أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2901
شـــــارك المادة
قتل النظام الأسدي عددا من المدنيين جراء الهجمات الشرسة على الأحياء والمدارس وإطلاق النار عشوائيا، فيما كانت المظاهرات على عادتها مطالبة بإسقاط نظام الأسد وإعدام بشار ونصر المناطق المحاصرة.
حلب: وصلت تعزيزات أمنية إلى عندان، لزيادة التشديد على المنطقة مع انتشار أمني على الحواجز المقامة على مداخل المدينة، التي تقوم بدورها بإزعاج الأهالي، وتفتيشهم، كما قامت سيارات أمنية مدججة بالأسلحة بالتجول في عندان بسرعة جنونية في محاولة لترويع الأهالي ومحاولات اختطاف بعض الشباب. ريف دمشق: انتشرت قوات الأسد في جميع أنحاء دوما وصادرت الدراجات النارية وقامت بتفتيش أجهزة الموبايل على المارة واعتقلت العديد عشوائيا، مع انتشار القناصة على أسطح المباني. درعا: اعتقلت قوات الأسد بعض المواطنين بعضهم في سن الثامنة عشرة، وداهمت مدرسة جاسم السادسة وقامت بضرب الطلاب ضربا مبرحا، فيما كانت حاملات الدبابات وسط مدينة الحراك. إدلب: اقتحمت قوات الأمن والجيش والشبيحة مدينة خان شيخون وخوفت الأهالي، سعيا في قمع الثورة والتظاهرات التي تخرج مطالبة بإسقاط النظام الأسدي. على صعيد آخر: وفي الوقت نفسه خضع السوريون العابرون إلى لبنان عبر الحدود الشرعية لإجراءات تفتيش مشددة، تستهدف أجهزة الهواتف الجوالة، وأجهزة الكومبيوتر المحمول، كما تتضمن أسئلة عن تهريب ملفات فيديو وصور من الاحتجاجات، عبر تحقيقات واستجوابات دقيقة. وأعلن شهود أيضا أن الجيش السوري «قام بتعزيز انتشاره على الحدود الشمالية - الشرقية للبنان، وذلك بعد محاولات عدة قام بها مواطنون سوريون في المنطقة للهروب في اتجاه الأراضي اللبنانية». وأوضحوا أن «التعزيزات تركزت في محيط مدينة القصير السورية وكذلك في المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية في سهل البقاع». ومن جانبه دعا عدد من الناشطين السوريين عبر صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011» من خلال الـ«فيس بوك»، لإعلان العصيان المدني بأسرع وقت ممكن كخطوة تصعيدية أساسية تسبق سقوط النظام. وأعلن أحد أعضاء المجلس الوطني السوري الذي تشكل مؤخرا في تركيا، أنه «تتم دراسة هذه الخطوة جديا وبعناية تفصيلية للتأكد من نجاحها». وفي الأثناء يجري تصعيد بالمطالبة بحظر جوي، وسوريا تطالب الأمم المتحدة بإنهاء التدخل الأجنبي. من جانب النظام الأسدي: قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن دمشق ستخرج من هذه الأزمة «أقوى» وإن بلاده تتعرض لضغوطات و«تحريض» للتأثير على قرارها السياسي «المستقل». ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم أن «ما تتعرض له سوريا من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي يحاول المس باستقرار الوطن وأمنه ويهدف للضغط على قرار سوريا السياسي المستقل الذي يحول دون تحقيق أجندات خارجية». ومن جانب آخر انتقد أميركيون محاولة الجيش الإلكتروني السوري، الذي يعتقد أنه تابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعمال متطفلين (هاكرز) لاختراق مواقع أميركية، مثل موقع مجلة «نيوزويك»، ونجمة التلفزيون السوداء أوبرا وينفري، ونجمة السينما أنجلينا جولي وصديقها برات بت. أسماء ضحايا العدوان الأسدي: إسماعيل خالد المحمود رضوان كالوك سامر علي حوراني عبد الرحمن راتب المبيض عبد السلام محمد المهدي الصيادي عبد الهادي هنداوي محمد برهان المهدي الصيادي موسى محمد المهدي الصيادي يوسف محمد المهدي الصيادي محمد حسن حوش محمد علي نايف عقيل حسن تاجي صلاح الزعبي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة