نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4570
شـــــارك المادة
مصرع 85 أسديا في كمين بالقلمون، مع تردد أنباء عن سيطرة قوات الأسد على بلدتين في القلمون، وفيلق بدر العراقي يتدخل لدعم الأسد وحزب الله، وتحذيرات أطلقتها كتائب وألوية المجاهدين من حصار النظام لحلب.
34 قتيلا: قتل يوم الإثنين أكثر من 34 شخصا معظمهم في ريف دمشق ودرعا, ومن بين القتلى طفلان و7 أشخاص قتلوا تحت التعذيب، وبهذا يكون قد قتل في دمشق وريفها 10 أشخاص بينهم طفل، وقتل في درعا 8 أشخاص بينهم طفل، وقتل في حلب 5، وقتل في إدلب 4 أشخاص، وقتل في ديرالزور 4، وفي حمص قتل 2، أما اللاذقية فقد قتل بها شخص واحد. (1) قوات الأسد تقصف اليرموك: قصفت قوات نظام الأسد أمس مخيم اليرموك، بـعد أن خرقت الاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أسابيع. وذلك عندما قامت أجهزة الأمن الأسدية باعتقال عشرات المدنيين خلال عمليات تسلم المعونات والمراوغة في إدخال السلع الغذائية ودخول شخصيات وقادة مجموعات تشبيحية من القيادة العامة إلى المخيم». وتعرضت المنطقة الفاصلة بين حيي جوبر والقابون لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من القوات الأسدية. وسقطت قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة العباسيين. (3) القصف والغارات: قصفت قوات الأسد منطقة الاشتباك، في مدينة الشيخ مسكين بقذائف الدبابات، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في أحياء المدينة، كما تعرض مخيم درعا، وبلدتي: تسيل، وعدوان، بريف درعا، تعرضوا لعمليات قصف كثيفة من قبل قوات الأسد بعد منتصف الليل. (5) وكثفت القوات النظامية من وتيرة قصفها لمنطقة القلمون، مستهدفة أحياء يبرود بصواريخي أرض - أرض، وقذائف مدفعية». حيث أفاد ناشطون أمس بسقوط صاروخي أرض - أرض في مدينة يبرود، أحدهما استهدف وسط المدينة في أطراف حي القاعة، والثاني سقط في منطقة العقبة، في حين تواصل القصف بالبراميل المتفجرة على المدينة الصناعية. واتسعت رقعة القصف أمس لتطال مدينتي رنكوس والزبداني. وقتل العشرات في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري على بلدة كفر تخاريم في إدلب قرب الحدود التركية. (7) فيلق بدر العراقي: أفاد ناشطون سوريون اليوم الاثنين بانضمام "فيلق بدر" العراقي إلى "حزب الله" في القتال مع قوات الأسد على "جبهة القلمون" بريف دمشق بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في صفوفهم. وقد أكدت عدة مصادر في الثورة السورية عن بدء توافد ميليشيا بدر العراقية بشكل كثيف إلى بعض الجبهات في "القلمون" خاصة جبهتي "ريما" و"السحل" حيث شهدتا معارك عنيفة بين قوات الأسد والثوار. (4)
مصرع 85 أسديا في كمين: قتل 85 جنديا من قوات النظام الأسدي في كمين’ للجاهدين، لدى محاولتهم التسلل إلى مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق. عندما قامت قوات النظام بمحاولة التسلل خلال الاشتباكات – التي تجددت لليوم الـ29، بين قوات النظام الأسدي، وحزب الله اللبناني، وفيلق بدر العراقي من جهة، وألوية تابعة للواء التوحيد من الجهة الأخرى، إلا أن المجاهدين تمكنوا من نصب كمين لهم، وقتلت 85 جندياً. يأتي ذلك بعد أن تمكنت قوات المعارضة من صد هجمات متكررة بالدبابات على المدينة، وتمكنت من إعطاب وتدمير العديد من تلك الدبابات. (10) بدء معركة "الفتح المبين" لتحرير جنوبي حلب: أعلنت "حركة فجر الشام الإسلامية، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، وحركة حزم"، مساء أمس الأحد، عن تشكيل غرفة عمليات "الفتح المبين"؛ لتحرير جنوبي مدينة حلب. وقالت "الفصائل" في بيان مصور لها: "نعلن عن تشكيل غرفة عمليات "الفتح المبين"؛ لقتال الكافرين من الجيش النصيري، والميليشيات الشيعية؛ لتطهير جبهة حلب الجنوبية". وتوعدت الفصائل: "أعوان النظام، وشبيحته، بأنهم سيلقون منا ما لقي الذين من قبلهم، من ضرب الرقاب، وشد الوثاق، والإثخان فيهم". (5) جبهة النصرة في مخيم اليرموك: أعادت جبهة النصرة نشر مسلحيها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، متهمة النظام والقيادة العامة الجبهة الشعبية بالإخلال ببنود الهدنة المتفق عليها. وقالت الجبهة في بيان لها إنها نفذت جميع شروط الاتفاق، لكن قوات النظام وقوات الجبهة الشعبية القيادة العامة لم تنسحب إلى المنطقة المتفق عليها، علاوة على عدم التزامهم بإقامة منطقة عازلة ومنزوعة السلاح، بل تمركزوا في عدة مواقع وقاموا بتلغيم مواقع أخرى، بحسب البيان الذي لفت إلى اعتقال عشرات المدنيين خلال عملية استلام المعونات، مع منع إدخال المساعدات الغذائية بخلاف ما نص عليه الاتفاق. (4) اشتباكات في اليرموك: اندلعت اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك في شارع الـ 30 وشارع اليرموك بين جبهة النصرة والجبهة الشعبية -القيادة العامة» بزعامة أحمد جبريل. ودارت اشتباكات بين المجاهدين والقوات الأسدية في حي القدم المجاور لمخيم اليرموك. كما حصلت مواجهات في قدسيا في غرب العاصمة بعد مساعي موالين لإقامة تظاهرة مؤيدة للرئيس بشار الأسد. وقتل مرافقون لوزير العدل نجم الدين الأحمد في مواجهات مع مقاتلين معارضين في دمشق. وفي حماه سيطر المجاهدون على حاجز العجيب شرق مدينة خان شيخون في ريف إدلب. (3) واشتدت وتيرة المواجهات، صباح اليوم الاثنين، في محيط حاجز جسر الزفة بمدينة الشيخ مسكين بريف درعا، بين المجاهدين وعناصر الأسد. (5) مصرع قائد الشرطة في درعا: قام لواء اليرموك وبالاشتراك مع لواء فالوجة حوران وحراس العقيدة مساء أمس الأحد باغتيال قائد الشرطة العسكرية بمحافظة درعا العقيد كالفين دانيال، بالإضافة إلى مدير مكتبه باسل ناجي غصين ومجند آخر. (5) الـ 24 ساعة الأخيرة: ارتفعت خسائر الميليشيات الشيعية في معركة "يبرود"، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة حيث تمكن المجاهدون من قتل أكثر من 85 عنصرًا من الحرس الجمهوري وميليشيا بدر و"حزب الله" ومئات الجرحى بالإضافة إلى إسقاط طائرتين، وتدمير خمس دبابات وجرافة. (4) جبهة السحل: استهدفت الجبهة الإسلامية 3 سيارات عسكرية للميليشيات الرافضية على جبهة السحل شمال غرب يبرود، وقتلت عددا من الميليشيات الرافضية ودمرت دبابة وآلية بصواريخ الكونكورس على جبهة السحل شمال غرب يبرود (9) صواريخ النصرة على بريتال: أعلنت جبهة النصرة في لبنان يومنا هذا الإثنين مسؤوليتها عن إطلاق مجموعة من الصواريخ على منطقة بريتال في وادي البقاع شرق لبنان. وقالت جبهة النصرة في بيان لها عبر تويتر “قام أبطال جبهة النّصرة في لبنان بفضل اللّه بإطلاق عدة صواريخ غراد على أوكار حزب الشيطان في منطقة بريتال ردًا على مجازر حزب إيران المستمرة، وكانت مجموعة من الصواريخ سقطت بعد ظهر الإثنين، على مناطق في وادي البقاع شرق لبنان، أدت إلى جرح أربعة أشخاص. (10) استهداف فرع المخابرات الجوية وحاجز الكراج في درعا: شهد مخيم اللاجئين الفلسطينيين بدرعا اليوم الإثنين اشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كما استهدف الثوار فرع المخابرات الجوية وحاجز الكراج في المخيم بقذائف المدفعية، ما أدى إلى إصابة عدد من قوات الأسد. وأفاد مراسل “مسار برس” أن المجاهدين هاجموا قوات الأسد المتمركزة على الأطراف الغربية للمخيم بالرشاشات، مضيفا أن الهجوم جاء ردا على قيام قوات الأسد باعتقال 20 مدنيا بهدف الضغط على المجاهدين من أجل إزالة السواتر الترابية الموضوعة على مدخل المخيم. ودارت الاشتباكات على طريق نوى، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من قوات الأسد (11) قطع الإمداد: قطع المجاهدون طرق الإمداد عن قوات الأسد المتواجدة بين تل الجموع وتل الجابية، مستهدفين تحرك قوات الأسد على الطرق الواصلة بين التلين. وفي بلدة غرز جرت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهات الصوامع والسجن المركزي وحفظ النظام وحاجز قصاد، حيث استهدف المجاهدون آليات قوات الأسد التي تحاول باستمرار الوصول إلى البلدة، لفك الحصار المفروض على عناصرها. (11) تحذير من حصار لأحياء حلب والثوار يعززون تواجدهم على جبهة المدينة الصناعية: حذر ناشطون من “حصار مطبق” على مدينة حلب بسبب التقدم الأخير لقوات الأسد على الجبهة الشرقية للمدينة. وتحاول الجبهة الإسلامية وفصائل أخرى من كتائب الثوار التصدي لقوات الأسد هناك عبر تعزيز تواجدها العسكري إثر تقدمها في المدينة الصناعية بالقرب من الشيخ نجار، ما أدى إلى قطع كافة الطرق الواصلة إلى الأحياء التي يسطر عليها الثوار باستثناء طريق واحد هو طريق الكاستيلو – الجندول. وأكد أبو حمزة القيادي في لواء التوحيد لـ”مسار برس” أن قوات الأسد تهدف من خلال تقدمها إلى فك الحصار الذي يفرضه الثوار على سجن حلب المركزي، موضحا أن قوات الأسد “لم تحقق تقدما حقيقيا على جبهة المدينة الصناعية، وإنما عمدت إلى استخدام رافعات ووضع رشاشات عليها، وذلك على تلة الشيخ يوسف، حيث تمكنت بذلك من كشف الطريق”. وتعد هذه المحاولة هي الثالثة من نوعها لقوات الأسد في سعيها لاقتحام الأحياء التي تسيطر عليها كتائب الثوار في حلب، حيث حاولت منذ شهرين دخول تلك الأحياء عبر حي المرجة قادمة من قرية عزيزة، ثم حاولت مجددا عبر حي الجزماتي قادمة من اللواء 80، وتأتي هذه المحاولة عبر منطقة الشيخ نجار باتجاه منطقة المناشر وحي الإنذارات. بينما الاشتباكات لا تزال مشتعلة بين المجاهدين وقوات الأسد في كل من أحياء بستان الباشا وسليمان الحلبي وحلب القديمة في المدينة وقرية بلاط وتلة الصبحية في ريفها، بينما يواصل تنظيم دولة العراق والشام انسحابه من مدن وقرى الريف الشمالي باتجاه مدينة الباب وبلدة الراعي. (11) قصف الغازات السامة على عدرا: استهدفت قوات الأسد بلدة عدرا في وقت متأخر من ليل أمس الأحد بالمواد السامة، وقد حاولت قوات الأسد على إثر ذلك اقتحام المدينة، إلا أنهم لم يتمكنوا، وقتل 5 عناصر منهم بالإضافة إلى تدمير آلية عسكرية. وقصفت قوات الأسد صباح اليوم الإثنين مدينة يبرود بالمدفعية الثقيلة، في حين ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على قرية السحل والتلال المحيطة بها، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. (11)
سلاح نوعي في القريب العاجل: استعرض أحمد الجربا مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، نتائج مؤتمر «جنيف2» وماهية الحل السياسي وتقرير المبعوث الدولي -العربي الأخضر الإبراهيمي إلى مجلس الأمن ونتائج زيارتي الجربا إلى إدلب (شمال غرب) والأردن والمتوقع من اجتماع أصدقاء سورية المقبل»، وفق بيان لـ «الائتلاف»، الذي أشار إلى قول الجربا بعد عودته من الأردن أن «السلاح النوعي سيتدفق على (المقاتلين) في القريب العاجل إلى أن نحرر كامل أراضي سورية من نير النظام (السوري) الفاسد المجرم». (3) استعانة الأسد بميليشيا بدر: قال الائتلاف السوري "إن استعانة بشار الأسد بميليشيا حزب الله الإرهابي في البداية، شكّلت الإرهاصات الأولى لاقتراب أجله العسكري، التي يحاول خلاله قمع الإرادة الشعبية. وانطلاقاً من ذلك، فإن استعانة قوات الأسد وميليشيا نصر الله بعصابات بدر العراقية، والتي أتت اليوم لمساندتهم في يبرود التي اعتبرها نصر الله معركته الحاسمة، يعني أن الواقع العسكري لكلا الطرفين أمسى على حافة الهاوية، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الانهيار. و لا بدّ أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة، لردع الأسد عن استيراده للإرهاب والمافيات الطائفية، والتي يقتل بواسطتها العزّل من السوريين". (8) سارة: عدم الردّ على الاحتلال ليس بالجديد: لم يستغرب عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري فايز سارة في تصريح سابق لمكتب الائتلاف الإعلامي من "تخاذل ميليشيا حزب الله الإرهابي، بالردّ على الهجمات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وقال: " إن عدم الردّ على قوات الاحتلال من جانب الميليشيا الإرهابية لحزب الله، ليس بالجديد، فسياسة التخاذل والخنوع بحجة الحكمة السياسية، هي سياسة انتهجها، نظام الأسد طيلة فترة حكمه المستبد للشعب السوري"، وأردف سارة " إلّا أن الغريب بالأمر أن ميليشيا حزب الله، لم تستنكر حتى بتصريحاتها السياسية اختراق السيادة الوطنية، والتي طالما ادعى أن مشروعية وجوده وتسليحه في لبنان، هو من أجل الحفاظ عليها". وزاد سارة "إن هذه الضربات الإسرائيلية المتكررة، تعرّي جميع ادعاءات المقاومة التي تعتمد عليها ميليشيا نظام الأسد وحزب الله في تسويق أجندتها السياسية داخل المنطقة". (8)
الظروف الحالية جيدة جدا لإجراء الانتخابات: قالت بثينة شعبان في لقاء مع قناة الميادين المؤيدة للأسد الليلة الماضية إن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد وسيفتح باب الترشيح لأقطاب المعارضة وستحصل الأمور بشكل دستوري وقانوني وشفاف ولا داعي للقبول بإشراف دولي فلدينا مصداقية ولا نقبل بالتدخل لأن التشكيك سيحصل مهما فعلنا. وأضافت شعبان إننا نرى بأن الظروف الحالية جيدة جدا ولا تستدعي تأجيل الانتخابات إلا إذا حصل شيء خارج عن الإرادة في المستقبل (13) بلدة السحل والعقبة: أعلن النظام الأسدي عن استعادته “الكاملة” لبلدة السحل شمالي مدينة يبرود بمنطقة القلمون جنوبي سوريا، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وذكرت الوكالة، نقلاً عن مصدر عسكري، لم تحدده، أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون بريف دمشق، كما نوه المصدر إلى أن تلك الوحدات أحرزت أيضاً تقدماً في منطقة مزارع ريما القريبة من يبرود. (10) بان كي مون يجافي الحقيقة: قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إنه من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاما يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سورية وأداء وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف مشيرة إلى أنه كان جديرا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الجمهورية العربية السورية. (13)
أونروا تدعو للسماح بالمساعدات: قال كريس جونيس، الناطق باسم "أونروا"، إن "الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من توزيع حصص الطعام في اليرموك أمس، ودعت كل أطراف الصراع إلى السماح فوراً باستئناف عمليات توزيع المساعدات". وقال: "أونروا مازالت قلقة للغاية في شأن الموقف الإنساني البائس في اليرموك ومن أن زيادة التوترات واللجوء إلى القوة المسلحة عطلا جهودها لتخفيف محنة المدنيين". وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي كل الأطراف بـ "السماح بدخول المساعدات الإنسانية". (3) عودة تفقدية للأهالي: عاد بعض أهالي معضمية الشام جنوب غربي دمشق إلى مدينتهم لتفقد منازلهم، مستفيدين من حال الهدوء فيها منذ التوصل إلى هدنة بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة قبل أسابيع، بعد قصف وحصار لأكثر من عام. وأشار ناشطون إلى أنه تم أمس فتح معبر ببيلا بعد إغلاقه مدة أربعة أيام وسمح لأهالي بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم بالخروج عبره. ولا يسمح نظام الأسد بخروج أحد غير أهاليها حصراً. (3) بدء حملة لتلقيح 10 ملايين طفل ضد شلل الأطفال: أعلنت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بدء حملة لتلقيح 10 ملايين طفل ضد شلل الأطفال في منطقة الشرق الأوسط بعد الكشف عن إصابات في سوريا. وقالت ماريا كاليفيس، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قولها أن "التحديات في سوريا أكثر من غيرها من البلدان، ولكن التلقيح الطريق الوحيد الذي يمكننا من ضمان الحماية الملائمة للأطفال في جميع أنحاء المنطقة ضد هذا المرض الرهيب". ودعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في التاسع من ديسمبر الماضي إلى تسهيل الوصول لـ2,2 مليون طفل في سوريا من أجل تحصينهم ضد شلل الأطفال. وتسعى يونيسف إلى تقديم عشرة ملايين جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى الأطفال السوريين خلال الأشهر المقبلة، وقد وصلت أول شحنة وهي تضم مليوني لقاح إلى دمشق في 29 نوفمبر الماضي. (4) معاناة اللجوء: قال لاجئون سوريون عبروا إلى الأراضي الأردنية عبر أحد المنافذ غير الشرعية بين البلدين، إن سماسرة مركبات سوريين وعناصر من “الجيش الحر” تقاضوا منهم مبالغ خيالية لمساعدتهم للوصول إلى أراضي المملكة. وأوضح عدد من اللاجئين ممن عبروا نقطة الحدود الأردنية غير الشرعية مع سوريا (الحدالات) التابعة لمدينة الرويشيد الكائنة في شمال شرق المملكة، ليونايتد برس إنترناشونال، إن “تجاراً وسماسرة مركبات سورية يعملون في مدينة درعا جنوب سوريا بالتعاون مع الجيش الحر تقاضوا منا مبالغ خيالية مقابل إيصالنا إلى أقرب نقطة للحدود السورية بالمركبات ومنها إلى الأراضي الأردنية”. وأشاروا إلى أن “المركبات السورية التي كانت تحملنا لأقرب نقطة في الحدود السورية بإتجاه الأراضي الأردنية كانت تسير بحماية الجيش الحر وبعد ذلك نسير مشيا على الأقدام لمسافات تمتد لساعات طويلة”. وقال لاجئ سوري من مدينة حلب شمال سوريا، “دفعت إلى سوريين مليون ليرة سورية مقابل نقل عائلتي المكونة من خمسة أشخاص و15 آخرين من أقربائي، إلى الأراضي الأردنية”. (10)
لقاء مرتقب بين بان ولافروف والإبراهيمي بجنيف: أكدت وكالات أنباء روسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيلتقي اليوم بجنيف كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث العربي والأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وذلك خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان. ولم تورد الوكالات تفاصيل أخرى عن هذا اللقاء المرتقب الذي يأتي بعد أيام قليلة من الإعلان رسميا عن فشل مفاوضات جنيف2. واتهمت أطراف دولية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا النظام السوري بإفشال محادثات جنيف2، بينما اعتذر الإبراهيمي للشعب السوري عن فشل المفاوضات. (2) انتهاكات لا يمكن تخيلها: في كلمة له خلال افتتاح الجلسة الـ 25 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن "كافة الأطراف في سورية مارست انتهاكات لحقوق الإنسان لا يمكن تخيلها"، على حد تعبيره. وأكد أن أعضاء مجلسي" حقوق الانسان" و"الأمن" الدوليين يقع على عاتقهم إنهاء الحرب الدموية في سورية، وتوفير إمكان "مساءلة قوية". وذكر الأمين العام أنه لايمكن القبول بـ "محاصرة الشعب، وقتل الناس عبر تجويعهم، وإلقاء البراميل المتفجرة، واستخدام غيرها من أسلحة الإرهاب دون تمييز". (3) مدير مكتب الإبراهيمي في سورية يطلب إعفاءه من مهامه: طلب الدبلوماسي مختار لماني، مدير مكتب الموفد الدولي الى سورية الأخضر الإبراهيمي في دمشق، إعفاءه من مهامه، بحسب ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة في سورية وكالة فرانس برس اليوم الإثنين. وقال المتحدث خالد المصري إن “السيد مختار لماني قدم طلبا لإعفائه من مهامه، ولم يقدم استقالته”. ولم يوضح المصري أسباب الخطوة، أو ما إذا كان الطلب قد قبل. وتولى لماني مهامه في ايلول/سبتمبر 2012، بعيد تعيين الابراهيمي مطلع الشهر نفسه مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية، خلفا للأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي انان. (6) روسيا والصين حيّدتا العالم عن حماية السوريين: اتهمت هيومن رايتس ووتش كل من روسيا والصين بتحييد مجلس الأمن الدولي عن اقيام بأية خطوة في سبيل إيقاف جرائم نظام الأسد في سورية. وأكدت هيومن رايتس ووتش، في تقريرها العالمي 2014، أن سياسة نظام الأسد في شن الحرب عن طريق قتل المدنيين؛ قد أدت إلى أهوال شهدها عام 2013، لكن لم تؤد لما يكفي من ضغوط من قادة العالم لإنهاء الفظائع ومحاسبة الجناة. وقال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش: "رغم التزايد السريع في معدلات القتلى والانتهاكات المروعة، فقد حيّدت روسيا والصين مجلس الأمن الدولي ومكنتا قوات النظام من قتل مزيد من المدنيين السوريين. ومع بدء محادثات جنيف 2، بفرص غير واضحة للنجاح، فمن الواجب ألا تكون هذه الفرص غير الواضحة أحدث المبررات لتفادي التحرك لحماية المدنيين السوريين. إن الأمر يتطلب ضغوطاً حقيقية من أجل وقف القتل والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للاستمرار على قيد الحياة". (8)
إلى أين تقود أخطاء بوتين الكارثية؟ تحدث مجلة العصر عن بوتين وسياسته التي تسبب لروسيا الدمار الاقتصادي إضافة إلى خسارة روسيا لشعبيتها بسبب دعمها لأبشع أنظمة الحكم إجراما نص المقال:
أعادت روسيا تماسك اقتصادها ومجتمعها، وبعثت روحها القومية التي وصلت للحضيض بعد فقدانها لإمبراطوريتها عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، الذي استمر بالتمدد بغطاء "أممي" أخفى نزعة قومية توسعية، تعيد إحياءها حالياً "القيصرية البوتينية" في مواجهة دول شرق أوروبا والقوقاز المتجهة غربا، بعد معاناتها الطويلة في "سجن الشعوب" الروسي التي لم تمح من مخيلة شعوبها بعد، بحثاً عن فرصتها للمزيد من الديمقراطية والتقدم والتنمية والأمن خارج الهيمنة الروسية. ولكن إلى أي مدى نهضت روسيا؟ بالتأكيد ليس إلى حد عودتها دولة عظمى، كما أثناء الحرب الباردة، حسب العديد من المراقبين. وقد ساعد على النهوض مجدداً فتح أسواقها للاستثمارات الخارجية، وارتفاع الأسعار العالمية للغاز والنفط، التي أعطت روسيا دخلاً مكنها من تسديد معظم ديونها وتوفير فائض لتحديث صناعاتها وخاصة العسكرية. الصراع التناحري السابق بين نظام رأسمالي وآخر اشتراكي ما عاد وارداً. وإذا كانت أوروبا تعتمد على روسيا بتزويدها بقسم من احتياجاتها للغاز والنفط، فإن روسيا بحاجة ماسة للاستثمارات الغربية التي لا يمكن أن ترحل لأماكن أكثر استقراراً إذا استمر تدخلها في محيطها، كما كان يحدث في العهد البريجنيفي خاصة، عندما أعلن أن سيادة دول المعسكر الشرقي "محدودة"، ويحق لروسيا أن تتدخل لتمنع أي تغيير يخرجها عن السيطرة كما حدث في ثورة المجر عام 1956 والانتفاضة البولونية 67 والثورة التشيكية 68 التي سميت ربيع براغ، وثورة تضامن البولونية 81، من ضمن إرث تاريخي طويل في قمع ثورات أوروبا الغربية نفسها. لكن روسيا قبلت، في عهد "القيصر" بوتين الممتد منذ 14 عاماً، بتحفظ وامتعاض توسع حلف الناتو في القوقاز وشرق أوروبا ليضم معظم دول حلف وارسو المنهار، ما ترك روسيا خارج الحلف شبه معزولة. لكنها اعترضت بقوة على مشروع ضم جورجيا وأوكرانيا. فتدخلت عسكريا في جورجيا عام 2008، وهي الآن أمام احتمالات اضطرارها لإرسال قواتها لإعادة سيطرتها على أوكرانيا بعد أن أسقطت الانتفاضة الشعبية الحكومة الأوكرانية الموالية لها. قد تتطور المواجهة بين روسيا والغرب مستقبلاً لتعود الحرب الباردة من جديد، لكن الدلائل لا تشير إلى إمكانية استعادة النفوذ الروسي كما كان في العهد السوفييتي، فهناك حدود للقدرة الروسية. انتفاضة أوكرانيا أثبتت أن الخروج من سجن الشعوب الروسي مسألة معقدة تتم على مراحل، فقد استقلت أوكرانيا عن روسيا شكلاً في العام 1991، إلا أنها لا تزال بعيدة عن كسب استقلالها التام لتشابك العوامل الاقتصادية والسياسية والاثنية والإستراتيجية، التي احتاجت لانتفاضة أخرى في 2004 -الثورة البرتقالية- لتليها الانتفاضة الراهنة من أجل ديمقراطية أوسع وللخروج من الهيمنة الروسية والقضاء على فساد الحكومات المتعاقبة المنتفعة من بيع القطاع العام ومن عملية التنمية الواسعة. روسيا بوتين لن تترك أوكرانيا تذهب في حالها، وهي الآن بين خيار التدخل العسكري المباشر وبين الاعتماد على أنصارها من القوميين الروس -حوالي 20% من سكانها 46 مليون- الذين بدأوا التحرك المسلح في القرم أو الوسيلتين في نفس الوقت. ولا يستبعد تطور الصراع أن يؤدي لانقسام أوكرانيا.
يرى محللون أن روسيا لا تبدي حرصا على وحدتها لمصالحها الكبيرة فيها الاقتصادية والعسكرية خاصة. وهي إن ُخيرت فقد تفضل خسارة نصف أوكرانيا بدل خسارتها كاملة إن فشلت في إعادتها للحظيرة الروسية. لكن من المؤكد أنها لن تمكن النظام الجديد الذي أعقب الانتفاضة من الاستقرار. ففي سوريا نجحت في الحفاظ على النظام الاستبدادي السوري حتى الآن، إلا أنها خسرت سمعتها العالمية، حيث أدينت كدولة تدعم أبشع الأنظمة المتوحشة في عالم اليوم. ويرون أنها لا تستطيع تقديم تنازلات حقيقية في سوريا مقابل تسويغ استعادة هيمنتها على أوكرانيا. فكما إن أوكرانيا أهم لديها من سوريا، فإن أوكرانيا نفسها أكثر أهمية للغرب أيضا من سوريا. لذلك ستستمر في محاولة عدم الخسارة النهائية في كل منهما. غير أن الزلزال الأوكراني في الحديقة الخلفية لروسيا، حسب هؤلاء المحللين، لا يؤثر في حساب الربح أو الخسارة، وفقط، ولكنه أيضا خطر يهدد نظام بوتين نفسه، إذ يهدد باندلاع الانتفاضة الروسية من جديد ضد "القيصر" بعد أن نجح في قمعها عندما هب مئات آلاف الروس للاحتجاج على توليه الرئاسة للمرة الثالثة في العام 2012. إذ إن إفلات دولة مهمة مثل أوكرانيا من القفص الروسي واتجاهها نحو الديمقراطية والازدهار الاقتصادي سيحرض بشكل كبير الشعب الروسي على الانتفاض في وجه حكومته المستبدة الراهنة. فإذا حدث ذلك يصبح على "القيصر" أن يواجه ثلاث انتفاضات في سوريا وأوكرانيا وروسيا!! فهل سيتمكن من إخمادها جميعاً؟ الكثيرون يشككون في ذلك. (14)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة الأسد (تقبل الله عباده في الشهداء) (12) إبراهيم محمد القفه - ريف دمشق - حرستا أحمد عصام الباشا - ادلب - بنش أحمد عمر العمقي - حلب - تقاد حسام علي سيمانو - اللاذقية - حسين صبري عابدين - اللاذقية - خالد خضر الحمد - حمص - دير بعلبة خلف العبد العيبان - دير الزور - الدحلة زيد الحموي - ادلب - بنش زيد عبد الكريم خرزوم - ادلب - كللي طعمة أحمد المهدي - درعا - انخل عابد خطيب - ادلب - كللي عبد الله أحمد الفهد - دير الزور - بلدة خشام عبد الله محمود السبيع - حماه - كرناز عبد الله محمود كروش - حماه - صوران عبد الله موسى الفاعوري - درعا - الشيخ مسكين عبد الملك جاسم التبان - دير الزور - العشارة عبدو حسين العباس - ادلب - معصران عمر فريد الشحمة - درعا - بصرى الشام فصيل خليل البطين - درعا - نوى ماجد محمد عقلة الشنبور - درعا - طفس ماهر اسماعيل السويدان - درعا - الصنمين مأمون السيبراني - درعا - محجة محمد الأحمد - حلب - السفيرة محمد أحمد الدبيبي - ادلب - معرة النعمان محمد طرعيل - حلب - محمد وليد خطيب - حلب - تل رفعت محمد ياسين العمر - حماه - محمود أبو المنتصر - حلب - السفيرة مصطفى عدنان السعود المقداد - درعا - نوى مصعب عبد الكريم خرزوم - ادلب - كللي مظفر السنور - دير الزور - ناصر الشبلي الفاعوري - حمص -
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية 2- الجزيرة نت 3- الحياة اللندنية 4- العربية نت 5- الدرر الشامية 6- رأي اليوم 7- الشرق الأوسط 8- الائتلاف السوري 9- الجبهة الإسلامية 10- القدس العربي 11- مسار برس 12- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا 13- دام برس 14- مجلة العصر
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة