نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3774
شـــــارك المادة
لقي السوريون في مصر تحريضا مجابها لوجودهم هناك بعد التضييق على سفرهم إلا بإذن من النظام الأسدي، والعراق معبر جوي لأسلحة إيران إلى سوريا لا تستطيع حكومته منعها، وفي الداخل: حي القابون الدمشقي على أبواب مجزرة وحشية، وقوات الأسد تحاول اقتحامه وتوسعه قصفا بأنواع الأسلحة الثقيلة.
عشرات القتلى: قتل نظام الأسد 45 شخصا في سوريا، منهم 24 في ريف دمشق بينهم 4 نساء وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي درعا 7 وفي إدلب 7 بينهم امرأة وطفل وفي حمص 3 وفي دير الزور 2 أحدهما أعدم ميدانيا، وفي حلب 1 وفي حماه 1. وكان معظم القتلى في ريف دمشق، حيث ارتقى 4 شهداء من حي جوبر بدمشق نتيجة القصف ومثلهم 3 في القابون ودوما، و3 أيضا بقصف فرن في درعا البلد، وبين القتلى 5 نساء وطفل. (1) مئات المناطق تحت وطأة القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 446 نقطة قصف في سوريا منها 35 نقطة لقيت غارات جوية من قبل الطيران الحربي، فيما ألقيت البراميل المتفجرة في مرعيان، وبسامس، وبلشون وبليون في ادلب، وسقطت 4 صواريخ أرض - أرض على القابون وأحياء حمص القديمة، وسجل القصف الصاروخي في153نقطة، تلاه القصف المدفعي في 139 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 110 نقاط في سوريا. (2) حملة مكثفة على القابون: قال ناشطون سوريون إن الجيش النظامي بدأ حملة قصف عنيفة على حي القابون الدمشقي المحاصر تمهيدا لاقتحامه، في وقت تواصل فيه القوات النظامية قصف مدينة حمص وعدة أحياء ومناطق في دمشق وريفها. كما أسفرت الحملة التي تشنها قوات النظام ووصفت بالأعنف على الحي الدمشقي، عن تدمير عشرات المباني. وشهد الحي تحليقا مكثفا للطائرات الحربية ومحاولات من قوات النظام لاقتحامه من أكثر من محور.(3) وأشار النقيب المنشق علاء الباشا عضو المجلس الثوري العسكري الأعلى في دمشق إلى أن «كل مآذن القابون تم هدمها جراء القصف النظامي»، مؤكدا أنه «القذائف تسقط بمعدل قذيفة كل خمس دقائق على الحي المحاصر منذ ثلاثة أشهر». ولفت إلى أن «نقص الذخيرة يدفع (الجيش الحر) لخوض معركة دفاعية».(4) آلاف المدنيين وخطر المجازر: وبحسب الباشا فإن «اقتحام الحي من قبل القوات النظامية التي باتت تتمركز على أطرافه يعني تعريض حياة أكثر من 3500 مدني لخطر المجازر وتكرار سيناريو (مدينة القصير) في العاصمة». كما أشار إلى أن «سقوط القابون سيؤثر على خطوط إمداد المعارضة في دمشق، بسبب موقعه على طريق دولي يربط حمص بالعاصمة». من جهته، قال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها أبو حمزة الداراني، إن «الحالة الإنسانية في هذا الحي سيئة للغاية، في ظل غياب الماء والكهرباء»، مشيرا إلى أن «المستشفيات الميدانية مكتظة بالجرحى والمصابين»(4) غارات استدراجية للأهالي: سقط عدد من القتلى وجرح العشرات في قصف جوي من قوات النظام السوري على بلدة دوما في ريف دمشق، في وقت تكثف فيه طائرات النظام غاراتها على مناطق عدة بالغوطة الشرقية. وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن غارة ثانية على دوما عندما تجمع الأهالي لإنقاذ الجرحى والمصابين في الغارة الأولى، وأضافوا أن قوات النظام قصفت منازل للسكان وسط المدينة.(3) قلعة الحصن الأثرية متضررة: أصيبت قلعة الحصن الأثرية في محافظة حمص وسط سوريا، والمدرجة على لائحة منظمة الاونيسكو للتراث العالمي، بأضرار بعد استهدافها بقصف من الطيران الحربي السوري"، وفق ما أظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون معارضون. (5)
قتلى من حزب الله وتمشيط لمقراته: اشتبك المجاهدون مع قوات النظام وحزب الله في 152 نقطة من سوريا، فحققوا انتصارات بطولية رائعة، منها: في دمشق وريفها استهدف الثوار حاجز جسر ضاحية الأسد بقذائف الهاون وتمكنوا من قتل 4 عناصر من حزب الله عند سوق الخضرة في السيدة زينب، وقاموا بتمشيط مقرات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس حول ثكنة كمال مشارقة على المتحلق الجنوبي، واستهدفوا حاجز جسر ضاحية حرستا وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا قوات النظام في شارع فلسطين وشارع نسرين في مخيم اليرموك. (2) خسائر في مطار منغ وقتلى من النظام: وفي حلب استهدف المجاهدون معاقل وتجمعات قوات النظام في مشفى الصابوني في حلب القديمة وحققوا إصابات مباشرة، كما تصدوا لمحاولات اقتحام في حي الخالدية من معامل الدفاع واستهدفوا قوات النظام وشبيحته في قريتي نبل والزهراء ومركز البحوث العلمية ومنطقة ضهرة عبد ربه في الليرمون، وتم تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في مطار منغ العسكري وقتل عدد من العناصر والتصدي لمحاولات اقتحام من قبل قوات النظام في مساكن السبيل. (2) وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن النظام يواجه صعوبة في إيصال الإمدادات الغذائية بسبب قطع الطرق المؤدية إلى المناطق التي يسيطر عليها في حلب، لا سيما طريق السلمية في محافظة حماة (وسط) وطريق اللاذقية، بسبب المعارك وتفجير جسر بسنقول على الطريق بين الساحل وحلب.(3) استهداف معسكر الحامدية: وفي إدلب استهدف الثوار معسكر الحامدية بصواريخ محلية الصنع وحققوا إصابات كما تم استهداف قوات النظام على طريق أريحا – اللاذقية، وتمكن المجاهدون في درعا من دخول حي المنشية في درعا البلد للمرة الأولى بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وقاموا بتفجير حاجز فندق الحدود في درعا البلد واستهداف الجمرك القديم وتحقيق إصابات، كما تمكنوا من تدمير أحد المباني التي تتمركز بها قوات النظام على طريق صماد في بصرى الشام، واستهدفوا قوات النظام على أطراف اللواء 15 وحققوا إصابات، ودمروا سيارة تابعة لقوات النظام في شقرا وقتلوا عددا من العناصر. (2) منع اقتحام أحياء حمص القديمة واستهداف اللواء 93 في الرقة: وفي حمص تصدى الثوار لقوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله التي تحاول اقتحام أحياء حمص القديمة وتم تكبيدهم خسائر، واستطاع الجيش الحر في دير الزور تفجير أحد معاقل قوات النظام في حي الموظفين، كما استهدف قوات النظام في مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات، واستهدف رتلا عسكريا على طريق السلمية - الرقة في حماه وتمكن من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير عدد من الآليات. واستهدف الثوار اللواء 93 في ناحية عين عيسى بالرقة والفرقة 17 وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة. (2) وقصف الجيش السوري الحر منصات راجمات الصواريخ الموجودة في الأحياء الموالية لنظام الأسد في مدينة حمص، وفق ما ذكر ناشطون. (4)
تحذير من أعمال التنكيل: حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له من وقوع ما سماها أعمال تنكيل وتصفية بحق المدنيين، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك العاجل والسريع لنجدة آلاف المحاصرين من المدنيين في حيي القابون وبرزة. وقال عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها أبو حمزة الداراني للجزيرة إن الحالة الإنسانية في حي القابون سيئة للغاية، حيث يعيش السكان دون ماء أو كهرباء، مشيرا إلى أن المستشفيات الميدانية مكتظة بالجرحى.(3) محاصرون في المسجد: وبينما 200 مدنيا عالقون في مسجد بحي القابون ناشد الإئتلاف السوري المعارض في بيان الأمم المتحدة إرسال "رسالة قوية" لنظام الرئيس بشار الأسد بضرورة إطلاق سراح المدنيين العالقين في المسجد بالقابون فورا. ولم يذكر الائتلاف ما إذا كان العالقون الـ 200 قد لاذوا بالمسجد هربا من القتال أو إذا كانوا يؤدون الصلاة فيه عندما دهمهم القتال.(5)
دعوات مطالبة بهدنة في حمص: ظهرت دعوات أطلقتها المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي ومنسقة الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية فاليري أموس في نداء مشترك للمطالبة بهدنة في مدينة حمص، وللسماح بوصول المساعدات إلى السكان. وطالبت المؤسسات الدولية بإقامة ممر آمن فوري للمدنيين وعمال الإغاثة في كل من حمص وحلب اللتين تشهدان تصاعدا في حدة العنف. وتأتي هذه الدعوات بعد نداء وجهته اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسلطات السورية، للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية لمدينة حمص المحاصرة.(4)
الأردن: تحديات كبيرة في الشرق الأوسط: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة تهدد مساعي تحقيق السلام والأمن والاستقرار فيها، مما يتطلب جهدا دوليا مكثفا يحول دون انزلاق المنطقة نحو مزيد من العنف والاضطراب، ويتيح الفرص لشعوبها لتحقيق تطلعاتها بمستقبل أفضل. وبين الملك عبد الله الثاني، أن استمرار الأزمة السورية وتداعياتها، من أبرز هذه التحديات التي تهدد مستقبل السلام والاستقرار. وفيما يتصل بتداعيات الوضع في سوريا، أكد الملك عبد الله الثاني موقف بلاده الداعم لإيجاد حل سياسي انتقالي شامل للأزمة السورية التي طال أمدها، وفاقمت من معاناة الشعب السوري. ولفت إلى الأعباء الهائلة التي يتحملها الأردن جراء استضافته للاجئين السوريين والذين زاد عددهم عن نصف مليون، على الرغم من قلة ومحدودية وشح موارده وإمكاناته.(4) رفض للتحريض في مصر ضد السوريين: رفضت منظمات حقوقية في مصر استمرار حملة التحريض على العنف والكراهية التي تشنها بعض وسائل الإعلام في المجتمع المصري وبدأت تنال اللاجئين السوريين والفلسطينيين, منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. واعتبرت تلك المنظمات في بيان أن استمرار تدفق هذا الخطاب يجعله أمرا معتادا بعد السكوت عليه, محذرا من أن "خطاب الكراهية أصبح يهدد حياة مائتي ألف لاجئ سوري يعيشون في مصر".(3) رد حكومي: في مقابل ذلك, اعتبر زياد بهاء الدين - نائب رئيس الوزراء المكلف- أنه "من غير اللائق بعروبة مصر حدوث توجس من السوريين والفلسطينيين المقيمين بالبلاد". وقال بهاء الدين -عبر صفحة منسوبة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- إنه ليس مقبولاً أن تتحول القضية الفلسطينية أو السورية إلى مادة للصراع السياسي الدائر في مصر.(3) العراق معبر للأسلحة الإيرانية إلى سوريا: قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده لا تستطيع منع إيران من نقل الأسلحة إلى النظام السوري عبر الأجواء العراقية. وقال زيباري في لقاء صحفي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن "نرفض وندين استخدام أجوائنا لنقل الأسلحة، ونحيط الجانب الإيراني علما بذلك عبر القنوات الرسمية. ولكن ليست لدينا القدرة على منع الإيرانيين من القيام بذلك."(5)
كتب أكرم البني تحت عنوان: رمضان السوري! مفارقة مؤلمة، بين رمضان، شهر الورع والتقوى، وإعلاء قيم التسامح والرحمة، وبين رمضان في المشهد السوري، المكتظ بالضحايا والخراب والتشرد والعوز الشديد، جراء عنف منفلت أمعن فتكا وتدميرا في حيوات الناس وممتلكاتهم، مكبدا، حتى الآن، أكثر من نصف السوريين خسائر وأضرارا مختلفة الدرجات. ومع إطلالة الشهر الفضيل، تتحدث الأرقام، عن عشرات الألوف من القتلى ومثلهم من الجرحى والمشوهين، وتفوقهم أعداد المفقودين والمعتقلين ثم أضعافا مضاعفة من الهاربين نزوحا داخليا إلى أماكن أقل عنفا أو لجوءا إلى بلدان الجوار، ناهيكم عن مئات الألوف باتوا اليوم بلا مأوى والملايين في حالة قهر وعوز شديدين وقد فقدوا كل ما يملكون أو يدخرون، وتكتمل الصورة المأساوية بوضع اجتماعي واقتصادي لم يعد يحتمل، إنْ لجهة انهيار كثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية وتهتك الشبكات التعليمية والصحية، أو لجهة صعوبة الحصول على السلع الأساسية وتردي المعيشة مع تراجع شديد في القدرة الشرائية وتفشي غلاء فاحش لا ضابط له، ربطا بتدهور غير مسبوق لقيمة الليرة السورية أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية! دأب النظام، ومنذ انطلاق الثورة، على توسيع وتشديد عملياته الأمنية والعسكرية في شهر رمضان، كمحاولة استباقية، لقطع الطريق على الحراك المعارض من استثمار ما يوفره هذا الشهر الفضيل من تقاليد جمعية وعبادات وشعائر تعزز التعاضد وتقوي الروح المعنوية للناس وتمكنها من الصمود. من هذه القناة يمكن النظر إلى الهجمة الشرسة التي تعرضت لها مدينة حماه في رمضان، عام 2011 لتدمير صورة لا تنسى عن الجموع الهائلة المحتشدة سلميا في ساحة العاصي، الأمر الذي شحن الغرائز والانفعالات وأجج ردود فعل عنيفة حرفت الاحتجاجات عن مسارها السلمي نحو تغليب لغة السلاح، وفي السياق ذاته شهدت درعا وبلدات ريف دمشق في رمضان، عام 2012 تصعيدا غير مسبوق للعنف والقصف والاعتقالات العشوائية، مما عزز اندفاع الحراك الشعبي نحو العسكرة ونحو خيار الرد المسلح وسيلة رئيسة للدفاع عن النفس ومواجهة عنف السلطة. ومن هذه القناة يمكن النظر إلى العمليات الحربية التي تتصاعد بشكل لافت اليوم، على مدن ومناطق تعرضت للحصار طويلا ولم ينجح العنف الهائل في تحطيم روحها ووأد تمردها، إشارة لما تتعرض له، في هذه الآونة، مدينة حمص والريف الدمشقي، في محاولة من قبل السلطة وحلفائها لاستعادة بعض النقاط المفصلية التي تؤهلهم للتعاطي من موقع القوة مع المبادرات السياسية، وتاليا لإظهار عجز المعارضة عن إحداث تبدل نوعي في موازين القوى، أمام نظام يمتلك القدرة العسكرية ولا شيء يجبره على تقديم تنازلات أمام الحلول السلمية. والحال، لا نضيف جديدا عند تأكيد مسؤولية النظام عما حصل ويحصل، أو إرجاع الأمر إلى سلبية المجتمع الدولي وتقصيره في حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، ولا يخفف عمق المأساة، التذكير بأن كوارث أصابت بلدانا كثيرة وكبدتها خسائر أكثر هولا، أو أن الشعوب المبتلية بالاستبداد لا بد أن تدفع أثمانا باهظة لقاء تحررها، لكن الجديد والمدهش في الوقت نفسه، أن تلمس لدى غالبية السوريين ورغم أحوالهم السيئة وشدة ما يكابدونه، إصرارا لافتا على التغيير وحماسا للتخلص من الاستبداد أيا تكن الآلام والتضحيات، والمدهش أيضا صور التكافل الاجتماعي والإنساني وتقاسم شح الإمكانيات على موائد الإفطار، وكأن كل محتاج ومهجر يتعرف حيث يحل على أهله وناسه من جديد، ويكتشف جرأتهم في إظهار تضامنهم وتعاضدهم معه مهما تكن التبعات. هي أشبه بصرخة في واد، الدعوة الخجولة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بوقف العنف وعقد هدنة خلال الشهر الفضيل، مثلها مثل دعوة رئيس الائتلاف الوطني، ليس فقط لأنها تفتقد إلى الدعم والسند، بل لأنها لا تعني نظاما تعززت أوهامه بالقدرة على الحسم بعد استعادة السيطرة على بعض المناطق. إن حرص الائتلاف المعارض على وقف العنف وحقن الدماء، يدل بلا شك على مسؤوليته الوطنية، ولكنه يدل أيضا على عجز في فرض أي حل أو مبادرة سياسية، طالما لا يستند إلى قوة الناس، موضوع التغيير وهدفه، ويسارع لبذل جهود خاصة لتخفيف ما يتكبدونه لقاء مساندتهم للثورة واحتضانهم لها، ولإعادة النظر في الممارسات التي تجبر السكان على ترك بيوتهم خوفا من تدميرها على رؤوسهم، والأهم معالجة مختلف التعديات للجماعات المتطرفة أو التجاوزات التي تحصل وتشوه معنى الثورة ومبناها. «أما آن لهذه المأساة أن تنتهي» هو رجاء البشر في هذا الشهر الفضيل، ربما كرفض صريح للعنف المفرط ولأية دوافع تسوِّغ استمراره، وربما كتوجس من تنامي الوجع الإنساني والخراب الذي قد يحل بالبلاد قبل أن تطوى صفحة الاستبداد. (4)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6) محمد أحمد الصلخدي - درعا - انخل علاء عبد المنعم قاجو - حمص - تلبيسة بلال ظهرك بالك - ريف دمشق - دوما أميرة سويدان - ريف دمشق - دوما يوسف عبد الكريم البرناوي - ريف دمشق - دوما محمد كرداس - ريف دمشق - دوما محمد خير الديراني - ريف دمشق - المليحة محمد علي صلاح - دمشق - جوبر موفق راتب الديماس - دمشق - جوبر عمر يوسف مكة - دمشق - الميدان انس محمد هاشم التكلة - ريف دمشق - مسرابا محمد نبيل سعد - دمشق - القلمون: الرحيبة ضرار الشيخ - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة أبو اسحق - ريف دمشق - مخيم الحسينية محمد الكحلوس - ريف دمشق - دوما بلال حافظ جنيد - دمشق - القابون أيمن حيزان عبد الله الشمري - الحسكة - القامشلي: تل حميس محمد ظاظا - ريف دمشق - حرستا أبو البراء المهاجر - غير ذلك - محمد الشمدو - الحسكة - القامشلي عبد الله الكعيد - الحسكة - القامشلي: تل حميس محمد عبدالله - الحسكة - القامشلي: تل حميس عامر السعدي - دمشق - القابون عبد القادر الكردي - ادلب - سماهر عرفة - ريف دمشق - المعضمية مصطفى قرقورة - ريف دمشق - المعضمية صفاء البيور - ادلب - كفرومة خالد محمد البيور - ادلب - كفرومة خلف عبد الله السالم - دير الزور - الشميطية غسان مصطفى الأبرش - ادلب - معردبسة بهاء عادل بدوي - ادلب - أريحا صبحي محمد بلوة - حلب - قبتان الجبل بيان عواية - حلب - حكمت حمود - حلب - حي الجابرية جمعة عبد الرزاق الأزرق - حماه - التريمسة محمد مصطفى العودة المحاميد - درعا - درعا البلد باسل عز الدين - درعا - درعا البلد علي عبد الله المسالمة - درعا - درعا البلد محمود أحمد الباشا - ريف دمشق - مسرابا عدنان أبو رائد - ريف دمشق - داريا وجيه أحمد مرعي - ريف دمشق - بلودان مرام الخباز - دمشق - شارع بغداد حسن علي الصايل - ادلب - معرة النعمان رياض علي الصايل - ادلب - معرة النعمان عدي عدنان خلوف - دير الزور - حي الصناعة المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- لجان التنسيق المحلية. 3- الجزيرة نت. 4- الشرق الأوسط. 5- بي بي سي. 6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة