..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

محور الشر يتطلع لتحسين العلاقات مع الشيطان الأكبر

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6005

محور الشر يتطلع لتحسين العلاقات مع الشيطان الأكبر

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قطر تغيث 24 ألف عائلة سورية في لبنان:

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية أمس مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، يقوم بموجبها بتوفير مواد إغاثة بقيمة 20 مليون دولار لـ24 ألف عائلة سورية في لبنان، في ظل النزوح المتزايد للاجئين السوريين إلى لبنان، وبالتزامن مع موجة الصقيع والظروف المناخية القاسية هناك.
ووفقاً للاتفاقية يقوم الهلال الأحمر القطري بتوفير (24 ألف مدفأة)، (120 ألف بطانية)، (120 ألف فرشة)، (120 ألف حقيبة مستلزمات صحية)، (12 مليون لتر وقود تدفئة)، (48 ألف غطاء بلاستيكي عازل)، وذلك بحسب المواصفات المحددة وفق المعايير الدولية، على أن تقوم مفوضية الأمم المتحدة بتوزيعها على العائلات السورية في مختلف المناطق اللبنانية. (1)

محور الشر يتطلع لتحسين العلاقات مع الشيطان الأكبر:

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في افتتاحية نشرتها صحيفة ألمانية أمس إن إيران تريد تحسين العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى ليتطرق إلى قضية تجنبها منذ تولى منصبه.
وكتب في مقال بصحيفة سويدويتشه تسايتونج يقول «نريد إعادة بناء علاقاتنا وتحسينها مع دول أوروبا وأميركا الشمالية على أساس من الاحترام المتبادل».
وأضاف روحاني الذي وعد بتقليل عزلة طهران وتخفيف العقوبات عنها «نسعى جاهدين لتجنب أعباء جديدة على العلاقات بين إيران والولايات المتحدة والتخلص من التوتر الذي ورثناه».
وقال روحاني إن إيران لا تستطيع أن تنسى كل ما أثر على العلاقات مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الستين الماضية، واستطرد قائلا «يجب أن نركز الآن على الحاضر ونولي وجهنا نحو المستقبل». (1)

البراميل تقتل 90 طفلاً في سوريا خلال أسبوع:

قتل 300 شخص على الأقل بينهم 90 طفلًا في ثمانية أيام من القصف الجوي المكثف، الذي يشنه النظام السوري على مناطق المعارضة في حلب (شمال)، ووسعها باتجاه مناطق أخرى في جنوب سوريا، قبل شهر من مؤتمر دولي مخصص لحل الأزمة السورية، في وقت يستفيد النظام الرئيس بشار الأسد من صمت دولي مطبق، بحسب محللين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن براميل النظام المتفجرة قتلت 300 شخصاً على الأقل بينهم 90 طفلاً في ثمانية أيام من القصف الجوي المكثف، الذي يشنه النظام السوري على مناطق المعارضة في حلب (شمال).
واستهدف طيران النظام بمزيد من «البراميل المتفجرة» أمس، أربعة أحياء على الأقل في شرق حلب وثلاث بلدات في ريفها، بحسب المرصد، الذي أكد سقوط خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في حي المرجة بحلب. (2)

طبيب: نعالج إصابات بالمسامير السامة:

قال الطبيب عمار زكريا، أحد أطباء المستشفيات الميدانية في حلب، إن المدينة تتعرض لـ«مجزرة كبيرة»، مضيفاً أنه يعالج حالات مصابة بجراح خطيرة في الرأس والجسد جراء الشظايا والمسامير السامة المستخدمة في البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات النظام.
وأضاف زكريا، في حديث مع CNN عبر سكايب: أعداد القتلى والجرحى جراء استمرار القصف باستخدام البراميل المتفجرة على حلب، كبيرة للغاية. هناك مجزرة كبيرة اليوم، ولم أعد قادرا على إحصاء عدد الأطراف التي بترت».
وتابع «الكثير من الضحايا وافتهم المنية قبل الوصول إلى المستشفى، وهناك عدد كبير من الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى، ولكنهم قضوا لاحقا لأننا لم نمتلك الموارد الكافية لمعالجة حالاتهم.. ليس لدينا ما يكفي من الأسرّة من أجل الجميع، والناس هنا يموتون على الأرض». (3)

طعمة: تقاعس الدول الغربية عن الحل سيكون كارثياً:

قال رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة إن الوضع على الارض «مأسوي في ضوء استمرار القصف بالبراميل المتفجرة» من قوات النظام السوري على مناطق عدة. ووجّه نداء للدول الخليجية والعربية لدعم الحكومة الموقتة، محذراً الدول الغربية من «تقاعسها» ومن انعكاسات مشكلة التشدد والتطرف.
وقال طعمة في حديث إلى «الحياة» في الدوحة أمس: «قلنا للمجتمع الدولي إذا لم تتدخلوا ايجاباً للوصول إلى أي حل سياسي عادل للأزمة السورية، فإن النتائج ستكون كارثية علينا وعليكم ولا تظنوا أنكم في معزل عن الآثار الارتدادية لمشكلة (التشدد والتطرف) الكونية الكبرى». (4)

كارتر: إجراء انتخابات ونشر قوات لحفظ السلام:

عرض الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الإثنين، ثلاثة أسس تمثّل قاعدة لمحادثات سلام حول سورية في جنيف هي إجراء انتخابات حرة واحترام نتائجها ونشر قوات لحفظ السلام في هذا البلد.
ومن المتوقع بدء محادثات سلام حول سورية في سويسرا في 22 كانون الثاني (يناير) علماً أن اللائحة النهائية للمشاركين لم تتضح بعد.
وكتب كارتر الحائز جائزة نوبل للسلام في 2002، في مقال بصحيفة «واشنطن بوست» أن المحادثات لم تصل لأي نتيجة حتى الآن، لأن كل طرف محارب «سمح له بتحديد الشروط المسبقة للمفاوضات».
وفيما يعتبر الرئيس بشار الأسد معارضيه «إرهابيين» ويرفض التحدث إليهم قبل إلقائهم السلاح، تطالب المعارضة المشرذمة بأن يؤدي مؤتمر جنيف إلى إنهاء حكم الأسد وتسليمه السلطة إلى هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية. (4)

واشنطن تطالب بوقف تمويل داعش والنصرة:

حضت واشنطن قادة منطقة الشرق الأوسط على وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة»، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا، وأدانت وزارة الخارجية الأميركية أمس في بيان وزعته السفارة الأميركية في بغداد الهجمات الأخيرة في العراق التي استهدفت خصوصا قوات الجيش والشرطة، متهمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالوقوف خلفها. وذكر البيان أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هي فرع من تنظيم القاعدة الذي هو عدو مشترك للولايات المتحدة وجمهورية العراق، ويشكل تهديدا لمنطقة الشرق الأوسط الكبير».
ودعت وزارة الخارجية الأميركية قادة المنطقة إلى اتخاذ التدابير الفعالة لمنع تمويل وتجنيد عناصر في هذه المجموعات، ومن بينها الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا حيث يقوم الكثير منهم لاحقا بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد مدنيين أبرياء في العراق. (5)

الجامعة العربية تتلقى دعوة رسمية لجنيف2‎:

قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، إن الجامعة تلقت دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر جنيف2، المزمع عقده في كانون الثاني المقبل، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
وفي تصريحات للصحفيين، أدلى بها أمس الإثنين، ذكر بن حلي أن "الجامعة ستشارك بوفد رفيع المستوى في مؤتمر جنيف2، دون أن يحدد هوية هذا الوفد، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الجامعة تشارك في التحضيرات والمشاورات الجارية لعقد هذا المؤتمر الدولي.
ومن المقرر أن ينطلق مؤتمر جنيف2، في مدينة "مونترو" السويسرية بتاريخ 22 الشهر المقبل، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية المندلعة منذ منتصف آذار 2011 وبمشاركة عدد من الدول، وبعض المؤسسات الدولية المعنية. (6)

 

-------------------------------------
1) العرب
2) البيان الإماراتية
3) القبس
4) الحياة
5) الشرق الأوسط
6) السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع