اعتاد الأهالي خروجهم في التظاهرات الثورية المناهضة للنظام الأسدي، والمطالبة بالحرية وإسقاط النظام، في المقابل اعتادت قوات الأسد الهجمات الشرسة على المتظاهرين وعلى المنازل وممارسة القمع والعنف على المدنيين العزل.
دمشق:
حاصرت قوات الأسد والشبيحة المسجد الكبير في جوبر، سعيا في قمع التظاهرات التي تخرج عادة من المساجد، وداهمت عدة منازل وقت أذان المغرب واعتقلت بعض الأهالي من أقارب المطلوبين، كما اعتقلت بعض المارة في الشوارع، إلا أن الأهالي خرجوا بعد منتصف الليل في كفر سوسة لإحياء مظاهرة شعبية حاشدة هتفت بإسقاط النظام، ونصرة المناطق السورية الجريحة، وبعدها جاء الأمن للمنطقة وبدأ بحملة الاعتقالات العشوائية التي طالت عددا من المواطنين.
ريف دمشق:
تمركزت قوات الأسد والشبيحة بعدة سيارات في كفر بطنا واعتقلت العديد من الأهالي عشوائيا، وفي المقابل انسحبت قوات الجيش من المعظمية مع بقاء سيارات الأمن متجولة في الطرقات، بينما سمعت أصوات الرصاص في مقر الحرس الجمهوري في عرطوز بريف دمشق.
حمص:
تم سحب التعزيزات الأمنية من القريتين التي قدمت أثناء الشهر الجاري من فرع البادية بتدمر وعادت إلى تدمر، بينما اقتحمت 13 دبابة وعدد من القوات الأمنية حي الشماس – مخيم العائدون – حي بابا عمرو، كما جرى اقتحام المدينة الجامعية مجدداً، واعتقال عدد كبير من الشباب، وسط إطلاق النار عشوائيا في المناطق المقتحمة.
إدلب:
حاول أعداد من الشباب في سراقب منع رتل من ناقلات دبابات من المرور وقاموا بقطع بعض الطرق مما أدى إلى محاصرتها وسط إطلاق نار كثيف، وفي جبل الزاوية شيع المواطنون أحد الشهداء بعد تهديد الأمن باختطاف الجثة إن لم يتم الدفن فورا.
اللاذقية:
شهدت عدة مناطق في اللاذقية إطلاق نار كثيف كالعوينة والصليبة والرمل وبستان السمكة والسكنتوري والطابيات وطريق الحرش من قبل قوات الأسد والشبيحة، وتمت محاصرة جامع الحسين في منطقة مشروع الصليبة، بينما شنت قوات الأسد حملة تنظيف لساحة الرمل وإزالة كل الأضرار توطئة لزيارة للأونروا.
هذا وقد شنت قوات الأسد حملة مداهمات للمنازل في حي قنينص وبستان الصيداوي واعتقالات عشوائية طالت عددا من الأهالي، وأنباء عن وفاة أحد الناشطين في السجن بعد اعتقال دام 12 يوماً.
درعا:
عملية اعتقالات واسعة طالت مدينة الحراك من قبل قوات الأمن والجيش، وفي جاسم حاول الجيش الإمساك بالمشاركين في المظاهرة، وقاموا بضرب طفلين في 13 من عمرهما ضربا مبرحا، لولا أن تمكن بعض كبار السن من تخليصهم، وفي المقابل خرجت مظاهرات حاشدة في الحارة وجاسم وغيرها طالبت بإعدام الرئيس وإسقاط عصابته والفزعة للمدن الجريحة وفورا أتت قطعان الجيش والأمن وباشرت بإطلاق النار بكثافة في محاولة لتفريق المتظاهرين.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حلب في صلاح الدين ومنبج وحي السكري وتل رفعت وغيرها في انتشار كثيف لقوات الأمن وتخوفات من عمليات اقتحام إجرامية، وكان المتظاهرون قد هتفوا بإسقاط النظام وطالبوا بالحرية ونصرة المدن المحاصرة.
حماه:
حاصرت قوات الأسد مسجد السرجاوي قرب قصر المحافظ بالكامل والمسجد الكبير بمنطقة المدينة، فيما خرجت مظاهرة ضخمة في منطقة الصابونية وذلك بعد صلاة التراويح وكانت الأعداد كبيرة، فهاجمت الشبيحة والأمن وكتائب الأسد وعصاباتة المتظاهرين وقامت بتفريقهم وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص في الهواء وتم اعتقال عدد من الشباب.
دير الزور:
انطلقت مظاهرة حاشدة في منطقة شواخ وهتفت بإسقاط النظام، وإعدام بشار، ورغم الحصار والإرهاب القمعي من قبل عصابات النظام خرجت في البوكمال مظاهرات حاشدة من عدة مساجد تجوب المدينة واتجهت إلى ساحة الحرية، فيما داهمت أكثر من عشر سيارات منازل المواطنين في بقرص واعتقلت العديد من الشباب.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
إسماعيل محمد عبد الجليل
أحمد زرنيخ
أحمد محمد أيوب
يحيى إسماعيل الحزوري
محمود عبد الرحمن أيوب
احمد ناصر غرير
أنور سرحان الأحمد
هاني عبد الناصر السيد