المجتمع الدولي مطالب بإيجاد حل عاجل للأزمة السورية:

كشف نائب وزير الخارجية السويدي، أن رؤية بلاده تجاه التطورات المأساوية الناجمة عن الأزمة السورية على أرض الواقع حاليا، تنسجم تماما مع الرؤية السعودية، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود بغية الوصول إلى مساعدات للاجئين السوريين، بالتوازي مع البحث عن إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة.
وقال فرانك بلفراج نائب وزير الخارجية السويدي، بحثت مع الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية السعودي، سبل دعم وتعزيز جهود الأمم المتحدة والجامعة العربية والوساطة التي يقودها الأخضر الإبراهيمي، بين الأطراف المختلفة في الأزمة السورية. (1)

الجربا يزور محافظة اللاذقية:

زار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أمس الثلاثاء مناطق في محافظة اللاذقية (شمال غرب) التي يشهد ريفها مواجهات عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومقاتلي المعارضة، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي للجربا، وقال المكتب" أن الجربا زار جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية"، وفي 21 آذار/مارس الفائت، شن مقاتلو المعارضة هجوما في ريف اللاذقية، تمكنوا خلاله من طرد القوات النظامية من بلدة كسب الحدودية ومعبرها الحدودي مع تركيا ومن بلدة السمرا التي هي بمثابة ممر جبلي مع منفذ على البحر وبعض المناطق المجاورة. (2)

كيري لامضادات للمعارضة:

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لنظيره الروسي سيرغي لافروف أنّ الولايات المتحدة تعارض مبدأ تزويد المعارضة السورية بمضادات جوية، ونقلت وكالة أنباء روسية عن لافروف قوله، في ختام محادثاته في باريس مع كيري أن ذلك يتفق بشكل كامل مع الاتفاقات الروسية الأمريكية حول عدم توريد المنظومات الصاروخية المحمولة إلى النقاط الساخنة، وكذلك الاتفاقات الروسية الأمريكية حول منع انتشار هذه المنظومات. (3)

النظام يحشد لطرد المعارضة من ريف اللاذقية:

واصلت القوات النظامية السورية جهودها لوقف تقدم مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي على الحدود مع تركيا، في وقت روّج معارضون لمعلومات متقاطعة عن حشود يرسلها النظام من جنوده وعناصر الشبيحة، من جبهات القتال في داخل سورية إلى اللاذقية لطرد الثوار من المناطق التي استولوا عليها منذ بدء "معركة الساحل" في 21 آذار (مارس) الماضي.
في المقابل، أعلن مؤيدون لنظام الرئيس بشار الأسد بدء الجيش السوري هجوماً لطرد مقاتلي المعارضة من بلدة رنكوس، آخر البلدات المهمة التي ما زالت في أيدي الثوار في منطقة القلمون الإستراتيجية على الحدود مع لبنان. (4)

قصف على اللاذقية والحر يتقدم بدرعا:

لاتزال الاشتباكات مستمرة في محيط البرج 45 بجبل التركمان بريف اللاذقية في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة، بعدما ذاعت أنباء أمس الأول عن سيطرة النظام عليه، وسط حديث عن اقتراب المعارضة من درعا عبر الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية، بعد أن سيطرت على منطقة غرز الإستراتيجية، وشهدت منطقة اللاذقية قصفًا صاروخيًا عنيفًا، حيث شنت طائرات النظام أربع غارات جوية على قرى جبل التركمان. (5)

النظام والمعارضة يحشدان قواتهما استعداداً لحرب طاحنة في الساحل:

يترقب الساحل السوري الذي تتواجد فيه غالبية علوية مؤيدة لنظام بشار الأسد, معركة كبرى, بعد أن نقلت قوات المعارضة الاشتباكات إليه, في وقت يسحب نظام بشار الأسد من قواته المتواجدة في مناطق أخرى، للزج بها في المعركة التي حشدت لها فصائل الثوار أربعة آلاف مقاتل، وذكر المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر, أن النظام بدأ بإفراغ جبهات القتال مع قوات المعارضة لصالح جبهة الساحل, كونها معقله الأساسي ومركز ثقله الطائفي. (6)

عدد القتلى في سوريا قد يصل إلى أكثر من 220 ألفاً:

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس " إن ما لا يقل عن 150 ألف شخص قتلوا في الحرب في سوريا التي دخلت عامها الرابع ثلثهم من المدنيين، ورجح أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وقد يصل إلى 220 ألفا.
وقال المرصد: إنه وثق استشهاد ومقتل ومصرع 150344 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ18 من شهر آذار عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا. (7)

المصادر:
1) الشرق الأوسط
2) رأي اليوم
3) المدينة
4) الحياة
5) الراية القطرية
6) السياسية
7) المستقبل