..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأسد يحرق أطفال سوريا

المصريون

٣٠ سبتمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7712

الأسد يحرق أطفال سوريا
ومذابح اطفال000.jpg

شـــــارك المادة

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الإثنين مقالا للطبيبة البريطانية صالحة إحسان حول الملف الإنساني في سوريا وخاصة أوضاع الأطفال الذين يحترقون على يد قوات الرئيس السوري بشار الأسد تحت عنوان "طبيبة بريطانية في سوريا ترثي حال الأطفال والرعب الذي رأته".

 

 

وقالت الطبيبة، التي تعمل في قسم الطوارئ في أحد مشافي منطقة رومفورد في انجلترا، إنها ذهبت إلى سوريا تحت إشراف مجموعة للعمل الإغاثي الطبي حيث تعرفت عن قرب على المعاناة التي يواجهها السوريون وخاصة الأطفال.
وتقول إحسان إنها كانت ذات يوم تحتسي كوبا من الشاي مع بعض الأطباء السوريين في المستشفى الذي يعملون فيه وهو ضمن منطقة تسيطر عليها المعارضة حيث فوجئوا بصوت سيارة تدخل إلى ساحة المستشفى مسرعة تحمل طفلا مصابا لا يبلغ من العمر أكثر من 8 أشهر حيث كان وجهه محترقا وقدمه اليسرى شديدة الاحمرار.
وتقول إحسان إنها عندما بدأت في فحص الحالة ظهر طفل أخر إلى جوارها ومر كالشبح في صمت وهو مغطى برماد أبيض وفي مؤخرة رأسه جرح كبير حتى أن جمجمته كانت واضحة.
وتؤكد إحسان إنها في تلك اللحظة عرفت أن الأمر يتعدى حادثا عابرا وأن المستشفى ستكتظ بالحالات الحرجة سريعا وهو ما حدث حيث تم غزو المستشفى بالأطفال المحترقين لدرجة أنه لم يتبق مكان لأحد من المصابين.
وتضيف إحسان إن الإصابات استمرت في التوافد وتم وضع الحالات على الأرض داخل المستشفى حيث اكتشفوا أن مدرسة قريبة للأطفال تعرضت لقنبلة حارقة من قبل قوات النظام السوري.
وانتبهت إحسان على صوت صراخ قوي لإحدى الفتيات التي تعاني من حروق شديدة لدرجة أن أي لمسة لجسدها كانت فوق التحمل.
وتؤكد إحسان إن 19 طفلا تعرضوا لحروق شديدة في هذا الهجوم وكان يجب نقلهم لتركيا لاستكمال العلاج بينما مات 10 أطفال أخرين من جراحهم.
وتخلص إحسان إلى أن العمل في المجال الطبي الإغاثي في سوريا أمر مرعب خاصة في ظل نقص الإمدادات واستهداف الأطباء وذلك رغم المناشدات الدولية لحماية الأطقم الطبية العاملة في سوريا.


المصريون

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع