نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4562
شـــــارك المادة
لا زال الأسد يبدي إصراره على ترشحه في الانتخابات القادمة، مؤكدا رفضه الحوار مع معارضة الخارج والمسلحين، ومقرا بأخطاء سياسية، وبينما بدأ تدمير الترسانة الكيماوية سعت الولايات المتحدة وشركاؤها لاتخاذ خطوات سريعة للتخلص من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري، في استراتيجية تهدف إلى الحد من إمكانية تراجع الأسد عن قراره وتقليص مدة عمل الخبراء الدوليين داخل الأراضي السورية.
أعداد القتلى: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 85 شخصا في سوريا، منهم: 24 في دمشق وريفها و18 في حماه بينهم 10 أعدموا ميدانيا في قرية عرفة، و14 في حمص بينهم 3 قتلوا في ريف دمشق، و12 في حلب و11 في درعا و6 في إدلب. (1) حالات القتلى: هذا وكان معظم القتلى في دمشق وريفها وحمص وحماة، حيث قتل 3 في داريا بدمشق نتيجة الاشتباكات، و3 نازحين من القصير قتلوا بالقصف على يبرود بريف دمشق كما قتل 8 آخرون نتيجة القصف على الوعر بحمص منهم 3 من الخالدية، وقتل 2 جراء القصف على طفس بريف درعا. كما قتل 4 أشخاص خلال الاشتباكات في طيبة الإمام و3 آخرون نتيجة القصف على صوران بحماة، و4 بتل الضمان بحلب نتيجة القصف، وبين الشهداء 8 نساء و8 أطفال و4 تحت التعذيب وشرطي منشق وناشط إعلامي. (2) مناطق القصف: هذا وقد وثقت اللجان 180 نقطة للقصف في سوريا، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في20 نقطة، وألقيت البراميل المتفجرة على قريتي كنيسة، ونخلة، وعين الباردة، والبشيرية، في ريف إدلب الشرقي، وجب أبيض، وصوران في حماه، والجباب بحلب، وتركز القصف بصواريخ أرض - أرض على أحياء حمص المحاصرة، ودير الزور، وتركز القصف المدفعي في 94 نقطة، والقصف الصاروخي في 42 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 18 نقطة في سوريا. (1)
في 41 نقطة اشتباك حقق الثوار انتصارات عديدة في سوريا، منها: استهداف جبل الواحة ومساكن للضباط: استهدف الثوار في حمص سيارة لقوات النظام على طريق حمص - تدمر ما أدى إلى مقتل كافة العناصر. كما استهدف المجاهدون في حلب - السفيرة بالرشاشات جبل الواحة ومساكن الضباط، واستهدفوا براجمات الصواريخ حاجز خربرش، ودمروا دبابة عند دوار السبع بحرات بالقرب من الساحة، وخلفوا عددا من عناصر النظام بين قتيل وجريح.(1) معارك الحر تستهدف العمق الأمني للنظام في قلب العاصمة دمشق: واستهدف الجيش السوري الحر بقذائف الهاون بعد يوم من تحذير بعض الفصائل المسلحة لأهالي مدينة دمشق باستهداف المناطق الأمنية التابعة لقوات النظام،حيث قصف المناطق الأمنية والتجمعات العسكرية المتواجدة في كل من القصاع بالقرب من محيط مشفى الفرنسي و ساحة التحرير وشارع بغداد. (3) استهداف مطار حماه العسكري: وفي نوى بدرعا استهدف الثوار مبنى يتحصن فيه جنود النظام. وفي حماه قام الجيش الحر باستهداف حواجز تابعة لقوات النظام بين طيبة الإمام واللطامنة، كما قام الجيش الحر بتحرير حاجز المكاتب شمال مدينة طيبة الإمام في حماه بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما استهدف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، وقام الحر في معردس بقتل عدد من عناصر قوات النظام باستهداف سيارة عسكري على طريق البلدة. كما قام في ناحتة بدرعا باستهداف كتيبة الرادار بصاروخ غراد وحققوا إصابات مباشرة. (1) استهداف اللواء 12 في إزرع: استهدف الجيش السوري الحر قوات الأسد المتمركزة في اللواء 12 في إزرع و كتيبة الهجانة القريبة من جمرك درعا وأحد الأبنية التي تتمركز داخلها هذه القوات وعناصر إضافة لعناصر من ميليشيات حزب الله الإرهابي في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام.(3) قتلى في صفوف جنود النظام: لقي 16 عنصرا من قوات النظام حتفهم إثر تعرض تجمعاتهم للقصف من قبل قوات المعارضة السورية في ريف محافظة إدلب شمال البلاد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس، أن قوات المعارضة استهدفت نقاط تجمع وتمركز لقوات النظام بقذائف الهاون في منطقة جبل الأربعين وفي مدينة أريحا بريف إدلب وسط أنباء عن سقوط 16 قتيلا وخمسة جرحى.(4) إدريس: تحسين مواقع الجيش الحر في الميدان ضرورة لأي حل سياسي: بحث المجلس العسكري الأعلى برئاسة رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس مع السفير الأمريكي روبرت فورد السبيل الأمثل لكيفية دعم الجيش الحر والكتائب العسكرية التي تدافع عن المدنيين والمتظاهرين في سوريا. إضافة لطرق تقديم المساعدات الإنسانية عبر فتح ممرات إنسانية وإجبار نظام بشار الأسد على فك الحصار عنها. هذا وأكد المجتمعون أن الرؤية الأمريكية لاجتماع جنيف متطابقة مع رؤية غالبية الشعب السوري وثوابت الائتلاف الوطني السوري "بأن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا. ووجوب محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء والانتقال بسورية إلى دولة ديمقراطية حرة" . كما أكد رئيس الأركان العامة للجيش الحر اللواء سليم إدريس للسفير فورد "أن تحسين مواقع الجيش السوري الحر على الأرض و تقويته هو ضرورة لأي حل سياسي في سوريا".(3)
الائتلاف يحذر من مجازر جديدة في المتراس ويطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين وتأمين ممرات إنسانية: حذر الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي من احتمالية ارتكاب قوات بشار الأسد مجازر جديدة داخل قرية المتراس بريف طرطوس. كما طالبه "بحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة وتقديم المساعدة اللازمة للأهالي داخل المدن المحاصرة". ساعيا من خلال ذلك "لحقن الدماء والقضاء على شبح المجازر والكوارث الذي يعيشه الشعب السوري منذ عامين ونصف". ويذكر أن الجيش السوري الحر تصدى لحملة اقتحامات نفذتها شبيحة نظام الأسد على القرية. وأشار التصريح إلى أن الشبيحة مازالوا متمركزين على أطرف القرية المحاطة بالعديد من القرى الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد. وجدير بالذكر أن هذه المنطقة شهدت الشهر الفائت مجزرة راح ضحيتها 4 أشخاص من عائلة واحدة. وأن مدفعية النظام ما زالت تستهدف منازل المدنيين والتي أسفرت عن استشهاد 5 من الأهالي وجرح 4 آخرين. (3)
الأسد يقر بارتكاب أخطاء: كرر الأسد في تصريحاته الأخيرة، والتي بلغت عشرة خلال أقل من شهر واحد، رفضه الحوار مع معارضة الخارج والمسلحين، في إشارة إلى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». واعتبر الأسد، في تصريحات لصحيفة «تشرين» السورية، أنه «لا يوجد طرح محدد من أي دولة لعقد مؤتمر (جنيف 2)»، لأن الإدارة الأميركية «لم تتمكن من تحقيق انتصارات كبرى على الأرض في سوريا كانت تعتقد أنها ضرورية للوصول إلى (جنيف 2)». وقال إنهم «لم يتمكنوا من إيجاد ما يسمونه المعارضة الموحدة، والتي كانت تنتقل من تفكك إلى تفكك أكبر والمزيد من الانفراط». وفي السياق ذاته، قال الأسد لمجلة «دير شبيغل» الألمانية: إنه لا يعتقد أنه «من الممكن حل الصراع في سوريا من خلال التفاوض مع المسلحين»، معتبرا أن «المعارضة السياسية يجب أن لا تحمل السلاح، وأنه إذا كان هناك من تخلى عن سلاحه ويريد العودة إلى الحياة اليومية فحينئذ يمكن مناقشة الأمر». إلا أن الأسد أقر بإمكان ارتكاب النظام «أخطاء» في النزاع الدامي المستمر منذ 30 شهرا. وقال الأسد: «كلما تتخذ قرارات سياسية، تحصل أخطاء. الأمر يحصل في كل مكان في العالم. نحن مجرد بشر». وأضاف: «حصلت أخطاء شخصية ارتكبها أفراد. كلنا نرتكب الأخطاء، حتى الرئيس يخطئ»، إلا أنه اعتبر أن «قراراتنا الأساسية كانت صحيحة».(4)
الإبراهيمي: انعقاد «جنيف 2» ليس مؤكدا بعد: جدد المبعوث الدولي للسلام إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الإشارة إلى أنه ليس من المؤكد بعد عقد محادثات سلام في جنيف في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بشأن أزمة سوريا، وأوضح في مقابلة مع قناة «تي في 5» وإذاعة «فرنسا الدولية» أنه يحاول «دعوة الأطراف المعنية» ويشجع «الجميع على القدوم إلى جنيف في النصف الثاني من نوفمبر»، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن عقد الاجتماع «ليس مؤكدا بنسبة مائة في المائة». ودعا الإبراهيمي المعارضة السورية ونظام دمشق إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» للسلام «من دون شروط مسبقة». وقال: «بشار الأسد لا يمكن أن يقول إنه لن يتفاوض مع هذا أو ذاك، والأمر نفسه ينطبق على المعارضة.. الروس يقولون لنا إن الأسد موافق».(4) خطوات سريعة للتخلص من الكيماوي: من جانبها تخطط الولايات المتحدة وشركاؤها لاتخاذ خطوات سريعة للتخلص من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري، في استراتيجية تهدف إلى الحد من إمكانية تراجع الأسد عن قراره وتقليص مدة عمل الخبراء الدوليين داخل الأراضي السورية، بحسب مسؤول أميركي بارز. ويتوقع أن تشهد الأيام الأولى من نوفمبر (تشرين الثاني) تدمير أدوات إنتاج الأسلحة الكيماوية وملء الرؤوس الحربية والقنابل بالغاز السام من قبل الحكومة السورية تحت إشراف دولي. ويمكن تنفيذ هذه الخطوة باستخدام معدات بسيطة مثل المطارق الثقيلة والجرارات. لكن أبرز جهود نزع السلاح ستجري عبر استخدام نظام متطور ومتنقل طورته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وسيثبت خارج سوريا لتحييد كميات كبيرة من المواد الكيماوية التي سيجري نقلها إلى خارج البلاد. يطلق على النظام الجديد اسم منظومة ميدانية لإبطال مفعول العناصر الكيماوية، وهو مصمم لتحويل المواد الكيماوية إلى مركبات لا يمكن استخدامها مرة أخرى لأغراض عسكرية عبر مزجها بالماء والمواد الكيماوية الأخرى ثم تسخينها. وسوف يستخدم النظام، الذي يقول البنتاغون إنه قد يعمل خلال عشرة أيام من شحنه إلى الموقع الجديد، لتحييد كميات ضخمة من المواد الكيماوية الهامة التي يمكن استخدامها من قبل الحكومة السورية لصنع غاز السارين والأشكال الأخرى من الغاز السام، ومن ثم إعادة تعبئة ترسانتها من الأسلحة الكيماوية. وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية إن استخدام النظام المتنقل سيقدم «عرضا مبكرا» بأن الخطوات اتخذت لتقليص برنامج الأسلحة الكيماوية للأسد، وستسهم في الالتزام بالمواعيد التي وضعت للتخلص من الأسلحة الكيماوية، وهو منتصف العام المقبل.(4) بدء تدمير الترسانة الكيماوية: بدأ مفتشو الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال مصدر في الفريق الدولي رفض كشف اسمه إن أعضاء من البعثة المشتركة «توجهوا إلى موقع حيث بدأوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة». وأضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه «اليوم هو اليوم الأول للتدمير حيث سنسير آليات ثقيلة على الأسلحة، وتاليا تدمير الرؤوس الحربية للصواريخ والقنابل الكيماوية التي يمكن إلقاؤها من الجو، ووحدات المزج والتعبئة الثابتة والمتحركة»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتخذ من لاهاي مقرا، قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن الأولوية ستتمثل في التأكد من أن مواقع إنتاج الأسلحة لن تكون صالحة للاستخدام قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) أو مطلع نوفمبر (تشرين الثاني). وأوضح أنه لهذه الغاية ستستخدم طرق «سريعة» تبعا لكل وضع. ومن الخيارات الممكنة «تدمير بمطرقة» و«سحق بدبابة» و«استخدام متفجرات» أو «صب إسمنت».(4) إيران تتملص من إبداء أي التزام نحو جنيف ومصدر رفيع المستوى يؤكد وجود عقبات: قال مصدر ديبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة إن عقد مؤتمر جنيف 2 يواجه تحديات وتعقيدات عدة رغم الاتفاق بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي على عقده في النصف الثاني من تشرين الثاني المقبل. وأوضح المصدر أن إيران «ورغم الحفاوة التي اُستقبل بها رئيسها حسن روحاني في نيويورك، فإنها تملصت من إبداء أي التزام بإعلان جنيف-1 الذي صدر العام الماضي ويُفترض بمؤتمر جنيف-2 أن يضع آلية لتطبيقه». وقال المصدر نفسه الذي واكب اللقاءات الثنائية لروحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف في نيويورك إن «الإيرانيين كانوا يقولون الشيء وعكسه في الاجتماعات الثنائية مع الرؤساء والوزراء في نيويورك، فهم قالوا إنهم لا يعارضون التغيير،لكنهم وصفوا المعارضة بأنها إرهاب». (3)
كتبت ديانا مقلد عن: سقوط كذبة.. جهاد النكاح: ها هي أكذوبة «جهاد النكاح» تتداعى.. هناك من احتفى بتلك الحكاية حين راجت قبل أشهر وعمل على جعلها روايات سطرها خيال مبتذل لملاحم دموية يختلط فيها الجنس بالقتال بشعارات دينية، وكيف أن النظام السوري يقف سدا «علمانيا» منيعا في وجه تلك الآفة. كل من انخرط في تلك الإثارة الرخيصة هو صامت اليوم إزاء الهبة المضادة التي تشير بالأصبع إلى أكذوبة انجذب إليها إعلام العالم كله ليتبين لاحقا أنه لا أساس لها. لم يعثر لا الإعلام ولا الجمعيات الحقوقية ولا الناشطون على واحدة من أولئك اللواتي قيل إنهن قررن منح أجسادهن هبة لمقاتلين باسم الدين في سوريا. ولعل ما ثبت فجور تلك الحكاية وفشل الاستمرار في اختلاقها هو محاولة النظام السوري اليائسة في إعادة تلك الأكذوبة للتداول بعد أن جرى إهمالها جراء عدم التثبت منها. فقد خرج علينا النظام السوري بشهادة المراهقة الضحية روان قداح لتحكي حكاية لا يجيد فبركتها أحد كما يجيد نظام البعث. وروان هي فتاة أظهرها الإعلام السوري في كلام مسجل روت فيه حكاية غير مترابطة وبأسلوب مشتت عن تآمر والدها عليها واستخدامها سلعة جنسية له ولآخرين. ولعل الرواية التي لقنتها روان هي جريمة موصوفة للنظام السوري الذي لا يعنيه شيء في سبيل بقائه. مأساة روان التي تبين أن والدها معارض وقد خطفت قبل أشهر لتستخدم أداة ضغط ضده، حثت وسائل إعلام عديدة على إعادة التنقيب في الظاهرة المختلقة والمسماة بـ«جهاد النكاح». وقد أفردت «اللوموند» الفرنسية و«فورين بوليسي» الأميركية مقالات وتحقيقات حول كذب تلك الظاهرة ثم تبعهما سيل من المقالات في الصحافة الغربية والعربية التي حاولت التعويض عن فخ وقوعها في براثن كذبة من هذا النوع. لعل أفضل وسيلة اعتمدتها «اللوموند» و«فورين بوليسي» هي فكفكة القضية من بدايتها. فالشيخ الذي نسبت إليه الفتوى أكد مرارا أنه لم يطلقها، والإعلام الذي روج الحكاية لأول مرة إعلام موال للنظام السوري، والروايات حول القضية لم تتمكن من التثبت من حالة واحدة، وتونس التي تحدث مسؤولون فيها عن وجود فتيات انخرطن في تلك الظاهرة من دون أن يقدموا دليلا واحدا على ذلك تبين أن لهم أهدافا داخلية من هذا الأمر. وقد روت آمنة قلالي، وهي باحثة من منظمة «هيومان رايتس ووتش» في تونس، أن المسؤولين التونسيين فشلوا في إثبات تورط تونسيات في ما يسمى بـ«جهاد النكاح» وما ترويجهم لتلك الحكاية إلا للهروب من مسؤوليات النظام حيال مطالبات جماعات حقوقية نسائية بمزيد من الحريات فأتت وصمة «جهاد النكاح» بتونسيات لتستخدم كوسيلة ضغط للحد من طموحات التحرر لنساء البلاد. وإن كان بعض المسؤولين في تونس يتحملون مسؤولية جنائية وأخلاقية إزاء اتهام فتيات بتلك الممارسة من دون إثبات، تبقى مسؤولية النظام السوري تجاه ما ارتكبه بحق روان قداح أفدح بكثير.. لكن مع نظام مثل هذا لا يعود لأي كلام قيمة أو معنى.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(5) وردة أحمد الأحمد الحليمة - حماه - صوران حسن محمد الريحان - حماه - كفرزيتا عبد العزيز عبد الله السلطان"العبيد" - حمص - الوعر راشد الأحمد - ادلب - قرية بسيدة وليد القيسي - درعا - المزيريب نجاة متري - دمشق - القصاع ألما فؤاد عبد النور - دمشق - القصاع نعيم زهوة - دمشق - القصاع ميشيل نقولا - دمشق - القصاع ياسر محمد كتيل - دمشق - القصاع زياد نواف الفروان - درعا - انخل نورا جمال الحميد - درعا - انخل منتصر ناصر سعد كيوان - درعا - طفس لؤي تيسير العوض - حماه - أحمد إبراهيم القسوم - حماه - أمين محمد الجاموس - حماه - عزام الصغير - حماه - التعاونية محمد شريفة "عمر القابوني" - دمشق - القابون رامز الصطيف - حماه - طيبة الإمام هدى محمد الزعبي - درعا - المسيفرة محمد حسن اسماعيل - القنيطرة - الرفيد رشيد محمد العبد - ريف دمشق - دوما أحمد هايل خلاوي - حمص - الفرقلس جمال محمد الرفاعي - حمص - الفرقلس مهرب عزو الديواني - حمص - الفرقلس محمد نبيل الشيخ النجار - ريف دمشق - دوما محمد مصطفى خالد - حلب - السفيرة: قرية الحاجب محمد شعبان المصطفى - حلب - السفيرة: قرية الحاجب علي عبد العزيز البظاظ - حلب - صلاح الدين حمادة العيسى - حماه - قرية عرفة أبو بكر الحموي - حماه - محمد ديري - حماه - جلال شامخ سليمان - القنيطرة - نبع الصخر مصطفى خضر الصالح - دير الزور - المياذن ياسر مجود - حلب - حي الميسر حمزة عمر السليمان - حماه - طيبة الإمام محمد صابر العاسمي - درعا - داعل عبد الله محمد سعيد الطحان - حمص - مخلص رحمون العباس - حمص - دير بعلبة أشرف عبد الحكيم سعد الدين - حمص - الوعر رياض أحمد الصليبي - حمص - عمر علي الواوي - حمص - أحمد محمد جهاد الجنيدي / الجندي - حمص - الخالدية مروى / مروة الزلق - حمص - الخالدية نغم بيرقدار - حمص - الخالدية محمد يحيى محمود القادري - درعا - كحيل أكرم عماد الزعبي - درعا - عدوان بشير العجوز - ريف دمشق - قدسيا خالد أبو ضياء - ريف دمشق - داريا أحمد سعد حسن السعيد - حماه - صوران علياء صطوف الديبة - حماه - صوران مازن أبو حسن - ريف دمشق - داريا نزار جميل العمر - ادلب - جبل الزاوية: قرية البساتين بشير النفوري - ريف دمشق - النبك سامر دوكة - ريف دمشق - رنكوس محمد فايز عز الدين - ريف دمشق - دوما أحمد أبو أسامة - ريف دمشق - داريا ميشيل حبيس - دمشق - القصاع سامر سمعان - دمشق - القصاع شاوارش هوفنان ابن وارتوار أوقوموشيان - دمشق - القصاع يوسف أسمر - دمشق - القصاع توفيق غناج - دمشق - القصاع المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 4- الشرق الأوسط. 5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة