أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3912
شـــــارك المادة
أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أنه تقرر أن يكون مؤتمر «جنيف 2» بشأن سوريا يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال العربي، في مؤتمر صحافي مشترك، أمس، مع المبعوث العربي الأممي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي، عقب لقائهما بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، إن الترتيبات والإعدادات تجري لهذا المؤتمر، معترفا في الوقت نفسه بوجود صعوبات كثيرة لا بد من تخطيها لعقد المؤتمر. وأكد أن المطلوب في مؤتمر «جنيف 2» هو تنفيذ وثيقة «جنيف 1» الصادرة في 30 يونيو (حزيران) 2012، التي نصت على ضرورة أن تبدأ مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكومية من النظام والمعارضة السورية ذات صلاحيات كاملة، «وهذه أمور ليست سهلة». (1)
أثار تحديد أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أمس موعد انعقاد مؤتمر «جنيف 2» في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تساؤلات عدة لا سيما أن الموفد الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عاد ونفى «تحديد الموعد النهائي لغاية الآن». وجاء تحديد العربي لموعد المؤتمر، بعد إشارة نائب رئيس مجلس الوزراء السوري قدري جميل، خلال زيارته إلى روسيا الأسبوع الماضي، إلى الموعد ذاته، لكن موسكو وواشنطن سارعتا إثر ذلك لتأكيد أنه لم يحدد بعد أي موعد نهائي للمؤتمر. وتعكس هذه التساؤلات إرباكا أو حالة من عدم التوافق بين الجهات المعنية بالقضية السورية، ويضعها معارضون في خانة الضغط على المعارضة قبيل اجتماع «أصدقاء سوريا» المزمع عقده في لندن غدا على مستوى وزراء الخارجية، وقبل أيام قليلة من اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي من المفترض أن تحدد خلاله موقفها النهائي بشأن المشاركة في المؤتمر من عدمها، وذلك بعدما سبق للمجلس الوطني السوري أن أعلن مقاطعته المؤتمر، مهددا كذلك بالانسحاب من الائتلاف إذا اتخذ قرارا عكس ذلك. (1)
أعرب وزير الإعلام السوري عمران الزعبي عن استعداد النظام السوري للذهاب إلى جنيف «من دون شروط» لكنه قال إن ذلك لا يعني أنه سيحاور «الإرهابيين والتكفيريين»، وقال الزعبي في اتصال مع قناة «المنار» اللبنانية التابعة لحزب الله، إن «خيار المسار السياسي هو خيار أصيل للدولة السورية.. ودعت إليه على كل المستويات»، مؤكدا على أن «سوريا تريد حوارا سوريا - سوريا»، مضيفا أن «ليس لدى سوريا ما تخشاه من هذا الحوار، فهي تمتلك حججها والتزاماتها وخطابها السياسي والدستوري والقانوني». وجاء تصريح الزعبي بالتزامن مع إعلان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في مؤتمر صحافي مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، أن مؤتمر «جنيف 2» الدولي الذي سيجمع المعارضة والنظام السوريين سيعقد في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). في حين استبعد الإبراهيمي انعقاد مؤتمر «جنيف 2» في غياب «معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض». وكانت صحيفة «الوطن» السورية الخاصة، قد ذكرت في عددها الصادر أمس أن دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي الأسبوع المقبل بشرط «التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري». (1)
في الوقت الذي أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس أن مؤتمر «جنيف - 2» الدولي المتعلق بالبحث في حل للنزاع في سورية سيعقد في 23 الشهر المقبل، أكد موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الأخضر الإبراهيمي أن «الموعد لم يحدد رسمياً بعد». وشدّد الإبراهيمي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع العربي بعد لقائهما في القاهرة، على أهمية فض الخلافات بين فئات المعارضة وتوحيد كلمتها، مبدياً تحفظه عن تحديد موعد عقد هذا المؤتمر، ومؤكداً أنه سيتم الإعلان عنه بعد انتهاء جولته الإقليمية التي بدأها في القاهرة السبت. وعن وجود شروط لدى الائتلاف السوري المعارض للمشاركة في «جنيف - 2»، قال الإبراهيمي «إن المعارضة السورية تواجه مشاكل كثيرة... ولن يُعقد المؤتمر من دون معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض». وأوضح للصحافيين أنه سيتوجه إلى قطر وتركيا الداعمتين للمعارضة، وأيضاً إلى ايران الحليف الإقليمي لنظام الأسد، قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ممثلين عن الجانبين الروسي والأميركي اللذين كانا وراء فكرة عقد هذا المؤتمر. وترفض المعارضة السورية، وكذلك عدد من الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة، مشاركة إيران في «جنيف-2» على خلفية اتهامها بدعم النظام السوري عسكرياً. (2)
دعا طبيب بريطاني المجتمع الدولي إلى ضرورة إقامة «ممرات إنسانية» بين سورية والدول المجاورة لها لدعم المستشفيات والنظام الصحي في سورية بعد أن فقد آلاف الأطباء، وهو يفقد الآن وبسرعة كبيرة المواد الطبية المنقذة للحياة. وقال أحد كبار الجراحين، ديفيد نوت، لصحيفة الـ «الاندبندنت أون صنداي» البريطانية إن النظام السوري يستهدف الأطباء والعاملين الآخرين في المجال الطبي، بينما تمنع المليشيات الإسلامية المسلحة، دخول الإمدادات وهي تحارب كلاً من قوات النظام والجيش السوري الحر. وعاد الجراح نوت من سورية الأسبوع الماضي بعد أن قضى ستة أسابيع في إحد المستشفيات الميدانية في منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سورية وتبعد نحو كيلومتر واحد من الخطوط الأمامية. وقال الطبيب، الذي كان يعمل لأكثر من 18 ساعة في اليوم بجوار أطباء سوريين، إن المستشفى الذي عمل به كان يستقبل نحو 12 مصاباً يومياً غالبيتهم من المدنيين المصابيين برصاص قناصة تابعين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن غالبية الأطباء إما قتلوا أو هاجروا، وأن أطباء صغاراً غير مدربين بالقدر الكافي، خصوصاً في التعامل مع النزيف الحاد، يضطرون إلى إجراء جراحات من دون كمامات أو قفازات. (2)
يحيط الغموض بمصير عشرات السجينات السوريات اللواتي كان يفترض إطلاقهن أمس السبت، في إطار صفقة الإفراج عن تسعة لبنانيين احتجزوا لـ17 شهراً، لدى مجموعة من المعارضة المسلحة في شمال سورية، وسط صمت سوري رسمي حول الموضوع. وتحدثت مصادر مطلعة على ملف التفاوض، عن وجوب حصول "تزامن بين انطلاق الطائرة التي تقل اللبنانيين المفرج عنهم من اسطنبول متجهة إلى بيروت، وانطلاق طائرة أخرى تقل المعتقلات من مطار دمشق إلى تركيا"، بعد أن اشترط الخاطفون المنتمون إلى "لواء عاصفة الشمال" الذي يقاتل النظام، عدم حصول عملية الإفراج على الأراضي السورية. وشملت الصفقة أيضاً الطيارين التركيين اللذين خطفا في آب/أغسطس في بيروت، رداً على استمرار احتجاز اللبنانيين وبهدف دفع أنقرة، الداعمة للمعارضة السورية إلى الضغط على خاطفي اللبنانيين للإفراج عن رهائنهم، بحسب ما أعلنت المجموعة التي خطفتهم. وقد وصل الطياران ليلاً إلى بلادهم. أما بالنسبة إلى المعتقلات السوريات، فلم يرد أي تأكيد حول الإفراج عنهن. واكتفى المسؤولون اللبنانيون بجواب موحد حول السؤال عن هذا الموضوع، وهو "يفترض أنهن أطلقن وغادرن سورية". ونفى الناشطون السوريون، رداً على أسئلة وكالة "فرانس برس" معرفتهم بأي شيء حول هذا الموضوع. وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان سيما نصار: "لا توجد أي معلومة مؤكدة حول الإفراج عنهن". والتزمت السلطات السورية الصمت الكامل في هذا الموضوع. (2)
يتوجه موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي إلى طهران السبت المقبل في إطار جولة إقليمية "تحضيراً" لمؤتمر جنيف الدولي للسلام في شأن سوريا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية. من جهتها، نقلت وكالة مهر للأنباء عن نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد الله هيان أن الإبراهيمي سيكون "في طهران في بداية الاسبوع (الإيراني الذي يبدأ السبت) لإجراء مشاورات مع المسؤولين الإيرانيين". وبدأ الإبراهيمي أمس في مصر جولة إقليمية تحضيراً لمؤتمر "جنيف 2" الذي أعلنت الجامعة العربية اليوم أنه سيعقد في 23 تشرين الثاني بهدف إيجاد لحل للنزاع السوري. وتشمل جولة الإبراهيمي قطر وتركيا اللتين تدعمان المعارضة السورية، ثم إيران الداعمة للنظام السوري ودمشق قبل أن ينتقل إلى جنيف للقاء ديبلوماسيين أميركيين وروس. (3)
ذكرت صحيفة سورية أمس الأحد أن دمشق وافقت على استقبال المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمي الاسبوع المقبل شرط التزامه الحياد ودوره كوسيط في النزاع السوري، وذلك بعد حملة سورية عنيفة على الموفد الدولي تلت زيارته الاخيرة إلى دمشق في نهاية العام 2012. وكتبت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري "من المرجح أن يصل الإبراهيمي دمشق الأسبوع القادم عن طريق بيروت، بعد أن فتحت دمشق أبوابها لاستقباله شرط أن يلتزم الحيادية والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم وجه عقب زيارة الإبراهيمي الأخيرة إلى دمشق في كانون الاول 2012 انتقادات قاسية إلى الموفد الدولي الذي تبنى بنظره "موقفا يطابق الموقف الأميركي والموقف الخليجي (...) المتآمر على سوريا". (4)
تضاربت المعلومات حول مصير السجينات السوريات، اللواتي اشترط "لواء عاصفة الشمال" في أعزاز شمالي سوريا، الإفراج عنهن، مقابل إخلاء سبيل اللبنانيين الـ9 ، والذين عادوا إلى بيروت مساء أمس السبت. ففيما تحدث المرصد السوري للإنسان عن معلومات غير مؤكدة، تفيد بالإفراج عن 132 منهن قبل يوم من عيد الأضحى، قال عضو بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" إنه "لا شيء ملموس حتى الساعة في هذا الملف". وكان "لواء عاصفة الشمال"، أحد الجماعات السورية المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد، اختطف في مايو/أيار من العام الماضي، 11 لبنانيًّا في منطقة أعزاز بحلب شمال سوريا، أثناء عودتهم من زيارة أماكن دينية في إيران، وأفرج عن اثنين منهم، بوساطة تركية، فيما أفرج عن الـ9 الباقين مساء أمس السبت. واشترط خاطفو اللبنانيين للإفراج عنهم، أن تتم مبادلتهم مع أكثر من 100 سجينة لدى النظام السوري. (4)
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن اشتباهها بوجود حالتين إصابة بفيروس شلل الأطفال في سوريا، للمرة الأولى منذ 14 عاما. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، مساء أمس السبت، وصل وكالة الأناضول نسخة منه إنها تلقت الخميس الماضي "تقارير عن عدة حالات من شلل الأطفال الحاد في سوريا". وأضافت أنه تم تسجيل حالتين بهذه المرض، مطلع الشهر الجاري في محافظة دير الزور (شرق)، حيث أشارت "النتائج الأولية لتحاليل المختبر الوطني لشلل الأطفال في دمشق، إلى احتمالية أن تكون الإصابة لدى الحالتين المشتبه فيهما بالمرض إيجابية". وأضافت "نترقب النتائج النهائية للحالتين من قبل أحد المختبرات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، للتأكد من تشخيص الحالتين". ولم تسجل أي حالات إصابة بمرض شلل الأطفال في سوريا منذ عام 1999. وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن "وزارة الصحة السورية، قالت إنها تتابع الحالتين باهتمام بالغ، وتستعد حاليًا، لاتخاذ إجراءات عاجلة في أنحاء سوريا". وتسجل أكبر معدلات إصابة بمرض شلل الأطفال، حاليًا في ثلاث دول هي أفغانستان، ونيجيريا، وباكستان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بعد أن كان منتشرًا في أكثر من 125 دولة عام 1988. ولا يوجد علاج للفيروس، إلا أن تطعيم الأطفال في السنوات الأولى، يحمي من الإصابة بالمرض طوال الحياة. (4)
اعترفت الحكومة الألمانية بأنها سمحت لشركات ألمانية حتى عام 2009 على الأقل بتوريد صمامات خاصة ومضخات إلى سورية يمكن استخدامها في بناء مصانع إنتاج الأسلحة الكيماوية. جاء ذلك في رد من الحكومة على استجواب داخل البرلمان (بوندستاج) مقدم من حزب اليسار المعارض. وجاء في رد وزارة الاقتصاد الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه وتحدثت عنه مجلة (دير شبيغل) الألمانية الصادرة الاثنين في تقرير لها أنه “في كل هذه الحالات تم عرض الاستخدام السلمي لهذه البضائع بشكل معقول” مشيرة إلى أن هذه المكونات تم استخدامها في إنتاج الورق ومنجات غذائية. (5)
تشرف مجموعة من المنظمات القانونية الدولية حاليا على تدريب مقاتلين سوريين على اتباع القانون الدولي في محاولة منها لوقف ارتكاب أي جرائم ضد الإنسانية، كما أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية. وقال طالب القانون الدولي إبراهيم عُلبي، الذي يشرف على عمليات التدريب، إن الهدف من هذه الدورات هو تفادي محاكمة المقاتلين السوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد انتهاء الأزمة. ويعمل عُلبي حاليا مع فريقه على تجميع منهج وكتيب يستخدمه المقاتلون على الأرض، ويتضمن الكتيب اتفاقية جنيف وأساسيات الشريعة الإسلامية. (6)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- الشرق الأوسط 2- الحياة 3- النهار 4- السبيل 5- القدس العربي 6- القبس
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة