..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الثوار يستهدفون القرداحة و الأسد يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4198

الثوار يستهدفون القرداحة و الأسد يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الجيش الحر يستهدف القرداحة:

تمكن «الجيش السوري الحر» أمس، من إحراز تقدم ميداني في ريف حلب حيث وصل مقاتلوه إلى مطار منغ العسكري بعد أشهر من محاصرته في ظل استمرار الاشتباكات في مختلف المدن السورية. كما سجل تطور لافت في محافظة اللاذقية المحسوبة، إذ استهدفت كتائب «أحرار الشام» مدينة القرداحة، التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد، بصاروخي «غراد» سقطا على بعد أمتار من ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وأشار عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في اللاذقية عمار الحسن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قصف القرداحة جاء ردا على قصف القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة ولتخفيف الحصار المفروض عليه»، موضحا أن «الأولوية بالنسبة للجيش الحر في منطقة ريف اللاذقية هي تحرير قمة النبي يونس التي يسيطر عليها نظام الأسد ويستهدف من خلالها مواقع المعارضة».
وفي هذا الصدد، أصدرت كتيبة «أحرار الشام الإسلامية» التابعة للجيش الحر بيانا أكدت فيه أنها استهدفت مدينة القرداحة بصاروخي «غراد» محدثة إصابات محققة، وأوضح بيان الكتيبة أن «عمليات الحر شملت قمة «النبي يونس» مع عدة قرى ومناطق موالية للنظام حيث تم حصارها بشكل كامل مع تدمير دبابة بصاروخ وإعطاب عدة آليات في منطقة «كتف الصهاونة»، بالإضافة إلى عدة تحركات عسكرية على تسعة محاور. (1)

سليمان:لن نسمح بإرسال أسلحة ومقاتلين:

رفض الجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة السورية، دعوة رجلي دين سنيين في لبنان إلى القتال في سوريا، ردا على مشاركة عناصر حزب الله حليف دمشق في معارك ريف القصير في محافظة حمص السورية.
وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي المقداد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «نحن في القيادة المشتركة العليا نشكرهما لكننا نرفض أي دعوة للجهاد في سوريا ونرفض أي وجود للمقاتلين الأجانب من أي مكان أتوا».
أضاف «قلنا مرارا أن ما ينقصنا في سوريا هو السلاح وليس الرجال». (2)

الخطيب يطالب نصرالله بسحب مقاتليه:

طالب القيادي السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب الأربعاء في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله بسحب جميع مقاتليه من سوريا لضمان عدم تحول النزاع في هذا البلد إلى حرب طائفية.
وقال الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، في رسالة نشرها على صفحته على موقع فيسبوك أن “تدخل حزب الله اللبناني في سورية قد عقد المسألة كثيرا، وكنت أتوقع منكم شخصيا بما لكم من ثقل سياسي واجتماعي أن تكونوا عاملا إيجابيا لحقن دماء أبناء وبنات شعبنا”.
وأضاف الخطيب “إنني أطالبكم بسحب قوات حزب الله من سائر الأراضي السورية”.
ورأت المعارضة السورية في مشاركة الحزب في المعارك داخل سوريا “إعلان حرب” على الشعب السوري، بينما توجه المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق انتقادات حادة لهذا التدخل لما قد يسببه من انعكاسات على لبنان ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة. (3)

دمشق: على الإبراهيمي قطع علاقته بالجامعة العربية:

لوحت الحكومة السورية مساء الأربعاء بعدم التعاون مع مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي ما لم يقطع علاقته بجامعة الدول العربية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الخارجية القول إن “سورية ستتعاون مع الإبراهيمي وستواصل فعل ذلك في سياق كونه مبعوثا أمميا فقط،حيث أن الجامعة العربية طرف في التآمر على سورية”.
ويذكر أن سورية أبدت غضبها إزاء منح الجامعة العربية الشهر الماضي مقعد سورية للائتلاف الوطني للمعارضة،الذي يسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف البيان: “نتوقع من الإبراهيمي إذا أراد نجاح مهمته أن يبدأ العمل مع الأطراف المعنية لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره وفضح الدور الذي تمارسه بعض الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وبريطانيا إضافة إلى تركيا ودول عربية مثل قطر والسعودية التي تقوم جميعها بتمويل وتسليح وتدريب إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحتها وتهريبهم إلى سورية”، بحسب سانا. (3)

تدمير مئذنة الجامع الأموي في حلب:

حصدت الحرب معلماً تاريخياً تراثياً جديداً في سورية بعدما دُمرت مئذنة الجامع الأموي الأثري في حلب بـ «مدافع الدبابات» كما قالت المعارضة أو بقذائف «جبهة النصرة» كما قال النظام. وأعلنت «الجبهة الإسلامية السورية» أمس أنها قصفت بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس الأسبق حافظ الأسد بصاروخي «غراد»، وتحدثت أنباء أخرى عن اشتباكات بين «الجيش الحر» والقوات النظامية على قمة احد جبال الساحل السوري.
في وقت أعلنت دمشق أنها تقبل أن يزورها الأخضر الإبراهيمي مبعوثاً عن الأمم المتحدة وليس عن الجامعة العربية، أعلن «الائتلاف» عن «كثير من الريبة» من المواقف التي يستمر الإبراهيمي في تبنيها تجاه الثورة السورية، واعتبر سلوكه «معرقلاً لتقدم الحل في مجلس الأمن».
واعتبر «الائتلاف» أن «قوات النظام ارتكبت جريمة جديدة بقصف مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب بقذائف الدبابات، ما أدى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل»، معتبرة ذلك «جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى أي من القيم الإنسانية». (4)

و.بوست: الأسد يتحدى الولايات المتحدة:

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أن تنامي الأدلة حول استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد المدنيين يؤكد أن الرئيس بشار الأسد يتحدى بذلك كل من الولايات المتحدة وروسيا، والتي تعد أقرب الحلفاء الدوليين له.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها بثته على موقعها الألكتروني - أن إعلان إسرائيل أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد المدنيين يقدم فرصة أمام الولايات المتحدة وروسيا لأن يتعاونا لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت إن "قيام الأسد باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه يؤكد أنه تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي، فضلا عن أنه يؤكد أيضا أن الأسد ضرب بذلك التحذيرات الروسية في هذا الشأن عرض الحائط".
وأضافت أن التحذير الروسي للأسد إزاء استخدام الأسلحة الكيماوية جاء على لسان فيتالي نومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم والخبير الروسي في شئون الشرق الأوسط، ردا على سؤال وجه إليه بإحدى المؤتمرات الأمنية التي أجريت في إسرائيل.
وأضافت (واشنطن بوست): أن "الوضع الراهن بسوريا ينبغي أن يقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن الوقت قد حان للتخلي عن دعم الأسد والسعي من أجل تفعيل مرحلة انتقال سياسي في سوريا"، ورأت أن اليأس يبدو أنه تسلل بالكامل إلى نفس الأسد حتى أنه تجاهل جميع التحذيرات الدولية إزاء استخدام الأسلحة الكيماوية.  (5)

ألم يكفنا سنةً وشيعة أكثرُ من ألف عام من الخصام؟

وجه رئيس الائتلاف السوري المعارض المستقيل معاذ الخطيب رسالة إلى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، سأله فيها "ألم يكفنا سنةً وشيعة أكثرُ من ألف عام من الخصام، لنَدفِنَ العقلية المذهبية الضيقة ونُخرجَ الأمة من وهم الانتصار؟".
ومن أهم ما جاء في رسالة مصورة التي نشرها الخطيب في صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لا يخفى عليكم أن المنطقة تُجَر إلى فتنة ربما لا ينجو منها أحد، وأن هناك سعياً نحو تفتيتها، وإدخالِها في صراع مذهبي مرعب يستهلكها عشراتِ السنين". أضاف: "إنني لا أومن بالحرب، وأعتبرها عجزاً للإنسان فينا، وأن التفاهم وحدَه سبيل حل أي مشكلة تنشأ بين الأفراد أو المجتمعات، وعلى الأمم ألا تغترّ بالقوة التي تمتلكها فكم تفككتْ إمبراطوريات عظيمة بسبب غرور القوة الذي يسكنها".
وسأل الخطيب نصر الله: "ألم يكفنا سنةً وشيعة أكثرُ من ألف عام من الخصام، لنَدفِنَ العقلية المذهبية الضيقة ونُخرجَ الأمة من وهم الانتصار؟"، وذكّر أنه "في حرب تموز فتحنا نحن السوريون بيوتَنا وقلوبَنا للمقاومة رغم اختلافنا معها في عديد من أمور الاعتقاد، ليقينِنا أنهم كانوا يصدون صولةَ عدو لئيم، ورفرفتْ أعلامُ حزب الله اللبناني في شوارعنا، وامتدت أيدينا بما تيسّر من قُوت أبنائنا لدعم أشقائنا في لبنان"، متسائلاً: "أهكذا تكون المكافأةُ لشهامة هذا الشعب المعطاء الكريم؟". (6)

الأردن تفتح مجالها الجوي لضرب سوريا:

أثارت أنباء تفيد بأن الأردن وافق على السماح للكيان الصهيوني بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية عبر أراضيه قلق الخبراء والمراقبين الذين اعتبروا القرار ينطوي على مخاطرة من قبل العاهل الأردني.
وقالت صحيفة ‘لو فيغارو’ الفرنسية الاثنين إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قرر فتح المجال الجوي لبلاده أمام طائرات سلاح الجو الصهيوني.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت من مصادر عسكرية غربية في الشرق الأوسط أن الملك عبد الله قرر فتح المجال الجوي لسلاح الجو الصهيوني في إيماءة قوية واستثنائية، مشيرة إلى أن القرار المعروف لعدد قليل من أجهزة الاستخبارات الغربية تم اتخاذه خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأردن الشهر الماضي.  (7)

الجيش الحر ينشر هويتين لمقاتل من حزب الله:

أظهر شريط فيديو بثه أمس المركز الإعلامي في القصير التابع للجيش السوري الحر، بطاقة هوية وأخرى حزبية لأحد عناصر "حزب الله" على حد قول المعارضة، ويدعى محمد حسن المقداد ويظهر على بطاقة الهوية أنه من بلدة مقنة البقاعية.
وأكد احد القادة الميدانيين في الجيش السوري الحر من كتيبة عبد الله شمس الدين، أن "كميناً" نصبه الجيش الحر لعناصر من "حزب الله" أدى إلى إصابة المقداد"، مشيرا إلى أن "اشتداد المعارك جعل عناصر الحزب تكتفي بسحبه من الميدان، فيما حصلوا على غنائم هي عبارة عن آلية عسكرية وأسلحة ووثائق لم يكشف عنها لحاجتها".
وتحدث أحد القادة العسكريين في الجيش الحر فأوضح أن "المقاتلين تمكنوا من نصب كمين لسيارة بيك اب كان يقودها المدعو محمد المقداد، فأطلقوا النار عليها وأصابوا السائق، الذي لاذ بالفرار بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الحزب، إلا أن الجيش الحر تمكن من حيازة السيارة بمحتوياتها". (8)


---------------------
المصادر:
1- الشرق الأوسط
2- الرياض
3- القدس العربي
4- الحياة
5- المصريون
6- النهار
7- الشعب
8- المستقبل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع