أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6464
شـــــارك المادة
هي مدينة في شمالي سورية، مركز منطقة إدارية تابعة لمحافظة حلب, تقع أعزاز شمال غربي حلب على مسافة 48 كم. والَعزّاز في اللغة: الأرض الصلبة وفي الثورة أطلق عليها اسم مقبرة الدبابات الأسدية. يبلغ عدد سكان المدينة حاليا حوالي 75000 نسمة ويقود المنطقة الآن مجلس مدني مؤقت تم تعيينه من بعض أهالي المدينة بعد أن خضعت للجيش السوري الحر.
قال الموصلي: إن قلبي بالتل تل اعزاز ِ *** عند ظبية من الظباء الجواز شادنٌ يسكنُ الشـآمَ وفيهِ *** مع ظرفِ العراقِ لطفُ الحجاز
الموقع: تقع في القسم الجنوبي من جبل برصايا (855 م) الذي يعد جزءاً من هضبة مرج دابق، في منطقة تسمى «سهل أعزاز» تنحدر ببطء باتجاه الشرق والجنوب الشرقي نحو وادي نهر قويق، ويجتاز الوادي المدينة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي فالجنوب ومن الجهة الشمالية تتوضع الحدود السورية التركية وتبعد 7 كم عن مدينة كلس.
المدينة القديمة كانت تقع على تل ترابي يعرف باسمها ويشغل مساحة تقل عن خمسة هكتارات بقليل، وله شكل بيضوي، تنحدر سفوحه الشمالية والشرقية بشدة، أما السفوح الجنوبية والغربية فانحدارها متدرج ببطء، ويبلغ ارتفاع التل عما حوله 28 م وعن سطح البحر نحو 628 م، كما يوجد في منطقة اعزاز سد احترازي يسمى سد الشهباء وهو عبارة عن حاجز ترابي لحماية مدينة حلب من الفيضانات يقع على نهر قويق جنوبي شرقي مدينة اعزاز في موقع قرية السموقة ناحية مارع الابية التابعة لمدينة اعزاز الحرة. أما النواحي التابعة لها فهي : 1- ناحية تلرفعت 2- ناحية صوران 3- ناحية نبل 4- ناحية أخترين 5- ناحية مارع.
تاريخيا: عرفت أنها بنيت في عهد الحثيين وأن أول معاهدة في التاريخ كانت في قرية اسمها قادش بين ملك الحثيين وفرعون مصر والذي أعطى الأخير ابنته زوجة لملك الحثيين كعربون مصالحة بخصوص مدينة أعزاز وقد كان اسمها ازر وكانت عامرة بالسكان ولم تكن في يوم من الايام عاصمة لاية مملكة بمعنى دولة مستقلة ولكنها تابعة للممالك الأخرى وفي عهد الأشوريين والبابليين كان اسمها خزازو وعرف بان لها سور عظيم وكبير لأنها تقع في منطقة منبسطة وقال عنها المؤرخ الدكتور سهيل ذكار: بأنها تقع في سهل كلز . أما في تاريخ الفتوحات الإسلامية فتحها مالك بن الأشتر بمساعدة يواكيم الذي كان تحت قيادة خالد بن الوليد وقيادة أبو عبيدة بن الجراح.علما أنها في تلك الحقبة كانت أقوى خطوط الدفاع للروم وكان أغلبية السكان من النصارى وبقيت إمارة تركمانية يتناوب عليها أمراء التركمان لأهميتها الاقتصادية والتجارية والصناعية ومعبرا لطريق الحرير وان تاريخها يعود إلى 2000 قبل الميلاد لكن في الغزو الصليبي ذهبت أكثر معالمها وأصبحت من الزمن بغموض حينها كانت ثاني إمارة تركمانية بعد انطاكية... للزنكيين تسقط في بلاد الشام حيث أنها كانت إمارة كبيرة يسكنها مزيج الشيعة والنصارى واليهود وكان في ذلك الوقت أو العهد تراجع شيعي واضح ذات الأغلبية المسلمة والتي كان يقدر عدد سكانها بحدود الـ /70/ سبعين ألف نسمة وكلهم ضمن السور الذي يحميها وعندما وصل الغزو الصليبي الى أسوارها المنيعة لم يستطع قائد الحملة الصليبية الأولى فتحها لمناعة أسوارها المبنية من الحجر النوحي الذي لا يتكسر لأنه ذو طبيعة مرنة ولونه يميل إلى الصفار..... فاستعان روجر وهو القائد الصليبي بأعداء هذه الإمارة وهم جماعة من الأرمن وهو ابن أخت جوسلين قائد الحملة الصليبية الأولى الذي بقي في إنطاكية بعد أن سقطت بيده بدون قتال مما دفعه إلى تكليف ابن أخته روجر وكان شابا وسيما جدا محبا للدماء قاسي القلب فعمل جاهدا وسخر كل إمكانياته وتقنياته في سبيل إسقاط هذه الإمارة (أعزاز) وكان احد هؤلاء الأرمن قد أشار على روجر بأن يضع عوارض خشبية بين الشقوق المتصدعة في السور وحرقها لتحميه تلك الحجارة ثم يصبون المياه فوقها مما تجعلها تتفجر وتتفتت مما احدث هوة كبيرة في السور فسهل ذلك عليه دخول المدينة وكانت المدينة قد قاومت 27 يوما فدخلت تلك القوات إلى هذه الإمارة وكانت القوات كبيرة جدا أكثر من مائتي ألف مقاتل فبطشت تلك القوات بهذه الإمارة بطشا كبيرا وقتل أكثر من 26 ألف من سكانها ولم يبق إلا الأطفال والنساء والعجز والباقي أخذ للأسر علما أن الأمير مودود الذي كان يحكم المدينة والقلعة هو تركماني مسلم من السلاجقة الزنكيين وهم من العرب الساميين إلاأنهم كانوا عبارة قبائل متفرقة وهم اثنتا عشرة قبيلة منهم قبيلة الخزر و الرشوان وكانت قبيلة الخزر الأكثر عددا والأقوى والتي اعتنقت الديانة اليهودية والتي تمثل غالبية سكان اليهود في العالم وكان على رأسها حاقان الذي تهود كيدا بباقي القبائل ولأسباب اعتبارية بعد أن دخلت معظم قبيلته الإسلام دون استشارته. والآن نعود إليها ثانية مع محب الدين الطبري أنه قتل حاكمها مودود بعد أن فر منها أثناء اقتحام المدينة وقتل على يد الأرمن وجيء برأسه إلى روجر وقد أعلن النصر على هذه الإمارة امتدت إمارته إلى قلعة جعبر التي هي في نهر الفرات....وخرج روجر من مدينة أعزاز وهي مدمرة نهائيا بعد ان قتل سكانها وسبا الباقي ولم يترك فيها عين تطرف... حيث أنه قتل اليهود والنصارى والمسلمين وبقيت أعزاز عبارة عن خراب لا يدل عنها إلا بعض أجزاء من أسوارها وقلعتها الشامخة والبيوت التي صارت تحت الأرض والآكام وكنائسها المترامية على أطرافها ومسجدها العمري المعروف الذي بقي صامدا ولم يهدم علما أن أعزاز لم تسكن لأكثر من ثلاثمائة سنة ونيف. وقد تعرضت المدينة لهزة أرضية عنيفة دمرت القلعة المحصنة بعد أن استولى عليها الرومان أو الروم عام 363 وبعدها احتلها الصليبيون واستردها منهم نور الدين الزنكي وتمكن صلاح الدين الأيوبي من احتلال القلعة بعد حصارها أكثر من ثلاثة أشهر وتعرض لمحاولة اغتيال مرتين وقد اغتيل بخنجر مسموم إلا أنه نجا من الموت كما جاء في المعجم لياقوت الحموي وفي القرن التاسع قبل الميلاد قام أحد أحفاد الملك نيروي احد ملوك الأشوريين باحتلال هزار وهو الاسم القديم لمدينة أعزاز والقلعة هي التل الأثري حاليا وغاب تاريخ أعزاز في أعماق التاريخ حيث ارتبطت بجميع الحضارات والمدنيات التي ظهرت في شمال بلاد الشام وبالتحديد شمال سورية من عصور قبل الميلاد لها مسميات كثيرة مثل القلعة البيضاء وذات السورين وكانت تهتم بالأدب والشعر ومن شعرائها شهاب الدين العزيزي صاحب الأندلسيات والذي تكلم عن غربته شوقا إلى بلده أعزاز وابن ماجة وقد قال عنها الشاعر الموصلي:
إن قلبي بالتلِ تلِ عـزازِ *** عند ظبيٍ من الظبـــاءِ الجوازي شادنٌ يسكنُ الشـآمَ وفيهِ مع *** ظرفِ العراقِ لطفُ الحجازِ
وقد كان يتوسط المدينة نهر يتوسطها يمتد إلى نهر قويق في حلب و بها سرادق وقنوات مائية تعود للعهد الروماني كانت تغذي المدينة والأرياف وتمتد هذه القنوات إلى مدينة حلب و جبل سمعان و منبج شرقا ومياهها عذبة وأرضها خصبة علما انه لا يعيش بها عقرب وقد سمى احد ملوك اليمن بلدة من مدنه بإعزاز حبا بهذه المدينة التي كانت تزهو بثياب الخضرة والجمال ويأتي الناس إليها لطبيعة أرضها ومناخها الجميل ومناظرها الساحرة التي تبدو كعروس يوم زفافها نعم ان لم يعشقها احد فانا العاشق الوحيد لهذه المدينة التي جاء ذكرها في أكثر من مجلد وكتاب أمثال الطبري والقرطبي وياقوت الحموي وفي الغزو الصليبي وتاريخ البلدان والروضتين و الواقدي في فتوح الشام وغيرها الكثير التي اختصرت ولم أقدم أي تاريخ عنها لكي لا اشغل الراغب عن المعرفة بهذه المدينة بأمور لاتهم كثيرا أما سكانها اليوم فكلهم وافدون ولم تسكن مدينة أعزاز إلا منذ حوالي ثلاثة قرون فقط، وأن هذه المدينة لم تسكن أيضا إلا بعد ثلاثمائة سنة بعد خروج الصليبيين منها.
قلعة مدينة أعزاز:
إن التل الذي يحتل مساحة كبيرة من وسط مدينة اعزاز له اعتبار كبير من أهلها الذين يجزمون بأنه هو قلعة مدينة اعزاز المنشودة وهناك الكثير من الأشياء في هذا التل سواء من الآثار التي يعثر عليها فيه أو من الأمو التي تدل على انه قلعة كنوعية الترب التيي تتكون منه و التي تطابق تلك المستخدمة في البناء القديمة هذا الأمر الذي جعل التل عرضة للنهب في القرن الماضي ولكن نهب لترابه الذي استخدم في بناء البيوت القيمة مما جعل التل يفقد الكثير من مساحاته و آثاره التي ظهرت خلال عمليات الحفر و استمرت هذه الحالة حتى قامت الحكومة السورية بوضع يدها على الموقع و قامت بتسويره و عينت عليه حراسة بعض مما سُرق من قلعتها الأثرية موجود في متحف اللوفر الشهير في العاصمة الفرنسية باريس و هي عبارة عن نماذج من الذهب الخالص, وقد رآها أحد أبناء المدينة الدارسين في باريس و قام بتصويرها قد كتبت على لوحة التعريف بها اسم مدينة اعزاز. أعزاز أو كما ذكرت بكت التاريخ بدون الألف عزاز: مدينة قديمة عند سفح تل عرف باسمها ورد ذكرها باسم "هازار" عندما اكتسح الآشوريون سورية، ثم عرفت باسم تل عزاز. وذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم "عزاز" و"أعزاز"، فتحت على يد مالك بن الأشتر عام 15 هـ/ 636 م وهو كان تحت قيادة خالد بن الوليد وقيادة أبو عبيدة بن الجراح بعد فتح مدينة حلب، وفيها جامع قديم يعرف بالجامع العمري الكبير يعود بناؤه إلى سنة 120 هـ/ 737 م، وفي سنة 363 هـ/ 974 م ضرب زلزال المنطقة ودمر فيما دمر قلعة أعزاز، فأعيد ترميمها. وفي سنة 548 هـ/ 1152 م احتلها الصليبيون بقيادة القائد الارمني جوليانوس ودعوها «هازارت»، لكن صلاح الدين حررها سنة 571 هـ/ 1175 م، وعمّر ابنه الملك الظاهر غازي قلعتها، ثم خربها المغول سنة 659 هـ/ 1260 م، ونزح سكانها إلى مدينة كلّز (كلِّس) وغيرها, وكانت تابعة في العهد العثماني لقضاء كلّز, وقد عثر في التل على كسر فخارية وحجارة بناء قديم لعلها من بقايا حصن قديم، ويعد التل من التلال الأثرية المسجلة في سورية. وقد ذكر أبو شامة المقدسي في كتابه الروضتين في أخبار الدولتين: محاولة اغتيال القائد صلاح الدين الأيوبي من قبل مجموعة من الإسماعيليين الحشاشين الباطنيين: لمّا فتح السلطان حصن بزاعة ومنبج أيقن من هم تحت سلطتهم بخروج ما في أيديهم من المعاقل، والقلاع ونصبوا الحبائل للسلطان. فكاتب (صاحب حلب الشيعي) سنانًا (الإسماعيلي الباطني) صاحب الحشاشين مرة ثانية، ورغبوه بالأموال والمواعيد، وحملوه على البتاع فأرسل، لعنه الله، جماعة من أصحابه فجاءوا بزي الأجناد، ودخلوا بين المقاتلة وباشروا الحرب وأبلوا فيها أحسن البلاء، وامتزجوا بأصحاب السلطان لعلهم يجدون فرصة ينتهزونها. فبينما السلطان يومًا جالس في خيمة، والحرب قائمة والسلطان مشغول بالنظر إلى القتال، إذ وثب عليه أحد الحشاشين وضربه بسكينة على رأسه، وكان محترزًا خائفًا من الحشاشين، لا يترع الزردية عن بدنه ولا صفائح الحديد عن رأسه؛ فلم تصنع ضربة الحشاش شيئا لمكان صفائح الحديد وأحس الحشاش بصفائح الحديد على رأس السلطان فسبح يده بالسكينة إلى خد السلطان فجرحه وجرى الدم على وجهه؛ فتتعتع السلطان بذلك. ولما رأى الحشاش ذلك هجم على السلطان وجذب رأسه، ووضعه على الأرض وركبه لينحره؛ وكان من حول السلطان قد أدركهم دهشة أخذت عقولهم. وحضر في ذلك الوقت سيف الدين يازكوج، وقيل إنه كان حاضرًا، فاخترط سيف وضرب الحشاش فقتله. وجاء آخر من الحشاشين أيضا يقصد السلطان، فاعترضه الأمير داود بن منكلان الكردي وضربه بالسيف، وسبق الحشاش إلى ابن منكلان فجرحه في جبهته، وقتله ابن منكلان، ومات ابن منكلان من ضربة الحشاش بعد أيام. وجاء آخر من الباطنية فحصل في سهم الأمير علي بن أبي الفوارس فهجم على الباطني، ودخل الباطني فيه ليضربه فأخذه علي تحت إبطه، وبقيت يد الباطني من ورائه لا يتمكن من ضربه، فصاح علي: "اقتلوه واقتلوني معه"، فجاء ناصر الدين محمد بن شيركوه فطعن بطن الباطني بسيفه، وما زال يخضخضه فيه حتى سقط ميتًا ونجا ابن أبي الفوارس. وخرج آخر من الحشاشين منهزمًا، فلقيه الأمير شهاب الدين محمود، خال السلطان فتنكب الباطني عن طريق شهاب الدين فقصده أصحابه وقطعوه بالسيوف. وأما السلطان فإنه ركب من وقته إلى سرادقه ودمه على خده سائل، وأخذ من ذلك الوقت في الاحتراس والاحتراز، وضرب حول سرادقه مثال الخركاه، ونصب له في وسط سرادقه برجًا من الخشب كان يجلس فيه وينام، ولا يدخل عليه إلا من يعرفه، وبطلت الحرب في ذلك اليوم، وخاف الناس على السلطان. واضطرب العسكر وخاف الناس بعضهم من بعض، فألجأت إلى ركوب السلطان ليشاهده الناس، فركب حتى سكن العسكر.
صلاح الدين الأيوبي: بعد أن تمّ النصر وافتتح حصن أعزاز في ذي الحجة من سنة 571 هـ، حوّل صلاح الدين أنظاره ناحية حلب وضرب الحصار عليها.
تطور المدينة والسكان: ظلت أعزاز قرية متواضعة حتى مطلع القرن العشرين لايزيد عدد سكانها على 1500 نسمة، في عام 1921 عقدت اتفاقية أنقرة، وفصلت كلِّز عن سورية بقيت أعزاز من القرى السورية فجعلت مركزاً للقضاء، وألحقت بها القرى الأخرى كما ألحق بها عدد من القرى التي فصلت عن قضاء جبل سمعان، وأدى ذلك إلى بدء توسع أعزاز، فتم سنة 1921 فتح طريق جديدة تربطها بطريق حلب ـ تركيا، وأنشئت فيها دار للحكومة وانشا دار للهاتف عام 1936 والكهرباء عام 1951 , وبدأ عدد سكانها يزداد بالهجرة إليها من القرى والمدن المجاورة، ولجأ إليها عدد كبير من المهاجرين الأرمن الذين بنوا في غربها بيوتاًَ وكنائس، وماتزال تلك الحارة تسمى حارة الأرمن مع أنهم هاجروا من المدينة. وقد ارتفع عدد سكان أعزاز سنة 1930 إلى نحو 5000 نسمة، كان ثلثهم من الأرمن وهاجر الكثير منهم عام 1950 إلى ارمينية ومن بعدها ذهبوا إلى حلب وبيروت، 25000 نسمة (تعداد 1981) و حاليا يبلغ حوالي 75000 نسمة. وعامة سكانها عرب 98 % وأكراد وتركمان ودينهم الإسلام من اهل السنة والجماعة. وصل تعدادهم في عام 2010 حوالي 70000 نسمة أشهر عشائر أعزاز: بني خالد (الخوالدة) - النعيم الحسينية_ البكارة _المعازة _ المجادمة _ العجيل _ المؤالي_الرشوان الحسينية _ البو خميس - الكيار _الحمران العزدينية)
الأرمن: في فترة الحرب العالمية هاجر الأرمن إلى مدينة أعزاز وشكلوا الغالبية من أهالي أعزاز ما يقارب النصف ولهم الفضل في إدخال الصناعات إلى هذه المدينة وسميت المحلة التي يقطنون بها حي الأرمن ثم هاجروا واحداً تلو ألآخر الى ضمن القطر وخارجه ولا زالت قيودهم في السجلات المدنية في أعزاز شاهداُ حياً على وجودهم في هذه المدينة ...لكن الكثير من الارمن بقوا في اعزاز واختطلوا مع السكان وأغلب اهل عزاز أجدادهم لهم اصول من الارمن المساجد:
الجامع العمري الكبير – جامع الجندي – جامع الشيخ إدريس – جامع الحدادين – جامع الشيخ طاهر – جامع النور – جامع الميتم – جامع الصحابي الشيخ عبد الله – جامع خالد بن الوليد – جامع علي بن ابي طالب – جامع قباء – جامع مصعب بن عمير – جامع الحمزة – جامع الشيخ عبد القـادر الجيلاني – جامع المحسنين- وجامع الشيخ خميس. المقابر: الشيخ خميس – الشيخ سعد – الشيخ عزام – بيت حموش – بيت كلو- بيت كنو – المجادمه وعامة الشعب المقابر المندثرة : الشماع – بكار – العريض – البعاج – الأرمن – المقبرة الرومانية للمسيحيين شرق المدينة المضافات ( الديوانيات) القديمة والحديثة : القديمة: مضافة هادي بكار – مضافة حسن بكار – مضافة بيت جركوس – مضافة العلوي – مضافة الشيخ عيسى المجدمي – مضافة الحاج عمر حموش – مضافة احمد كنو ( شبوك ) مضافة حسن كنو (شبوك) مضافة بيت حمادة مضافة حج هورو ويسي ومضافة بحري ويسي ومضافة حج فيصل ويسي مضافة الشيخ حسن جنيدان ...... الحديثة: مضافة حج فاضل كنو – مضافة احمد هادي حسانو – مضافة حج جميل حمادة ومضافة أبناء حج فيصل ويسي الزراعة والصناعة: ويعمل قسم كبير من السكان بالزراعة وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي يبلغ متوسطها السنوي نحو 500 مم، ويزرع السكان القمح والقطن والخضر الصيفية بالدرجة الأولى، كما يزرعون الأشجار المثمرة التي تشتهر بها المنطقة منذ القديم ولاسيما الزيتون والكرمة والتين والكرز. أما الزراعة المروية فمحدودة المساحة، ولاسيما بعد أن حول الأتراك مياه وادي طفشين لري أراضيهم، وأكثر اعتمادها على مياه الآبار. ويهتم بعض سكان أعزاز بتربية الماعز والغنم والأبقار إضافة إلى عناية بعضهم بتربية النحل وتربية الطيور، وتقوم على المحصولات الزراعية والمنتجات الحيوانية عدة صناعات محلية ومنها استخراج زيت الزيتون، ففي أعزاز أربع عشرة معصرة حديثة لاستخراج الزيت وتشتهر مدينة اعزاز بصناعة جبن الماعز، ومدينة اعزاز من أكبر المدن التي تصنع الالات الحديثة لعصر الزيتون وبالإضافة لصناعة السيارات ثلاثية العجلات الطريزينات وإصلاح السيارات والجرارات وصناعة المقطورات الزراعية والأثاث الخشبي ومواد البناء كبلاط والبلوك، تضم مدينة اعزاز ثاني أكبر معصرة زيتون حديثة على مستوى الجمهورية السوريةويعد الكرز محصولا هاما في العشر سنوات الأخيرة إذ تبدو الأشجار مكللة بحلة بيضاء في أواخر آذار وأوائل نيسان من الأكلات المشهورة والخاصة بها وبمدينة كلس التركية: (الكمشون): أكلة لذيدة جدا تصنع من السميدة والهبرة المدقوقة مع الشحمة والبهارات والبصل والثوم ثم تشوى على النار إما أقراصا في اعزاز وتسمى كمشون أو مضمومة بسياخ الشوي في مدينة كلس وتسمى عروق وتاكل ساخنة وصحتين وعافية. و لا ننسى أكلة الكولكة التي يتفرد بها أهل هذه المدينة الطيبة والمصنوعة من البرغل والعدس وصحتين. المجدرة وتصنع العدس من جبرين والبرغل من تلالين والزيت من قبين والطبخ لخالتك ام إبراهيم وأهلا وسهلا. البازركان وتصنع من الباذنجان. الزريقة وتصنع من مفروم الفجل وحامض الليمون والنعناع اليابس والزيت وتاكل مع المجدرة و الأكلات الخاصة بمدينة اعزاز الكولكة والكمشون والبازركان والزريقة وهناك كلمات عزيزية خاصة بها مثل كلمة يود والتي تعني أخي وجطل ويعني شعب ودقماق وتعني المطرقة الخشبية.
----------------------------
رديف المقداد
هشام منور
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة