غسان شربل
تصدير المادة
المشاهدات : 2700
شـــــارك المادة
قال المبعوث الدولي والعربي السابق إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، إن بيان "جنيف1" كان "سطحياً وتوافقياً"، وإن الفشل في تحويله قراراً من مجلس الأمن كشف باكراً حجم الخلافات الأميركية- الروسية، ما جعل أي تقدم نحو "المرحلة الانتقالية" متعذراً، وبرر قبوله مهمة بدت باكراً "شبه مستحيلة، بل مستحيلة"، بأن الأمم المتحدة لا تستطيع الاستقالة من مسؤولياتها، لأن الفشل وارد أو مرجح.
وقال الإبراهيمي إنه صارح الرئيس بشار الأسد "أن بلادنا تحتاج إلى التغيير، والناس لدينا يشعرون بأننا خذلناهم وخيبنا آمالهم، لم نقدّم لهم ما كانوا يتوقعون منا، ولهذا ينتظرون التغيير، وأضاف أنه اقترح على الأسد الانتقال من موقع الملك إلى موقع "صانع الملك"، وأن الرئيس السوري ردَّ بأن ليس من حق أحد أن يحرمه حقه في ترشيح نفسه، وأعرب عن اعتقاده بأن الأسد لم يفكر يوماً في التنحي أو تقديم أي تنازلات، خصوصاً لمعارضة الخارج. وذكر أنه حاول أكثر من مرة الاجتماع بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع لكن محاولته اصطدمت بالموقف الرسمي المعارض، ولم يستبعد أن يكون الشرع تضرر نتيجة تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، ودعا فيها الأسد إلى تفويض كامل صلاحياته للشرع، وذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض لعب أي دور في إقناع الأسد بالتنحي أو عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة، ونقل عن لافروف قوله: "إن نفوذنا على الرجل أقل مما يعتقد كثيرون، نحن نفوذنا على بشار أقل من نفوذ الأميركيين على بنيامين نتانياهو.
الحياة
عامر قلعجي
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة