الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3182
شـــــارك المادة
وجهت إيران وروسيا، تحذيرا ضمنيا لحليفها الوثيق الرئيس السوري بشار الأسد بأن لا يعمد لاستخدام الاسلحة الكيماوية، وإلى ضبط النفس في التعامل مع تركيا، خوفا من الانزلاق الى حرب اقليمية. وقال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي في ندوة بنيويورك، ان أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيؤدي إلى فقدان مشروعية النظام السوري كله, مضيفا «إذا ما تحققت هذه الفرضية، سيكون ذلك نهاية كل شيء».
ومن جهتها أعربت روسيا رسميا عن تخوفها من نشوب نزاع إقليمي بعد التوتر الحاصل على الحدود التركية ــ السورية. وعبر غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، عن قلق بلاده تجاه التوتر الراهن في سوريا واحتمالات انتشار الأزمة السورية إلى ما وراء الحدود الجغرافية، داعيا دمشق وانقرة الى ضبط النفس. كما دعا المسؤول الروسي، حلف الناتو، ودول المنطقة إلى عدم البحث عن ذرائع للتدخل الخارجي، من اجل إقامة ممرات إنسانية أو مناطق عازلة هناك، مجددا موقف موسكو الداعي إلى التوصل إلى حل سياسي دبلوماسي للأزمة السورية. ميدانيا لا يزال الوضع متوترا في مدينة القرداحة، مسقط راس عائلة الاسد، بعد اشتباكات وقعت على خلفية مؤيدين ومعارضين للنظام، مما ادى الى تدخل قوات من الحرس الجمهوري وقوات الأمن لوقف الاشتباكات بين العائلات العلوية بالقوة. وقال ناشط في اللاذقية لـ«الشرق الأوسط» عبر «سكايب» أن الأسد يتابع شخصيا تطورات الوضع في القرداحة. في غضون ذلك شيع حزب الله أحد قادته قتل في حمص. مؤكدا انه كان يؤدي واجبه هناك. وكان القيادي محمد حسين الحاج ناصيف (شمص) الملقب بـ«أبو عباس»، الذي لقى حتفه الأحد الماضي يحتل منصب القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في الداخل السوري.
باسم دباغ
هافينغتون بوست عربي
أمين العاصي، جابر عمر
عمار البكور
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة