة .
وقال أحدهم إنّه إذا أظهر جيش الأسد أنه يمثل تهديداً للقدرة الأمريكية للعمل في المنطقة فإنه سيضع الدفاعات الجوية السورية في خطر.
وأكدت الولايات المتحدة أنها لن تنسّق مع حكومة الأسد بأي طريقة في قتالها ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وموقف أوباما المعلن منذ وقت طويل هو أنه يريد أن يرى رحيل الأسد عن السلطة خصوصاً بعد استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه العام الماضي.

***

لكن الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا قد يكون لها تأثير غير مباشر يستفيد منه الأسد، لأنّ المتشددين يقاتلون الحكومة السورية في حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتريد واشنطن تدريب وتجهيز المعارضة المسلحة السورية التي تعتبرها معتدلة للسيطرة على الأراضي التي ستتيحها الضربات الجوية الأمريكية.
وشنّت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق لكنها لم تنفّذ حتى الآن أي ضربات في سوريا مع سعي أوباما إلي ترسيخ ائتلافٍ مناهض للجماعة المتطرفة.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء في البيت الأبيض مع الجنرال المتقاعد جون آلن المكلّف بتنسيق أنشطة ائتلاف من المتوقع أن يضم بعض الحلفاء الغربين وعدداً من الدول العربية.
وقال مسؤول أمريكي بارز إنّ بعض الدول العربية وافقت على الانضمام إلى الولايات المتحدة في تنفيذ ضرباتٍ جوية لكنه امتنع عن الكشف عن أسمائها.

 

 

البشير

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع