حسان الجاجة
تصدير المادة
المشاهدات : 5991
شـــــارك المادة
حسبنا الله ونعم الوكيل ، ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) • أكثر من 112 شهيدا في الجمعة 22 نيسان 2011 المسمى في تاريخ الثورة "الجمعة العظيمة" • الإجهاز على الجرحى الذين يصلون للمستشفيات ، ومنع الأطباء من معالجة أي حالة مصابة بالرصاص
• في إزرع: طفل مصاب برصاصة هشمت وجهه لم يتمكن الأهالي من التعرف عليه ، بالله عليكم ما نوع هذا الرصاص الذي يفجر الرأس ؟ • صور مرعبة للشهداء لا يمكن أن يصدق أن تكون نتيجة رصاص عادي ، بل هي أسلحة محرمة دوليا تستخدم ضد الشعب الأعزل. هذا غيض من فيض من جرائم عاش رعبها وعاينها اليوم الشعب السوري الأبي ، الذي لم تعد تنطلي عليه حيل وأكاذيب النظام المجرم ، الذي ألف الكذب وعرف به. بعد ساعات من إعلان المدعو بشار الأسد ـ بشر الله جلده وعظمه ـ رفع قانون الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة ، يمارَس على هذا الشعب الذي لا يثق بأي وعود يقدمها النظام السوري أشد وأقسى أنواع القمع والاضطهاد والبطش والقتل العمد . وهذا تفسير عملي على أرض الواقع لنوايا النظام الحقيقية وأجندته التي لايزال ينظر بها للشعب السوري ويتعامل معه على أساسها. إن أي إصلاح مزعوم أو مرجو من هذا النظام الفاسد، ما هو إلا سراب يمني به نفسه من يظن بهذا النظام المجرم خيرا. لقد سقطت كل الأقنعة ، وزالت كل الادعاءات التي يظن النظام السوري أنه يتترس خلفها ليخدع بها الشعب السوري والعالم أجمع. لقد تبين للجميع بما لا يدع مجالا للشك ـ وإن كنا نحن السوريين ندرك ذلك منذ زمن بعيد ـ أن النظام السوري الذي يدعي الممانعة والمقاومة ، ويكيل التهم تلو التهم لشعبه ، ويتقن فن الكذب والخداع والتضليل، ما هو إلا نظام ممانع ومقاوم لشعبه ولكل فضيلة وحرية وعدالة ، وأنه الحارس الأمين لدولة إسرائيل الذي لا يمكنها التفريط به. إن الخطب جلل ، والمصاب عظيم ، نسأل الله أن يرحم إخواننا ويشفي مرضانا ويربط على قلوب أهلنا. ولا أرى الذي جرى اليوم والأيام الماضية إلا بداية وحشية يبيتها النظام السوري لمحاولة البقاء جاثماً على صدور شعب مقهور ، فأياديه ملطخة بالدماء ويعرف أنه سيحاسب عليها ويحاكم زبانيته. فقد أتي من حيث لا يحتسب ، وتجرأ الشعب عليه ، ودمروا أصنامه التي ترمز لجبروته وطغيانه، بعد أن كان أحدهم لا يجرؤ على لمرور جوار هذه الأصنام أو التأمل بها. وخرجوا كسيل هادر لا تقف أمامه قوة بشرية يطالبون بالحرية وإسقاط النظام. فهو يدرك كذبه وتضليله وافتراءه حين ينعتهم بالمندسين تارة ، والإخوان أخرى ، والسلفية تارة، وتيار المستقبل تارة، ولا يدري كيف يخرج من هذا المأزق الذي حل به. أسأل الله أن يزلزل بنيانه ويهدم أركانه ، ويجعل بأسهم بينهم شديداً، ويريح منهم البلاد والعباد، وأن يحقن دماء أهل الشام ، ويعجل لهم بالفرج والتمكين . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
محمد حسن عدلان
دندنة شامية
صهيب محمد خير يوسف
حلمي القاعود
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة