نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4653
شـــــارك المادة
مجازر مروعة يرتكبها نظام الإجرام الأسدي تخلف 111 قتيلا، واشتباكات عنيفة في أغلب مدن سوريا وسط غارات بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون والدبابات، وتركيا ترسل حملة إغاثية جديدة مكونة من 15 شاحنة وتسمي كل شاحنة بأسماء شهداء سفينة كسر الحصار مرمرة لتربط بين جرائم اليهود وجرائم بشار. وارتفاع قتلى الجوع في مخيم اليرموك إلى 104 شخصا منذ حصار دام 209 يوما.
مجازر مروعة توقع 111 قتيلا: في يوم دام من أيام سورية رتفع حصيلة القتلى الذين سقطوا برصاص ونيران الأسد اليوم السبت إلى 111 قتيلا معظمهم في حلب، حيث ارتكبت مجازر مروعة في أحياء مساكن هنانو، والحيدرية بقصف البراميل المتفجرة راح ضحيتها 32 قتيلا. كان من بين الشهداء، 13 طفل و8 نساء إحداهن قابلة قانونية من حلب وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: قتل في حلب 48 شخصا، بينهم 4 أطفال وامرأتان، وقتل في درعا 17 بينهم 6 أطفال و4 نساء، وقتل في إدلب 11 بينهم طفل وامرأة، وقتل في ديرالزور 10أشخاص، وفي ريف دمشق قتل 7 بينهم طفل وامرأة، وفي حماة قتل 6 أشخاص، أما في حمص فقد قتل 6 أشخاص، وفي القنيطرة قتل 5، وأخيرا في اللاذقية قتل طفل واحد. (1) قصف المساعدات: قتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 30 آخرين جراء قصف من قبل قوات نظام الأسد تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وأصيب 4 من متطوعي الهلال الأحمر في هجوم مسلح على قافلة المساعدات، وتعرض حي الحميدية لقصف عقب خروج الوفد الدولي. وألقت السلطات الأسدية باللائمة في الهجمات على مقاتلي المعارضة السورية، لكن نشطاء بالمعارضة اتهموا قوات النظام بتنفيذها وبإطلاق قذائف مورتر في وقت سابق، وهو ما أدى إلى تأجيل بدء العملية صباح السبت. وأفاد اتحاد التنسيقيات بوفاة ثلاثة أشخاص نتيجة الإصابة بالجفاف جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك بدمشق منذ 209 أيام، وبهذا يصبح عدد قتلى الجوع داخل مخيم اليرموك 104. (4) إعدامات ميدانية: أعدمت قوات النظام الأسدي في حماة أكثر من 20 شخصا بينهم 6 من عائلة واحدة في مدينة صوران بالريف الشمالي. وبث الناشطون في الإنترنت صورا قالوا إنها لمدنيين أعدمتهم قوات النظام. (4)
قتل عناصر تابعة لنظام الأسد في حلب وحماة:
تصدى المجاهدون للطيران المروحي في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي بالرشاشات الثقيلة، كما تم تدمير سيارتين ومقتل من فيهما في الهجوم على نقطة للميليشيات الرافضية في قرية "أم حارتين" في ريف حمص. وتم كذلك تدمير دبابة واستهداف غرفة عمليات عزيزة جنوبي حلب بصواريخ الغراد والهاون. وأعلن مجاهدو فجر الشام الإسلامية مقتل 20 عنصرا من قوات النظام والاستيلاء على أسلحتهم بعد محاصرتهم في منطقة البلورة بحلب. (2) (4) ونفذت جبهة النصرة عملية استشهادية في قرية الجلمة بالقرب من مدينة حلفايا اسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات النظام. كما صد المجاهدون قوات النظام التي حاولت التقدم في القنيطرة على أطراف بلدات الهجة السويسة (3) أحرار الشام والنصرة تبدأن عمليات ضد داعش شرق سوريا:
تمكنت الجبهة الإسلامية ( أحرار الشام ) بالاشتراك مع جبهة النصرة من طرد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينتي البوكمال و موحسن، كما سيطرت جبهة تحرير الفرات على جسر الشيوخ وحاجز تابع لتنظيم الدولة الإسلامية بعد اشتباكات قتل خلالها ثمانية عناصر من تنظيم الدولة، وأسرت الجبهة ثلاثة آخرين في جرابلس.
كما تمكنت الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من استعادت السيطرة على صوامع ومطاحن الحبوب في دير الزور، والتي كان تنظيم الدولة في وقت سابق قد سلبها من جبهة النصرة، وأعتقل أمير جبهة النصرة في تل حميس أثناء توجهه من دير الزور إلى الحسكة.(3)
الجربا وفاروق الشرع: طالب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا السبت بحضور فاروق الشرع نائب الرئيس السوري إلى مفاوضات مؤتمر جنيف2 لتمثيل النظام السوري بدلا من الوفد السابق الذي وصفه بأنه "ليست لديه مصداقية". واتهم الجربا -في تصريحات عقب اجتماعه بوزير الخارجية المصري نبيل فهمي في القاهرة- النظام السوري بأنه "نظام كذاب ودجال"، وأضاف "نحن نطالب بشخص مثل فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، فلماذا لا يأتي ويكون على رأس هذا الوفد فله مصداقية عندنا، أما البقية فما لهم مصداقية عندنا". (4)
تسييس الكيميائي: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين أمس بوقف تسييس الملف الكيميائي السوري منتقدة «توجيه الاتهامات غير الموضوعية من بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية». وفي رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول ما صدر عن اجتماع مجلس الأمن الدولي بتاريخ السادس من الشهر الجاري حول الملف الكيميائي السوري، طلبت الخارجية بوقف «تسييس الملف الكيميائي وأخذ الظروف الأمنية الصعبة والمعقدة التي تمر بها بعين الاعتبار»، كما طالبت الخارجية من المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته في تقديم المساعدة التي تمكن سورية من تجاوز التحديات الجدية»، معتبرة أن هذه التحديات «نتوقع أن تسهم في التأخير في عملية نقل هذه المواد»، وموضحة أنه وبدل القيام بما سبق «يتم توجيه الاتهامات غير الموضوعية والتشكيك الرخيص ضد الحكومة». (9)
حملة إغاثية من تركيا: أرسلت تركيا 15 شاحنة مساعدات إلى الداخل السوري، مطلقة على كل شاحنة اسماً لشهيد من شهداء سفينة “مافي مرمرة”، التي اعترضتها “إسرائيل” قبل سنوات وهي تحاول كسر حصار غزة. ومع إن تركيا اعتادت ومن بدايات الثورة على دعم الشعب الثوري وإغاثته، فقد أتت خطوة إطلاق أسماء شهداء “مافي مرمرة” على القافلة الجديدة مشحونة برمزية كبيرة، من إحدى دلالاتها ربط نظام بشار الأسد المجرم بكيان الاحتلال، والتذكير باتباعهما نفس أسلوب الحصار والتجويع. وقد نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بالشراكة مع جمعية إغاثة الأناضول مراسم احتفال، بانطلاق قافلة المساعدات الجديدة، وذلك في إطار حملة “أنا بحاجة إليك”، لإغاثة اللاجئين السوريين. وضمت القافلة 15 شاحنة، تحمل أسماء شهداء سفينة “مافي مرمرة”. (3) إجلاء 83 شخصاً: أسفرت المحادثات الإنسانية عن نتائج متواضعة كان أولها إجلاء 83 شخصا من النساء والأطفال والمسنين من حمص القديمة الجمعة. ويفترض أن تنتهي يوم الأحد هدنة مدتها ثلاثة أيام قالت روسيا إنه تم الاتفاق عليها لإدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين. ويوجد نحو 200 شخص تحت الحصار في مدينة حمص، ثالثة كبرى المدن السورية التي تتناثر في شوارعها الأنقاض والركام ويعاني السكان فيها من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى. (4)
بشار متهم بالتلكؤ: شنت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامانثا باور، هجوما حادا على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واتهمته بالتلكؤ فيما يتعلق بنقل الأسلحة الكيميائية لإزالتها من الأراضي السورية. وقالت السفيرة باور -في تصريحاتها للصحفيين عقب المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن حول سوريا -إنه يتعين على نظام بشار الأسد اتخاذ خطوات عاجلة للإسراع بتنفيذ برنامج التخلص من ترسانته الكيميائية، محذرة من التأخر في نقل المواد الكيميائية إلى خارج سوريا، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إمكانية استخدامها مرة أخرى من قبل دمشق، أو وقوعها في أيدي الجماعات الإرهابية. وأضافت السفيرة الأمريكية: "نعلم أن النظام لديه القدرة على نقل هذه الأسلحة والمواد، لأنهم نقلوها عدة مرات على مدى هذا الصراع، وعلى حكومة الأسد وقف هذا التلكؤ، وإنشاء خطة للنقل، ونحث جميع الدول الأعضاء -التي لها تأثير على النظام السوري -على إقناعه بضرورة الإسراع بالمضي قدما في مرحلة النقل". (7) الاقتتال بين المعارضة: قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن الاقتتال بين مختلف جماعات المعارضة السورية أصبح غير محسوم ووصل إلى طريق مسدود.. مشيرًا إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه في المستقبل القريب يعرقل المعارضة السورية من التركيز على محاربة النظام السوري خلال الفترة الحالية على الأقل. وقال آرون زيلين الخبير بالشئون السورية بمعهد واشنطن إن الاقتتال الداخلي الذي اندلع منذ شهر بين جبهة الثوريين السورية وجيش المجاهدين والجبهة الإسلامية وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام أدى إلى تقليص قدرات تلك الجماعات على التصدي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. (8)
هل ما في سوريا اليوم ثورة أم حرب أهلية؟ تحت هذا العنوان كتب المفكر غياث بلال على موقع الجزيرة نت مقالا يوضح أن ما يجري في سوريا ليس حربا أهلية وإنما ثورة ضد عصابات وأفراد تحكمت وحكمت بظلم شعبا بأكمله، وإن كان رأي الإعلام الغربي غير ذلك. نص المقال: تستخدم وسائل الإعلام مصطلح "الحرب الأهلية" لوصف ما يحدث في سوريا, فيما تعمل وسائل الإعلام الغربية -في كثير من الأحيان- على تسليط الضوء على تصرفات المتطرفين العاملين تحت عباءة ما يسمى "دولة العراق والشام" بشكل خاص. وهذا ما ترك انطباعا لدى الكثير من المتابعين -وخاصة في الدول الغربية- بأن هناك معارضة تضم متطرفين وتتصارع على السلطة مع الحكومة, وبالتالي كلا الطرفين يتساويان في السوء، أو في أحسن الأحوال: هناك حرب أهلية بين طرفين، وبالتالي فليحلوا مشاكلهم بعيدا عنا. ولكن، ماذا يجري هناك في الحقيقة؟ هل هي حرب أهلية أم ثورة من ثورات الربيع العربي التي تسعى للحرية والكرامة الإنسانية؟ قد ينطبق توصيف الحرب الأهلية على ما يجري اليوم في سوريا في سياق وجود أطراف سورية متصارعة في حرب فيما بينها، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن الشعب السوري خرج في مظاهرات سلمية كانت تطالب بالإصلاحات والحريات في بلد يحكمه نظام ديكتاتوري منذ خمسة عقود من الزمن. بقيت المظاهرات سلمية طوال ستة أشهر رغم عنف النظام وسقوط العديد من القتلى، ثم تطورت أحداث الثورة إلى حرب بين نظام يمتلك قوة الدولة وجميع أنواع الأسلحة، وبين مجموعات شعبية موزعة متفرقة على معظم الأراضي السورية لم تحمل السلاح إلا بهدف الدفاع عن النفس حبا في الحياة وإصرارا على الاستمرار في مشوار التغيير حتى آخره. لم تمتلك هذه المجموعات سوى أسلحة فردية بسيطة في البداية، ومع مرور الوقت استطاعت بعض المجموعات الحصول على أسلحة ثقيلة بشكل أساسي من النظام نفسه. حتى اليوم لا يمكن النظر للحرب الدائرة على أنها حرب بين طرفين متساويين في القوة أو التنظيم، هي حرب بين نظام ديكتاتوري اختطف الدولة ومعه شريحة من الشعب, التي ترى مصالحها معه من جهة, وبين مجموعة كبيرة من الشعب السوري. ظاهرة التطرف يمكن رؤيتها لدى النظام ولدى جزء من المعارضة, حيث يمكن تتبعها لدى النظام وحلفائه كممارسة ممنهجة ومدعومة رسميا. أما لدى المعارضة، فتظهر تلك الظاهرة كممارسات عشوائية من بعض المكونات، ويتم النظر إليها كممارسات مرفوضة من المجتمع الحاضن لهذه المعارضة ومنبوذة كفكر. وما يعنينا في هذا المقال هو الإجابة عن السؤال: هل يعني ما تقدم أن الثورة في سوريا تحولت إلى حرب وانتهت بذلك الثورة الشعبية؟ كثيرا ما نسمع من النخبة المثقفة اليوم أن الثورة في سوريا انتهت وأن ما يجري اليوم هو حرب مصالح خالصة. إن المتتبع لأحوال الثورات على مدار القرنين الأخيرين سيجد أن العلاقة بين الثورات والحروب كانت دائما علاقة متداخلة، متكاملة ومتشابكة، فغالبا ما تتحول الثورات إلى حروب تحرير كما حدث في حرب التحرير الأميركية التي بدأت بثورة على بريطانيا، وقد تؤدي إلى حروب خارجية كما في الثورة الفرنسية وقصتها مع نابليون. كما أن الحروب الخارجية قد تؤدي في حال الهزيمة إلى ثورات داخلية كما حصل في ألمانيا بعد هزيمة الحرب العالمية الأولى حيث أنهت الثورة النظام الملكي القيصري وأنتجت النظام الجمهوري. وفي جميع الأحوال، من الصعب تصور الثورات الكبرى بدون الحروب وبدون عنف أي بدون التحول إلى العمل المسلح. ثورات شرق أوروبا السلمية التي شاهدناها في السنوات الأخيرة كانت الاستثناء في سلميتها وسرعة مضيها، كما أنها من حيث النتيجة لم تستطع صناعة التغيير الذي خرجت لأجله، حيث خطفتها الردهات السياسية وحولت مطالبها إلى نوع من المنافسات الحزبية والسياسية، أي أنها تحولت إلى برنامج إصلاحي بطيء وفقدت تألقها الثوري. أما ثورة مصر السلمية في ٢٠١٠، فكانت سريعة وخاطفة لدرجة أنها لم تتمخض إلا عن تغيير بعض الوجوه في رأس هرم الدولة، ولم تستطع إنجاز أي تغيير جذري في البنية الحقيقية للسلطة والمجتمع، مما أدى بالضرورة لإعادة اندفاعها مرة أخرى إلى الساحات بعد ثلاث سنوات ولكن بشكل أكثر عنفا ودموية، وكأنها تسعى لاستدراك ما فاتها من عنف في ٢٠١٠. لعل أهم الفروق التي تميز بين الحروب الأهلية والثورات هي مطلب التغيير الجذري الذي تحمله الثورات والذي يمنحها بدوره الحيوية والاندفاع. الثورة في سوريا بدأت بمطالب التغيير للواقع السياسي والاجتماعي ولم تكن موجهة ضد أي فئة أو طائفة أو طبقة محددة، بل على العكس من ذلك كانت شعارات الثورة تعج بقيم المواطنة والوحدة بين أبناء الشعب الواحد. أدى تحول الثورة للعمل المسلح اليوم إلى تراجع شعارات ومطالب التغيير بعض الخطوات إلى الوراء لصالح ما تحتاجه الحرب من شعارات وإيديولوجيا تساعدها على الحشد والاستمرار. ولكن المتتبع لتفاصيل الحياة في ظروف تلك الحرب سيلحظ أن مطالب وأحلام التغيير الشامل لا تزال حية وموجودة بقوة في نفوس وأحلام الغالبية من الشعب السوري، وإن تراجعت في الخطاب اليومي نتيجة اختلاف ترتيب الأولويات لصالح تأمين الاحتياجات الأساسية في ظروف الحصار والتشريد. أحلام التغيير التي يحملها السوريون اليوم هي الحامل المعنوي الذي يمنح المدنيين والعسكريين الأمل في الحياة والقدرة على الاستمرار رغم كل هذا الكم من الكوارث، مما يدعونا بقوة لوصف ما يحدث في سوريا بخليط من ثورة لأجل الحرية وحرب لأجل تحقيق التغيير والدفع به إلى غاياته، وإن شابتها صراعات النفوذ والمصالح، والتي تعد ملازمة دائما للحروب والاقتصاد الذي تولده حولها. صناعة التغيير ليست قرارا بمرسوم جمهوري أو حدثا عابرا، وإنما مسيرة مؤلمة من الأحداث التي قد تستغرق جيلين كي تصل إلى مبتغاها. فتغيير التوازنات المستقرة للنفوذ والسلطة في المجتمع بشكل مستدام يتطلب تغييرا موازيا في تركيبة المجتمع وطرائق تفكير وحياة الإنسان فيه، ولهذا السبب كانت مهمة تغيير المجتمعات على الدوام من نصيب الأنبياء أولي البأس، والعظماء الذين خلد التاريخ ذكراهم. (4)
أسماء بعض القتلى الذين سقطوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (تقبل الله عباده في الشهداء) (5) آل السمهاني - اللاذقية - قرية عكو آمنة خليل الحاري - درعا - جاسم إياد محمود الغزاوي - درعا - طفس أبو راكان الجاسم - حمص - أبو ضياء الصباغ - ريف دمشق - دوما أبو فارس ناصر - ريف دمشق - دوما أبو محمد بحلاق - حمص - أحمد المليح - حماه - حي الشيخ عنبر أحمد حسام قطيط - حماه - صوران أحمد عبد الرحمن الرديف - القنيطرة - أحمد عدنان عاشور - ريف دمشق - القدم أحمد عوض الحردان - حماه - صوران أحمد عوض سلوم - حماه - صوران أحمد عوض سلوم العمر - حماه - صوران أحمد فارس الناطور - درعا - طفس أسامة اسماعيل الاسماعيل - حماه - صوران بشير اسماعيل الاسماعيل - حماه - صوران بكري ديبو بكار - دير الزور - تنسيم نزار أكراد - حلب - حي طريق السد جمعة اسماعيل الاسماعيل - حماه - صوران حربية على حلوانية - دمشق - مخيم اليرموك حسام الدين شرف سيد حسين - ادلب - حسين محمد الخلو - حماه - صوران حسين محمد المحمد - حماه - صوران حمدان تراك النومان - دير الزور - حمزة فارس هايل الغوثاني - درعا - انخل حميدة الدنيفات - درعا - جاسم خالد أحمد قطيط - حماه - صوران رمزي شهاب - القنيطرة - الهجة رنيم نزار أكراد - درعا - حي طريق السد رياض المزعل - القنيطرة - Ein Tena زهير عمر الوزير - دمشق - مخيم اليرموك سجى سليمان العقال - القنيطرة - أبو غارة عبد القادر أحمد النبهان - حماه - صوران عبد القادر نواف العمر - حماه - صوران علاء درويش - ريف دمشق - جسرين عمار محمد اللجمة - دير الزور - عمر مشارقة - حمص - فاطمة نزار الاكراد - درعا - حي طريق السد فراس هايل الغوثاني - درعا - انخل فريال محاميد - حلب - حي طريق السد مادلين ماجد مصطفى - درعا - عابدين مالك عبد الله الصبيح - حماه - صوران مالك عيد المرعي - القنيطرة - أبو غارة مجهول الهوية - ريف دمشق - دير العصافير محمد أحمد الاسماعيل - حماه - صوران محمد أحمد صامد - دمشق - مخيم اليرموك محمد ثائر الحلقي - درعا - جاسم محمد حسين الابراهيم "الديبة" - حماه - صوران محمد حسين الصبيح - حماه - صوران محمد علي درويش - ريف دمشق - جسرين محمد موسى النحاس - درعا - عتمان محمد موسى عرعش - ريف دمشق - الضمير محمد موفق قطيط - حماه - صوران محمد ياسين الوهبي - حماه - صوران محمود أحمد الاسماعيل - حماه - صوران محمود عبد العزيز البشير النبهان - حماه - صوران محمود عبد الهادي العمر "الغورو" - حماه - صوران مراد منير الدنيفات - درعا - جاسم مريم مرعي الرفه - القنيطرة - أبو غارة معتز حافظ الابراهيم - حماه - صوران ملهم جمعة الدراج - حماه - صوران نضال أحمد الاسماعيل - حماه - صوران هشام أحمد بحري - حلب - الأتارب ولاء أحمد العيداوي - درعا - نوى وليد خريوش - القنيطرة - الهجة ياسر محمد محمد علي - حماه - صوران يمامة ياسر أكراد - درعا - حي طريق السد
المصادر: 1) الهيئة العامة للثورة السورية. 2) الجبهة الإسلامية. 3) شبكة مرآة الشام الإعلامية. 4) الجزيرة نت 5) مركز توثيق الانتهاكات في سورية 6) الشام اليوم 7) البوابة نيوز 8) الوفد 9) الوطن السورية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة