..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - انسحاب تنظيم الدولة من الريف الشمالي لحلب - 1-3-2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

١ مارس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4257

أخبار سوريا - انسحاب تنظيم الدولة من الريف الشمالي لحلب - 1-3-2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

نظام الأسد يتجاهل المجتمع الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2139، الذي طالب بفك الحصار بشكل فوري وسرعة إدخال المساعدات، واحتل نظام الأسد المرتبة المتقدمة من بين 200 دولة في انتهاكات حقوق الإنسان لعام 2013، ومجازر أسدية تستهدف الإعلاميين. بينما تواصل كتائب المجاهدين قتل الشبيحة ونسف مبانيهم وتدمير آلياتهم.

جرائم ضد المجاهدين والمدنيين:

66 قتيلا:
قتل يومنا هذا السبت أكثر من 66 شخصا برصاص ونيران أسلحة نظام الأسد، معظمهم في إدلب وريف دمشق ودرعا، من بين القتلى 5 أطفال وامرأة و 3 قتلى تحت التعذيب.
وقد توزع القتلى حسب على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
في إدلب قتل 20 شخصا بينهم طفلين وشخص قتل تحت التعذيب، وفي دمشق وريفها قتل 11شخصا، وفي حماة قتل11 أيضا شخصا، ومثلهم في درعا، أما حمص فقد قتل بها 5 أشخاص، 3 أطفال وامرأتين، وقتيل تحت التعذيب، وفي ديرالزور قتل 5 أشخاص، أما في حلب فقد قتل بها شخص واحد وكذلك في القنيطرة قتل شخص واحد تحت التعذيب، وفي الحسكة كذلك قتل شخص واحد. (1)
مجزرة بحق الإعلاميين في دمشق واستهداف مكثف لإعلاميي حلب:
وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين والمعنية برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا مقتل 9 صُحفيين و ناشطين إعلاميين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 خمسة منهم كوادر في مكتب دمشق الإعلامي، خلال عملية استهدفتهم في الغوطة الشرقية ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإعلام إلى (220) إعلاميا منذُ آذار 2011، كما استمر استهداف الإعلاميين بشكل مكثف في مدينة حلب من خلال عمليات القتل والخطف مما أثار الرعب في أوساطهم و دفع بالكثيرين إلى التخفي وبأكثر من 150 إعلامياً إلى الفرار إلى خارج البلاد في أكبر عملية من نوعها، في حين رصدت اللجنة مجموعة أخرى من الانتهاكات منها تقييد العمل و منع دخول الصحف وقصف المقرات الإعلامية بالطائرات الحربية. (7)
قتلى وجرحى في كفرتخاريم:
استهدف الطيران الحربي بالقنابل الفراغية قلب مدينة كفر تخاريم بريف إدلب، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى.
وقصفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر وادي الضيف الحي الشرقي في مدينة معرة النعمان، في وقت قصف فيه الطيران الحربي بلدة أبو الظهور.
وقصفت قوات الأسد بالمدفعية عدة مناطق في محيط بلدة غرز في محاولة منها لفك الحصار الذي يفرضه المجاهدين على قواتها في هذه البلدة. (5)
قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدة الزارة، في وقت ألقى فيه الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء مدينة قلعة الحصن.
وفي الريف الشمالي لحمص؛ تعرضت مدن وبلدات الحولة والرستن وتلبيسة والدار الكبيرة والغنطو لقصف بمختلف الأسلحة الثقيلة. (5)
16 غارة:
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ الطيران السوري النظامي «أكثر من 16 غارة» على الطريق الممتد بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان (2)
حملة جنونية أسدية على يبرود:
تشهد أطراف مدينة يبرود في القلمون مواجهات عنيفة لليوم الـ 18 على التوالي في محاولة من جيش الأسد وحزب الله التقدم لاقتحام المنطقة، فيما تقوم كتائب المجاهدين بالتصدي لهم.
حيث واصلت قوات الأسد المدعومة من حزب الله صباح اليوم السبت حملتها العسكرية على مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق، وسط قصف جنوني مكثف.
وقد أفادت "تنسيقية مدينة يبرود" بتصاعد وتيرة القصف الهمجي على يبرود حيث سجل سقوط عشرات القذائف المدفعية على مناطق الاشتباك. (3)

عمليات المجاهدين:

انسحاب من إعزاز:
انسحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، من بلدة إعزاز في الريف الشرقي لمدينة حلب بعد حشد كتائب إسلامية معارضة قواتها، تمهيدا لاقتحام البلدة القريبة من الحدود التركية، باتجاه مدينة الرقة الخاضعة لسيطرته بشكل كامل.
وجاء هذا الانسحاب عشية انتهاء مهلة حددتها جبهة النصرة للتنظيم من أجل «الاحتكام إلى شرع الله»، مهددة بـ«قتالها في سوريا والعراق إذا ما رفضت». (2)
تحرير 15 أسيرة ونسف شبيحة:
حرر المجاهدون اليوم السبت، 15 أسيرة مُعتَقلة لدى قوّات الشبّيحة في قرية "الرشيدية"، الواقعة في ريف محافظة "السويداء".
كما شنوا هجوما على أحد مراكز قوّات الأسد على الطريق الدوليّ "دمشق – السويداء". وتمكّنوا من قتل 13 جنديًّا من قوّات الأسد، بالإضافة، إلى تدمير دبّابة، و "جرّافة" كانت تستخدمها قوّات الأسد لرفع السواتر الترابيّة للحواجز التابعة لها. من جهة ثانية نسفت الجبهة الإسلامية مبنى تتحصن فيه قوّات الأسد، والميليشيات الشيعيّة، في حي "جوبر" بالعاصمة دمشق. وقتل كل من كان فيه من الشبيحة بعد نسفه بالكامل. (3)
سحق 15 جنديًّا وتحرير تلة الأعضى:
سيطر ‏مقاتلو "هيئة حماية المدنيين" اليوم السبت على "تلة الأعضى" بالقرب من مدينة "مورك"، فيما تمكنوا من تدمير عدة آليات وقتل عددٍ من جنود الأسد خلال مواجهات في ريف حماة.
وقالت "الهيئة" عبر موقعها الرسمي: إن مقاتليها  شنوا هجومًا على قوات الأسد بالقرب من مدينة "مورك" بريف حماة الشمالي، تمكنوا خلاله من تحرير تلة الأعضى بالقرب من مدينة مورك، بالإضافة إلى تدمير دبابة 72T في محيط حاجز الغربال.
وأضافت الهيئة أن الثوار تمكنوا من تدمير 3 آليات عسكرية لقوات الأسد بينها "بيكاب دوشكا" وإعطاب "تركس"، بالإضافة إلى قتل أكثر من 15 جنديًّا، وجرح آخرين خلال المواجهات الدائرة في المنطقة.(3)
المجاهدون يغنمون دبابة في ريف إدلب:
دارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الأسد على حاجز السلام غرب مدينة خان شيخون؛ قتل فيها 3 جنود من قوات الأسد، كما غنم المجاهدون دبابة وقتلوا طاقمها في اشتباكات على حاجز الخزانات قرب المدينة. (5)
مقتل أسديون في حي باب السباع والزارة:
قتلت كتائب المجاهدين 4 عناصر من قوات الأسد في اشتباكات بحي باب سباع في حمص، أما في ريف حمص؛ فقد قتل المجاهدون 3 عناصر من قوات الأسد في اشتباكات على المدخل الغربي للزارة. (5)
المجاهدون يفجرون مبنى في بصرى الشام:
دارت اشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد في محيط السجن المركزي ومنطقة الصوامع في بلدة غرز، والتي أسفرت عن مقتل 7 جنود من قوات الأسد وأسر آخر وتدمير عدة آليات عسكرية.
ودارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الأسد في عدة مناطق بدرعا البلد والمحطة إثر محاولة قوات الأسد التسلل إلى الحيين
وفي بصرى الشام؛ فجر المجاهدون مبنى في الحي الغربي من البلدة، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوات الأسد المتمركزين فيه. كما أسر المجاهدين عنصرا آخر من ميليشيا اللجان الشعبية في كمين قرب الشيخ مسكين. (5)
غرفة عمليات "وأمرهم شورى بينهم"
أعلنت عدة كتائب عسكرية، صباح اليوم السبت، تشكيل غرفة عمليات موحدة في ريف حماة، تحت اسم "وأمرهم شورى بينهم"؛ للتصدي لقوات الأسد في المنطقة.
وقالت "الكتائب" في بيان لها: "تم بعون الله تشكيل غرفة عمليات في ريف حماة، باسم "وأمرهم شورى بينهم".
وتضم غرفة العمليات هذه: جبهة النصرة، وجيش الفرقان، ولواء أسامة بن زيد، وتجمع الجلاء، كتيبة الشهيد أحمد نصر الله (الفاروق)، ولواء شهداء كفر نبودة، وسرايا النصر، كتيبة درع شهداء كفر نبودة، وكتيبة فرسان الحق، ولواء مجاهدي حماة، وكتيبة تيسير شعبان من كرناز، وكتيبة عمر، التابعة لأحرار الشام، ولواء خط النار، ولواء الحرمين، ولواء نسور التحرير، وكتيبة أسماء الله الحسنى.
وتعهدت تلك الفصائل بالتصدي لقوات الأسد، والأخذ بالثأر للشهداء، والأهالي المحاصرين في ريف حماة. (3)
إسقاط طائرات:
بعد أن تمكن المجاهدون في وقت سابق، من إسقاط الطائرة الأولى في سماء مدينة يبرود، خلال المعارك الدائرة في منطقة القلمون. تم لهم أسقاط طائرة أخرى من طراز ميغ صباح اليوم السبت، على جبهة القسطل في منطقة القلمون؛ إثر استهدافها بمدافع 23 أثناء قصفها للمنطقة، وتمت إصابتها.
وسقطت الطائرة الثانية، في المنطقة الواقعة خلف الأوتوستراد الدولي بريف دمشق. (3)
تصدي لقوات الأسد في عزيزة:
قالت "حركة فجر الشام الإسلامية" عبر موقعها الرسمي أن مقاتليها قاموا بالإشتراك مع الجبهة الإسلامية بالتصدي لمحاولة قوات الأسد استعادة المواقع التي فقدوها في بلدة "عزيزة" بريف حلب.
وأوضحت الحركة أن الثوار تمكنوا من تدمير سيارة بيكاب تابعة لقوات الأسد إثر استهدافها بقناصة دوشكا 12.5ما أدى إلى احتراقها ومقتل جميع عناصرها.
وكانت قد تصاعدت حدة المواجهات مساء أمس الجمعة في محيط بلدة عزيزة بريف حلب، تمكن خلالها الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات الأسد. (3)

المعارضة السورية:

الائتلاف: الأسد على يقين بأنّ أي حل سياسي يعني عدم وجوده:
لم يستغرب عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هشام مروة من " مماطلة نظام الأسد في تسليمه للسلاح الكيماوي، والذي لم يسلّم منه سوى 4% من أصل الكمية المجملة حتى الآن"، وقال مروة في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي" لن يسلّم الأسد سلاحه، إلّا في حال واحد، يكمن في تلويح المجتمع الدولي له بالقوة العسكرية، حال عدم التزامه بالقوانين الدولية الصادرة عن مجلس الأمن. لأنّ الأمر ببساطة، هو أن الأسد يعلم أن بقاءه متعلق بوجود الكيماوي، الذي يستخدمه كورقة ضغط ابتزازية على السوريين بشكل خاص، والمجتمع الدولي ككل".
وأردف عضو اللجنة القانونية في تصريحه " وهذا ما يؤكده تصريح المستشارة السياسية للأسد بثينة شعبان، عندما قالت في مؤتمر جنيف2، أنّ القوة والحل العسكري هما الفيصل الأساسي لحلّ القضية السورية. ما يعني أنه لا يمكن لنظام الأسد أن يسعى بجدية للوصول إلى حلّ سياسي، لأنه يعلم بأن أي حلّ سياسي يعني سقوط نظامه في سوريا. (6)
الائتلاف يتبرأ من التنظيمات المتطرفة:
دان رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري خالد الصالح المجازر التي ارتكبها تنظيم العراق والشام، والتي "تم الكشف عنها بعد العثور على مقابر جماعية في بعض المناطق في ريف حلب، بعد انسحاب التنظيم منها". حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية. وتبرأ الصالح من كافة "التنظيمات المتطرفة التي لا تلتزم بمبادئ الثورة، والتي أدانها الائتلاف في مناسبات عدة، ولفظها الشعب السوري عن طريق المظاهرات الحاشدة"، في حين تصدى لها الجيش السوري الحر في الريف الشمالي لحلب، موقفا "عمليات تقييد الحريات والترويع التي ترتكب بحق المدنيين". (6)
اتهامات للحماية الشعبية الكردية:
اتهم «الائتلاف الوطني السوري» قوات الحماية الشعبية الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بـ«قتل المدنيين وحرق المنازل في قرية تل براك بريف الحسكة»، معتبرا إياها «تهديدا للنسيج الوطني السوري، كما تثقل مستقبل الثورة السورية بأعباء جسام». كما رفض الائتلاف المعارض في بيانه الصادر أمس «أعمال النهب والترويع التي طالت المدنيين واعتدت على حرياتهم في قرية تل معروف بريف الحسكة، التي نفذتها عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)»، مؤكدا أن «هذه الأفعال لا تختلف عما يقوم به النظام من عنف ممنهج ضد المدنيين في سوريا، وأنها تخدم مخططاته الرامية إلى إضعاف اللحمة الوطنية وتفكيك المجتمع السوري في محاولات يائسة للقضاء على ثورته المطالبة بالحرية والديمقراطية». (2)
غليون يتحدث عن حظر جوي:
طالب رئيس "المجلس الوطني السوري" السابق، برهان غليون، المجتمع الدولي بتقديم الدعم العسكري للثوار في سوريا؛ لتغيير موازين القوى على الأرض.
وقال "غليون" خلال تصريحاته لصحيفة "النهار" اللبنانية إنه: "يجب على الدول الحليفة والصديقة للشعب السوري، أن تقتنع بتقديم دعم عسكري للجيش الحر، خاصة الأسلحة المتطورة؛ لتعديل موازين القوى، وفرض منطقة حظر جوي".
وفي حديثه عن مفاوضات "جنيف"، أوضح "غليون" أن: "العودة إلى المفاوضات باتت صعبة في المرحلة الحالية، خصوصًا أن الروس أبلغونا خلال مفاوضات "جنيف": أن لا مجال للحديث عن تشكيل الهيئة الانتقالية".
وأشار "غليون" إلى أن الروس لا يزالون مصرّين على بقاء نظام الأسد في سوريا، ويراهنون على قدرته في الحسم العسكري على الأرض. (3)

نظام الأسد:

جيش الأسد النظامي يستخدم الكمائن:
نظرا لتعرض النظام الأسدي لخسائر بشرية فادحة فقد اتبع استراتيجية نصب الكمائن لمقاتلي المعارضة نتيجة الخسائر البشرية التي تتكبدها بعد كل اقتحام للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويرجح أن يكون مقاتلو حزب الله اللبناني وراء التخطيط لهذه الكمائن، حيث نقلت تقارير إعلامية عن قياديين في غرفة العمليات المشتركة بين الجيش النظامي وحزب الله تأكيدهم أن «تسعة مكامن من النوع (الكبير) نفذت حتى الآن ضد المعارضة في سوريا، أدت إلى مقتل 623 مقاتلا ومئات من السوريين من دون أي اشتباك أو مواجهة». (2)
الأسد يتجاهل القرار 2139:
تجاهل نظام الأسد المجتمع الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2139، الذي طالب بفك الحصار بشكل فوري عن كل المناطق المحاصرة، والسماح بدخول القوافل الإغاثية والمنظمات الإنسانية إليها». (2)
سوريا تتقدم على العالم في الانتهاكات:
في التقرير الذي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان لعام 2013 في أكثر من 200 دولة، احتلت سوريا مكانة متقدمة في انتهاكات حقوق الإنسان حيث يرصد التقرير الأساليب المنهجية التي يقوم بها النظام للتعذيب والمجازر والتهجير القسري وعمليات الخطف والاعتقال والاحتجاز التعسفي واستهداف المدنيين واستهداف المدارس والمستشفيات وغيرها من المرافق والمدن والمناطق السكنية، واستخدام الاغتصاب كوسيلة حرب. (2)
تبادل إطلاق نار بين الحرس الجمهوري مع وزير العدل:
لقي عدد من "الحرس الجمهوري" في دمشق السبت، مصرعهم، في تبادل لإطلاق النار مع سيارة "وزير العدل"، في نظام بشار الأسد.
وقالت شبكة "أخبار الثورة السورية": إن عناصر من الفوج 102 "حرس جمهوري" في دمشق، قاموا بإطلاق النار على سيارة "وزير العدل"، نجم الدين الأحمد، فردت عليهم عناصر مرافقة الوزير، وأسقطوا عدة قتلى بصفوف عناصر الحاجز، التابع للحرس الجمهوري منهم الضابط "علي حسون". كما أشار "المصدر" ذاته إلى وجود عدة جرحى بمشفى 601 العسكري، في حي "المزة" بالعاصمة دمشق. (3)

الوضع الإنساني:

تنظيم الدولة وتطبيق الحدود:
تداولت صفحات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تطبيق عناصر «الدولة الإسلامية في العراق والشام» تفسيرا (عده بعضهم) متشددا للشريعة الإسلامية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا؛ فبعد فرضها سلسلة من الأحكام المتشددة على مسيحيي الرقة، من بينها فرض «الجزية»، قطع عدد من عناصرها يد شخص زعموا أنه لص في محافظة حلب. ونشر موقع «الجهاد نيوز» صور البتر الذي جرى علنا، مشيرا إلى أن «اللص في بلدة مسكنة اعترف بالسرقة وهو أيضا طلب أن تقطع يده تطهيرا لذنبه». (2)

المواقف والتحركات الدولية:

الخارجية السعودية تبدي استغرابها:
عبرت الخارجية السعودية عن استغرابها من تعليق قسم الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية الروسية الصادر يوم الثلاثاء 25 فبراير (شباط) 2014، والذي أقحم فيه اسم المملكة العربية السعودية.
وقال المصدر: «إنه في ظل الحقائق الدامغة والواضحة للعيان، فإن ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم، والتصدي لكل الحلول السياسية، واستمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر (جنيف 2) وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية».
وأضاف أن هذا الدعم المستمر كان ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه، وإبقاء الأزمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة أمل لحلها، أو إنهاء إحدى أكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر. وختم المصدر تصريحه بالقول بأنه في ظل خيبة الأمل من العجز الدولي في حل الأزمة فإن مناصرة روسيا للنظام السوري أثارت الكثير من التساؤلات، ومن دون شك أفقدتها الكثير من التعاطف من قبل الشعوب العربية لشعورها بالخذلان الشديد تجاهها. (2)
كيري يهاجم نظام الأسد:
هاجم وزير الخارجية الأميركي جون كيري النظام السوري واصفا الحرب الأهلية السورية بأنها «مأساة في نطاقها وتكلفتها البشرية»، وكارثة في مجال حقوق الإنسان، وأنها شهدت جرائم ضد الإنسانية لا تعد ولا تحصى مند ثلاث سنوات.
وفي كلمته لإطلاق تقرير حقوق الإنسان لعام 2013 وجه أقسى هجوم إلى الحكومة السورية لارتكابها انتهاكات فاضحة في مجال حقوق الإنسان وقال: «إنه الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص ودفع الملايين إلى الفرار، وخلق فرصة للمتطرفين مما شكل خطرا على الاستقرار الإقليمي».
واستشهد كيري في هجومه على النظام السوري على قصف النظام للغوطة الشرقية في أغسطس (آب) الماضي بالسلاح الكيماوي، ووصفها بأنها «واحدة من الفظائع التي ترتكب في حرب أهلية مليئة بجرائم لا تعد ولا تحصى ضد الإنسانية».
وقال كيري: «في سوريا قتل المئات عندما وقعت كارثة على يد ديكتاتور قرر أن يطلق الغاز السام ضد شعبه في دمشق، وقتل 1429 مدنيا بما في ذلك 426 طفلا وقصف السوريين بصواريخ سكود والمدفعية التقليدية واستهدف المدنيين ببراميل متفجرة وللأسف قتل غيرهم الكثير من المدنيين ببراميل متفجرة وصواريخ سكود، والأسلحة التقليدية». (2)

آراء المفكرين والصحف:

نشرت مجلة العصر تعليقا للكاتب والمفكر السياسي عزمي بشارة على خطاب الجولاني: وقعت فيما انتقدت فيه تنظيم البغدادي.  قال فيه:

وجه زعيم تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني خطابا تحذيريا إلى تنظيم "داعش" يدعوه إلى تحكيم شرع الله في الخصومة الحاصلة، ويعطي مهلة للتنظيم (خمسة أيام) للرد. وهذا ما نال استحسان معظم الجبهات وكل السوريين الذين عانوا من سياسات التنظيم القائمة على استسهال تكفير المسلمين واستباحة دمائهم.
وقد فسر قائد فصيل "جيش الإسلام" زهران علوش ذلك بما يتمتع به "تنظيم الدولة" من علاقات مشبوهة مع المخابرات السورية والإيرانية، وكذلك أجهزة استخبارات عالمية.
لكن كيف يستقيم هذا النقد الصادق الذي وجهه أبو محمد الجولاني في خطابه إلى تنظيم الدولة مع قوله في الخطاب نفسه: "نحن لا ننكر أن هناك جماعات تقاتلكم قد وقعت بردة وكفر كحال الأركان والائتلاف ومن يقوم على مشروع الجيش الوطني الذي يسعى من خلاله لتثبيت حكومة علمانية والقضاء على مشرع إسلامي راشد".
أليس في هذا استسهال في تكفير جماعات المسلمين ومن ثم استسهال هدر دمهم، أو التشجيع عليه. وهو ما يعني الوقوع في المطب نفسه الذي برر الانتقاد والرد؟
يستحق الائتلاف وتستحق الأركان وربما الجيش الوطني-الذي لم ينشأ بعد- الكثير من الانتقاد والتقريع، لأنها جميعا مؤسسات مقصرة في حق الثورة والشعب، لكن شتان بين التشهير والتكفير. وليس الخطأ السياسي كالكفر الديني ولا يمكن مطابقة أحدهما بالآخر.
لا يمكن لمثل هذه التصريحات التي تحرض على القتل تخدم ثورة السوريين من أجل الحرية والكرامة، ولا مشروع الإسلاميين، بمقدار ما تذرع الشك والفتنة والانقسام بين المسلمين، وتزعزع إيمان السوريين بوطنهم ومستقبلهم، وتصب الماء في طاحونة الطاغية اللئيم. وهي لا تتماشى مع أي عهد، لا عهد الإسلام ولا عهد الوطنية ولا عهد الإنسانية.
ولا أعتقد أنه بمثلها يمكن أن نبني الجبهة العريضة التي نحتاجها لمواجهة أحط فاشية عرفها التاريخ، ولا من باب أولى أن نعيد بناء سورية شعبا ووطنا وحضارة، كتلك التي يحلم بها السوريون جميعا وضحوا من أجلها بفلذات أكبادهم وكل ما يملكون.
لكل سوري الحق في أن يفكر كما يشاء ويتبع التأويل الذي يعتقد أنه الأصدق مع ضميره وإيمانه. لكن لا يحق لأي إنسان أن يصادر حق الآخرين في أن يكونوا أوفياء لضميرهم وإيمانهم بالمثل. غير ذلك يعني التسليم لقانون الأقوى وسياسة القتل على الفكر والإيمان والهوية، واستحالة أي حياة مدنية أو عيش مشترك أو دولة قانونية.
قال تعالى: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين"، وقال أيضا: "ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". (8)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (تقبل الله عباده في الشهداء) (4)
إبراهيم غرلي -  ريف دمشق - القلمون
أبو عثمان العوض الرطبي الخالدي -  حمص - 
أسامة عيد حامد -  ريف دمشق - سقبا
أنسام عبد السلام النعسان -  درعا - تسيل
تسنيم ابراهيم الذيبة -  درعا - تسيل
خليل محمود الذياب -  درعا - المزيريب
رزق خطاب -  درعا - نوى
سناء قاسم الذيبة -  درعا - تسيل
طارق اسماعيل عليان الحريري -  درعا - حي طريق السد
عايد عبدو الدنيفات -  درعا - قرفا
عبد اللطيف السالم -  درعا - مخيم درعا
عبد الله أحمد الطول -  دير الزور - القورية
عز الدين محمد الحولاني -  حمص - البويضة الشرقية
علي الموسى الرزيجي الخالدي -  حمص - 
علي طارق المشهداني -  حمص - القصير
فادي غازي عبد الجليل -  دير الزور - المريعية
فاضل محمد خلوف -  ريف دمشق - القلمون
مثنى الدودة -  دير الزور - البصيرة
محمد نصري الطريفي -  درعا - درعا البلد
محمود شرابي الجاجان -  دير الزور - المريعية
محمود عز الدين الجولاني -  ريف دمشق - القلمون
معاذ الخالد -  دمشق - مساكن برزة
مهند درويش -  حمص - باب هود
نبيل عصام الرفاعي -  درعا - نصيب
نضال علي سرور -  ريف دمشق - القلمون
هدى محمد خير الرجب المقداد -  درعا - بصرى الشام

المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية
2- الشرق الأوسط
3- الدرر الشامية
4- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
5- مسار برس
6- الائتلاف الوطني السوري
7- رابطة الصحفيين السوريين

8- مجلة العصر

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع