أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3485
شـــــارك المادة
عشرات الانفجارات دوت في أحياء البلاد وسط انتشارات أمنية بالمدرعات والدبابات لقمع الأهالي ومنع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الأسد وفك الحصار عن المدن والبلدات الريفية، وسقوط العديد من القتلى والجرحى في شتى المناطق.
حمص: شهدت حمص وريفها حالة رعب كبيرة بسبب إطلاق النار من أعيرة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة من قبل القوات الأمنية والشبيحة حيث خلفت تلك الأحداث مقتل عدد من الأهالي وإصابة آخرين واعتقال عدد من الأبرياء، فيهم رجل مسن بعد إصابته بطلق ناري، وتكسير عربة الخضار التي كان يعمل عليها، وشمل إطلاق النار عددا كبيرا من المناطق، فيما دوت أصوات الانفجارات في عدد من الأحياء والشوارع، في بابا عمرو وحدها أكثر من 20 انفجارا ضخما، فيما يتعرض الحي لحالة حرب حقيقية وقصف للعديد من المنازل بالدبابات، إضافة إلى الأحياء الملاصقة، والمنازل تشتعل جراء ذلك. وحلق الطيران الحربي في سماء بعض المدن والبلدات الحمصية، وتم قطع الكهرباء، وترويع الأهالي، وانتشار القوات الأمنية في الشوارع، وقامت قوات الأمن بإشعال حريف في جانب من إحدى المدارس بالخالدية، كما اشتعلت النيار داخل جامعة خالد بن الوليد – كلية الطب. وفرضت قوات الأسد حظر التجوال في حي الخضر وسط إطلاق نار كثيف وتكثيف عدد القناصة على أسطح المباني لاستهداف أي شيء يتحرك، وفي الرستن فرض الرصاص حالة حظر تجول. وذكر ناشطون سماع إطلاق نار في جبهة سجن تدمر ومطار تدمر العسكري، الأمر الذي يثير مخاوف من تصفية بعض السجناء، وشوهدت سيارتا إسعاف محملتين بشبيحة بالعتاد الكامل متجهتين نحو المركز الثقافي. وتم إطلاق النار من رشاشات 14.5 باتجاه خزان الماء الرئيسي في تلدو ومن ناحية أخرى إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة والخفيفة باتجاه المنازل على طريق برج قاعيا، وأصيب عائلة في الإنشاءات جراء إلقاء قنبلة من قبل أحد القناصة. هذا وقد خرج أبناء الحولة والوعر وجورة الشياح وحي عشيرة والغوطة وحي الأربعين والقصير ودير بعلبة والإنشاءات والقصور والقريتين في مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة والحظر الجوي والحماية الدولية، رغم الهجمات الشرسة من قبل قوات الأمن على المتظاهرين، وفي القصير قامت قوات الأسد بسحل أحد الجرحى المتظاهرين أكثر من 50 مترا في الشارع وهو ينزف دما. درعا: احتشد الأهالي في إحياء مظاهرات شعبية انطلقت من درعا البلد والمسيفرة وحي الأربعين وكفر شمس وداعل والطيبة وغباغب والسبيل وحي المطار بدرعا والسد والمحطة وغيرها فهتفوا بإسقاط النظام ونصرة حمص وتسيل وسائر المناطق المنكوبة، فقامت قوات الأمن بإطلاق النار وتفريق المتظاهرين واعتقلت عددا من الأهالي، كما شنت مداهمات في إنخل واعتقلت عددا من المدنيين، وتجولت في العديد من الأحياء والشوارع، وداهمت بعض منازل المدنيين في جاسم. واستمرت مدينة بصرى الشام في إضراب عام، بينما دوى انفجار عنيف في حي القصور، ودوت أصوات الرصاص في العديد من المناطق. اللاذقية: استمرت مظاهرات الأهالي في اللاذقية في تزايد وهتافات ثورية منها في قنينص والرمل الجنوبي وحي مارتقلا والقلعة وغيرها، نصرة لحمص وفداء لدرعا ومطالبة بإسقاط النظام، وفي المقابل هتف الأمن والشبيحة في الرمل الجنوبي للأسد، وشنت القوات حملة اعتقالات واسعة في شارع انطاكية منذ منتصف الليل وقامت بضرب المعتقلين، وحملة مداهمات أخرى في الطابيات، مع اقتحامى وتفتيش للبنايات بحثا عن مطلوبين. وفي جامعة تشرين أفرجت اليوم قوات الأمن عن الطالبة التي تم اعتقالها بالأمس إثر تصويرها المظاهرة الطلابية في السكن الجامعي. دير الزور: خرجت مظاهرات حاشدة من أمام مسجد عثمان بن عفان بعد حصار طويل ومن الطيانة والقورية والقصور وغيرها طالبت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، بينما سمعت أصوات الرصاص في الأحياء بكثافة من قبل القوات الأمنية لإرهاب الأهالي. إدلب: انطلقت مظاهرات حاشد في كفر عميم وحربنوش وسرمين وغيرها هتفت بنصرة سراقب وخان شيخون وحمص وطالبت بإسقاط النظام، بينما انتشرت القوات الأمنية في عدد من المناطق بالمدرعات والدبابات متواصلة في إطلاق النار وإذكاء الانفجارات التي هزت البيوت، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية. واقتحمت قوات الجيش بلدة سراقب ومنعت الدخول والخروج من وإلى المنطقة بإقامة الحواجز التفتيشية وفرض الحصار الخانق عليها، كما تم تطويق بلدة النيرب وانتشار القناصة على خزان المياه وقوات الأمن في الشوارع. وأكدت الأنباء وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين عنه في إدلب. ريف دمشق: استهدفت قوات الأسد أحد الشباب وهو مار على دراجته في جديدة عرطوز، ورغم إصابته تم خطفة إلى جهة مجهولة وسط انتشار كثيف لقوات الأمن وإقامة الحواجز، كما استمرت القوات في إطلاق النار عشوائيا في المناطق الريفية والشوارع، وفي المعظمية خرجت مسيرة تأييدية هتفت لبشار، بينما انطلقت في المقابل في زملكا ودوما وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة والمحاصرة، وذلك رغم الانتشار الأمني والحواجز المتزايدة للتفتيش. وأكدت الأنباء مقتل أحد الأكراد في الكسوة، وشن حملات اعتقالات عشوائية واسعة في المناطق الساخنة، وتم انتشار قناصة على أسطح الأبنية عند الساحة الرئيسية. دمشق: انطلقت مظاهرات حاشدة في برزة وركن الدين والزاهرة الجديدة وغيرها، وقام طلاب الجامعة العربية الدولية الخاصة (الأوربية) بإلصاق المنشورات الثورية، وهتف المتظاهرون بنصرة حمص ونددوا بموقف الجامعة العربية، وطالبوا بالحظر الجوي. طرطوس: اعتقل أعوان النظام عددا من الشباب في طرطوس أثناء مظاهرة، وكانوا مارين بالقرب من المظاهرة ولم يشاركوا بها بعد، فسارعت الشبيحة بالهجوم عليهم، وفي الوقت نفسه انطلقت مظاهرات أخرى في بانياس – البيضا، طالبت بالحظر الجوي وإسقاط النظام ونصرة دير بعلبة وحمص العدية. حلب: انطلقت مظاهرات حاشدة في دار عزة والسكري وغيرها هتفت نصرة للمدن المحاصرة وطالبت بالحرية وإسقاط النظام، فيما كانت خدمات الانترنت والموبايل مقطوعة. حماة: اعتقلت القوات الأسدي بعض الأهالي فيهم رجل مسن، بعد مداهمة منزله في حي غرب المشتل مع العلم أن ابنه معتقل منذ أكثر من شهرين، وسمعت أصوات الرصاص بكثافة في عدة أحياء بينما سمع صوت انفجار في حي القصور قريبا من دوار الجب، وسمع أيضا إطلاق نار كثيف من الأسلحه الثقيلة من مجمع الأسد الطبي. الحسكة: انطلقت مظاهرة في تل حجر تهتف بإعدام الرئيس ونصرة حمص وقامت القوات الأمنية بإطلاق النار على المتظاهرين. على صعيد آخر: أبدت اللجنة العربية الوزارية «امتعاضها» من استمرار عمليات القتل في سوريا. وأعربت اللجنة، التي أوفدتها الجامعة العربية إلى دمشق في محاولة لوقف العنف وتنظيم حوار وطني شامل، عن أملها في توفير السلطات السورية الحماية اللازمة للمدنيين، وذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة العربية صدر باسم اللجنة العربية بعد لقائها الرئيس السوري بشار الأسد في وقت متأخر من مساء أمس، وهو البيان الذي انتقده وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، معتبرا أنه تضمن مواقف «تستند إلى أكاذيب إعلامية» حول أعمال العنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة، وذلك قبل ساعات من اجتماع اللجنة الوزارية العربية بوفد سوري برئاسة المعلم، اليوم في الدوحة. وفي سياق منفصل أفاد صحفي تركي بأن اللاجئين السورين في مخيمات تركيا يتبرعون بدمائهم لليوم الثاني على التوالي لجرحى الزلزال الذي ضرب شرق تركيا. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي: أحمد سليم طرشان الحريري خالد حسين الياسين رامي الكردي سلمان عكو شعيب عبد الرحمن السقا عبد الوهاب هليل الحبيب غزوان العيسى فاطمة عبدو الضيخ قتيبة رياض شمس الدين لورنس محمد الأحمد محمد الحيط محمد بشار الفرق محمد علي علي محمد العلوش محمد مسلماني محمود طه محمود قاسم النمر ملهم شلار ناصر الحموي نور الدين العطار رغده محمد مواس محمود جنيد علي طلال الخاني
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة