..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الخميس 27-10-2011م

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2447

أخبار يوم الخميس 27-10-2011م

شـــــارك المادة

الجيش السوري يزرع ألغاما في منطقة محاذية للحدود مع منطقة وادي خالد شمال لبنان، بينما يزرع الخوف داخل البلاد بوسائل القتل المتعددة جراء استهدافه للمنازل والأحياء بالدبابات والمدفعيات وقتله للمدنيين العزل.


حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحولة - تدمر - الإنشاءات - القرابيص - جورة الشياح - باب السباع - القصير - كرم الشامي - جب الجندلي - باب الدريب - القصور - الميدان - الخالدية - باب هود - الغوطة – بابا عمرو - القصور - الشماس - تلكلخ وغيرها فهتف الأهالي بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة فقامت قوات الأمن بإطلاق النار ومنع التظاهرات، وسمعت أصوات الرصاص في العديد من المناطق إضافة إلى دوي الانفجارات، مع تجول لقوات الأمن بكثافة في الشوارع.
وتم استهداف البيوت بالرصاص، ورصدت تعزيزات عسكرية مكونة من 3 باصات كبيرة مملوءة بالعناصر المدججين بكامل أسلحتهم متوجهين من شارع الملعب إلى شارع الخراب، وتم اعتقال العديد من الشباب عشوائيا، بعضهم من مكان عمله، وفيهم ممرضة، وأنباء عن قتلى وجرحى.
وسعت القوات الأمنية في فك الإضراب الذي أعلنته الرستن منذ يومين وأجبرت الأهالي على ذلك، كما شنت حملة مداهمات في حي المسجر الجنوبي في تلبيسة تحت غطاء من الرصاص العشوائي، ومداهمات أخرى في الغوطة استهدفت المنازل، وأطلق حاجز في البياضة قذيفة دبابة على المنازل وهناك إصابات خطيرة جدا، مع صعوبة في إسعاف الجرحى.
هذا وخرج أكثر من 30% من سكان حي النازحين خوفا من العصابات الأسدية، وأكثر من نصف المحلات التجارية أعلنت إضرابا عاما، خوفا مما يجري.
حماه:
ارتفعت أصوات التكبير وهتافات الثورة المطالبة بإسقاط النظام ونصرة سوريا في العديد من المظاهرات التي خرجت في طريق حلب وكفر زيتا والحميدية وسهل الغاب وغيرها، وقوات الأسد كثفت من انتشارها وإطلاق النار عشوائيا على المنازل والمزارع في كفر زيتا وغيرها من المناطق، واقتحمت كرنا بوحشية وسط إطلاق كثيف للنار ودوي للانفجارات وإطلاق للقذائف، وأنباء عن سقوط جرحى وعدد من القتلى، ووصلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية جديدة.
كما اقتحمت فلول الأمن والشبيحة كلا من مشفى أفاميا في قلعة المضيق ومشفى كرناز واختطفت جرحى اقتحام كرناز، وفيهم طفل في الثانية عشرة من عمره، إضافة إلى اعتقالهم كل أطباء مشفى كرناز وتكسير المشفى، كما قامت الشبيحة بتمشيط المنطقة التي حول السجن المركزي وانتشر العديد من القناصة على سطح بناء الشرطة المقابل للسجن.
وقامت القوات الأسدية بقصف بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب بالمدفعية، ووصل خبر مقتل أحد المجندين، وهو يخدم في اللاذقية وقد تم إبلاغ أهله بأنه قتل عن طريق الخطأ.
درعا:
باتجاه مخرج درعا الشمالي خرجت سيارات ممتلئة بالرجال وهي تسير ببطء، كما توجهت أعداد كبيرة من باصات الأمن والشبيحة باتجاه كركناز فيما قامت القوات الأمنية بمساندة الشبيحة بسرقة نقود وجوالات عدد من الطلاب في درعا عند أحد الحواجز، ثم الاعتداء عليهم بالضرب، والطلاب في طريقهم إلى جامعتهم – كلية الطب البشري،
هذا وانطلقت مظاهرات حاشدة من: حوران – بصرى الحرير والجيزة ومحجة ونمر والطيبة والمسيفرة وتسيل وحي السبيل ودرعا البلد وغيرها نصرة للمدن و المناطق المنكوبة وندد المتظاهرون بالمواقف العربية مطالبين بالحظر الجوي وحماية المدنيين، وقامت قوات الأمن بملاحقة المتظاهرين وإطلاق النار والقنابل الصوتية عليهم؛ سعيا في تفريقهم.
إدلب:
أطلقت قوات الجيش النار على بعض المارة في الحاجز بين سراقب ومرديخ ما أسفر عن جرح شخصين ومقتل طفل، كما استمر إطلاق النار عشوائيا في جبل الزاوية من أسلحة ثقيلة، وقذائف من العديد من الحواجز.
وانطلق الأهالي في تظاهرات شعبية حاشدة خرجت من منطقة الحراكي في ريف المعرة الشرقي وسرمين وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المناطق المنكوبة، وطالبت بالحماية الدولية والحظر الجوي.
دمشق:
خرج العشرات من الشباب في حي ركن الدين وهتفوا بإسقاط النظام ونددوا بجرائمه، كما خرج المتظاهرون في الشاغور وباب سريجة وجوبر وغيرها رغم الانتشار الأمني والحصار على الأحياء، وعبر المتظاهرون عن رفضهم للحوار مع نظام بشار الفاقد للشرعية شاكرين قنوات الإعلام الحر ودورها في الثورة السورية.
وانطلق الطلاب الأحرار في مظاهرات حاشدة في كليتي الهندسة المدنية والمعمارية، ومزقوا صور بشار وهتفوا للحرية والمعتقلين فما كان من الأمن إلا أن تدخل لتفريقها واعتقل اثنين من المتظاهرين.
حلب:
أحيا أهالي حلب مظاهرات حاشدة في كل من حي صلاح الدين وعندان والخالدية والحمدانية وقرية دير الجمال وغيرها، هتفت بإعدام الرئيس وإسقاط نظامه ورفعوا علم الاستقلال في عدد من المناطق، وسط إطلاق نار كثيف في بعض الأحياء من قبل قوات الأمن لتفريق التظاهرات وقمعها.
ريف دمشق:
تجدد إطلاق النار في ريف دمشق بكثافة من رشاشات مضادة للطيران ورشاشات خفيفة وقذائف خطاطة، ودوت أصوات الرصاص والانفجارات في الكسوة ودوما وغيرها من أحياء ومناطق ريف دمشق، وانتشرت القوات الأمنية والشبيحة في الشوارع بكفربطنا والمعظمية ودوما وغيرها واستحدثت بعض الحواجز لتفتيش المارة بدقة.
وشنت عناصر المخابرات الجوية مدعومة بفلول من الشبيحة حملة مداهمات واعتقالات واسعة في حرستا تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف و دوي الانفجارات بين الحين والآخر، كما اقتحمت القوات الأمنية والجيش الغوطة الشرقية تجهيزا لحملة عسكرية، وسط انتشار كثيف للأمن والشبيحة والقناصة على أسطح البنايات، واقتحمت أيضا مزارع سقبا وعاثت فيها فسادا ونهبت وخربت وحاصرت المنطقة بإحكام.
هذا وخرجت مظاهرات حاشدة في زملكا والمعظمية وغيرها هتفت بإسقاط نظام بشار ونددت بجرائم القوات الأمنية وإهانة النساء، واعتقال الأبرياء.
اللاذقية:
خرج الأهالي في مظاهرات شعبية حاشدة انطلقت من حي القبيات ومن مسجد العجان والصليبة والرمل الجنوبي وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، فقابلتهم قوات النظام بإطلاق النار واعتقال بعضهم وتفريق التظاهرات بالقوة، وإخراج مسيرات تاييدية ورفع الأغاني المؤيدة بمكبرات الصوت في الشوارع لغرض استفزاز الأهالي.
واقتحمت القوات والشبيحة في الطابيات بعض المنازل، واعتقلت عددا من الشباب واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وحاصرت بعض المساجد.
ودوت انفجارات عنيفة في اللاذقية – قنينص، إضافة إلى أصوات الرصاص المدوية في الشوارع.
طرطوس:
خرجت مظاهرة حاشدة في بانياس، وطالبت بإسقاط النظام ونددت بموقف الجامعة العربية، فيما دوى انفجار عنيف في حي العزي بجبلة، وقام أحد الأهالي بحرق نفسه بعد اعتقال قوات الأمن لابنه، ومطالبتهم بابنه الثاني حيا أو ميتا، وتم نقله إلى مشفى طرطوس، وهو بحالة خطرة جدا.
الحسكة:
خرجت مظاهرة طلابية حاشدة في الدرباسية من ثانوية اليرموك وإعدادية صلاح الدين والتقت مع مظاهرة مسجد سلطان في شارع مشعل تمو، غير أنها قوبلت بهجوم عناصر الأمن والشبيحة التي انهالت على المتظاهرين بالضرب المبرح، وحاولت ترويعهم بالأسلحة.
الرقة:
شيع الأهالي أحد ضحايا الرصاص الأسدي بعد أن أصيب برصاص في رأسه، وطرد الأهالي مراسل التلفزيون الحكومي والوفد الأمني والعسكري من مكان التشييع.
على صعيد آخر:
أكد مسؤول لبناني أن الجيش السوري يقوم بزرع ألغام في منطقة محاذية للحدود مع منطقة وادي خالد شمال لبنان، فيما كشفت مصادر ميدانية عن أن «هذا التطور يأتي بعد عمليات فرار عناصر من الجيش باتجاه لبنان».
وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية، التي حجبت اسمه، إن «الجيش السوري بدأ منذ ساعات الصباح بوضع ألغام داخل الأراضي السورية عند الساتر الترابي الفاصل بين بلدتي البويت وهيت (في محافظة حمص) من الجهة السورية وبلدتي الكنيسة وحنيدر (في منطقة وادي خالد) من الجهة اللبنانية».
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي:
بلال عبدالحكيم الباعور - غوطة دمشق – المليحة
عدنان زهير سليمان - حمص – تل كلخ
رامي الدباغ - حمص – البياضة
نادر حفاج - حمص – عشيرة
خليف غزوان الخليف - حمص – دير بعلبة
خضر حسين طه - 55 عام - حمص - تحت التعذيب
طلال صبحي حالو - حمص – ضهر المغارة - استشهد في سوق الحشيش
أكرم الشيخ - حماة – كرناز
إياد أكرم الأصيل - حماة – كرناز
غزوان الأحمد - حماة – كرناز
باسل المواس - 12 عام - حماة – كرناز
شعبان مصطفى شعبان - حماة – كرناز
حسين خالد رحال - حماة – كفرنبودة
محمد ناصيف - حماة – قلعة المضيق
باسل الأحمد - حماة – قلعة المضيق
رامي السيد عمر - 30 عمر
محمد ليلى - اللاذقية – جبلة - استشهد حرقاً
الحاج محمد عدنان عبد الهادي الحمد - الملقب بأبوخلدون - - درعا – بصرى الشام
الطفل أمجد حامد عيد العاسمي - 14 عام - درعا – داعل

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع