أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3515
شـــــارك المادة
جدد وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، أمس، التزام بلاده وروسيا بعقد مؤتمر سلام حول سوريا، إلا أنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقررا أساسا في شهر يونيو (حزيران) الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية - روسية مقررة مسبقا، وأن «شهر أغسطس (آب) صعب جدا للأوروبيين وغيرهم»، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف. وقال كيري بعد مباحثات أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة اتحاد دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في بروناي، إنه «لا يزال هدفنا كما هو؛ الاعتراف بالفكرة التي مفادها أن الانتصار العسكري في حد ذاته في سوريا لن يحافظ على كيان الدولة»، مضيفا في بيان صحافي أنه «اتفقنا على أن المؤتمر يجب أن ينعقد عاجلا لا آجلا». من جانبه، أعلن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لـ«الشرق الأوسط»، ونائب وزير الخارجية، أمس، أن «جنيف 2» لن يعقد قبل الخريف المقبل. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بوغدانوف القول إن موعد عقد المؤتمر يتوقف بصورة كبيرة على المعارضة السورية، التي ستعقد اجتماعا لها غدا وبعد غد. وأضاف أن «الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لعقد المؤتمر هو استعداد المعارضة»، مشيرا إلى أن عدم استعدادها يعتبر «العائق الرئيس، الذي يحول دون تحديد الموعد». (1)
توقع سقوط الأسد وقال إن القرار إيراني مائة في المائة هاجم الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله وأحد أبرز مؤسسيه تدخل الحزب في سوريا قائلا، إن «زج إيران له في المعركة سيفتح الباب واسعا أمام حرب بين السنة والشيعة». وقال أول أمين عام لحزب الله، إن «زج الحزب بمعركة في سوريا فتح الباب واسعا أمام حرب مذهبية»، مضيفا أنه «قبل الإعلان عن دخول حزب الله إلى سوريا في الحرب كان يأتي معارضون للنظام السوري لدعم الثورة. اليوم يأتي المقاتلون تحت عنوان الدفاع عن السنة ومواجهة الشيعة. كنا في إطار دعم الثورة صرنا بإطار حرب مذهبية». وانخرط حزب الله بشدة في الصراع السوري الدائر منذ 27 شهرا وساعد قوات الرئيس بشار الأسد على استرداد بلدة القصير الحدودية. (1)
دعا عضو المكتب التنفيذي لـ «المجلس الوطني السوري» المعارض ورئيسه السابق والقيادي في «الائتلاف الوطني» عبد الباسط سيدا المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين السوريين عبر فرض حظر جوي أو توجيه ضربات عسكرية «جراحية» إلى مفاصل نظام الرئيس بشار الأسد أو توفير الأدوات التي تمكن الشعب السوري من الدفاع عن نفسه. وحذر سيدا في مقابلة مع «الحياة» في الدوحة إيران من أن إثارة المسألة الطائفية في المنطقة ستكون لها عواقب وخيمة وخصوصاً على إيران نفسها، مؤكداً وجود «توافق سعودي - قطري استراتيجي داعم للشعب والثورة في سورية». وعن تواصل المعارضة السورية مع دول المنطقة، قال: «إننا ننطلق دائماً من أن هناك مثلثاً لا بد أن نتشاور ونتحاور معه، إنه المثلث السعودي - التركي - القطري، هذه هي الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في أيام المحنة ولا بد من التنسيق معها وهي دول فاعلة إقليمياً، كما أن هناك تواصلاً بيننا وبين بقية الدول العربية، إلى جانب تواصلنا مع القوى الدولية الفاعلة المعنية بالملف السوري وخصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى، وهناك تواصل مع الروس لكنهم لم يغيروا موقفهم حتى الآن. (2)
تبنى "لواء الشام" تفجيراً ضخماً في مجمع أمني في العاصمة السورية أودى حسب مصادر المعارضة، بحياة عدد من كبار الضباط السوريين بينهم العميد حافظ مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد. وفي حمص أحبط الثوار محاولة جديدة لقوات النظام و"حزب الله" لاقتحام حي باب هود، مع مطالبة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مجلس الأمن بتأمين الحماية للمدنيين السوريين. فقد جرى في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء أول من أمس تفجير كبير وضخم داخل إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة) في كفرسوسة، ما أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان. وتبنى عملية التفجير "لواء الشام" الذي أعلن أنه استهدف مركزاً يجتمع فيه عدد من كبار الضباط العسكريين. وأوضحت مصادر في "لواء الشام" أن العملية تمت بعد أشهرٍ من رصد حركة الضباط الذين لجأوا لتغيير مكان اجتماعهم أكثر من مرة، ما تسبب بتأجيل العملية مرتين، إلى أن تمكن أحد عناصر اللواء من زرع عبوة ناسفة داخل المقر الذي سيجتمعون فيه بعد أن تسلل إليه بطريقة لم يُفصح عنها. (3)
قرر رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي أمس الثلاثاء منع المغادرين للأراضي السورية من إخراج أي مواد غذائية وملاحقة المخالفين بتهمة «التصدير تهريبا». وقالت الوكالة السورية للأنباء «سانا» التي أوردت النبأ إن القراريمنع المغادرين للأراضي السورية من كل الأمانات الجمركية «من إخراج أي مواد غذائية بصحبة مسافر»، سواء أكانت هذه المواد سورية المنشأ أم أجنبية سبق استيرادها إلى سورية تحت طائلة «مصادرة المواد المصطحبة والملاحقة بمخالفة التصدير تهريبا». وتشهد الأسواق السورية قلة في السلع والمواد الغذائية، وفقا لتصريحات رسمية، ما أدى إلى اختلال في ميزان العرض والطلب، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار نسب التضخم، إضافة إلى تآكل القدرة الشرائية لليرة جراء تدهورها أمام الدولار. من جهة أخرى بلغت قيمة الخسائر التي أصابت مؤسسات القطاع العام بسبب الأزمة في سوريا 1.5 تريليون ليرة سورية (7.5 مليارات دولار)، بحسب تصريحات لوزير الإدارة المحلية عمر غلاونجي نقلتها وسائل إعلام سورية. (4)
أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس، عن قلقه لوجود نحو 2500 مدني محاصر وسط معارك ضارية في حمص، والتهديدات بالاستيلاء على قريتي نبل والزهراء في محافظة حلب، ووجَّه دعوة إلى الطرفين المتحاربين ببذل المزيد من الجهود لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين المحاصرين، وطالب بإفساح المجال لهم بأن يغادروا المدينة ويتلقوا المساعدات. وأصدر المتحدث باسم الأمين العام مارتن نسيركي بياناً قال فيه إن الأمين العام “قلق بشدة إزاء تصاعد الصراع في سوريا ولاسيما تطور الوضع في حمص حيث زاد القتال العنيف في الأيام الأخيرة”. وقال “هناك ما يقدر ب2500 من المدنيين المحاصرين في حمص”، ودعا الجانبين المتحاربين إلى بذل قصارى جهدهما لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية، فضلاً عن تأمين الفرص للمدنيين المحاصرين بالمغادرة من دون خوف من الاضطهاد . (5)
نفى قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود أنباء عن إغلاق الحدود الأردنية بوجه اللاجئين السوريين. وأكد الزيود، في تصريح صحافي، أن الأردن «لم يغلق حدوده»، مشيراً إلى أن ليلة أول من أمس وحدها شهدت عبور 623 لاجئاً سورياً، مضيفاً أن هذه الأرقام موثقة رسمياً لدى الأمم المتحدة التي تقوم بتسجيل أسماء وأعداد اللاجئين فور دخولهم المملكة لنقلهم إلى مخيم الزعتري. وأفاد قائد قوات حرس الحدود الأردنية بأن انخفاض أعداد اللاجئين من آلاف إلى مئات يعود إلى «الأوضاع الداخلية السورية» وليس لمنعهم من عبور الحدود الأردنية، كما نوه إلى أن 12 حافلة كبيرة نقلت اللاجئين السوريين من المنطقة الحدودية إلى مخيم الزعتري أول من أمس. (6)
كشف موقع صيني عن قيام الاستخبارات الصينية بتقديم معلومات ساعدت طيران بشار الأسد على تدمير شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى الثوار السوريين. وذكر الموقع - الذي يعرف اختصارًا بـ"وند" نقلاً عن مسئولين أمنيين - أن الهجوم جرى تنفيذه يوم السبت أثناء دخول شحنة أسلحة قادمة من الأردن إلى الأراضي السورية، مضيفًا أن شحن السلاح تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت في الأسبوع الماضي أن المخابرات المركزية بدأت في نقل أسلحة إلى الأردن تمهيدًا لإرسالها إلى الثوار. يذكر أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أكد أول أمس الأحد أن بلاده تدعو الاتحاد الأوروبي إلى البدء الفوري بتنفيذ قراره الصادر برفع الحظر عن تسليح ثوار سوريا، خاصة على ضوء المستجدات الأخيرة على الأراضي السورية. وأشار وزير الخارجية السعودي إلى المستجدات الخطيرة التي لحقت بالأزمة السورية المتمثلة في مشاركة قوات أجنبية كـ"حزب الله" وغيره مدعومةً بقوات الحرس الثوري الإيراني بدعم لا محدود بالسلاح الروسي، رغم أن نظام مبيعات السلاح في روسيا نفسها يحرم استخدام هذه الأسلحة ضد المواطنين أو ضد الهجوم على دولة أخرى. (7)
---------------- المصادر: 1- الشرق الأوسط 2- الحياة 3- المستقبل 4- الجزيرة السعودية 5- الخليج الإماراتية 6- البيان الإماراتية 7- السبيل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة