..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - علماء يدعمون الجبهة الإسلامية - 4/1/2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٤ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3809

أخبار سوريا - علماء يدعمون الجبهة الإسلامية -  4/1/2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

نظام الأسد يقتل أكثر من 80 سوريا، وثلة من علماء المملكة العربية السعودية توقع بيانا ونداء تدعو فيه إلى الوحدة وترك الخلاف والانضمام إلى الجبهة الإسلامية، لتخليص سوريا من الباطنيين.

جرائم نظام الأسد:

81 قتيلا:
انتهى يوم السبت وقد قتل نظام الإجرام الأسدي وحلفاؤه من الشيعة الرافضة ما يزيد على 81 قتيلا.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سوريا توثيق 6 نساء، و5 من القتلى تم تعذيبهم حتى الموت، و3 أطفال، وكان معظم الضحايا في إدلب حيث وصل عدد من قتل بها إلى 34 قتيلا، وتليها حلب حيث وصل من قتل بها إلى22 قتيلا ، أما دمشق وريفها فقد قتل بها 13 سخصا، و7 قتلى في درعا، و3 قتلى في حمص ، وقتيلين في دير الزور. (1)

جرائم القصف:
في دمشق قصفت قوات النظام الأسدي بالمدفعية وقذائف الهاون على أحياء القابون، والتضامن وشنت حملة مداهمات في حي "الميدان".
وفي محافظة ريف دمشق قصفت فوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الزبداني، وبساتين رنكوس، وداريا، ومزرعة بيت جن، ويبرود.
وفي عدرا احتجزت قوات الأسد مئات العوائل من أهالي مدينتي دوما، وعدرا، والغوطة الشرقية في معمل الإسمنت ومدرسة السواقة بعد محاولتهم النزوح من المنطقة.
وفي حلب ودرعا قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي المغاير بحلب، وعلى أحياء درعا البلد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
أما ريف درعا فكانت قوات النظام قد قصفت بالدبابات وعربات الشيلكا مدينة الشيخ مسكين.
وفي حمص قصفت قوات النظام بصورة عنيفة بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون مدينة الحولة، وبلدة الغنطو.
وفي دير الزور استخدم النظام راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة قي قصفه معظم الأحياء المحررة.
وفي محافظة إدلب قصفت قوات النظام مدينة معرة النعمان بالمدفعية الثقيلة وعربات الشيلكا
مداهمات:
قامت النظام المدعوم بميليشيات حزب الله والشبيحة بحملة مداهمات في المنطقة الصناعية بمدينة حماة، واعتقلوا بعض المدنيين، وصادروا ما لديهم من أموال. إضافة إلى تعرض بلدة جنان إلى قصف عنيف. (2)

النظام يقتل الفلسطينيين بالتجويع والتعذيب:
أفاد "نشطاء" في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، باستشهاد "خمسة لاجئين" فلسطينيين ، أمس الجمعة، جراء استمرار القصف والحصار على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من قبل "القوات الأسدية".
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في بيانٍ صحفي، اليوم السبت: إن "الشابين (نورس شهابي) و(ناصر النادر)، استشهدا متأثرين بجروحهما جراء القصف الذي تعرض له مخيم (خان الشيح) بالبراميل المتفجرة الخميس الماضي".
وأضاف البيان، قائلاً: "استشهد الشاب (وائل محمود) من سكان مخيم (السبينة)، جراء التعذيب في سجون النظام الأسدي، حيث اعتقل منذ أشهر، فيما استشهدت (مجدولين رشدان) و(ماجد سويد) من سكان (مخيم اليرموك)، جوعًا نتيجة سوء التغذية بسبب الحصار المشدد على المخيم منذ أكثر من 170 يومًا، وبذلك يرتفع عدد الضحايا الذين قضوا جوعًا في المخيم إلى 32 شخصًا". (2)

عمليات المجاهدين:

أصدر مجموعة من علماء ودعاة المملكة العربية السعودية نداء وبيانا إلى كافة الفصائل المجاهدة في سوريا دعتهم فيه إلى توحيد كلمتهم والانضمام إلى "الجبهة الإسلامية في سوريا" والتعاون معها تحقيقاً للغاية الكبرى بتحرير أرض الشام من الباطنيين وتحكيما لشرع الله فيها.
وحسب الموقع الرسمي لعلماء المملكة، فقد وقع علي البيان 70 من العلماء وطلبة العلم والدعاة, حيث أكدوا فيه أن تشكيل"الجبهة الإسلامية" الذي ضم أكبر الفصائل الإسلامية العاملة في سوريا, أفرح قلوب الموحدين وملأهم أملاً واستبشاراً بالنصر والتمكين بإذن الله.
ودعا الموقعون على البيان, كل من لم ينضم للجبهة الإسلامية، بأن يكون عوناً لإخوانه فيها وليكن عمله مكملاً لعملهم للوقوف في وجه أضر مشروعين على الأمة، المشروع الصهيو أمريكي والمشروع الصفوي الرافضي المدعوم من روسيا والصين.
وأهابوا بكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أن يستمروا في تقديم كل دعم ممكن لاسيما بالمال لإخوانهم المجاهدين في الشام عامة، والجبهة الإسلامية خاصة وأن لا يملوا من طول المدة، فهذا باب خير مفتوح للإنفاق في سبيل الله. (2)

الجبهة الإسلامية تتصدى:
تمكن مقاتلو "ألوية صقور الشام" التابعة للجبهة الإسلامية, مساء أمس, السبت, من إفشال محاولة قوات الأسد التقدم من حاجز "المداجن" باتجاه خنادق المرابطين من جهة "كفر روما" في ريف مدينة معرة النعمان بريف إدلب, وسط أنباء عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم, وذلك حسب ما أفاد به المكتب الإعلامي لألوية صقور الشام.
الجدير بالذكر أن مقاتلو "الجبهة الإسلامية", تصدّوا لمحاولة قوات الأسد التقدّم في منطقة "جبل الأربعين" بريف إدلب, الليلة الماضية, وأوقعوا العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.(2)

نصرة المظلوم تدك الظالمين:
قام مقاتلو "تجمع نصرة المظلوم", السبت, باستهداف معاقل الشبيحة في "معمل النسيج" و "معسكر صنوبر جبلة" بريف اللاذقية بصواريخ غراد, حسب تنسيقية اللاذقية.
كما قاموا باستهداف تجمعات قوات النظام والشبيحة في "قمة النبي يونس" في ريف اللاذقية, بقذائف الهاون. وفي سياق متصل, تصدى مقاتلو التجمع للطيران المروحي الأسدي في "جبل الأكراد" بريف اللاذقية, بالرشاشات الثقيلة. (2)

اشتباكات وانتصارات:
اندلعت اشتباكات عنيفة في حي "مخيم اليرموك" بين الثوار، وقوات الأسد، وفي القابون تمكّن المجاهدون من التصدي لرتل عسكري تابع لقوات الأسد، حاول اقتحام الحي الواقع بالعاصمة دمشق، وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
واستهدفت كتائب المجاهدين في حي التضامن تجمعات لقوات الأسد في شارع الجلاء بالحي، وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة.
أما في داريا فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين ألوية وكتائب الصحابة، وقوات الأسد على الجبهة الشرقية للمدينة.
وفي زملكا تمكن المجاهدون من السيطرة على عدد من الأبنية المحيطة التي يتحصن فيها عناصر الأسد في محيط حاجز "طعمة" على أطراف المدينة، من جهة المحلق الجنوبي، بعد معارك ضارية.
وفي ريف حلب تجددت الاشتباكات في الريف الغربي، ومحاور أخرى بين مقاتلي تنظيم "دولة الإسلام بالعراق والشام" وكتائب من الجيش الحر في تلك المنطقة.
وفي حلب القديمة قام قناصة "لواء التوحيد" التابع للجبهة الإسلامية باستهداف أحد عناصر كتائب البعث عند مبنى الكارتون فأردته قتيلاً.
وعلى الحدود التركية سيطرت "الجبهة الإسلامية" على مقر تنظيم "الدولة الإسلامية" في معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا سيطرةً كاملةً.
وفي ريف حماة: تمكّنت "الجبهة الإسلامية" من تدمير سيارة عسكرية بلغم أرضي، ومقتل طاقمها بكمين على الطريق الواصل بين قرية "شطحة" وقرية "الرصيف" بريف حماة. (2)
الجبهة والإنسانية:
في ريف اللاذقية قامت "الجبهة الإسلامية" بتقديم المعونات والاحتياجات الأساسية للنازحين الذين اضطرتهم الميليشيات الشيعية إلى النزوح للعراء، وترك منازلهم، وقراهم بسبب القصف الشديد.  (2)

المعارضة السورية:

الائتلاف يدعم معركة المقاتلين ضد القاعدة:

أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره السبت عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين إلى تنظيم القاعدة الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا.
واعتبر الائتلاف أنه "من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الأسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة" إثر اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الجمعة بين مقاتلي المعارضة وجهاديين كانوا قد انضموا إليهم في معركتهم ضد النظام السوري. (3)

الوطني السوري يجدد رفض المشاركة:
جدد المجلس الوطني السوري، أبرز مجموعات المعارضة السياسية، الجمعة تأكيد عدم مشاركته في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير الجاري، من دون استبعاد اتخاذ ائتلاف المعارضة السورية قراراً مماثلاً.
وقال سمير النشار العضو في المجلس الوطني السوري لـ"فرانس برس" "بعد اجتماعات مع بعثات تمثل مجموعة أصدقاء سورية ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ووزارة الخارجية الروسية (...) يؤكد المجلس الوطني السوري أنه لا يرى داعياً للمشاركة في المؤتمر".
وأضاف النشار "فكرة هذا اللقاء سيئة (...) ستحاول وضع النظام السوري والمعارضة على قدم المساواة. نرفض ذلك". وتابع "خلال لقاءاتنا لاحظنا أنّ المجتمع الدولي ليس لديه ما يقدمه لنا من شأنه أن يغير رأينا". (3)

النظام الأسدي:

باريس تتصل بدمشق:
كشف مصدر سياسي فرنسي "أن باريس أعادت فتح قنوات اتصال مع (رئيس مكتب الأمن الوطني السوري) اللواء علي مملوك، بهدف الحصول على معلومات عن الجهاديين الفرنسيين"، الذين يقاتلون في سورية، حسبما نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخبارية أن قرابة ألف فرنسي انضموا إلى الجماعات "الجهادية" بين عامي 2011 و2013، لافتة إلى "انضمام هؤلاء والمقاتلين الأوروبيين إلى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام". (6)

الوضع الإنساني:

قافلة مساعدات إغاثية من ألمانيا تصل إلى حلب:
وصلت مساعدات جديدة إلى مدينة حلب قدمتها جمعية ألمانية إلى المجالس المحلية في عدد من المناطق المحررة، وتضمنت قافلة من الآليات والمواد الطبية والإغاثية.
وتستفيد من هذه القافلة محافظات حلب وحمص وحماة، وساهمت فيها أيضاً حملة أسطول "الحياة" السوري الذي يتكون من أربع منظمات ثورية سورية هي اتحاد ثوار سوريا وهيئة نساء سوريا والهيئة العامة للثورة السورية واتحاد السوريين في المهجر.
وسلم ممثل جمعية دعم الشرق الألمانية مفاتيح سبع سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف إلى ممثلي المجالس المحلية، وشملت القافلة كذلك شاحنة محملة بالمواد الطبية وحليب الأطفال، وأخرى تحتوي على الملابس الشتوية.
وفي هذا السياق، أكد عثمان بديوي، وزير الإغاثة في الحكومة المؤقتة في تصريح صحافي أن "النكبة التي أصابت الشعب السوري جعلتنا نستغيث ونطلب المساعدات من جميع الجهات، وأهمية هذا الموضوع هو حاجة الشعب السوري إلى الآليات والمساعدات الإنسانية، لأن النظام يقصف بشكل عام، ويدمر دون هوادة، فقد دمر جميع الآليات التي كنا نستخدمها في الإطفاء والإسعاف، حتى مستودعات الأغذية طالها القصف".
وتم تسليم المساعدات إلى ممثلي المجالس المحلية في الجانب التركي لمعبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا، بحضور عدد من الشخصيات السورية المعارضة والجيش الحر، بالإضافة إلى مسؤولين أتراك وممثلين عن الهلال الأحمر التركي.
ومن جانبه، قال محمد تلجو، منسق حملة اسطول الحياة للعربية.نت إن الغاية من حملة أسطول الحياة، وتوحد عمل 4 تنظيمات ثورية تعمل في مجال العمل الإغاثي، هي "الانتقال في هذا العمل بسوريا خطوة نحو الأمام عن طريق تجميع طاقات المنظمات السورية نحو عمل شفاف يقدم الأفضل للسوريين خلال الأيام القادمة". (4)

المواقف والتحركات الدولية:

لافروف وكيري يبحثان مشاركة إيران:
بحث وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، في باريس في 13 يناير/كانون الثاني الجاري، مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" حول سورية.
وقال مصدر دبلوماسي روسي، لقناة "روسيا اليوم"، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير/كانون الثاني، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجدداً لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف – 2" حول سورية، الأمر الذي تلح عليه موسكو.
وذكر المصدر أنه من المنتظر أن يعرض كيري، أمام لافروف، نتائج اجتماعات الطرف الأميركي مع الممثلين عن المعارضة السورية والتي نوقش فيها موضوع مشاركة المعارضة السورية في "جنيف 2". (3)

فرقاطة صينية للمساعدة في نقل الكيماوي:
رست فرقاطة صينية تشارك في مرافقة شحنات الأسلحة الكيماوية السورية إلى خارج البلاد في قبرص أمس، في إطار المهمة الدولية التي تأخر تنفيذها.
وترافق الفرقاطة «يانتشنغ» المحملة بالصواريخ القافلة النروجية - الدنماركية الموجودة في المياه الدولية قبالة سواحل سورية في انتطار الضوء الأخضر من المنظمات الدولية التي تشرف على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية.
وتعذر الانتهاء من مهمة شحن الأسلحة الكيماوية من سورية في الموعد المحدد لها في 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ولم يتضح توقيت بدء عمليات الشحن.
وقال السفير الصيني لدى قبرص ليو شينشنغ: «الصين تدعم جهود المجتمع الدولي لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وأتينا إلى قبرص للمشاركة في العملية الدولية». (3)

تركيا وإيران تعربان عن أسفهما:
أعربت تركيا وإيران عن أسفهما لتواصل المعارك في سوريا رغم النداء الذي وجهه المجتمع الولي في هذا الإطار قبل أشهر.
وقال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، في تصريح له في ختام لقاء مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في إسطنبول، "كنا دعونا إلى وقف المعارك ووقف إطلاق النار خلال لقائنا الأخير" في نهاية نوفمبر في طهران، "إلا أن المعارك تكثفت، خصوصا في حلب وما حولها، حيث تشن قوات الرئيس الأسد هجمات".
وأكد أوغلو أن بلاده مستعدة للقيام بكل ما هو ممكن لوقف حمام الدم والمأساة في سوريا.
من جهته أعرب الوزير الإيراني أيضاً عن أسفه لتواصل المعارك "بين الإخوة" في سوريا.
كما أعلن الوزيران أنهما بحثا الوضع المتوتر في العراق الذي يشهد معارك عنيفة بين قوات الأمن ومقاتلين متطرفين في محافظة الأنبار.
وتتزامن زيارة الوزير الإيراني إلى تركيا مع فضيحة سياسية مالية تضرب الحكومة التركية تضمنت بيعا غير شرعي للذهب من تركيا إلى إيران. إلا أن مصدرا تركيا أكد أن هذه المسألة لم تكن محور بحث بين الوزيرين.
وترغب تركيا بزيادة مشترياتها النفطية من إيران في حال إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران لحاجتها الماسة إلى الطاقة. (4)

كيري: إيران يمكن أن تساعد:
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأحد إنه لا يزال بالامكان أن تلعب إيران دورا مفيدا في ايجاد حل للصراع في سوريا حتى على هامش مؤتمر جنيف 2 الذي سيعقد في وقت لاحق هذا الشهر.
وأضاف أنه سيتعذر أن تكون إيران- التي لم تدعم المؤتمر الدولي بشأن سوريا العام الماضي- “شريكا على المستوى الوزاري” خلال محادثات جنيف2 المقرر أن تبدأ في 22 يناير كانون الثاني.
إلا أنه أشار في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى إسرائيل إلى إمكانية أن تلعب إيران دورا بناء على هامش المؤتمر حتى لو لم تكن شريكا رسميا.(5)

آراء المفكرين والصحف:

هل أصبح النظام ومعارضوه مجرد أدوات في أيدي المتصارعين على سوريا؟
كتب الدكتور فيصل القاسم الإعلامي المعروف مقالا على صحيفة القدس العربي يوضح كيف أصبحت سوريا تتحكم بها قوى خارجية كإيران وروسيا من أجل مصالحها حتى لو دمرت سوريا عن بكرة أبيها، فقال:

لو نظرت إلى العناوين التي تطلقها وسائل الإعلام المختلفة على ما يجري في سوريا، لوجدت أن، حتى المؤيد منها للثورة لم يعد يسميها ثورة، فقد تكالب القاصي والداني عليها ليحولها إلى أكبر مأساة في هذا القرن.
ومخطئ من يعتقد أن النظام السوري لا يحظى بدعم مخفي هائل من الأقربين والأبعدين لجعل الثورة السورية آخر الثورات، فقد أكدها رئيس النظام بنفسه في الخطاب الأول، الذي ألقاه في مجلس الشعب عندما قال: ‘سأقلب حركة دومينو الثورات في الاتجاه المعاكس′، بحيث يتوقف قطارها في سوريا.
طبعاً، لن تكون الثورة السورية آخر الثورات، فعجلة التاريخ لا تتوقف في مكان معين، بل تواصل المسير حتى لو تعرقلت مؤقتاً.
لكن الأكيد أن النظام، وبمباركة عربية وإقليمية ودولية، عمل على إفساد الثورة، وتحويلها وبالاً على الشعب السوري.
لا شك أن هناك الكثير من السوريين الذين ما زالوا مؤمنين بثورتهم، ويقاتلون مخلصين من أجل انتصارها، لكن أرض الواقع لم تعد تتحدث عن ثورة بالمفهوم الذي انطلقت به الثورة في الخامس عشر من شهر إبريل نيسان عام 2011.
لا بد من الاعتراف بأن سوريا تحولت إلى ساحة صراع دولي وإقليمي وعربي فاقع المعالم، لا بل يمكن القول إن التاريخ كله استيقظ في سوريا، ففجر مختلف أنواع الصراعات على الأرض السورية، السياسية والعرقية والمذهبية والدينية والفكرية والاقتصادية والتكتيكية والاستراتيجية.
وكان رأس النظام قد هدد بذلك منذ أكثر من سنة في لقاء مع صحيفة ‘التايمز′ البريطانية، حيث قال إن ‘سوريا تقع على فالق زلزالي خطير، فإذا تحرك تحركت معه كل المنطقة’. وهذا ما حصل فعلاً، بحيث أصابت مفاعيل الزلزال السوري كل الدول المجاورة دون استثناء.
بعبارة أخرى، فإن النظام انتقم من الجميع بتحويل الصراع إلى صراع عربي وإقليمي ودولي. لكن نتيجةً لتحول سوريا إلى أرض صراع ومحاور متنافسة وجد السوريون أنفسهم، نظاماً ومعارضة، مجبرين على الانضواء تحت لواء هذا الفريق أو ذاك، دون أن يعلموا أنهم تحولوا إلى مجرد أدوات وبيادق رخيصة، إن لم نقل مرتزقة، في خدمة هذا المشروع أو ذاك، بدل أن يمسكوا بزمام الأمور في بلدهم ولمصلحتهم.
لاحظوا الآن كيف أصبح الاستقطاب مرعباً داخل سوريا، فكي يحمي نفسه، حتى لو على حطام سوريا، راح النظام يستعين بالقاصي والداني لمواجهة الطرف المعارض، الذي بدوره استعان، أو فرضت عليه الاستعانة، بكل من هب ودب لمواجهة النظام.
وقد وصل عدد الجماعات الأجنبية التي تساند النظام في حربه ضد خصومه إلى ثلاثين فصيلاً من مختلف بقاع العالم.
وقد أصبح الشيعي الباكستاني والأفغاني والكوري الشمالي والروسي والإيراني أقرب إلى النظام من أبناء جلدته المعارضين لحكمه.
ناهيك عن أن النظام رهن ثروات سوريا النفطية والغازية لروسيا على أمل أن تساعده في البقاء في السلطة.
وفي المقابل أصبح الشيشاني والعراقي والقوقازي أقرب إلى مقاتلي المعارضة من أبناء بلدهم المؤيدين للنظام. وهو ما يذكرنا بحروب ملوك الطوائف في الاندلس، الذين كانوا يستعينون بالأجنبي على بعضهم البعض، فانتهى بهم الأمر إلى زوالهم جميعاً. فلا يفلح الأرض إلا عجولها، كما يقول المثل الشعبي. ولا يمكن للمرتزقة أن يبنوا أوطاناً أو يحققوا انتصارات وطنية، بل سيتعامل معهم العالم كمطية.
ولا يستبعد أن يصبح مصير سوريا كلبنان والعراق بعد أن تحولت إلى ملعب دولي وعربي وإقليمي بعد أن كانت لاعباً رئيسياً.
لقد كان لبنان الدولة العربية الوحيدة التي لا تمتلك قرارها الوطني المستقبل، فلا يمكن تعيين رئيس إلا بعد أن تتفق الأطراف الخارجية التي لها مصالح في لبنان.
لكن يبدو أن لبنان لم يعد وحيداً في هذا الأمر، فالعراق الذي تحول بدوره إلى لعبة، أصبح كلبنان بالضبط، بدليل أن الأطراف الإقليمية والدولية لم تقبل بتعيين إياد علاوي رئيساً للوزراء، بالرغم من أنه فاز في الانتخابات، فعينت إيران وأمريكا وسوريا نوري المالكي بدلاً عن علاوي، لأن القرار العراقي الوطني خرج من أيدي العراقيين بعد أن قبلوا بأن يكونوا مجرد أدوات في مشاريع الخارج.
وبدورها أصبحت سوريا، التي كانت تتلاعب بسياسات الدول المجاورة، هي نفسها كلبنان والعراق، بعد أن فقدت قراراها الوطني المستقل.
لاحظوا الآن: لا يمكن حل الأزمة السورية بين السوريين أنفسهم، بل عندما تتفق مصالح الدول التي تعبث بسوريا فقط. ولا يمكن تعيين قيادة سورية جديدة إذا هدأت الأمور إلا بتوافق عربي إقليمي دولي!
أين تكمن مصلحة بلد تم دفع أبنائه الى الاقتتال في ما بينهم؟ يتساءل أحد الكتاب. ألم يؤد ذلك إلى دمار البنية التحتية والعمرانية للبلد، وجعل من مؤسسات الدولة خرابات تأوي اليها الغربان، ولا نفع منها.
وأياً كان الطرف الرابح في هذا الصراع، فهو خاسر، وأقصد أبناء البلد.
أما القوى الخارجية العابثة في بلدنا فلديها الاستعداد ان تحرق سورية أرضا وشعبا لأجل مصالحها. ولا أحد يلومها عندما تجد أبناء البلد الواحد وقد تحولوا إلى ما يشبه المرتزقة في خدمة مشاريع الآخرين، كما يفعل النظام ومعارضوه.
إن الأطراف التي تدعي مساعدة السوريين بمختلف فصائلهم الرسمية والمعارضة لا تفعل ذلك لتحقيق مصالح السوريين، بل لتحقيق مصالحها.
فالدول ليست جمعيات خيرية، عربية كانت أو ايرانية أو روسية أو أمريكية.
ولا بد أن نتساءل الآن: أين مصلحة سوريا والسوريين ضمن المصالح الخارجية المتصارعة على أرض سوريا؟ لا نراها أبداً. للأسف!
الآن وقد تحولت الثورة السورية إلى إقطاعيات تمتلكها جهات خارجية عدة متصارعة، على السوريين أن يعملوا جاهدين على استعادة بلدهم من براثن الخارج الذي لا يهمه لا سوريا ولا السوريون، بل يهمه مصالحه في سوريا بالدرجة الأولى، كما اعترف نعيم قاسم، نائب زعيم حزب الله بنفسه، حينما قال:’ نحن ندافع في سوريا عن مصالحنا فقط’.
وما قاله قاسم ينسحب على المجموعات الأخرى، التي تتصارع مع جماعة نعيم قاسم.
لهذا على السوريين، شعباً ومعارضة ونخباً وجيشاً وأمناً، أن لا يسمحوا لأنفسهم بأن يبقوا مجرد أدوات في أيدي قوى آخر ما يهمها سوريا.
وإذا لم يستطع السوريون بمختلف انتماءاتهم أن يلعبوا دوراً إيجابياً، على الأقل يجب أن لا يستمروا في لعبة المصالح الدولية والإقليمية المتطاحنة على أرض بلدهم في غير صالحهم. (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء من تمكن مركز توثيق الانتهاكات من معرفة أسمائهم ليوم السبت، نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء (7)
إبراهيم عبد المجيد الرحمون  - ادلب  - كفرومة
أبو عكل  - ادلب  - 
أحمد عبد الكريم العلي  - ادلب  - الفطيرة
أحمد عناد الإبراهيم  - ادلب  - الفطيرة
أسامة خالد عيدو الطعان  - ادلب  - خان شيخون
باسل العمر  - ادلب  - 
باسل فؤاد الحلقي  - درعا  - جاسم
جمعة كمال عز الدين  - حلب  - قرية حور
حسن ياسر الزعبي  - درعا  - اليادودة
زاهر زكريا الحلقي  - درعا  - جاسم
سلطان حميدي  - ادلب  - سراقب
عبد الحميد الأبرش  - ادلب  - معرة دبسى
عبد المعطي  - ادلب  - الفطيرة
عبد المنعم حنظل  - حماه  - 
عبد الهادي أسد صالح  - حلب  - قرية حور
علاء أبو بكر  - دير الزور  - حويجة صقر
عيسى عبد الرزاق المصري  - درعا  - عتمان
غزال قاسم يحيى  - حلب  - قرية حور
ماهر الشيخ عيسى  - ريف دمشق  - عربين
محمد الحمادة  - القنيطرة  - الرفيد
محمد المليح  - ريف دمشق  - دوما
محمد خالد ككو  - حماه  - قلعة المضيق
محمد خليل الطوخي  - ريف دمشق  - دوما
محمد نايف اليوسف  - ادلب  - جبل الزاوية: فركيا
مرشد بكور  - ادلب  - جبل الزاوية: المغارة
مصطفى درويش  - ادلب  - جبل الزاوية: الرامي
مصطفى عيسى الصعيدي  - درعا  - جاسم
موسى سليمان الموسى  - ادلب  - شنان
نورس شهابي  - ريف دمشق  - مخيم خان الشيح
وفيقة شيخاني  - دمشق  - العسالي
ولاء رحال  - ادلب  - معرة دبسى

 

المصادر

1- لجان التنسيق المحلية
2- الدرر الشامية
3- الحياة
4- العربية
5- القدس العربي
6- الميادين

7- مركز توثيق الانتهاكات في سورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع