أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3407
شـــــارك المادة
مجموعة الـ11 تندد بالتدخل العسكري لحزب الله وواشنطن تبقي 12 مقاتلة وألف جندي بالأردن انتهى الاجتماع الوزاري للدول الـ11، المكون الرئيس لمجموعة أصدقاء سوريا، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة أمس, باتفاق على ضرورة الدفع باتجاه حل سلمي للأزمة السورية عبر تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات تؤدي إلى انتقال كامل للسلطة في دمشق. وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، إن «المؤتمر الوزاري اتخذ قرارات سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سوريا». وندد المجتمعون بتدخل حزب الله اللبناني وإيران بالأزمة السورية، وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي إن «المكون الإقليمي بدخول حزب الله وإيران في الحرب يعد تطورا خطيرا»، مضيفا أن «هناك 86 في المائة من السنة في سوريا و11 في المائة من العلويين، وهناك مسيحيون ودروز وإسماعيليون وغيرهم، وقد أعلن الجميع حماية الشعب ولن يسمح لأحد بسيطرة لطائفة بعينها». (1)
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مجددا موقف طهران بان الجمهورية الإسلامية لن تسمح لدول أجنبية بأن تقرر مصير الشعب السوري. وصرح صالحي للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عدنان منصور في طهران السبت قائلا إن “جمهورية إيران الإسلامية لن تسمح بفرض وصفة أجنبية على الشعب السوري، وحتى يومنا هذا، أثبتت (إيران) هذه القدرة”، حسبما نقلت عنه صحيفة (طهران تايمز) على موقعها الإلكتروني اليوم. وتأمل إيران أن يجتمع “الحكماء”، ولا سيما من دول المنطقة وخارجها، معا في أقرب وقت ممكن ويصيغوا حلا “سوريا سوريا” حتى يمكن للسوريين تحديد مصيرهم بأنفسهم”. وقال وزير الخارجية ردا على سؤال حول المؤتمر الذي عقد حول سورية في الدوحة، السبت إن إيران ترحب بأي مؤتمر من شأنه أن يساعد على إنهاء الحرب في سورية، لكنها تعارض بشدة أي اجتماع يتم تنظيمه لإرسال أسلحة إلى مرتزقة في سورية وإطالة أمد الصراع في البلاد. (2)
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت في الدوحة أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين. وقال فابيوس في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع (أصدقاء سوريا) انه ضمن ما سلمته للمعارضة السورية، أرسلت فرنسا “علاجات يمكنها حماية ألف شخص”. وأضاف فابيوس أن “هذا يعبر تماما عن الدمار الذي يتسبب به (الرئيس السوري) بشار الأسد لشعبه”. وبحثت الدول الرئيسية التي تدعم المعارضة السورية السبت في الدوحة تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة، وهو أمر حيوي لوقف تقدم قوات النظام السوري. لكن مجموعة (أصدقاء سوريا) تبدو منقسمة حول هذا الأمر. (2)
نجح المؤتمر الوزاري الخاص بسورية الذي عقد في قطر أمس برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في الاتفاق على إعطاء المعارضة وجناحها العسكري «الجيش السوري الحر» ما يتطلب ليكون وضعها على الأرض «أحسن». وقال الشيخ حمد إن اللقاء اتخذ قرارات بعضها سري لـ «تغيير الوضع على الأرض»، لافتاً إلى اتفاق المجتمعين على إحداث «نقلة نوعية» في دعم المعارضة. وكان الشيخ حمد يتحدث في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ختام الاجتماع الذي شارك فيه وزراء 11 دولة عربية وأجنبية. ولفت أن الاجتماع سُمي بـ «الاجتماع الوزاري الخاص بسورية» وليس «أصدقاء سورية». وأكد الشيخ حمد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وأهمية عقد «مؤتمر جنيف - 2» وعلى ضرورة «التدخل الإنساني لإنقاذ الشعب السوري»، موضحاً إن الاجتماع «اتخذ قرارات بعضها سري حول كيفية التحرك العملي لتغيير الموضع على الأرض». (3)
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت أنها وثقت سقوط 131 صاروخ أرض أرض بعيد المدى في مختلف المحافظات السورية خلال العام الجاري، وذلك أثناء قصف قوات نظام الرئيس بشار الأسد للمناطق الخاضعة للمعارضة، مما تسبب بمقتل 257 مدنيا وجرح نحو ألف آخرين. وجاء في تقرير أصدرته الشبكة اليوم -وتلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن نظام الأسد بدأ باستخدام صواريخ سكود بعيدة المدى في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بإطلاق صاروخ من اللواء 155 بمنطقة القلمون مستهدفاً قرية شلخ بمحافظة إدلب، مما تسبب بأضرار مادية فقط دون سقوط ضحايا، ثم توالت عمليات الإطلاق بكثافة وتسببت بمقتل المئات. وأضاف التقرير أنه تم رصد ما لا يقل عن 154 حالة إطلاق صواريخ بعيدة المدى، ولكن لم يتمكن الناشطون سوى من توثيق سقوط 131 صاروخا فقط، كما أرفق معدو التقرير سردا مفصلا بالصور والتسجيلات وشهادات الأهالي لجميع هذه الأحداث، مع إشارتهم إلى الصعوبة التي يواجهها الناشطون في جمع الأدلة بسبب الحظر الذي يفرضه النظام على المنظمات الحقوقية. (4)
النسور: لا نخشى وجود قوات لـ "حزب الله" قرب حدودنا الشمالية أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس السبت أن الأردن "لا يخشى" وجود قوات من "حزب الله"، قرب الحدود الشمالية بين الأردن وسوريا، نافياً من جهة أخرى، قيام عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والقوات الخاصة الأميركية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية فوق أراضي المملكة. وقال النسور في لقاء صحافي مع مراسلي الوكالات والصحف الأجنبية في عمان "إننا لا نخشى وجود قوات من "حزب الله" في جنوب سوريا"، شمال الحدود الأردنية، معرباً عن خشية الأردن من تداعيات فوضوية، في حال سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال: "نخشى فوضى في سوريا تتبع سقوطاً مفاجئاً للأسد". وأكد النسور أن بلاده "لا تأذن لأحد التدخّل في سوريا عبر أراضيها"، موضحاً أن وجود 700 جندي أميركي في المملكة "ليس المقصود منه الإعداد لحرب على سوريا". وقال "نحن ضد التدخّل الأجنبي في سوريا، وضد شن ضربات جوية على سوريا انطلاقاً من الأراضي الأردنية"، مؤكداً أن بلاده "لن تتدخّل في الأزمة في هذا البلد، ولا تأذن لأحد التدخّل في سوريا عبر أراضينا". وأضاف أن "وجود 700 جندي أميركي في الأردن هو لتشغيل منظومة صواريخ "باتريوت" وطائرات "إف 16"، إضافة إلى 200 آخرين للتدريب للوقاية من الحرب الكيميائية" (5)
------------------- المصادر: 1- الشرق الأوسط 2- القدس العربي 3- الحياة 4- السبيل 5- المستقبل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة