..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - جبار على العائلات على العمل العسكري - 25-11-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3361

أخبار سوريا - جبار على العائلات على العمل العسكري - 25-11-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

انتقد وفد الائتلاف السوري في لقائه مع السفير الأمريكي روبرت فورد تصريحات الإبراهيمي السلبية الأخيرة حيث أوضح الإبراهيمي أن التصريحات المنسوبة إليه غير صحيحة، بينما أجاب فورد أن مساومة أميركا على الملف السوري غير ممكنة، في الوقت الذي أعلنت الأمم المتحدة يوم 22 يناير القادم موعدا لانعقاد جنيف، وكشف الإبراهيمي عن عدم تحديد لائحة المدعوين إليه.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد القتلى:
قتل النظام الأسدي 86 شخصا في سوريا، منهم: 39 في دمشق وريفها بينهم امرأتان وطفل وشخص تحت التعذيب، و17 في حلب بينهم امرأتان، و13 في إدلب بينهم طفلان و3 تحت التعذيب، و5 في درعا و5 في حمص أحدهم تحت التعذيب، و2 في دير الزور و2 في الرقة و1 في الحسكة تحت التعذيب، و1 في حماه و1 يحمل جنسية غير سورية.
وبين الشهداء 4 نساء و3 أطفال و6 تحت التعذيب ومساعد ورقيب منشقان. (1)
حالات القتلى:
وفيما بلغ عدد القتلى لهذا اليوم 86 قتيلاً، كان معظمهم في ريف دمشق وريفها وحلب، حيث قتل 3 نتيجة القصف على دير عطية بريف دمشق و12 خلال الاشتباكات في ريف دمشق، و3 بالقصف على المقيلبية ومثلهم في النبك بريف دمشق نتيجة القصف، كما قتل 3 آخرون في قرية القرميدا بريف إدلب بالقصف و2 في السفيرة بحلب، ومثلهم في حي الميسر أيضا بالقصف.(1)
قصف عنيف على حي القابون والحر يسقط طائرة في يبرود:
قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على أحياء القابون وبرزة  في دمشق ما أدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، بالتزامن مع حدوث اشتباكات عنيفة  في حي مخيم اليرموك بين الجيش السوري الحر وقوات النظام. كما سقطت عدة قذائف عشوائية على حي الشاغور والمزرعة والزبلطاني ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية.
هذا وقد قصفت قوات النظام اليوم بالمدفعية الثقيلة مدينة الرحيبة في الريف الدمشقي ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة آخرين بحروق. في حين أسقط الجيش السوري الحر في مدينة يبرود طائرة حربية عائدة لقوات النظام وذلك بعد غارات جوية على المدينة أدت لسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل.(2)
إجبار على العمل العسكري:
أفاد مراسل الهيئة بأن قوات النظام داخل مدينة السفيرة بحلب تجبر العائلات التي عادت إلى المدينة على الانخراط في العمل العسكري وذلك عبر تطويع شخصين من كل عائلة بما يسمى الدفاع الوطني لوضعهم دروعا بشرية.
وأفاد المراسل بأن كل عائلة لا يوجد داخلها شاب عمره أكثر من 16عاماً لا تسمح لها قوات النظام بالدخول إلى المدينة وتقوم المليشيات التي تقاتل مع قوات النظام بحرق المنازل بعد سرقتها.
تزامن هذا الخبر مع تحذير وجهته الفصائل العسكرية الثورية لأهالي السفيرة من خطورة عودة النازحين إلى المدينة.
وأكدت الفصائل بأن الوضع في السفيرة خطر جداً واعتبرت المدينة منطقة عسكرية مغلقة حالياً يمنع دخول المدنيين إليها خشية ارتكاب قوات النظام مجازر بحق الأهالي كما حصل بقرية رسم النفل والمزرعة على طريق خناصر.(1)

المقاومة الحرة:

الحر يسيطر على قريتي القاشوطة وباشكوي في ريف حمص:
سيطر الجيش السوري الحر على قريتي القاشوطة وباشكوي في ريف حمص وذلك بعد اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام ما أدى لمقتل عدد من عناصره ووقوع جرحى بين صفوف الأخير.
واستهدف الجيش السوري الحر اليوم قوات النظام على طريق معردس في ريف حماة ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وسقوط جرحى.(2)
قتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام في قرية سرداح الواقعة شرق خناصر بحلب، بعد تسلل الجيش الحر إليها مع استمرار الاشتباكات بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ يستهدف محيط قرى خناصر الشرقية ما أدى إلى دمار العديد من المنازل. (1)
استهداف مطار النيرب العسكري:
وفي حلب، أفاد ناشطون باستهداف «لواء التوحيد» التابع للجيش الحر مطار النيرب العسكري في مدينة حلب بصواريخ «كاتيوشا»، تزامنا مع مواجهات عنيفة اندلعت بين مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» وكتائب أخرى من جهة، والقوات النظامية مدعومة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، في ريف حلب الجنوبي، بحسب المرصد السوري.
وفي ريف حمص، أشارت شبكة «سوريا مباشر» إلى سيطرة الكتائب المعارضة على بلدتي القاشوطة وباشكوي بريف حمص بعد معارك طاحنة مع القوات النظامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.(3)
هجوم مضاد للجيش الحر يكسر حصار الغوطة ويقطع طرق الإمداد:
كسر أبطال الجيش الحر حصار الغوطة الشرقي الذي فرضته ميليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس والحرس الثوري وقوات الأسد، وذلك بعد هجوم واسع النطاق قامت به هذه القوات والميليشيات استطاع الجيش الحر صدها ومباغتتهم بهجوم مضاد، وبات واضحا تقدم أبطال الجيش السوري الحر بخطى متسارعة نحو تحرير مزيد من المناطق من سلطة نظام بشار الأسد، وتحقيق انتصارات متتالية خلال الأيام الماضية.
مهند جفالة قائد كتائب "أبو عمارة" والناطق باسم "تجمع ألوية فاستقم"  أشار في اتصال مع المكتب الإعلامي للائتلاف إلى أن الجيش السوري الحر سيطر على  عدة بلدات في ريف حلب منها "رسم الحلو، صدعايا، ديمان، رسم الشيح، رسم عكيرش، مداجن عزان، مزارع عزان، حريبل، وعبيدة" بغرض قطع الإمدادات عن قوات نظام الأسد. كما تمكن الجيش الحر من قطع طريق إمداد قوات النظام من مدينة حماة إلى خناصر بريف حلب الجنوبي، موضحاً أن المعارك ما تزال مستمرة من أجل الوصول إلى مدينة خناصر.
وأضاف جفالي أن قطع الطريق الواصل إلى قلب حلب والآتي من معامل الدفاع والذي تم مؤخراً له أهمية استراتيجية كبيرة في قطع الإمدادات عن قوات النظام، في حين ما يزال العمل مستمراً من أجل قطع الطريق الواصل من حماة إلى حلب. وقال إن المعركة التي بدأت منذ يومين وحملت اسم "جيش العسرة" مازالت مستمرة في محاولة لمنع قوات النظام من السيطرة على المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة أيضاً في العامرية والراموسة والشيخ سعيد، وهي استمرار للمعركة التي بدأت منذ شهر وأسبوعين في حلب.
وأضاف أن الجيش السوري الحر يسعى للسيطرة على مدفعية الراموسة وعلى السجن المركزي بحلب".الجدير بالذكر أن الجيش السوري الحر تمكن من تدمير عدة حواجز بريف حماة، وتحرير قرية "إصمد" بريف حمص. كما أن هناك تقدم ملحوظ وكبير في الغوطة الشرقية ، ومازالت الانتصارات تتوالى في جبال القلمون، ويقف الجيش الحر على بعد خطوات قليلة من تحرير بلدة قارة بعد سيطرتهم بالكامل على مدينة دير عطية، وقطع الأوتستراد الدولي الواصل بين دمشق وحمص وإعلانه منطقة عسكرية.(2)
تدمير 3 دبابات لقوات النظام في حلب:
دمر الجيش السوري الحر اليوم دبابتين لقوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة قرب شركة الكهرباء في مدينة السفيرة بحلب، كما فجر دبابة أخرى في قرية رسم عسان. في حين استهدف الجيش السوري الحر بقذائف الهاون أماكن تمركز قوات النظام في سيف الدولة ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين. (2)
استمرار في فك الحصار:
واصلت كتائب «الجيش السوري الحر» محاولتها فك الحصار عن منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق تزامنا مع أنباء عن استعادتها بلدة قارة في منطقة القلمون التي سبق للقوات النظامية أن أعلنت سيطرتها عليها.
أوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «خمسة مقاتلين من حزب الله اللبناني لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في اشتباكات مع مقاتلين إسلاميين». وبثت «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا صورا لما قالت إنها «عملية إعدام وقطع رأس لعنصر من عناصر حزب الله اللبناني في الغوطة الشرقية لريف دمشق، حيث كان يقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد».(3)
إسقاط طائرتين:
قال ناشطون إن الجيش السوري الحرأسقط طائرة مقاتلة أثناء إحدى الغارات التي استهدفت مدينتي النبك ويبرود في القلمون شمالي غرب دمشق.
وقد تمكنت المعارضة من إسقاط طائرة حربية للنظام من طراز "سوخوي" وتدمير دبابتين في ريف دمشق، في حين سقط قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام على بلدتي يبرود والنبك بالقلمون في ريف دمشق أيضا.(4)

المعارضة السورية:

صافي: نتوقع تحقيق أهداف جنيف 2 طالما سيعقد ضمن رؤية وشروط الائتلاف:
أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري  لؤي صافي ترحيب الائتلاف بتحديد مؤتمر جنيف2 الذي "من المتوقع أن تتحقق أهدافه طالما أنه سيعقد ضمن الرؤية التي تبنتها الهيئة العامة للائتلاف في اجتماعها الأخير." وأوضح صافي أن :"الائتلاف طلب تأجيل موعد انعقاد جنيف إلى النصف الثاني من شهر كانون الثاني من أجل إعطاء الوقت الكافي للتأكد من تحقيق الخطوات التي طلبها الائتلاف من نظام الأسد، وخاصة ما يتعلق برفع الحصار عن المدن السورية وإطلاق سراح المعتقلين بدءاً بالنساء والأطفال." وشدد صافي على تمسك الائتلاف وجديته في تحقيق الخطوات التمهيدية التي طالب بها والتي هي جزء من بيان جنيف1. ورأى صافي أن:"تأخير موعد جنيف 2 سيتيح أيضاً عقد مؤتمر جامع للقوى الثورية الوطنية للتشاور واتخاذ موقف موحد." وجدد صافي موقف الائتلاف من  مؤتمر جنيف2 والذي أعلنه مراراً حيث يعتبره  "وسيلة للوصول إلى حل سياسي يحقق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي" مضيفاً إنه "موقف مبدئي لا يمكن التراجع عنه". جاء ذلك رداً على ما صرحه متحدث باسم الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بأن الأخير "يعلن يوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير موعداً لعقد مؤتمر جنيف حول سوريا".
وأضاف المتحدث إنه "سيكون أمراً لا يغتفر عدم انتهاز هذه الفرصة لوضع حد للمعاناة في سوريا". من جهته، صرح الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن بيان مؤتمر جنيف 1 يشمل تأسيس هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة مضيفاً إن على "جميع الأطراف التحلي بالرؤية الثاقبة وروح القيادة والبدء بوقف العنف والسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المحاصرة والقيام بأعمال الإغاثة" وطالب بان كي مون نظام الأسد بإطلاق سراح المعتقلين والسماح بإعادة المهجرين إلى منازلهم. وأضاف بان كي مون أن:"النهاية الحقيقية للعنف هو عملية سورية بالكامل" معتبراً"القضية السورية أكبر مصدر تهديد للسلام والأمن العالميين، ومن غير المعقول أن تستمر هذه المعاناة أكثر"، داعياً جميع الأطراف لتقديم الدعم لنجاح مؤتمر جنيف 2.(2)
الائتلاف من جنيف: الأطراف الدولية لا تضغط على الأسد لوقف قصف المدنيين:
خلال اجتماعه في مقر الأمم المتحدة في جنيف، ناقش وفد الائتلاف الوطني السوري  اليوم مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي مستجدات الملف السوري، حيث أكد عضو الائتلاف الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو أن وفد الائتلاف:" أبلغ الإبراهيمي أن الأجواء ما تزال غير إيجابية لعقد مؤتمر جنيف 2 خاصة وأن الأطراف الدولية ومن بينها روسيا لا تضغط على نظام الأسد لوقف ضرب المدنيين والإفراج عن المعتقلين والسماح بفتح معابر إنسانية للمناطق المحاصرة. كما اتفق الوفد مع الإبراهيمي على لقاء المسؤولين الدوليين عن منظمات الإغاثة كالصليب الأحمر ومنظمة الغذاء العالمي وأيضاً اليونيسف لطلب زيادة الدعم وخاصة للاجئين السوريين في لبنان، وأيضاً للمدنيين المحاصرين في حمص والقلمون والغوطة. 
وأضاف اسطيفو أن الوفد "انتقد تصريحات الإبراهيمي السلبية الأخيرة حيث أوضح الإبراهيمي أن التصريحات المنسوبة إليه غير صحيحة". وأفاد اسطيفو أن الوفد" اجتمع أيضاً اليوم مع السفير الأمريكي روبرت فورد حيث دار الحديث حول إمكانية زيادة دعم الجيش الحر وخاصة من أجل جبهة القلمون، وزيادة الدعم الإنساني." كما طالب الوفد بإيضاحات حول الاتفاقية الإيرانية وما إذا كانت على حساب الملف السوري.
ورد فورد على هذا الطرح بأن :"هذا غير صحيح وغير ممكن وأن أمريكا لن تساوم على الملف السوري" طالباً من الوفد لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي السيدة تشيرمان غداً والتي كانت ضمن الوفد المفاوض في الملف الإيراني من أجل شرح القضية. هذا ومن المقرر أن يلتقي الوفد غداً نائب وزير خارجية روسيا بغدانوف لتقصي رؤية روسيا لاتفاقية جنيف1، ومدى مطابقة مفهومها لبيان جنيف مع منظور الائتلاف وأصدقائه. وينوي الوفد تحميل روسيا مسؤولية عدم ضغطها على النظام لمساعدة المحاصرين في حمص والغوطتين والتأكيد للمسؤولين الروس أن ثورتنا مستمرة إلى أن تتحقق أهدافها بالنصر وزوال الأسد ونظامه مهما طال الزمن وأن روسيا سوف تتحمل وزر دعم نظام الأسد وحمايته والدماء التي تسيل. وسيؤكد الوفد على أن الروس يجب أن يكونوا بجانب الشعب السوري لا إلى جانب المجرم بشار.(2)
أرضية المشاركة في جنيف غير ناضجة:
اعتبر عضو الائتلاف سمير النشار أن المجريات السياسية في الأيام الأخيرة تهدف إلى تنفيذ «سياسة الأمر الواقع» في موازاة الضغوط المستمرة التي تمارس على الائتلاف للمشاركة في «جنيف 2». وشدد، في تصريحات على أن «الأرضية للمشاركة في جنيف ليست ناضجة لغاية اليوم»، مشيرا إلى أن «هناك أسئلة برسم القوى الدولية لا سيما روسيا وأميركا، لم نحصل على إجابات عنها، أهمها، موقع الأسد في المرحلة الانتقالية ودور إيران وانسحاب أذرعتها العسكرية من القتال في سوريا». وأكد النشار أن «المعطيات المتوافرة لغاية الآن غير مقنعة بالنسبة إلى المعارضة، إلا إذا كان تحديد موعد انعقاد المؤتمر جاء استنادا إلى ما قد ينتج من متغيرات بناء على الضغوط التي تمارس على الائتلاف والمستجدات العسكرية على الأرض»، مشيرا إلى أنه «لم يتم إعلام وفد الائتلاف الموجود في جنيف منذ ثلاثة أيام بالموعد المحدد، حتى إنه لم يسمع به إلا من خلال الإعلام».(3)
الائتلاف: نطالب الهيئات المختصة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الصحافيين السوريين:
جدد الائتلاف الوطني السوري مطالبته لـ"كافة الهيئات المعنية بحقوق الصحافيين، وعلى رأسها منظمة "مراسلون بلا حدود" بالقيام بما تفرضه التزاماتها تجاه الصحافيين السوريين في وجه نظام يستهدفهم منذ أكثر من عامين ونصف، دون مراعاة للعهود والمواثيق الدولية التي تفرض على جميع الأطراف الحفاظ على سلامة الصحافيين في جميع الظروف." جاء ذلك خلال بيان صحفي أصدره الائتلاف تقدم خلاله  بخالص تعازيه لأسر الشهداء الإعلاميين الأبطال: عمار طباجو، وحسن هارون، وأكرم السليك، وعمار خيتي، وياسين هارون، الذين استشهدوا أمس وهم يؤدون رسالتهم الإعلامية بينما كانوا يغطون معارك فك الحصار عن الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية.(2)

النظام الأسدي:

خسائر نتيجة قطع الكهرباء:
وفق وزارة الكهرباء السورية، فإن التحدي الأكبر يكمن في تأمين الوقود إلى المحطات الحرارية؛ «إذ لديها ثلاثة آلاف ميغاواط متوقفة عن العمل لعدم توفر الوقود، إضافة إلى وجود 68 خطا لنقل الكهرباء خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات المتكررة على هذه الخطوط»، وفق ما نقلته «سانا» عن الوزير خميس.
وتظهر البيانات الإحصائية الصادرة عن وزارة الكهرباء السورية بلوغ الطلب على الكهرباء العام الماضي نحو 50 مليار كيلوواط في الساعة، فيما تتوقع ازدياده العام الحالي إلى 148 مليار كيلوواط في الساعة.
وفي حين قدر خميس، وزير الكهرباء السوري، تجاوز خسائر القطاع الكهربائي خلال أزمة سوريا، عتبة 80 مليار ليرة سورية (أكثر من 600 مليون دولار أميركي)، حيث تتراوح الخسائر اليومية بين 100 و150 مليون ليرة سورية، وفق ما أعلنه منتصف الشهر الحالي، يقدر تقرير صادر أخيرا عن «مجموعة عمل اقتصاد سوريا»، التي يرأسها الدكتور أسامة قاضي، مساعد رئيس الحكومة السورية المؤقتة للشؤون الاقتصادية، ما جرى تدميره من شبكة الكهرباء حتى نهاية عام 2012 بـ150 مليون دولار أميركي، وفق تقارير دولية تعتمد على بيانات وزارة الكهرباء السورية.
لكن التقرير، الذي يتناول قطاع الكهرباء في سوريا ويصدر في إطار سلسلة تقارير حول «الخارطة الاقتصادية لسوريا الجديدة»، يقدر أن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير، مستندا في ترجيحاته هذه إلى أن «الإحصاءات المتداولة تفيد بتدمير 2.4 مليون منزل في سوريا، وهذا العدد من المنازل يحتاج إلى ما بين مليار و1.2 مليار دولار فيما يتعلق بالكهرباء، عدا المشافي والمتاجر المحترقة والمستودعات والمصانع المدمرة..».(3)

الوضع الإنساني:

خوف وجوع:
عاشت بلدة كفرزيتا في حماه لليوم الخامس والثمانون على التوالي بلا مادة الخبز وذلك بسبب منع المسؤولين في نظام الأسد توزيع الطحين المخصص للمدينة كما استمرت حالة الخوف والهلع بين الأهالي بسبب تحليق الطيران المروحي والحربي فوق سماء المدينة. (1)
823 ألفاً.. عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان:
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان ارتفع مع نهاية الأسبوع الماضي إلى 823 ألف نازح من بينهم 744 ألفاً مسجلين لديها، و79 ألفاً بانتظار التسجيل. وقالت المفوضية إن اللاجئين السوريين موزعون على مختلف المناطق اللبنانية، ففي شمال لبنان بلغ عددهم 227 ألفاً، وفي جبل لبنان 146 ألفاً، وفي وادي البقاع شرق لبنان 253 ألفاً، وفي بيروت 20 ألفاً، وفي جنوب لبنان 97 ألفاً. وأوردت أنه تم تسجيل أكثر من 11 ألف نازح سوري لديها خلال الأسبوع الماضي. الجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي تدفّق آلاف السوريين إلى بلدة عرسال البقاعية نتيجة الاشتباكات بين قوات نظام الأسد والجيش السوري الحر في منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية الشرقية. وأوضح تقرير للمفوضية أنه تم حتى هذا التاريخ تسجيل أكثر من 3000 أسرة نازحة إلى عرسال (أي ما يقدر بأكثر من 15000 شخص) من قبل البلدية، وذلك بدعم من المفوضية والمجلس الدنماركي للاجئين.(2)

المواقف والتحركات الدولية:

تحديد موعد جنيف2:
أعلنت الأمم المتحدة في بيان تحديد يوم 22 يناير (كانون الثاني) موعدا لعقد مؤتمر السلام بشأن سوريا المسمى بـ«جنيف 2»، لتنهي عدة أشهر من الجدل حول موعد إقامة هذا المؤتمر. وفيما لم يحدد الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لائحة المدعوين، فإنه أشار إلى مشاركة محتملة من إيران، التي وقعت مع القوى العظمى أخيرا اتفاقا، حول ملفها النووي، وجد ترحيبا شديدا.
ولا يعني تحديد الأمم المتحدة موعد مؤتمر «جنيف 2» بالنسبة للمعارضة السورية مشاركتها الحتمية فيه، وإن كانت تعد هذه الخطوة «محاولة لوضعها تحت الأمر الواقع»، من دون أن تستبعد أن ينعكس الاتفاق النووي الإيراني سلبا على سير المفاوضات لا سيما في ما يتعلق بشروطها أو مطالبها الأساسية.
وقال بان كي مون، في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك «مؤتمر جنيف هو وسيلة للتوصل إلى انتقال سلمي يلبي تطلعات المشروعة لجميع الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، وإن الأمم المتحدة تأمل في تحقيق انتقال سلمي في سوريا يقوم على الاتفاق الذي توصلت له القوى العالمية في جنيف في يونيو (حزيران) العام الماضي، والذي يشمل الاتفاق بين الطرفين المتحاربين على إنشاء هيئة للحكم الانتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك الكيانات العسكرية والأمنية، وأن يتم إيقاف العنف وإطلاق سراح المعتقلين وإعادة النازحين داخليا وخارجيا». وأضاف «سيكون خطأ لا يمكن التسامح معه إذا لم نستغل هذه الفرصة لإنهاء الأزمة في سوريا، لأن الحرب في سوريا هي أكبر تهديد للأمن العالمي».(3)
دعوة أممية إلى إنجاح جنيف:
ودعت الأمم المتحدة الأطراف المعنية إلى إنجاح مؤتمر جنيف2 المعني بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، الذي حددت يوم 22 يناير/كانون الثاني المقبل موعدا لعقده، في حين رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة وقالت إنها "فرصة" لتشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في سوريا إلى اتخاذ خطوات تهيئ ظروفا مناسبة لإنجاح المؤتمر، الذي وصفه بأنه "وسيلة لانتقال سلمي تلبي التطلعات المشروعة  لجميع الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، وتلبي وتضمن السلامة والحماية لجميع الطوائف في سوريا".
وشدد الأمين العام على ضرورة الاستفادة الكاملة من المؤتمر في وضع حدٍ للمعاناة التي سببتها الحرب في سوريا، مؤكدا أن هذه الحرب لا تزال تشكل أكبر تهديد للسلام والأمن في المنطقة.(4)
ترحيب أميركي بتحديد موعد جنيف2:
رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيان بتحديد موعد «جنيف 2»، وقال «من أجل إنهاء سفك الدماء ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تأجلت طويلا، تحتاج سوريا إلى قيادة جديدة». وأضاف أن «المؤتمر هو أفضل فرصة لتطبيق إعلان جنيف وتشكيل جهاز حكم انتقالي جديد عبر التوافق المتبادل»، في إشارة إلى اتفاق 2012 بشان انتقال القيادة في سوريا. وقال كيري إنه إذا أمكن الاتفاق على قيادة جديدة في محادثات جنيف المقبلة، فإن ذلك سيكون بمثابة «خطوة مهمة باتجاه إنهاء معاناة الشعب السوري والتأثير المزعزع للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة». إلا أنه أقر بوجود «عقبات عديدة على طريق التوصل إلى حل سياسي، وسندخل إلى مؤتمر جنيف الخاص بسوريا بأعين مفتوحة على وسعها». وقال إنه خلال الأسابيع المقبلة ستعمل واشنطن مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، للإعداد لأجندة المحادثات، وكذلك لإعداد قائمة الضيوف المشاركين في المؤتمر. وأضاف أنه على النظام السوري والمعارضة «تشكيل وفودهما».(3)
هدف جنيف تشكيل حكومة انتقالية، والإبراهيمي: لم يحدد المدعوون بعد:
وأكد بيان للأمم المتحدة أن الهدف من مؤتمر جنيف2 هو تشكيل "حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، بما في ذلك الأجهزة العسكرية والأمنية، على أساس تفاهم متبادل".
وطالب البيان بوقف أعمال العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين والعمل على عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.
من جهته قال المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن لائحة المدعوين إلى المؤتمر لم تحدد بعد، وأضاف أنه يأمل في أن تقدم الأطراف السورية قبل نهاية هذا العام قائمة بأسماء المندوبين المشاركين في المحادثات.
ولدى سؤاله عما إذا كانت إيران والسعودية ستحضران المحادثات، قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف "لم نضع قائمة بعد، لكن من المؤكد أن هاتين الدولتين ستكونان من المشاركين المحتملين"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة لم تتفق بعد على مشاركة إيران.(4)
خطف صحفيين سويديين:
أعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها تلقت أنباء تفيد بخطف صحافيين سويديين اثنين في سوريا.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية السويدية لينا ترانبرغ بأن "رجلين سويديين يبلغان من العمر 45 عاما خطفا بينما كانا في طريقهما للخروج من سوريا السبت".
وأضافت "لا نعلم ما الذي حدث، أو من الذي قام بعملية الخطف. وسفارتنا في بيروت تحقق في الأمر".
وذكرت صحف سويدية عدة مساء الاثنين أن المخطوفين هما المصور المستقل نيكلاس هامارستروم والصحافي المستقل ماغنوس فالكيهيد المقيم في باريس.
وصرح سفير السويد في سوريا المقيم حاليا في بيروت لإذاعة "أس في تي" العامة بأن عائلتي الصحفيين أبلغتا عن خطفهما ليل الأحد وقالتا إنهما اقتيدا عنوة.
وذكرت وزارة الخارجية أن الوضع لا يزال غامضا ولا يمكن تأكيد كيفية علم السفارة باختفاء الرجلين.(4)

آراء المفكرين والصحف:

كتبت سهير الأتاسي:
واصل السير معنا لدعم نساء الثورة السورية:
يحل اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة فيما يرسم أطفال سورية ونساؤها، ومنذ أكثر من ٣٠ شهراً، تفاصيل معاناة الشعب السوري بدمائهم، دون أن يجدوا موقفاً إنسانياً حاسماً لوقفها. ولذلك عليك أن تضم صوتك إلى دعم نساء الثورة السورية بالتوقيع على هذه العريضة.
وإذا أردت الحديث في هذه المناسبة عن حال المرأة في بلادي، فكان الحرمان من الأبناء أول ما عانته المرأة السورية، ثم توالت المظالم والمصائب، ونالها من العذاب أضعاف ما نال الرجل، التهجير والاضطهاد والتشويه وفقد الأعضاء وموت الأبناء، وصولاً إلى الاعتقال والتعذيب المرير في المعتقلات الفظيعة للنظام الذي رفض كافة المناشدات للإفراج عنهن. كما نال بعض الفتيات - فوقه - ما جاوز الحد والاحتمال وهو "الاغتصاب".
اليوم، أنا أطلب منكم أن تضموا صوتكم و تقفوا مع أخواتكن نساء الثورة السورية بتوقيع هذه العريضة.
لقد سن المجتمع الدولي قوانين حماية المدنيين أثناء الحروب. كما سعى القانون الدولي الإنسانى إلى حماية ضحايا النزاعات المسلحة من المدنيين، أما نظام الأسد فعمد إلى استهداف النساء والأطفال، باعتبارهم أهدافاً سهلة ومؤثرة على استمرار الثورة، ما دفع كثيراً من المدنيين إلى الهجرة، وهو ما يفسر أنّ أغلبية النازحين هم نساء وأطفال.
عند غياب السلام تصبح المرأة الضحية الأولى التي تعاني من ويلات الحرب وتتحول فوق ذلك كله إلى نازحة ولاجئة.
ضم صوتك لصوتي لا لجنيف ٢ دون أن تعود الكرامة والحرية لنساء سوريا.(2)
وكتب عبد الرحمن الراشد:
ثورة سوريا أقوى من اتفاق أميركا ـ إيران:
ما تحدث به مسؤولون في الثورة السورية من أنه يمكن أن يدفع السوريون ثمن الاتفاق النووي الأميركي مع إيران في جنيف - ليس صحيحا. ففي رأيي، سوريا هي آخر المتضررين من الاتفاق، إن كان هناك حقا متضررون. فهذا اتفاق أولي مؤقت عمره ستة أشهر، بناء عليه تخفف الولايات المتحدة جزءا من عقوباتها الاقتصادية مقابل أن تتوقف طهران عن جزء من أنشطتها النووية. وخلال الأشهر الستة المقبلة، يتفاوض الطرفان على حل، أو حلول، دائمة إن استطاعا، وينهيان النزاع. خلال المرحلة القصيرة، لن تكون هناك أثمان تدفع، لأنه اتفاق مؤقت، وقد لا ينجب في نهاية الشهر السادس، إما لعدم جدية الطرف الإيراني، أو بسبب الضغوط الرافضة له في الكونغرس الأميركي. وحتى لو أنجب المؤقت اتفاقا دائما، فإن سوريا والسوريين وثورتهم هم آخر من سيتأثر سلبا بالاتفاق. السبب في حصانة الحدث السوري، أنه نشاط داخلي وليس عملا مصطنعا أجنبيا، لا يمكن أن نقارنه مثلا بأفغانستان، حيث إن إسقاط حركة طالبان وإقامة نظام بديل في كابل، عمل جاء بالكامل من الخارج، وقد لا يصمد بعد مغادرة القوات الأميركية. في سوريا، الوضع مختلف تماما، فالقتال نتاج لرفض شعبي واسع لنظام بشار الأسد، يستمد جزءا من الدعم من الخارج مثل السعودية وغيرها، وهذا الدعم الخارجي لو توقف غدا، وهو لن يتوقف، لا يعني أبدا نهاية الثورة ونجاة النظام.
وإيماني بحتمية سقوط نظام بشار الأسد ليس عن تمنيات، أو مبني على تخلي الحليف الإيراني عنه، أو ارتفاع الدعم الخليجي للثوار، لا أبدا. السبب الرئيس، أن النظام لم يعد يملك مقومات البقاء التي مكنته من الحكم أربعين عاما. المنظومة العسكرية الأمنية السياسية تهاوت، وهو يقف اليوم على قدمين خشبيتين إيرانيتين، وهذه لا تدوم. والسبب الآخر المهم، أن الأسد الأب، ومن بعده ابنه، كانا يطرحان في الماضي نفسيهما كوطنيين سوريين، اليوم غالبية الشعب السوري ترى في الرئيس بشار الأسد شخصا طائفيا من طائفة صغيرة. وهذه تجعل من المستحيل القبول بنظام مرفوض من قبل الغالبية الساحقة من الطائفة السنية التي تشكل أكثر من 70% من السكان. السبب الثالث وراء نظرية حتمية السقوط، الكم الهائل من الدماء التي سالت. ولا يمكن أن نقارنها بما سال في أحداث مدينة حماه قبل ثلاثين عاما لأنها نسبيا كانت محدودة، وعاش بعدها النظام قويا. هذه أسباب راسخة يستحيل معها أن يدوم نظام الأسد الذي غاب ظله اليوم عن معظم سوريا، يحكم فقط في بعض المناطق. وعندما نقول باستحالة نجاة نظام الأسد لا يعني أن هناك بديلا وطنيا جيدا سيحل محله، أو أن هناك بديلا. فهذا موضوع آخر، لأن الاحتمالات البديلة غير مضمونة.
وسواء اتفق الإيرانيون والأميركيون أم لا، فإن سوريا ستكون آخر المتأثرين. بل إن العكس هو الصحيح، فإسقاط الثورة السورية لنظام الأسد يمثل خسارة فادحة لنظام إيران ويضعفه تفاوضيا، وسيدفعه نحو الاتفاق والتنازل أكثر. فقد كانت إيران تعتمد في الماضي على جملة وكلاء لتنفيذ أجندتها، أبرزهم نظام الأسد، للضغط على الغرب، من خلال التهديد والابتزاز وإحداث الفوضى. والوكيل الثاني، حزب الله الذي سيحاصر ويضعف عسكريا إن سقط نظام الأسد.
إنما، يفترض ألا نخلط بين ثوار سوريا ومفاوضي جنيف الإيرانيين والأميركيين، لأنه لا علاقة حقيقية بين المناسبتين، رغم أهمية سوريا وخطورة أحداثها على المنطقة. بالنسبة لإيران، رضخت وطلبت تفاوضا لأنها أصبحت تختنق بسبب العقوبات، وتريد تخفيفها. قد تكون وعودها مجرد حيلة إيرانية أخرى أو ربما صادقة، الحقيقة نحن لا نعرف، لكن نعتقد أن الإدارة الأميركية تسرعت في تصديق وعود الرئيس روحاني. فإيران أصبحت تعاني نقص قطع غيار طائراتها المدنية، ورادارات مطاراتها، وكومبيوتراتها، وفشلت في بيع نفطها، وتحويل ريالاتها إلى دولارات، وغيره، وبالتالي تريد كسر الحصار الغربي من خلال مفاوضات تمنحها فرصة للاستنشاق ثم ستقوم بجرجرة أقدامها دون أن تتوقف عن مشروعها النووي. مجرد ربما.(3)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(5)
علي الخليف الزكريا - دير الزور - القورية
عبد الحميد جمال شوبك - حلب - كفرنايا
محمد عيسى الحمصي - درعا - درعا البلد
حسن حسين الجنود - حلب - السفيرة
عبد القادر علي يسوف - ادلب - كفريحمول
عصام عبد الله الخليل - درعا - معربة
مدين محسن عساف - ادلب - معصران
علي المحيمد - ادلب - جسر الشغور
همام التركي الفياض - دير الزور - 
عامر خلف عساف - ادلب - معصران
عدنان الصطيف - دير الزور - 
أنس عبد الكريم الطالب - حمص - القصير: الضبعة
عبد الباقي أحمد الطالب - حمص - القصير: الضبعة
عدنان مصطفى العلي - دير الزور - 
عبد الباسط عبد الكريم السلوم - ادلب - حيش
محمد شمس الدين القطيني - ادلب - خان شيخون
مصطفى محمد المصري - ريف دمشق - دير عطية
جهاد محمد المصري - ريف دمشق - دير عطية
فاطمة عبد السلام - ريف دمشق - دير عطية
عبد الرزاق محمد ديب الحسن - ادلب - النيرب
بسام الدروبي - ادلب - البارة
أحمد رشاد صالح - ادلب - جسر الشغور
المصادر:
1- الهيئة العامة للثورة السورية.
2- الائتلاف الوطني السوري.
3- الشرق الأوسط.
4- الجزيرة نت.
5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع