نفير عام في شمال سوريا بعد اغتيال قيادي كردي:

أعلن أكراد سوريا أمس «النفير العام» لمواجهة «الجهاديين» في المناطق القريبة من الحدود التركية بعد اغتيال عيسى حسو أحد القياديين البارزين في حزب «الاتحاد الديمقراطي» أمام باب منزله في مدينة القامشلي إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته، بعد أيام قليلة من اللقاء الذي جمع رئيس الحزب صالح المسلم ومسؤولين أتراكا.
وفيما قال المسلم في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن هناك حربا تشن ضد الأكراد الذين يلتزمون بالدفاع المشروع عن النفس، أشار إلى أن «كثرة أعداء الشعب الكردي تجعل من المبكر اتهام جهة معينة بهذه الجريمة، ولدينا شبهات، لكن نفضل الانتظار إلى أن يتم التثبت منها». (1)

الجربا يشترط إطارا زمنيا للحوار مع النظام السوري:

اشترط رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا للمشاركة في مؤتمر «جنيف2» أن يكون التفاوض مع النظام السوري «محددا في الزمن»، مشيرا إلى احتمال إعلان حكومة المنفى في أغسطس (آب).
وقال الجربا لدى وصوله إلى الدوحة أمس للقاء أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد وعدد من المسؤولين القطريين إن «القبول بالحضور في مؤتمر (جنيف2) يستوجب توضيح بعض الأمور، ومنها الموقف الروسي، كما أن التفاوض مع النظام يجب أن يكون محددا في الزمن»، معتبرا أنه «لا يعقل أن يستمر الأمر (التفاوض) لثلاث سنوات مثلا بينما يواصل النظام قتل شعبنا في الداخل». وتوقع الجربا إعلان حكومة المنفى بعد 10 أيام من عيد الفطر، مشيرا إلى أن هناك عدة مرشحين لمنصب رئيس الحكومة، وسيتم اختيار أحدهم إما بالتوافق وإما عن طريق الانتخابات». (1)

سورية تنفي مسؤولية القوات الحكومية عن تدمير مسجد خالد بن الوليد:

نفت سورية أي اتهامات بإطلاق النار على مسجد خالد بن الوليد في حمص، قائلة إن الدمار الذي لحق بالمسجد وقع داخل المبنى.
وقال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد في مؤتمر صحافي، إن "الدمار الذي لحق بجامع خالد بن الوليد نتاج عمل تخريبي وفكر تكفيري تحريضي، تجسد في استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمعالم الدينية".
وأضاف أن "نافذة المسجد المعدنية سليمة، ولو كانت جاءت قذيفة من خارج المسجد لدمرت قبته"، مشيراً إلى أن "الدمار لحق بالمسجد من الداخل وأنه ناجم عن قنبلة أو عمل تخريبي".
واتهم الوزير "مقاتلي المعارضة السورية بتخريب المسجد". وقال إنه "عندما تعرض المسجد للتخريب، كان تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة" التي حملها المسؤولية المباشرة عما حدث.
وقال إن "الرئيس السوري بشار الأسد أصدر أوامر بإعادة ترميم المسجد المدفون في داخله الصحابي خالد بن الوليد". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، أن "القوات السورية استعادت السيطرة على حي الخالدية في حمص أمس الاثنين". (2)

زعيم كردي تركي: أكراد سورية يمكنهم تغيير مسار الحرب الأهلية:

رحب رئيس الحزب الكردي الرئيسي في تركيا بالاتصالات بين حكومة أنقرة وأكراد سورية، معتبراً أنها يمكن أن تزيد الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد وأن تساعد في تغيير مسار الحرب الأهلية.
وقال رئيس المجموعة البرلمانية لـ «حزب السلام والديمقراطية» التركي صلاح الدين دميرطاش في مقابلة مع وكالة «رويترز»، إن «زيارة صالح مسلم اسطنبول مؤشر واضح إلى أن تركيا تتحرك نحو تغيير سياسة تفترض أن الأكراد يمثلون تهديداً». وأضاف: «لن يؤثر ذلك فقط في العلاقات التركية- الكردية فقط، بل وفي مسار الأحداث في سورية من خلال ممارسة ضغوط على النظام».
وتابع دميرطاش: «يمكن أن يكون الأكراد فاعلين في سورية ونحتاج إلى زيادة الدعم لهم. ويجب على الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة أن تقيم علاقات ملائمة مع أكراد سورية». (2)

تقارير إعلامية تتحدث عن وفاة رئيس مجلس الشعب الأسبق في سورية:

ذكرت مصادر إعلامية مقربة من السلطات في سورية الثلاثاء أن رئيس مجلس الشعب الأسبق عبد القادر قدورة انتقل إلى جوار ربه.
وكان قدورة أحد أبرز المسؤولين عام 2000 الذين وقعوا على تغيير سن الرئيس من الدستور لكي تناسب سن بشار الأسد حتى يخلف والده ويصبح رئيساً للبلاد.
وقدورة من مواليد عام 1935 وتقلد مناصب عدة في عهد حافظ الأسد كنائب لرئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية ثم رئيساً لمجلس الشعب قبل أن يحال إلى التقاعد من بعد عام 2002 كما كان عضوا في قيادة البعث الحاكم. (3)

الجامعة العربية والتعاون الإسلامي تدعوان إلى وقف إطلاق النار في سورية في عيد الفطر:

وجه الأمينان العامان للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي نبيل العربي وأكمل الدين إحسان أوغلى نداء مشتركا إلى الأطراف المتحاربة في سورية لوقف إطلاق النار لمناسبة عيد الفطر الذي سيحل أول أيامه الخميس أو الجمعة القادمين، بحسب بيان الثلاثاء.
ودعا الأمينان العامان إلى ‘وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكافة أشكالها خلال فترة عيد الفطر المبارك حتى يتمكن الشعب السوري من الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الهامة وأداء شعائرها في أمن وسلام’. (3)

مقتل 12 معلمة وتلميذة في قصف مسجد بحلب:

لقيت 12 فتاة وسيدة مصرعهن وأُصيب أكثر من 50 آخرين في قصف ببراميل متفجرة نفذته طائرة حربية سورية على مسجد في مدينة عندان، التابعة لمحافظة حلب، والقريبة من الحدود التركية.
وقال المسؤول الإعلامي بالهيئة العامة للثورة السورية في عندان، "أبو ليلى"، في تصريح لمراسل الأناضول، أن طائرة حربية تابعة للنظام ألقت على مسجد حمزة برميلًا متفجرًا مما أسفر عن مقتل 8 فتيات أثناء تلقيهن دروسًا دينية في المسجد و4 معلمات لهن، إضافةً إلى إصابة أكثر من 50 شخصًا.
وأوضح "أبو ليلى" أن الجرحى نُقلوا إلى مستشفيات في مدينة كيليس التركية، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من المسجد تهدم نتيجة القصف.
وأضاف أن قوات النظام السوري نفذت هجمات استهدفت دور العبادة على الأخص خلال شهر رمضان. (4)

مقتل 20 عنصراً من قوات الأسد وحزب الله في كمين بحلب:

قَتل الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، 20 عنصراً تابعين لقوات الأسد وحزب الله اللبناني في كمين نصبه لرتل عسكري بريف محافظة حلب (شمال)، وذلك حسبما ذكر المركز الإعلامي السوري، إحدى التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة.
وفي بيان أصدره، أكد المركز أن عناصر الجيش الحر نصبوا كميناً لرتل عسكري لقوات النظام وحزب الله اللبناني على طريق خناصر- السفيرة بريف حلب ما أدى لمقتل 20 عنصراً منهم وأسر عدد آخر، لم يحدده.
يأتي هذا غداة مقتل 12 فتاة وسيدة وإصابة أكثر من 50 آخرين، يوم أمس، في قصف ببراميل متفجرة نفذته طائرة حربية تابعة للنظام على مسجد الحمزة في مدينة عندان، التابعة لمحافظة حلب، والقريبة من الحدود التركية. (4)

------------------
1- الشرق الأوسط
2- الحياة
3- القدس العربي
4- السبيل