..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

القوات الجوية تعود للعمل و هدف أمريكا نزع الكيماوي لصالح إسرائيل

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3863

القوات الجوية تعود للعمل و هدف أمريكا نزع الكيماوي لصالح إسرائيل

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أوباما: لن أرسل جنودًا أمريكيين إلى سوريا:

قال الرئيس الأمريكي بارك أوباما، إن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية في عمل مذبحة ضد أبناء شعبه، واصفا إياها بالجريمة البشعة التي لا ترضاها الإنسانية مما أدى إلى مقتل الآلاف من الأبرياء جراء هذه الهجمات التي شنها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية بالإضافة إلى استخدام غاز السارين.
وأضاف أنه لا يوجد سبب في استخدام هذه الأسلحة الكيماوية، وكأن الأسد يشن حربا ضد أبناء شعبه، ولا يمكن قبول ذلك لأنه يتنافى مع القانون الدولي.
وأكد "أوباما" أنه قرر شن عملية عسكرية محدودة ضد نظام بشار الأسد رداَ على هذه المذابح التي ارتكبها ضد أبناء شعبه، مشدداً أن الضربة لن تكون طويلة المدى مثل العراق.
وشدد على أنه لن يرسل جنودا أمريكيين إلى سوريا وإنما الضربة ستكون محدودة، بواسطة سلاح الجو الأمريكي وستكون مركزة، وأوضح أوباما أن على إسرائيل أن تحمى نفسها تجاه أي رد فعل سوري. (1)

جدل دولي حول العرض الروسي:

نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة أنه «مناورة سياسية» ومطالبة بـرد على نظام دمشق،
وأعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان أن دعوة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأخيرة، تعتبر مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري، وكان لافروف دعا سوريا إلى وضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية على أن تتلف بعد ذلك، ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه المبادرة بأنها قد تشكل إختراقا مهما فيما قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنها يمكن أن تمنع ضربات ضد النظام السوري. (1)

المعلم: نرغب في حظر انتشار السلاح الكيماوي:

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن استعداد بلاده لكشف مواقع أسلحتها الكيميائية أمام روسيا والأمم المتحدة، مؤكدا رغبة دمشق في الانضمام إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية واستعدادها لتطبيق المبادرة الروسية بشكل تام. ونقلت قناة “الميادين” مساء الثلاثاء 10 سبتمبر عن المعلم قوله في تصريح لها: “إننا جاهزون لاحترام التزاماتنا بموجب المبادرة الروسية فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية في سورية حسب نظام الوكالة الدولية، ومستعدون للتعاون بشكل تام في تطبيقها”. واعتبر المعلم إن التزام سوريا بالمبادرة الروسية يهدف إلى إنهاء حيازة الأسلحة الكيميائية في البلاد، كما أكد أن الحكومة جاهزة لكي تُظهر مواقع الأسلحة الكيميائية لممثلي روسيا والأمم المتحدة. (2)

سورية تتخلص من الكيميائي بعد تخلي أمريكا عن القوة:

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سورية تمتلك كمية من السلاح الكيميائي، وأنها كانت دائما تعتبره كمقابل للسلاح النووي الإسرائيلي.
وأعرب «بوتين» في حديث للصحفيين، اليوم الثلاثاء، نقلا عن «روسيا اليوم»، عن أمله في أن سورية لن تكتفي بوضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية، بل توافق أيضًا على إتلافه لاحقًا، وستنضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضح الرئيس الروسي، أن من الصعوبة البالغة بمكان إجبار سورية أو أي دولة كانت على التخلي عن سلاحها بشكل أحادي الجانب، مضيفًا «يكتسب مغزى فعليا فقط عندما يتخلى الجانب الأمريكي عن مخططاته باستخدام القوة ضد سورية». (3)

أوباما يطلب من مجلس الشيوخ تأجيل التصويت:

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مجلس الشيوخ في بلاده تأجيل التصويت على العملية العسكرية ضد نظام الأسد "من أجل منح المزيد من الوقت للجهود الدبلوماسية".
وأوضح أوباما في خطاب للجمهور الأمريكي أنه وبسبب التهديد العسكري الأمريكي ونتيجة للمفاوضات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طرح الروس مشروع إخضاع السلاح الكيماوي السوري للإشراف الدولي.
وقال أوباما إنه رحب بالمقترح الروسي كبديل للعمل العسكري، وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل بالتعاون مع روسيا لتنفيذ المشروع، ولكنه أضاف أنه ما زال من المبكر جدا التيقن من نجاح هذا المشروع. (4)

الغرب يختبر النيات الروسية:

سارعت الدول الغربية أمس إلى امتحان نيات روسيا في وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت المراقبة الدولية تمهيداً لتدميرها، عبر طرح مشروع قرار دولي بموجب الفصل السابع قدمته فرنسا ويتضمن «تفكيك» هذه الترسانة و «محاسبة» المسؤولين عن مجزرة الغوطتين قرب دمشق، لكن موسكو سارعت إلى رفضه في صيغته هذه.
في هذا الوقت، أبقت إدارة الرئيس باراك أوباما خيار الضربة قائماً، وواصلت حملتها للحصول على تفويض من الكونغرس بتوجيه ضربة عسكرية إلى قوات الرئيس بشار الأسد.
من جهة أخرى، اعتبر مجلس التعاون الخليجي أن المبادرة الروسية «لا توقف نزيف الدم» في سورية. (5)

الجيش الحر يعلن استعداده الانسحاب من معلولا:

أعلن مقاتلو «الجيش الحر» استعدادهم للانسحاب من مدينة معلولا ذات الغالبية المسيحية قرب دمشق، وتأمين حماية الأهالي إذا انسحبت قوات نظام الرئيس بشار الأسد منهاوأعلنت «جبهة تحرير القلمون» وكتائب «الجيش الحر» استعدادها الانسحاب من مدينة معلولا وفق شروط لحماية المدنيين. وجاء في فيديو: «حقناً للدماء نعلن تحييد مدينة معلولا عن الصراع شرط عدم دخول النظام وشبيحته المدينة». وأشار قائد عسكري ظهر بالفيديو إلى التزام إعادة الأهالي وحمايتهم. (5)

الجامعة العربية تؤيد المبادرة وتتمسك بالمحاسبة:

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تأييد المبادرة الروسية في شأن سورية، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار سعي الجامعة للبحث عن حل سياسي.
وقال العربي في تصريحات للصحافيين أمس إن الجامعة منذ البداية تبحث عن حل سياسي، في وقت أوضح نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي أنه «إذا تم حل هذه الأزمة عبر هذه المبادرة فيجب عدم ترك جريمة قتل السوريين بالكيماوي تمر بدون عقاب ولا بد من محاكمة من قاموا بهذه الجريمة النكراء». وقال بن حلي «ينبغي ألا تهدد حياة الشعب السوري بهذه الطريقة البشعة أبداً»، وأعرب عن اعتقاده بأنه «إذا تمت معالجة الأزمة السورية سلمياً فيجب البناء عليها والذهاب إلى مؤتمر جنيف-2 للاتفاق على السلطة الانتقالية وحل الأزمة حلاً سلمياً وفقاً لما جاء في جنيف-1، على أساس أن الفترة الانتقالية هي التي تقود هذه المرحلة بما يتماشى مع تحقيق تطلعات الشعب السوري». (5)

يوم محموم ومساومة روسية - فرنسية:

شهدت أروقة الأمم المتحدة أمس يوماً محموماً للتعامل ديبلوماسياً مع اقتراح روسيا وضع الترسانة الكيميائية لدى سوريا تحت الوصاية الدولية تمهيداً لتدميرها، فيما ترقبت الأوساط الديبلوماسية نص المبادرة الروسية وخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقرير مهمة تقصي الحقائق في الإدعاءات ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة آكي سالستروم المتوقع في الأيام القليلة المقبلة.
وبدأ "اليوم السوري" في الأمم المتحدة صباحاً بسعي فرنسا إلى إعداد مشروع قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية للتعامل مع اقتراح موسكو وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت وصاية دولية تمهيداً لتدميرها بطريقة آمنة. ورفضت روسيا على الفور هذا المشروع الذي يحمل نظام الرئيس بشار الأسد تبعة "المذبحة الكيميائية" في الغوطتين، ويحذرها من "عواقب وخيمة في حال انتهاك واجباتها". (6)

كيري يدعو الأسد إلى انتهاز الفرصة:

دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرئيس السوري بشار الأسد إلى "انتهاز فعليا فرصة محاولة صنع السلام" في بلاده. وأمل في أن يلتزم النظام السوري هذا الأمر وأن "يساعد (الولايات المتحدة) خلال الأيام المقبلة في العمل مع روسيا بهدف إيجاد سبيل لوضع أسلحته الكيميائية تحت رقابة دولية".
كما أعلن أن روسيا سترسل إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق الثلاثاء، تفاصيل اقتراحها بشأن الأسلحة الكيميائية السورية. وقال كيري إن التفاصيل ستأتي "خلال اليوم"، وذلك عقب محادثات هاتفية أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. (6)

أمريكا بدأت تقديم الأسلحة للمعارضة السورية:

قال متحدث باسم ائتلاف جماعات المعارضة المسلحة السورية يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي جماعات تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفي يونيو حزيران أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية لكن منذ ذلك الحين قال مشرعون امريكيون وقادة لمقاتلي المعارضة انه لم تصل أي اسلحة فتاكة. (7)

القوات الجوية تعود للعمل:

قصفت الطائرات الحربية السورية ضواحي تسيطر عليها المعارضة في دمشق الثلاثاء للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع في هجوم قال نشطاء بالمعارضة أنه يظهر أن الرئيس بشار الأسد لم يعد يخشى التعرض لهجوم أمريكي.
ولم تر طائرات سلاح الجو تقوم بعمليات قتالية في محيط دمشق منذ ما قبل 21 اغسطس آب وهو اليوم الذي قتل فيه مئات الأشخاص في هجوم بغاز سام تحمل القوى الغربية حكومة الأسد المسوؤلية عنه لكنها شنت الثلاثاء هجمات على ثلاث مناطق بعضها دعما لعمليات برية. (7)

هدف أمريكا نزع الكيماوي لصالح إسرائيل:

اعتبرت قيادات سورية معارضة لنظام بشار الأسد أن شبح الضربة العسكرية الأمريكية الذي خيّم على النظام السوري خلال الأسابيع الماضية بدأ بالتراجع مع تحقيق هدفها الأول بانتزاع السلاح الكيميائي الذي يملكه النظام خدمة لمصلحة إسرائيل وأمنها القومي، غير أن عددا من هذه القيادات اعتبر موافقة نظام بشار الأسد على وضع أسلحته الكيماوية تحت الرقابة الدولية خطوة على طريق إسقاط هذا النظام، شريطة أن تكون ملزمة من جانب مجلس الأمن الدولي. (8)

دول الخليج تتحفظ على المبادرة الروسية:

قلل مجلس التعاون الخليجي من أثر المبادرة الروسية بشأن السلاح الكيماوي على وقف نزيف الدم في سوريا، مشيرا إلى أن الأزمة لا تتعلق فقط بالسلاح الكيماوي أو الهجوم على الغوطة، كما أعرب مجلس التعاون في اجتماعه الذي عقد في جدة أمس، عن قلقه من محاولات التسويف والتعطيل التي ينتهجها النظام السوري.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني في معرض رده على سؤال حول المقترح الروسي بشأن تسليم سوريا لمخزونها الكيماوي: «كل ما سمعناه هو سطر واحد أو سطرين يتعلق بكلمة مبادرة أو احتواء أو نقل أو سيطرة لكن كل الذي سمعناه يتعلق بموضوع واحد والذي هو السلاح الكيماوي، وهذا لا يوقف نزيف الدم في هذا البلد الشقيق. (9)
 
-----------------------------------

1. الوفد
2. المصريون
3. الشروق
4. الحرية والعدالة
5. الحياة
6. النهار
7. القدس العربي
8. السبيل
9. الشرق الأوسط

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع