أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3078
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17023 الصادر بتأريخ 12_3_2016م، تحت عنوان(محادثات سرية بين القوى الكبرى لتقسيم سورية على أساس "اتحادي"): كشف ديبلوماسيون أن قوى كبرى قريبة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سورية تبحث امكانية تقسيم الدولة التي مزقتها الحرب تقسيماً اتحادياً، يحافظ على وحدتها كدولة واحدة فيما يمنح السلطات الاقليمية حكماً ذاتياً موسعاً. وفي حين يستعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا للاجتماع مع وفود من النظام والمعارضة، فإن فكرة تقسيم سورية على أساس اتحادي تعد من بين الافكار التي تحظى باهتمام جاد في الوقت الراهن، وقال ديبلوماسي في مجلس الأمن، طالباً عدم نشر اسمه، أن بعض القوى الغربية الكبرى وليست روسيا فحسب تبحث أيضاً إمكانية إقامة نظام اتحادي في سورية، مشيراً إلى أن الفكرة عرضت على دي ميستورا. وأضاف الديبلوماسي "مع التأكيد على الحفاظ على سلامة أراضي سورية من أجل بقائها كدولة واحدة، يوجد بالطبع جميع أنواع النماذج المختلفة لنظام اتحادي سيكون -كما في بعض هذه النماذج- متحررا للغاية من المركزية ويعطي الكثير من الحكم الذاتي لمختلف المناطق"، ولم يقدم أي تفاصيل عن نماذج تقسيم اتحادي للسلطة يمكن تطبيقه على سورية، فيما أكد ديبلوماسي آخر بالمجلس هذه المعلومات، من جهتها، رفضت المعارضة على لسان منسق العيئة العليا للتفاوض رياض حجاب أي حديث عن الاتحادية لأنه قد يمثل توجها لتقسيم سورية وهو أمر غير مقبول على الاطلاق.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3282 الصادر بتأريخ 12_3_ 2016م، تحت عنوان(بعد "داعش".... الطيران الروسي يجهز على ما تبقى من آثار تدمر): تتعرض مدينة تدمر، الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، منذ أكثر من أسبوع لقصف عنيف، من قبل الطيران الروسي، طال مواقع أثرية بالمدينة، محدثاً أضراراً جسيمة فيها، كما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، وأوضحت مصادر محلية للأناضول، أن الطيران الروسي استهدف قلعة مدينة تدمر، ما تسبب بانهيار جزء كبير من سورها، وتدمير قسم من بنائها، إلى جانب استهداف الطائرات لما تبقى من آثار في المدينة لم تطلها يد "داعش". وأضافت المصادر ذاتها، أن حملة القصف التي يشنها الطيران الحربي الروسي، تعتبر الأعنف على المدينة منذ سيطرة التنظيم عليها صيف العام 2015، مشيرةً أن الروس يتبعون سياسة "الأرض المحروقة" في قصف المدينة، ولا يراعون وجود مدنيين يجدون صعوبة في النزوح بسبب استهداف كل شيء يتحرك، وأشارت المصادر، أن حملة القصف العنيفة، تأتي بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم بإتجاه المدينة من جهة الغرب، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، تمكن خلالها التنظيم من تدمير وإعطاب عدة آليات تابعة للنظام. جدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة تدمر في أيار/مايو 2015، وقام بتدمير عدة مواقع أثرية فيها، أبرزها معبدا "بعل شمسين"، و"بل الأثري"، وقوس النصر.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5665 الصادر بتأريخ 12_3_2016م، تحت عنوان( 400 غارة جوية روسية على تدمر خلال أسبوع): شهدت تدمر خلال هذا الأسبوع الجاري أكثر من 400 غارة جوية روسية وسقط عليها أكثر من 50 اسطوانة غاز و100 صاروخ من الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد، وأدى القصف المستمر على مدينة تدمر إلى نزوح بعض الأهالي، فيما اعتقل تنظيم الدولة بعض العائلات التي كانت متجهة إلى الحدود الأردنية عبر طرق التهريب هرباً من القصف. وشهدت مدينة تدمر خلال 72 ساعة الماضية أكثر من 180 غارة جوية روسية وأكثر من 90 صاروخ شنته الطائرات الروسية على أحياء مدينة تدمر وقلعة فخر الدين المعني الثاني والحرم الأثري ومسرح تدمر الروماني ما خلّف أكثر من 20 شهيد و83 جريح وحدوث دمار وحرائق ضخمة في شوارع وأحياء المدينة.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10212 الصادر بتأريخ 12-3-2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة تعلن عن انتخابات في سوريا بعد 18 شهرا): أكدت الأمم المتحدة تنظيم انتخابات في سوريا بعد 18 شهرا من بدء جولة مرتقبة للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في جنيف، وتبدأ محادثات جنيف رسميا الاثنين بعد تأكيد كل من النظام والمعارضة مشاركتهما، وسط تشاؤم الأخيرة من إمكانية أن تفضي هذه المحادثات إلى نتيجة، وتضغط القوى الدولية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لنزاع يدخل عامه السادس مع تركة ثقيلة من الضحايا تجاوزت الـ270 ألفا والملايين من النازحين في الداخل والخارج. وقال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية نشرت الجمعة، إن مفاوضات السلام المقررة في جنيف بين 14 و24 مارس ستتناول "ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة ودستور جديد وإجراء انتخابات في الأشهر الـ18 المقبلة اعتبارا من موعد بدء المفاوضات أي 14 مارس الجاري". وأضاف أن "الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستتم بإشراف الأمم المتحدة"، وتستعد الحكومة السورية لإجراء انتخابات تشريعية في 13 أبريل المقبل، الأمر الذي يثير انتقادات من المعارضة والغرب، فيما تجده موسكو "لا يعيق عملية السلام"، ومنذ بدء النزاع، أجرى النظام انتخابات تشريعية في 2012 انتهت بتكريس وجود حزب البعث الحاكم في البرلمان، وأخرى رئاسية في 2014 أبقت بشار الأسد على رأس السلطة.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة