أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4374
شـــــارك المادة
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكلفة من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سورية في جنيف تقريراً جديداً حول أخر ما رصدته اللجنة في هذا السياق. وأفاد آخر تقرير للجنة الدولية المستقلة بشأن سورية والمزمع تقديمه إلى مجلس حقوق الانسان في 18 آذار (مارس) الجاري بأن الهجمات واسعة النطاق والحصار المفروض على المناطق المدنية في سورية من قبل القوات الموالية للحكومة يؤديان إلى الإصابات الجماعية وسوء التغذية والمجاعة. وللمرة الأولى قامت اللجنة بتحديد هوية الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة والتي قامت بارتكاب التعذيب كجريمة ضد الإنسانية في محافظة الرقة وبحسب استنتاجات اللجنة فإن كلا الطرفين أي القوات الموالية للحكومة كما والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة قاما بارتكاب المجازر، وقد أكد رئيس اللجنة البروفيسور باولو سيرجيو بينيرو أن الإفلات المطلق من العقاب الذي يسود النزاع الذي يدخل الآن عامه الرابع هو أمر غير مقبول تماماً، كما يجب محاسبة قيادات كلا الطرفين عن الانتهاكات التي تقوم به العناصر التابعة لها وعلى هذه القيادات اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الانتهاكات، مضيفاً أن اللجنة تقوم بتحديث قائمتها السرية التي تحتوي على أسماء الجناة المشتبه بهم.[1]
نددت لجنة الامم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سورية باللجوء الى حصار المدن والتجويع كسلاح يستخدمه نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضح التقرير الذي صدر امس ان اكثر من 250 ألف شخص يخضعون للحصار في سورية حيث يتعرضون بانتظام للقصف المدفعي والجوي، وهم محرومون من المساعدة الانسانية، من الغذاء والرعاية الطبية، وعليهم الاختيار بين الجوع او الاستسلام، وأضاف ان الحكومة تستخدم اسلوب الحصار واستغلال الحاجات الاساسية من مياه وغذاء ومأوى ورعاية طبية كعناصر لاستراتيجيتها. ونددت اللجنة مجدداً بعدم تحرك المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الامن الدولي الوحيد المخول احالة القضية الى المحكمة الجنائية الدولية.[1]
أشار النقيب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي روني كابلان ان عدم الاستقرار وعدم انسجام القوات المنخرطة في الحرب الاهلية بسورية المجاورة يمثل تحديا لإسرائيل التي تخشى ان تؤدي المواجهة إلى انقسام هذا البلد. وقال في مقابلة مع وكالة (إ – في) في واشنطن ان التهديد الرئيسي يكمن في أن تنتقل السلطة يوما إلى شخص لا يكون محاورا، (الرئيس بشار) الأسد كان سيئا، لكنه كان معروفا. وأوضح كابلان الذي توجه إلى واشنطن بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، ان إسرائيل محاطة بجماعات مثل القاعدة في مناطق في سورية او شبه جزيرة سيناء المصرية، وأنها تستغل عدم الاستقرار عقب ثورات الربيع العربي.[1]
فجرت مجموعة من مقاتلي المعارضة اليوم خط أنابيب غاز في شمال سورية، ما تسبب في وقف تشغيل أعمال محطة غاز دير الزور التي تنتج 3.4 مليون متر مكعب من الغاز يوميا. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية أن الانفجار الذي سببه الإرهابيون وقع في وقت مبكر من صباح اليوم بالقرب من منطقة التيم، جنوب مدينة دير الزور. ووفقا للمصدر تسبب الحادث في خسارة نحو 2.5 مليون متر مكعب من الغاز، ما قد يؤدى إلى نقص الوقود في محطات توليد الكهرباء. ويعمل المسؤولون الآن على عزل الجزء المتضرر من خط الأنابيب لاستئناف تدفق الغاز في أقرب وقت ممكن. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة مسلحة هاجمت وقت مبكر من صباح اليوم خط الأنابيب الذي ينقل الغاز من محطة كونيكو إلى محطة دير الزور.[1]
قصف الطيران الحربي النظامي أمس أطراف مدينة يبرود ومنطقة ريما المجاورة في منطقة القلمون شمال دمشق بالبراميل المتفجرة. ونفذت طائرات النظام عشر غارات على أطراف مدينة يبرود ومنطقة ريما، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات المدعومة من قوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، وكتائب مقاتلة معارضة من جهة أخرى، بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية أن الطيران النظامي ألقى براميل متفجرة على أطراف مدينة يبرود، وتمكنت كتائب المعارضة من صد محاولة اقتحام نفذتها وحدات الجيش النظامي من محور ريما، بعد اشتباكات بين الطرفين، بحسب ما أعلنته القيادة العسكرية الموحدة في القلمون في بيان، مشيرة إلى أن كتائب المعارضة ضربت تجمعات لحزب الله اللبناني المقاتل في سوريا إلى جانب النظام في محيط قرية السحل.[2]
قال ناشطون سوريون إن الجيش النظامي كثف من قصفه بالبراميل المتفجرة في العديد من البلدات والمدن السورية مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اشتباكات مع قوات المعارضة في عدة مناطق، في حين قال ناشطون إن عشرة من عناصر الجيش النظامي قتلوا على أيدى مقاتلي المعارضة. وذكرت شبكة سوريا مباشر أن أكثر من عشرين غارة جوية وعشرة براميل متفجرة استهدفت يبرود والتلال المحيطة بها في منطقة القلمون. وفي ريف دمشق أشارت مسار برس إلى أن الجيش الحر قتل سبعة عناصر من قوات النظام ودمر آلية خلال محاولتهم اقتحام منطقة ريما في يبرود. وشهدت مناطق أخرى في ريف دمشق هجمات بالبراميل المتفجرة والهجمات الجوية مثل مدينة داريا والغوطة الشرقية، وتحدث ناشطون عن سقوط جرحى بينهم أطفال. في هذه الأثناء قال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إن وحدات من كتائب المعارضة قصفت مواقع تابعة لقوات النظام في شارع المتحلق الجنوبي قرب العاصمة دمشق. ووفقا للمجلس فإن المعارضة استخدمت مدفعاً محليَّ الصنع لنسف أحد المباني التي تتمركز فيها قوات النظام قرب مبنى المخابرات الجوية في حرستا ما اضطر قوات النظام لانسحاب فوري من المكان.[3]
مع فرض قوات النظام السوري سيطرتها على مدينة حلب ووجود أكثر من 240 حاجزا عسكريا داخل المدينة، صار من المستحيل وجود أهالي المدينة خارج منازلهم عقب الساعة السادسة مساء، حسب ما يقول ناشطون. وتبدأ الحياة في حماة في الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي في الساعة السادسة مساء فقط، ويجب على ساكني المدينة أن ينهوا جميع أعمالهم اليومية خلال إحدى عشر ساعة فقط من عمل وتأمين حاجيات المنازل وغيرها من الأمور الحياتية المعتادة. وإضافة إلى ذلك فإن الحياة في الأسواق في وسط المدينة تتوقف مع الساعة الرابعة مساء مما يشكل معاناة كبيرة للأهالي وهم على هذه الحالة منذ أكثر من عامين تقريباً. ويقول أبو تحسين الذي يقطن في حي الأربعين بحماة إن حواجز النظام المحيطة بالحي تطلق الرصاص العشوائي في الهواء وفي الشوارع المظلمة لتخويف الأهالي ومنعهم من الخروج مهما كانت الأسباب.[3]
كثف الطيران الحربي السوري غاراته الجوية امس على يبرود شمال دمشق بعد احرازه خلال الايام الماضية تقدما ملموسا على الارض في اتجاه احكام الطوق على المدينة التي تعتبر آخر معقل بارز لمقاتلي المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني نفذ الطيران الحربي الغارة الجوية العاشرة على اطراف مدينة يبرود ومنطقة ريما المجاورة ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في المدينة واشتباكات عنيفة بين هذه القوات المدعومة من قوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة وكتائب مقاتلة معارضة من جهة اخرى بينها الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة. وباتت قوات النظام متواجدة بما يشبه الكماشة حول يبرود، وافاد ضابط على الارض وكالة فرانس برس الثلاثاء ان الجنود ينتظرون الاوامر للتقدم نحو فليطة، ما يسمح لهم باستكمال الطوق. كما جدد الطيران الحربي السوري عصر امس غاراته على مناطق في جرود عرسال في وادي البقاع شرق لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية امس أن الطيران الحربي السوري جدد غاراته على خربة داود ووادي الخيل في جرود عرسال مستهدفا الطرق التي تربط سورية بلبنان.[4] ـــــــــــــ 1- الحياة 2- الشرق الأوسط 3- السبيل 4- الرأي الأردنية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة