نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3983
شـــــارك المادة
استهدف المجاهدون مواقع حيوية وأمنية في العاصمة السورية دمشق بينها القصر الرئاسي ومنزل بشار الأسد ومقر المخابرات العسكرية ورئاسة الوزراء بسلسلة من قذائف «الهاون»، ومشاركة جنيف بين قبول ورفض من أطراف النزاع، تزامنا مع اشتراطات لمشاركة إيران، ورفض الأسد لمشاركة أوربا في التسوية السياسية.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 57 شخصا، منهم 29 في دمشق وريفها، و17 في درعا و3 في حلب و3 في إدلب و2 في دير الزور و2 في حماه و1 في حمص، وبين القتلى 7 أطفال و3 نساء و3 تحت التعذيب.(1) مناطق القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 429 نقطة للقصف في سوريا، منها 31 نقطة استهدفتها غارات الطيران الحربي، بينما ألقيت البراميل المتفجرة في كل من مسعود، ومسعدة، وأبو حنايا وقصر ابن وردان بحماه، وألقيت صواريخ أرض - أرض في طفس بدرعا، والمعضمية بريف دمشق، وبرزة بدمشق، والقنابل العنقودية في طفس بدرعا، بينما سجل القصف المدفعي في 144 نقطة، والقصف الصاروخي في 138 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 107 نقاط في سوريا.(1) دمار المنازل بالبراميل المتفجرة: وألقى الطيران الحربي لقوات النظام البراميل المتفجرة على بلدة الحاجب والقرى المحيطة بريف حلب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المنازل، هذا وقد سقط عدد من الجرحى أيضا في حي الصاخور في حلب. (2)
في 122 نقطة اشتباك بين الثوار وقوات النظام حقق الثوار عدة انتصارات بطولية، منها: استهداف قصر تشرين، وتحرير حاجز الكزبري: في دمشق وريفها استهدف الثوار قصر تشرين في المهاجرين في برزة وصدوا محاولات قوات النظام لاقتحام الحي، ودمروا 3 دبابات لقوات النظام في الحي وقتلوا العديد من عناصر النظام، وحرروا في القدم حاجز الكزبري وعددا من المباني المجاورة له. وفي درعا قام المجاهدون بالسيطرة على حاجز مساكن جلين في الريف الغربي للمدينة بالإضافة إلى استهدافهم الشبيحة قرب جمرك درعا القديم.(1) استهداف منزل الأسد: واستهدف الجيش السوري الحر مواقع حيوية وأمنية في العاصمة السورية دمشق بينها القصر الرئاسي ومنزل الرئيس السوري بشار الأسد ومقر المخابرات العسكرية ورئاسة الوزراء بسلسلة من قذائف «الهاون». وأكد ناشطون معارضون أنباء استهداف «الجيش الحر» للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق بعدد من قذائف «الهاون». وقالت مصادر المعارضة إن «قذيفة سقطت على أحد أسطح القصر، الواقع شمال غربي منطقة المهاجرين، في حين سقطت الثانية بالقرب منه مما أدى إلى رؤية أعمدة الدخان المتصاعدة». ونقلت صفحات المعارضة عن ناشطين قولهم إن «قذيفة أخرى سقطت أمام الباب الرئيس لشعبة المخابرات العسكرية، وأصابت رابعة الطابق الخامس من البناء المطل على رئاسة مجلس الوزراء». وتبنى المجلس العسكري بدمشق وريفها التابع للجيش الحر إطلاق قذائف «هاون» على العاصمة، وقال في بيان صدر عنه إنه «استهدف بست قذائف (هاون) من العيار الثقيل (120 مم) منزل بشار الأسد في حي المالكي، إضافة إلى قصر تشرين (الضيافة) الرئاسي عند جبل قاسيون المطل على العاصمة». وبث المجلس على شبكة الإنترنت مقطع فيديو يظهر مقاتلين يطلقون قذائف «هاون» قالوا إنها باتجاه منزل الأسد والقصر الرئاسي.(3) استهداف مطار كويرس، وتحرير حاجز العبود: وفي حلب قام الثوار باستهداف قوات النظام في نبل والزهراء بالصواريخ وقذائف الهاون كما استهدفوا مطار كويرس العسكري وقوات النظام الموجودة في جبال العنازة. وفي حماه حرر الثوار حاجز العبود في مورك، بالإضافة إلى تدميرهم دبابتين لقوات النظام خلال تصديهم لرتل عسكري متجه إلى قرية أبو البلايا في الريف الشرقي للمدينة. وفي دير الزور قام الجيش الحر باستهداف مقرات قوات النظام في حيي الحويقة والرشيدية بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة.(1) انفجار سيارة تزامنا مع مرور ناقلة جند: وفي ريف دمشق، انفجرت سيارة مفخخة الصباح أمام حاجز للقوات النظامية في بلدة جديدة الشيباني بمنطقة وادي بردى، مما أدى وفق المرصد السوري إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر نظامية. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جهة وادي بردى، في وقت أفاد ناشطون بأن انفجار السيارة المفخخة على حاجز «كوع الحرس» تزامن مع مرور ناقلة جند، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود النظاميين الموجودين في الموقع.(3)
ماخوس: الإبراهيمي يحاول الحيادية: قال الدكتور منذر ماخوس عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني إن:" الإبراهيمي وهو مندوب الأمين العام المكلف بترتيب مؤتمر جينيف 2 يحاول بتصريحاته أن يكون حيادياً وأن يضع نفسه على مسافة واحدة من جميع الأطراف في سوريا. لكن في كل عملية سياسية أو إنسانية، هناك من هو على حق ومن هو ظالم ولا يمكن بأي حال أن نضع الأطراف في سياق واحد. فهناك نظام يمارس عملية قتل منهجية للمواطنين، وشعب طالب بالحرية فقابله النظام بالقتل والمدافع." (2)
المعلم: لا كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب: قال وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد إنه "لا كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب والإرهابيين" زاعماً أنه:" يراهن على أي حل يرضي الشعب السوري". ورأى المعلم أن: "إرهابيين من 83 دولة هم من يمارسون الإرهاب ضد الشعب السوري تحت مسمى الجهاد الإسلامي، وعندما يعود الإرهابيون إلى بلدهم سيمارسون الإرهاب في دولهم".(2) وبدأ المعلم خطابه بالقول: «في مثل هذا اليوم من العام الماضي وقفت على نفس هذا المنبر وكان عالمنا يواجه الكثير من الأحداث عصفت به وبدوله.. وما زلنا في نفس المكان بل وأسوأ أحيانا في بعض بقاع الأرض». وانتقد ما سماه «ازدياد النفاق السياسي تحت ذريعة التدخل الإنساني أو مسؤولية الحماية»، في رفض واضح لأي تدخل أجنبي لحماية السوريين من النزاع المسلح في البلاد. وأضاف: «لا حرب أهلية لدينا، لدينا حرب ضد الإرهاب».(3) سوريا ملتزمة بوضع الكيماوية تحت المراقبة الدولية: وجدد المعلم التزام بلاده بالمبادرة الروسية لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية والانضمام إلى الاتفاقية الدولية للحد من انتشارها. كما اتهم كلا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بعرقلة طلب دمشق إرسال بعثة الأمم المتحدة إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له، على حد تعبيره. ودعا إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي على سوريا.(4) المعلم: اللاجئون في معسكرات تدريب: ووجه المعلم انتقادا للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، مدعيا أنهم يضعونهم في «معسكرات تدريب» للقتال. وقال: «لا بد من الإشارة إلى أن الكثير من أبناء الوطن أجبروا على اللجوء من قبل الإرهابيين، هؤلاء المهجرون وضعوا في بعض الدول إلى معسكرات للتدريب». وادعى المعلم أن الحكومة السورية ستضمن حماية السوريين في حال عودتهم قائلا: «أناشد المواطنين السوريين بالعودة إلى بلدهم بعيدا عما يعانونه في المخيمات بعيدا عن دولهم». (3) الأسد يرفض مشاركة أوربا في التسوية السياسية: رفض الرئيس السوري بشار الأسد أن تؤدي أوروبا أي دور في تسوية الأزمة السورية. وقال "بصراحة، إن معظم البلدان الأوروبية اليوم ليست لها القدرة على لعب ذلك الدور، لأنها لا تمتلك العوامل المختلفة التي تمكنها من النجاح ومن أن تكون كفؤة وفعالة في لعب ذلك الدور". وأوضح أن مشاركته الشخصية في لقاء جنيف 2 تعتمد على إطار المؤتمر الذي لا يزال غير واضح حتى الآن.(4)
44 حاوية إلى سوريا: أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية، أنها أرسلت 44 حاوية من دبي إلى سوريا لمساعدة النازحين، في شحنة هي الأكبر هذا العام من دبي، ومن المتوقع أن تصل في غضون شهر.(3)
فابيوس: يجب استجواب الأسد كمجرم ضد الإنسانية: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن: "بعض الدول الأوروبية ستشارك في المؤتمر الدولي المقبل "جنيف 2" حول المرحلة الانتقالية في سوريا"، في حين رفض بشار الأسد أن تضطلع أوروبا بأي دور في هذا المؤتمر. وصرح فابيوس لإذاعة "فرانس انتر" أن "بشار الأسد قد يقول ما يريد، لكن يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الإنسانية ومسؤول عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل، وقتل بالغاز 1500 شخص من السوريين". وأوضح أنه في "جنيف 2 يجب إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والاتفاق حول حكومة انتقالية في سورية تحترم الأقليات وتكون موحدة". وأكد فابيوس أنه "اقترح أن تشارك فيه الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الصين وفرنسا وبريطانيا، وتمت الموافقة على هذا الاقتراح". (2) فرنسا: تحقيق مبدئي بشأن ممتلكات رفعت الأسد: هذا وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا مبدئيا فيما إذا كان رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد حصل على أصول بملايين الدولارات في فرنسا بطريقة غير قانونية. ويأتي هذا التحقيق إثر شكوى تقدمت بها في الثالث عشر من الشهر الجاري جمعيتا شيربا وفرع منظمة الشفافية الدولية في فرنسا اللتان تكافحان الفساد وتتهمان رفعت الأسد بامتلاك "ممتلكات هائلة" من طريق اختلاسات مالية.(4) شروط لمشاركة إيران في جنيف: أكدت مصادر دبلوماسية غربية في باريس أن الباب لم يغلق أمام حضور إيران مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقالت المصادر ذاتها إن طهران «عادت إلى المسرح السياسي الدولي» من باب ملفها النووي، وخطاب الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، لكنها أشارت إلى أن هناك «عقبات» يتعين على القادة الإيرانيين اجتيازها قبل أن يجلسوا إلى طاولة الحوار المنتظرة. وأشارت المصادر إلى أن الشرط الأول لمشاركة طهران يكمن في قبولها بأن الغرض من «جنيف 2» هو الوصول إلى تشكيل «حكومة انتقالية» في سوريا تعود إليها كل السلطات التنفيذية، بما فيها الإشراف على المخابرات والجيش وكل الصلاحيات الأخرى.(3) دول أوربية ستشارك مؤتمر جنيف2: وفي السياق أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بعض الدول الأوروبية ستشارك في المؤتمر الدولي المقبل الذي أطلق عليه اسم جنيف2 بشأن المرحلة الانتقالية في سوريا، في حين رفض الرئيس السوري بشار الأسد أن تضطلع أوروبا بأي دور في هذا المؤتمر. فيما تباينت المواقف داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا بشأن المشاركة.(4) المفتشون يغادرون.. وخبراء "الكيماوي" الجدد سيفتشون في "أي موقع" سوري: غادر فريق مفتشي الأمم المتحدة المكلفين بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية فندقهم بعد انتهاء مهمتهم، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. حيث ذكر مصور الوكالة أن "أعضاء الفريق برئاسة السويدي آكي سلستروم غادروا فندق فورسيزنز، وسط العاصمة عند الساعة 13:30 ظهراً، ضمن موكب من أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة وضعوا فيها أمتعتهم، منهين بذلك مهتمهم الثانية في سورية، التي بدأت الأربعاء الماضي".(2) وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة، فإن الخبراء غادروا دمشق «بعد الحصول على وثائق وعينات وإجراء مقابلات عدة»، وفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وشملت المهمة الثانية للفريق، التي بدأت الأربعاء الماضي، التحقيق حول «استخدام مزعوم» للسلاح الكيماوي في سبعة مواقع. وأعلن الفريق الجمعة أنه سيعد تقريرا شاملا يأمل في أن «يكون جاهزا بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول)».(3) لافروف: لا بد من استخدام مختبرات متنقلة لإتلاف الكيماوي: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب استخدام مختبرات متنقلة خاصة لإتلاف المواد السامة الموجودة في سوريا، وهي متوفرة لدى الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى. وأبدى لافروف اعتقاده بأن نظام الأسد لن يسمح بأي تعثر في عملية تطبيق القرار الأممي حول الكيماوي السوري مؤكداً أن روسيا ستحثه على عدم السماح بذلك.(2) روسيا وأوربا مستعدة لدعم تدمير الكيماوي: وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة للمساهمة بالمال والأفراد في عملية تدمير تلك الأسلحة، ودعا الغرب في الأثناء إلى منع "استفزازات" محتملة من المعارضة السورية عبر هجمات بغازات سامة لإفساد العملية. كما أبدى الاتحاد الأوروبي اليوم استعداده للمساهمة ماليا وفنيا في عملية تدمير المخزون السوري.(4) مناقشة مشروع إعلان يطالب بتسهيل الإغاثات الإنسانية: يبدأ مجلس الأمن الدولي اليوم مناقشة مشروع إعلان يطالب نظام الأسد بتسهيل وصول وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى السكان المدنيين. ويدعو مشروع الإعلان الرئاسي إلى السماح للقوافل التي تنقل مساعدات بعبور الحدود السورية من الدول المجاورة، وإلى الاتفاق على فترات للهدنة بغية السماح بالوصول إلى المناطق المتضررة. وأفاد دبلوماسيون بأن روسيا قد تعارض هذا الأمر لأنه يعني إدخال المساعدات مباشرة إلى مناطق خاضعة للجيش الحر، فيما يرفض نظام الأسد مثل هذا القرار، بدعوى أنه سيسمح بتسهيل وصول الأسلحة إلى أيدي الحر. وقدمت لوكسمبورغ وأستراليا -التي تترأس مجلس الأمن حتى نهاية سبتمبر/أيلول- مشروع الإعلان الرئاسي الذي يحتاج إلى إجماع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن لإصداره.(2) الصين صدمت من حادث قصف قرب سفارتها في دمشق: قال هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن الصين «صدمت من الحادث وتدينه بشدة». وفي حين أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) بأن «قوات المعارضة أطلقت القذيفة التي سقطت على السفارة وألحقت أضرارا بالأبواب والنوافذ»، مشيرة إلى إصابة موظف سوري في السفارة بجروح طفيفة، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن قذائف «مورتر» سقطت قرب السفارة من دون أن تذكر شيئا عن سقوط مصاب.(3)
صحف أميركية: الخراب يحل بسوريا: تناولت معظم الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمتين السورية والإيرانية، وقال بعضها إن الدمار والخراب والفوضى يعم الديار السورية، وتساءلت بشأن تطبيق القرار الأممي لنزع كيميائي الأسد، ونشرت صحيفة أخرى مقالا بشأن إيران حمل عنوان "تغير الساعي ولكن الرسالة واحدة". فقد قالت واشنطن بوست إن الخراب والدمار والفوضى صارت تعم مختلف الأرجاء بالبلاد السورية، وأوضحت بمقال للموسيقي والمصور الأميركي جاسون هماتشر أن سوريا -الذي سبق أن زارها منذ 2006 لتصوير معالمها التراثية الإسلامية والمسيحية واليهودية- لم تعد كما كانت عليه أبدا. وأضافت الصحيفة أن هماتشر كان يرتاد مختلف المناطق في سوريا من أجل تصوير وتسجيل لقاءات مع مختلف شرائح المجتمع، المدنية منها والأمنية، وأنه زار البلاد مؤخرا ليجد أن الحرب المستعرة فيها منذ أكثر من عامين قد تتسبب بالخراب في كل الأرجاء. وأوضحت أن الدمار طال غالبية المعالم التاريخية والثقافية والدينية والتعليمية والسياحية وغيرها، ومضيفة أن الدمار حل بمساجد وأماكن عبادة تعود بجذورها إلى عدة قرون ماضية، كالمسجد الأموي الكبير في حلب، والذي تم تشييده قبل نحو ألف عام. تصويت أممي بالإجماع: وفي سياق الأزمة المتفاقمة، تساءلت كريستيان ساينس مونيتور بشأن تطبيق القرار الأممي لنزع وتدمير أسلحة نظام الرئيس بشار الأسد الكيميائية، في أعقاب تصويت أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على ضرورة التخلص من ترسانة الأسد من الغازات السامة، والمقدرة بأكثر من ألف طن. يُذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا بالإجماع فجر السبت برقم 2118 يدين استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا ويطالبها بنزعها وتدميرها، لكنه لا يهدد بعمل عقابي تلقائي ضد نظام الأسد إذا لم تمتثل للقرار، بل يشير إلى أنه في حال الإخفاق في الالتزام ببنود التخلص من الأسلحة الكيميائية فإن المجلس سيتوجه لاتخاذ إجراءات بموجب البند السابع. من جانبها، قالت واشنطن تايمز إن القرار الأممي لنزع كيميائي الأسد يشكل انتصارا للمجتمع الدولي، وأشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما سبق أن أعلن اعتزامه توجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد، وذلك في أعقاب الاتهامات لقواته بشن هجمات كيميائية على نطاق واسع على المدنيين بمدن ريف دمشق في الـ21 من الشهر الماضي، وهي الهجمات التي أسفرت عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، ومعظمهم من الأطفال ...(4) صفقة: وقف نووي إيران مقابل بقاء الأسد: كشف معلق إسرائيلي بارز النقاب عن أن دول الغرب والصين وروسيا واليابان ستعرض على إيران "رزمة حوافز" تتضمن إلغاء العقوبات الاقتصادية ومنحها مكانة دولية والإبقاء على نظام بشار الأسد في سوريا مقابل وقف برنامجها النووي "للأغراض العسكرية". وذكر المعلق العسكري رون بن يشاي في تقرير نشره موقع "واي نت" الإخباري صباح اليوم الأحد أن الغرب يدرك حساسية وأهمية بقاء نظام الأسد لإيران من ناحية إستراتيجية ودينية، ويحاول استغلال الموضوع من أجل "إغراء" الرئيس حسن روحاني للتوصل إلى صفقة. ونوه بن يشاي إلى أن قرار مجلس الأمن الذي صدر مؤخراً بشأن نزع السلاح الكيميائي السوري قد تمت صياغته لكي يساعد في تحقيق صفقة مع إيران، حيث خلا القرار من تهديد مباشر باستخدام القوة العسكرية في حال لم يلتزم نظام الأسد بما جاء في الاتفاق. وأشار المعلق العسكري إلى أن مؤتمر جنيف الذي سيعقد لاحقاً سيراعي ضمان بقاء الأسد لسنين قد تكون طويلة.(4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(5) إسماعيل نادر الناصر - درعا - انخل هولو محمد المبسبس - درعا - طفس محمد هشام البردان - درعا - طفس هديل ماجد سنيدي - درعا - الشجرة محمد زياد الحايك - درعا - طفس محمود لطفي - حماه - مشاع الأربعين خالد الخطيب - حمص - الحميدية ناصر سامر علواني - ريف دمشق - جديدة عرطوز أدهم غازي - دمشق - دوما مهند طيبة - ريف دمشق - دوما ليث سلطان كيوان - درعا - طفس محمد أحمد قطف - درعا - طفس محمد باسم حميدات - درعا - طفس محمد مرعي البطين - درعا - نوى ماهر المحمود - درعا - نافعة بلال النويهي - درعا - سحم جولان انور عبد الكريم الحسن - درعا - نافعة محمود صادقة - ريف دمشق - البويضة ياسين محمد موسى النايف - درعا - انخل أسامة شريتح - حمص - الرستن عمر محمد درويش - حلب - بستان القصر باسل سعيد كنجو - حلب - عندان أحمد محمد الحسين - ادلب - كفرومة المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الائتلاف الوطني السوري – المكتب الإعلامي. 3- الشرق الأوسط. 4- الجزيرة نت. 5- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة