..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أكثر من 50 قتيلا لحزب الله في القصير.. والولايات المتحدة وأوروبا يبحثان تسليح المعارضة

مركز مسار الإعلامي

٢١ مايو ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7711

أكثر من 50 قتيلا لحزب الله في القصير.. والولايات المتحدة وأوروبا يبحثان تسليح المعارضة
1.jpg

شـــــارك المادة

أكدت القيادة المشتركة للجيش الحر أن مدينة القصير وريفها استهدفت بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ التي أطلقت من مناطق المشتل ومفرزة الأمن العسكري وحاجز برغوث وسد زيتة وحوش السيد علي الحدودية والقصر والهرمل اللبنانيتين.

 

 

* اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد في معركة القصير، التي أطلق عليها الثوار تسمية "عمليات جدران الموت" في مواجهة قوات الأسد وعناصر حزب الله اللبناني، الذي وصل عدد قتلاه في الاشتباكات العنيفة منذ يوم الأحد إلى 50 وفق مصادر إعلامية، بينما يؤكد ناشطون أن عددهم فاق الـ65 قتيلا.
* تعرضت قرية الحميدية شمال مدينة القصير لهجوم من قوات الأسد مدعومة من حزب الله اللبناني الذين يحاولون اقتحام القرية بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والرصاص المنهمر على القرية.
* أكدت القيادة المشتركة للجيش الحر أن مدينة القصير وريفها استهدفت بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ التي أطلقت من مناطق المشتل ومفرزة الأمن العسكري وحاجز برغوث وسد زيتة وحوش السيد علي الحدودية والقصر والهرمل اللبنانيتين، لافتة إلى أنه تم استهداف القصير بخمسة غارات من طيران الميغ ورمت خلالها قنابل فراغية ألحقت دمارا هائلا.
* سيطر الثوار المقاتلون على معسكر الشبيبة القريب من بلدة النيرب الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يتجه غربا من حلب إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، وذلك إثر اشتباكات أسفرت عن مقتل 40 من عناصر قوات الأسد. وقال ناشطون إن المعسكر كان يستخدم كقاعدة للمدفعية لقصف مواقع المعارضة في المنطقة بين بلدتي سراقب وأريحا والذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.
* دعت الأمم المتحدة مجددا نظام الأسد للسماح لخبرائها بالتحقيق في سوريا بشأن الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى "معلومات متزايدة" حول استخدام هذه الأسلحة في النزاع.
* اعتبر الشيخ الشيعي هاني فحص أنه "ليس هناك أي مبرر لا شرعي ولا ديني ولا أخلاقي ولا سياسي لمشاركة حزب الله في القتال في سوريا". وقال إن "النتائج ستكون باهظة الثمن إذا لم يعد العقلاء لتسلم زمام الأمور ووضع حد لمغامرة الحزب في سوريا".
* وصف المرجع الشيعي على الأمين تدخل حزب الله في سوريا بـ"غير المقبول من وجهتي النظر الدينية والقانونية". وأضاف "إن مسؤولية الدفاع عن المقدسات الدينية واللبنانيين في سوريا إنما تقع على كاهل النظام السوري وحده، فهي ليست مسؤولية حزب الله أو الدولة اللبنانية"، مضيفا أن "الجهاد هو الدفاع عن وطننا لبنان والحفاظ على وحدتنا الوطنية".
* دعت مجموعة أصدقاء سوريا في بيان لها إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السوري ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بأنه تهديد لاستقرار المنطقة. وأضافت أن أي حكومة انتقالية في سوريا يجب أن يكون لها السلطة على الجيش والجهاز التنفيذي والتي توجد الآن بيد الأسد. وحذرت من "عواقب خطيرة" إذا تأكد استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيميائية.
* قال نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إن حكومة الأسد ستقرر قريبا إن كانت ستحضر المحادثات.
* أعلن حاكم مقاطعة هاتاي التركية المحاذية لسوريا جلال الدين ليكيسيز أن الشرطة التركية أحبطت خطة لتنفيذ اعتداءات على لاجئين سوريين في جنوب تركيا، واعتقلت ستة أتراك للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لهجمات "بالعبوات الناسفة وخطف لاجئين سوريين".
* دعا سفير نظام الأسد لدى الأردن بهجت سليمان، الأردن إلى الدفاع "عن مصالحه وشعبه وعرشه وجيشه"، محذرا من ارتداد الأزمة في سوريا على أمن المملكة. كما طالبه بعدم "توريط جيشه لمعركة ليست له في مواجهة الجيش العربي السوري".
تحركات المعارضة :

* دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري بالإنابة جورج صبرا أمس كل كتائب الجيش الحر إلى "نجدة القصير" التي تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قوات الأسد مدعومة من حزب الله، والتي تعتبر معقلا أساسيا للمقاتلين المعارضين في محافظة حمص في وسط سوريا. كما طالب بفتح "ممر إنساني" إلى المدينة، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى عقد "اجتماع طارئ" للبحث في الوضع في محافظة حمص في وسط سوريا.

المواقف الدولية :

* هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بشار الأسد بدعم المعارضة بالسلاح في حال رفض التعاون مع الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا. كما عبر عن مخاوف بلاده من امتداد الصراع السوري إلى بلدان المنطقة، معبرا عن إدانة بلاده لدور كل من حزب الله وإيران في الصراع الدائر بسوريا، وهو ما من شأنه أن يساهم في تأجيج الصراع الطائفي في سوريا.
* وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يسمح بإرسال أسلحة للمعارضة السورية، وأيدت اللجنة "توفير المواد الدفاعية والخدمات الدفاعية والتدريب العسكري للمعارضة بشكل مباشر"، وحددت المعارضة التي تتوجه إليها الأسلحة بتلك التي "يعرف عنها التزامها واهتمامها بالقيم الأمريكية".
* شكك المؤرح جيرالد هورن في إمكانية تمرير مشروع القانون في مجلس النواب الأمريكي، وقال: "لا أعتقد أنه سيتم تمرير هذا القرار في مجلس النواب، وعلينا أن ننتظر ونرى ماذا سيكون موقف إدارة الرئيس أوباما إذا تمكن مشروع القرار من حصد أغلبية لصالحه".
* اجتمع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أول من أمس، وقال السكرتير الصحفي جورج ليتل إن هيغل عبر عن استعداد واشنطن لحوار مستمر مع القادة الروس حول المسائل الأمنية بما في ذلك الدفاع الصاروخي وزيادة التعاون العسكري ومواصلة النقاش للتوصل إلى حل للملف السوري.
* قال المستشار السابق للبيت الأبيض والباحث حاليا بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى دينيس روس إنه لا أحد يستطيع ضمان نتيجة جيدة في سوريا في المرحلة الحالية لأن المعارضة السورية مفتتة والجماعات الإسلامية تبسط سيطرتها على مناطق واسعة وتنهال عليها الأسلحة والأموال الكثيرة. وفي المقابل، يحظى الأسد بدعم من الأقليات التي تخشى مما ستفعله الأغلبية السنية والجماعات الإسلامية إذا رحل الأسد.
* قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: "إننا نسعى إلى اختراق من أجل حل دبلوماسي" للوضع في سوريا، معتبرا أن "هذه لحظة مهمة لمستقبل سوريا بينما نعد لاجتماع (جنيف 2)... ولا يوجد وقت نضيعه". ولفت إلى ضرورة "التوصل إلى اتفاق لى حكومة انتقالية بناءا على التوافق المتبادل بين النظام والمعارضة"، مضيفا أنه "يجب أن يكون هناك إقرار بعدم إمكانية التوصل إلى حل عسكري لهذه الأزمة".
* انتقد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين عجز إدارة الرئيس أوباما عن اتخاذ قرار في ظل الفوضى وعدم الاستقرار وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، كما هاجم خطط عقد مؤتمر سلام في جنيف وتشكيل حكومة انتقالية، وقال: "كثيرون يطالبون بتشكيل حكومة شرعية والعمل مع النظام السوري، وهذا هراء... إنها محاولة جديدة للتملص من الالتزامات في الوقت الذي يستمر فيه ذبح الناس".
* قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن مؤتمر جنيف الجديد "يجب ألا يتضمن دولا ضد النجاح" في إشارة إلى أن باريس ما زالت تعارض حضور إيران.
* شدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة على أن المساعي الرامية للحد من العنف المتصاعد في سوريا تكمن في "العودة إلى المبدأ الأساسي وهو تشكيل حكومة انتقالية" تجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة. وأضاف أنه "لطالما قلنا في الأردن إن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا يضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة الشعب السوري".
* قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية الميجر جنرال عمير إيشيل إن إسرائيل مستعدة لمهاجمة سوريا لمنع وصول أسلحة متطورة إلى المقاتلين الجهاديين أو حزب الله في لبنان في حالة سقوط الأسد. وأضاف أن على الإسرائيليين الاستعداد لصراع طريل ومؤلم إذا دخلت قواتهم معركة مع حزب الله وإيران التي تدعمه.
* قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن "هناك من يحاولون إدخال أنظمة سلاح إلى المنطقة كفيلة بالإضرار بتفوقنا الجوي والبحري... وهذا يجب أن يمنع بطريقة مسؤولة ومدروسة". وأضاف أنه على الرغم من المكاسب الأخيرة ضد المعارضة السورية التي حققتها قوات الأسد وقوات حزب الله فإن سلطة دمشق تتراجع".
* قالت مصادر أوروبية رفيعة المستوى إن ثمة 3 "هواجس" تأخذها الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية بعين الاعتبار في المرحلة الدقيقة الخاصة بالتحضير لمؤتمر "جنيف 2". الأول هو تحاشي أن تصل المعارضة السورية إلى طاولة المفاوضات وهي منهكة مما سيعزز مواقع نظام الأسد ويدفع ممثليه للتفاوض من موقع قوة. والثاني في رغبة الغربيين بألا يكون "جنيف 2" على حساب المعارضة، بمعنى أن تحشر فيه أو أن "تدفع إليه والسكين في خاصرتها". والثالث تحاشي تكرار تجربة "جنيف 1" حيث قبل الغربيون تسوية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تبين لاحقا أنها كانت كارثية؛ إذ تخلوا فيها عن 3 مطالب: التخلي عن المطالبة بالفصل 7 في مجلس الأمن الدولي بشأن قرار لاحق صدر عنه حول سوريا، والتخلي عن المطالبة بوقف تدفق السلاح إلى سوريا، وأخيرا عدم النص صراحة على رحيل الأسد عن السلطة وإبعاده عن المرحلة الانتقالية.
* قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن معارضي الأسد منقسمون لدرجة تحول دون اتفاقهم على المشاركة، ودعا الدول "التي لها نفوذ حقيقي على المعارضة التي تأبى المصالحة" إلى العمل على إقناعها بحضور المحادثات.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع