..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مسؤول أميركي: بقاء الأسد أفضل السيناريوهات

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4992

مسؤول أميركي: بقاء الأسد أفضل السيناريوهات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

يؤكد استخدام الكيماوي في خمسة مواقع:

أشار التقرير النهائي الذي سلمه الخبير أيك ساليستروم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أدلة ترجح استخدام السلاح الكيماوي، وبصفة خاصة غاز السارين في خمس هجمات داخل سوريا من بين سبع هجمات حقق الخبراء فيها.
وأكد التقرير المكون من 82 صفحة وجود أدلة «ذات مصداقية» على استخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة خان العسل بالقرب من حلب في مارس (آذار) الماضي وفي سراقب قرب إدلب في أبريل (نيسان) الماضي وفي منطقة جوبر وأشرفية بالقرب من دمشق في أغسطس (آب) الماضي، إضافة إلى أدلة واضحة ومقنعة على استخدام غاز السارين في نطاق واسع في منطقة الغوطة الشرقية في 21 أغسطس الماضي الذي أودى بحياة 1400 شخص معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بعد تسلم التقرير مساء الخميس: «إن استخدام الأسلحة الكيماوية يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وإهانة للإنسانية ونحن بحاجة إلى اليقظة لضمان أن يجري القضاء على هذه الأسلحة الفظيعة، ليس فقط في سوريا ولكن في كل مكان في العالم». (1)

تدرس القبول بإسلاميين للمعارضة:

نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم تحالف موسع للمعارضة السورية، والذي من الممكن أن يضم إسلاميين بشرط ألا يكونوا متحالفين مع «القاعدة»، وأن يوافقوا على دعم محادثات السلام القادمة المقرر عقدها في جنيف. وأضاف المسؤول أن الأميركيين يرغبون في أن تقوم المجموعات المنضوية تحت لواء الجبهة الإسلامية بإعادة المركبات الأميركية وأجهزة الاتصالات والمعدات غير القتالية الأخرى التي استولوا عليها نهاية الأسبوع الماضي من مخازن السلاح على الحدود السورية - التركية.
وقد دفع الاستيلاء على تلك المعدات، التي جرى توفيرها للمجلس العسكري الأعلى لمقاتلي المعارضة السورية الذي تدعمه الولايات المتحدة، الإدارة الأميركية إلى تعليق شحنات مساعدات كان من المفترض تسليمها هذا الأسبوع عبر تركيا. وقد خسر المجلس الأعلى العسكري، الذي ينضوي تحت لوائه الجيش السوري الحر وهو التنظيم العسكري الوحيد في سوريا الذي تدعمه الولايات المتحدة، الكثير من قوته وتأثيره لصالح المجموعات الإسلامية المناوئة للأسد. ومن بين تلك المجموعات الإسلامية يأتي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، الذي يتبع تنظيم القاعدة، وجبهة النصرة، وقد وضعت واشنطن كلا من التنظيمين على قائمة الجماعات الإرهابية.. (1)

تركيا تستنفر لمساعدة أهل غزة وسوريا:

قالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" إنها تعتزم تنظيم مساعدات لمواجهة الظروف الجوية القاسية في كل من سوريا وقطاع غزة.
وقالت "آفاد" على موقعها عبر الإنترنت إنها تعتزم تنظيم اجتماع لهيئات الإغاثة والمنظمات الانسانية في تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة لتقديم المساعدات بسوريا وغزة، فضلا عن اللاجئين السوريين في ظل تعرض منطقة المتوسط لعاصفة ثلجية.
ويضرب المنطقة منذ يومين منخفض قطبي عميق زاد من معاناة أهالي غزة المحاصرين، واللاجئين السوريين اللذين يعانون الأمرين في ظل البرد القارس. (2)

يمهل طرفي الصراع بسوريا حتى 27 الشهر الحالي:

أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمهل طرفي الصراع في سوريا حتى 27 كانون الأول الحالي لتحديد وفديهما في مؤتمر جنيف2.
وقالت خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمي إن هذا هو موعد نهائي لتلقي أسماء أعضاء الوفدين ورئيسيهما.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي أنه "حتى الآن لم يتم وضع لائحة" للمشاركين وأنه "يعود للأمين العام للأمم المتحدة أمر إرسال الدعوات، مرجحا إرسال الدعوات بنهاية الشهر الجاري".
وكانت الأمم المتحدة اعلنت امس الخميس ان اللائحة النهائية للمشاركين في المؤتمر المقرر عقده في 22 كانون الثاني 2014 لم تحدد حتى الآن.
وتباحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا الشأن هاتفيا امس الخميس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حسب ما أوضح المتحدث. (2)

يدعو إلى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية:

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة الأسرة الدولية إلى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية قي سوريا بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية في تقريرهم الأخير أن هذا النوع من الأسلحة استخدم في خمسة مواقع في هذا البلد.
وكان خبراء الأمم المتحدة أكدوا في تقرير نهائي الجمعة وجود “أدلة” أو “معلومات جديرة بالثقة” ترجح استخدام أسلحة كيميائية في خمس مناطق هي الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وحي جوبر شرق العاصمة وخان العسل في ريف حلب (شمال)، ومنطقة سراقب في محافظة إدلب (شمال غرب). (3)

مسؤول أمريكي: بقاء الأسد هو الأفضل

اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) مايكل هايدن أن انتصار الرئيس الأسد في النزاع المستمر منذ 33 شهرا قد يكون ‘الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة’.
وقال أن أحد الاحتمالات هو أن ‘ينتصر الأسد’ وقال ‘يجب أن أقول لكم أنه في حال تحقق هذا الأمر وهو أمر مخيف أكثر مما يظهر، أميل إلى الاعتقاد بأن هذا الخيار سيكون الأفضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جدا جدا لنهاية الصراع. الوضع يتحول كل دقيقة إلى أكثر فظاعة’. (3)

الجربا يقيم غرفة عمليات طوارئ:

كشف مصدر سياسي في الائتلاف السوري المعارض اليوم الجمعة أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا وقادة عسكريين وسياسيين "أقاموا غرفة عمليات عسكرية على الحدود السورية-التركية نظرا لصعوبة التطورات الميدانية في الداخل بعد أن استولى مقاتلو "الجبهة الاسلامية" على مقر قيادة الأركان العسكرية التابعة للجيش الحر".
وقال المصدر إنه "إلى جانب اجتماعات القيادات العسكرية في الجيش الحر مع بعضهم البعض، شارك عدد من السياسيين أيضا في جانب من تلك الاجتماعات وأن الجربا تابع تلك الاجتماعات المتواصلة أولا بأول". (4)

روسيا تتكفل بنقل الكيماوي إلى ميناء اللاذقية:

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الخبراء الروس سيتكفلون بنقل الأسلحة الكيماوية السورية من المخازن إلى ميناء اللاذقية.
ونقلت وسائل إعلام روسية، عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله اليوم الجمعة، إن الخبراء الروس سيقومون بنقل المواد الكيماوية السورية إلى نقطة التخزين في اللاذقية، وأن روسيا ستقدم وسائل النقل لذلك، مضيفاً أن بعد ذلك "يجب أن تنقل على متن سفن إلى مكان الإتلاف".
وأعلن أن مشاركة روسيا في عملية إتلاف الكيماوي السوري "ستقتصر على الدعم اللوجستي فقط"، مشيرا إلى أن روسيا لن ترسل أية قوة حفظ سلام لتأمين نقل المواد الكيماوية. (5)

تعليق المساعدات لا يعني وقف الدعم:

في ضوء قلق أميركي متزايد من انقسامات المعارضة العسكرية في سورية وتقدم «الجبهة الإسلامية» في الشمال، استعرض مسؤولون أميركيون التطورات الأخيرة التي أدت إلى «تعليق المساعدات» إلى الشمال مشيرين إلى أن الأمر سيكون «موقتاً، ولاعتبارات أمنية». وأشار المسؤولون إلى أن المفاوضات جارية بين «الجيش الحر» و «الجبهة الإسلامية» لـ «إعادة معدات» (بما في ذلك عربات عسكرية) يُقدّر ثمنها بمليون دولار اختفت من مستودعات تابعة لـ «الحر» تعرضت لهجوم على الحدود مع تركيا. وقال المسؤولون إن من المبكر توقع ما سيعنيه هذا الأمر على مؤتمر جنيف.
وقال مسؤولون أميركيون في إيجاز مع عدد قليل من الصحافيين، إن قرار «تعليق المساعدات جاء لأسباب أمنية وليس لوقف الدعم للمعارضة السورية». وأكد المسؤولون المعنيون مباشرة بهذا الملف أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب وتعيد باستمرار مراجعة القرار «طبقاً للواقع على الأرض». (5)

 

-------------------------------
1) الشرق الأوسط
2) السبيل
3) القدس العربي
4) القدس
5) الحياة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع