أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3075
شـــــارك المادة
"نيويورك تايمز": مصير "حزب الله" مرتبط بمصير الأسد: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن "تورط حزب الله المتزايد في الحرب السورية يجعل مصيره أكثر ارتباطاً بمصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحاول دعمه"، لافتةً إلى أن "وحدات الجيش السوري الحر قد نجحت خلال عملية مخططة في مدينة القصير بالقرب من الحدود اللبنانية في قتل علي حسين نصيف، الذي اتضح فيما بعد أنه قائد كافة قوات حزب الله في سوريا، ويعكس مقتله مدى تورط حزب الله المسلح في الصراع السوري، الذي أصبح جلياً للغاية"، مشيرةً إلى أن "الدعم الذي قدمته عائلة الأسد على مدار العقود الثلاثة الماضية دفع الشيعة في لبنان للدخول إلى أروقة الحكومة بدعم من جناح عسكري يمتلك أسلحة تفوق ترسانة العديد من الجيوش الوطنية التقليدية". وأشارت إلى أن "قادة حزب الله انضمت منذ بداية الصراع السوري إلى نظرائهم في الحرس الثوري الإيراني لتقديم المشورة لجيش الأسد في حملته الأمنية ضد معاقل المعارضة، بالإضافة إلى تدريب ميليشيا تضم أكثر من 60 ألف مقاتل لحماية مدن العلويين في شمال غرب سوريا". وأضافت الصحيفة أن "جماعة حزب الله وسعت نطاق مشاركتها في الصراع السوري من خلال استخدام أهم أصولها العسكرية"، معتبرةً أن "نشر قوات حزب الله في سوريا سيجعل شيعة لبنان أكثر عرضة لهجمات خصومهم الطائفيين في أعقاب سقوط نظام الأسد، وفي الوقت نفسه، قد يصبح حزب الله هدفاً لاتهامات المحاكم الجنائية الدولية بسبب مساعدته لنظام الأسد في ارتكاب انتهاكات شنيعة ضد شعبه".((النهار))
لبنان.. "حزب الله" ينشئ محطات "تجسس" إيرانية: طهران تراجع عمليات التمويل بعد اكتشاف اختلاسات: فضيحة تلو الأخرى يعيشها "حزب الله" اللبناني تؤكد يوميا صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن مشروعه لجعل لبنان قاعدة إيرانية تابعة لنظام ولاية الفقيه، وأن كل ما ينفذ على الأرض يصب في هذا الاتجاه. وبالأمس ترددت معلومات مؤكدة عن سيطرة الحزب على السلسلة الجبلية الممتدة من جزين إلى عكار من خلال نصب محطات تجسس تقوم بنقل المعلومات إلى طهران. ويأتي هذا الكشف الخطير بعد أيام قليلة من إعلان الجيش الإيراني أنه سيقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد. وتؤكد هذه الفضيحة الجديدة واكتشاف أمر الشبكة الجديدة أن لبنان بات تحت هيمنة "حزب الله"، لاسيما بعد دخوله المناطق المسيحية عبر حليفه التيار الوطني الحر وتحت نظر الحكومة التي يتأكد يوما بعد يوم أنها ولدت من أجل خدمة المشروع الإيراني، بدليل تغاضيها عن أفعال الحزب الصفوي وتغطيته. وعدم السؤال عن حقيقة أهدافه. وكان "حزب الله" زرع شبكة اتصالات في منطقة ترشيش القريبة من الحدود السورية العام الماضي، وأدى الأمر إلى توتر شديد مع الأهالي الذين تحركوا لمنع تمديد الشبكة في المنطقة. واستطاعت عناصر الفساد في الحزب الاستفادة من مشاريع شبكات الاتصالات ما دفع بالإيرانيين إلى إرسال مجموعة من رجال المخابرات لمراجعة الأموال التي صرفت على شبكة الاتصالات التابعة للحزب على الأراضي اللبنانية. وتمكنت من كشف أكبر عملية اختلاس منظمة يديرها المدير المالي لهذه الشبكات حسين فحص و4 آخرون لم يتم الإعلان عن أسمائهم".((الوطن القطرية))
فتوى «رسمية» تعتبر «الجهاد» مع الجيش «فرض عين»: دعا مجلس الإفتاء الأعلى في سورية في «فتوى» أصدرها أمس، السوريين وأبناء «جميع الدول الإسلامية والعربية» إلى الالتحاق بالجيش في «جهاده» للدفاع عن «وحدة سورية»، واعتبر ذلك «فرض عين». واعتبر أن الوقوف في وجه القوات النظامية «خيانة»، فيما قال مفتي سورية الشيخ أحمد الحسون إن الجيش السوري «لا يتبع لشخص أو حزب أو طائفة». وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر، في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أمس، أن رفع الحظر عن تسليح المعارضة بات مطروحاً أكثر فأكثر «بسبب الخلل في التوازن مع قوات الأسد الذي يتزود بأسلحة قوية من إيران وروسيا». وأوضحت مصادر مطلعة أن بيان مجلس الإفتاء السوري جاء بعد صدور «فتاوى» من حركات معارضة تحض السوريين على عدم الالتحاق بالجيش النظامي أو تلبية دعوات الاحتياط وملاحظة خروج عدد من المطلوبين إلى الاحتياط إلى الدول المجاورة خصوصا لبنان. وحذرت مصادر في المعارضة من إن يشكل البيان مدخلاً لمشاركة قوات إيرانية في الصراع مستقبلا، بعد أن اعتبر أن المشاركة في القتال إلى جانب النظام «فرض عين على كل الدول العربية والإسلامية». وجاء البيان بعد سلسلة من التطورات كان آخرها إعلان المعارضة سيطرتها على مدينة الرقة في شمال شرقي البلاد وتردد معلومات عن قرب «معركة دمشق» وإعادة فتح المعركة في حي باب عمرو في حمص، وسط البلاد، عبر دخول المعارضة إليه بعد سنة على إعلان النظام السيطرة عليه.((الحياة))
السعودية تدعو إلى توحيد الموقف الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في سوريا: في بيان ألقاه عبد الوهاب عطار المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف جنيف: أكدت السعودية أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في رصد الانتهاكات الجسيمة والواسعة التي ترتكبها السلطات السورية بحق أبناء الشعب السوري، وطالبت الرياض في بيان ألقاه الدكتور عبد الوهاب عطار المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي لمجلس حقوق الإنسان مع البعثة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا «بضرورة توحيد الموقف الدولي، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه في سوريا». وأوضح الدكتور عطار أن رئيس البعثة الدولية قدم معلومات مهمة تؤكد الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في سوريا، التي تشير إلى وقوع جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق الشعب السوري على أيدي قوات النظام «بما في ذلك القتل والتعذيب وهتك الأعراض والاختفاء القسري وغير ذلك من الأفعال غير الإنسانية»، وقال محذرا: «إن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أبناء الشعب السوري تتفاقم للأسف الشديد، وإن المملكة العربية السعودية تؤكد المرة تلو الأخرى أن التخاذل الدولي في وقف سياسة القتل والبطش الممنهجة التي يتبعها النظام السوري قد أدى إلى تفاقم الوضع وتعاظم المأساة».((الشرق الأوسط))
إدريس لـ الوطن : خروج "الأسد" آمنا.. مشروط: طرح قائد أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس مبادرة شخصية تقضي بخروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد لوقف حمام الدم في البلاد، شريطة أن يقدم قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية للقضاء. وقال في حوار مع "الوطن" أمس، إن خروج بشار من سدة الحكم لا يعني منحه حصانة قضائية، إنما يجب أن يُطلب جنائيا أمام القضاء الدولي، مؤكدا حاجة الجيش الحر إلى تسليح وبكميات كبيرة لمواجهة صواريخ "سكود" والطائرات الحربية التي يستخدمها النظام، ضد المدنيين العزل. وحول ضلوع حزب الله في القتال بجانب النظام، أشار إلى وجود قرائن كثيرة جدا على تورط مقاتلي حزب الله في دعم نظام دمشق بالرجال والعتاد، وسقوط العديد من قتلاه في الصراع. واعترف إدريس بالتدخل العراقي على خط الأزمة، مضيفا "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا يريد أن يسقط نظام بشار، لأن سقوطه يضعف نفوذ "أسياده" الصفويين في طهران".((الوطن السعودية))
الحكومة السورية تستخدم (اللجان الشعبية) لارتكاب قتل جماعي طائفي: المقاتلات تقصف (بابا عمرو).. والنظام يركز حملته العسكرية للسيطرة على المدن الرئيسية: قصفت طائرات حربية سورية حي بابا عمرو في مدينة حمص أمس بعد يوم من تقدم مقاتلي المعارضة بشكل مفاجئ صوب معقلهم السابق الذي أصبح تحت سيطرة الجيش السوري منذ عام. ومدينة حمص التي يقطنها مزيج من السنة والعلويين نقطة رئيسية للمعارك المندلعة في الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس بشار الأسد منذ عامين والتي سقط فيها نحو 70 ألف قتيل. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب أعمال العنف عن نشط معارض في بابا عمرو قوله إن الطائرات قصفت مشارف الحي الذي تسيطر وحدات من مقاتلي المعارضة على أجزاء منه الآن. وذكرت مصادر من المعارضة أن مقاتلين سنة اخترقوا صفوف الجيش في شمال وغرب حمص الأحد لتخفيف حصار مستمر منذ شهور لمعاقلهم في وسط ثالث أكبر المدن السورية. وقال نشطاء مقرهم حمص إن هناك اشتباكات خفيفة في بابا عمرو أمس. ويبدو أن الأسد يركز حملته العسكرية على السيطرة على المدن الرئيسية وطريق سريع يمتد إلى الشمال من حمص وحتى حماة وحلب وجنوبا إلى دمشق ودرعا. إلى ذلك قال محققون يعملون في مجال حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة أمس أن هناك تقارير تفيد بأن الحكومة السورية تستخدم ميليشيات محلية تعرف باللجان الشعبية لارتكاب جرائم قتل جماعي في بعض الأوقات تكون ذات طبيعة طائفية. وقالت لجنة التحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة والتي يترأسها البرازيلي باولو بينييرو في أحدث تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "في اتجاه مزعج وخطير اتخذ القتل الجماعي الذي يزعم أن اللجان الشعبية ترتكبه بمنحى طائفي في بعض الأوقات." ((الرياض))
جعجع: أعمال «حزب الله» في سورية ستجرّ «جبهة النصرة» إلى لبنان: حذّر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من أن «أعمال حزب الله في سورية ستجر «جبهة النصرة» الى لبنان، ما يوقع بلادنا وشعبنا بأكمله في ورطة اكبر بكثير من قدرتها على التحمّل»، معلناً «المطلوب قبل اي شيء آخر ان يتوقف حزب الله عن التدخل العسكري والأمني في سورية، وكذلك وقف أي تدخل لبناني أمني او عسكري - اذا كان هناك تدخل من هذا القبيل - في الثورة السورية»، معتبراً «ماذا وإلا سيكون حزب الله او غيره مسؤولين من جديد عن الزج بلبنان في أتون حديد ونار، لا يعرف مداه إلا الله». وردّ جعجع على «ادعاء حزب الله انه يقاتل جبهة النصرة في حمص لئلا يضطر إلى قتالها في بيروت»، وقال: «هذا كلام مردود. فمن عليه ان يقاتل (النصرة) او غيرها من المتطرفين في بيروت، او الهرمل او النبطية او زحلة او عكار او سواها، هو الدولة اللبنانية ومن خلفها الشعب اللبناني بأكمله، تماماً كما حدث مع (فتح الاسلام) في نهر البارد. فالدولة قاتلت الارهاب بنفسها هناك وكان خلفها الشعب، وإن باستثناء حزب الله». ((الراي))
هيغ يؤكد استعداد بريطانيا لتسليح المعارضة وتدريب مقاتليها: قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغن بريطانيا مستعدة لتزويد المعارضة السورية بالمعدات الدفاعية وتدريب مسلحيها. وأضاف هيغ لدى وصوله إلى اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس أن «بريطانيا ستستخدم تخفيف الحظر الأوروبي على توريد الأسلحة إلى سورية على نحو كامل. يمكنني تأكيد أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا تشاطر بدرجة كبيرة هذا النهج، وتنظر في إمكانياتها لزيادة دعم المعارضة السورية». وتابع: «سنواصل بحث تخفيف الحظر خلال الأشهر المقبلة»، مضيفا: «بالطبع سنسعى جميعا لتحقيق تسوية سياسية إذا تمكنا من ذلك». وقال هيغ: «طبقا لقرار مجلس الأمن، نحن مستعدون لتوريد سيارات مصفحة رباعية الدفع وبدل واقية، مثلا، لإنقاذ أرواح». ووعد وزير الخارجية البريطاني بتقديم دعم لقوات المعارضة «في تأهيلها وتوفير مستشارين». وأضاف: «علينا أن نسعى لتعزيز دعمنا للمعارضة السورية وإرسال إشارة واضحة إلى النظام بأننا سنواصل ذلك في حال غياب حل سياسي للنزاع». وأكدت أشتون دعمها لمهمة المبعوث الأممي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي الذي سينضم إلى الاجتماع لاطلاع الوزراء الأوروبيين على آخر التطورات في سورية. وأضافت أشتون أن اللقاء سيتطرق إلى «التحديات التي يواجهها الشعب السوري»، مضيفة أن «الأهم هو إيجاد حل سياسي. ويتعين علينا وضع حد للاقتتال والعنف». وتابعت: «لقد قلنا بكل وضوح انه لا يمكن بقاء (الرئيس السوري بشار) الأسد (رئيسا للبلاد)، وكنا نؤكد ذلك لوقت طويل، فقد أصبحت سياسته المدمرة واضحة للجميع». وأكدت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون في تعليقها على الوضع في سورية أن الأمر الأهم حاليا هو إيجاد حل سياسي للقضية ووضع حد للاقتتال والعنف.((الراي))
واشنطن: نرفض تسليح «الجيش الحر» لأن «القاعدة» يشكّل جزءاً كبيراً منه : قال وزير العدل الأميركي إريك هولدر، الذي يزور السعودية حالياً، إن بلاده ترفض تزويد قوات المعارضة السورية بالسلاح، لأن عناصر تنظيم «القاعدة» يشكلون جزءاً كبيراً من «الجيش السوري الحر». ونقلت صحيفة «الرياض اونلاين»، أمس، عن هولدر قوله إن «تنظيم القاعدة يشكل جزءاً كبيراً من قوات الجيش الحر في سورية»، مبرراً بذلك موقف بلاده الرافض لإمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح. وتطرّق وزير العدل الأميركي إلى الحقوق المدنية في دول «الربيع العربي»، مؤكداً أن واشنطن لا ترغب في أن يحل نظاما قمعيا محل نظام قمعي آخر، وأنه يجب الحفاظ واحترام الحريات المدنية، وأن الخطر وراء تغيير نظام هنا أو هناك يكمن في عدم التفاهم مع التغيير.((الراي))
طالب بالقيام بـ «فريضة» الالتحاق بالجيش: مجلس الإفتاء السوري يدعو لـ «الجهاد»... مع الأسد: أعلن مجلس الإفتاء السوري أن الدفاع عن «سورية الموحدة» وشعبها «فرض عين» على السوريين كما هو فرض عين على جميع الدول العربية والإسلامية، داعياً «ابناءنا للقيام بفريضة الالتحاق» بقوات الرئيس بشار الأسد، محذرا «من أن الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة يعد خيانة ومساهمة في إضعاف قوته التي أعدت ولا تزال للمعركة الفاصلة ضد الصهاينة ومن يقف وراءهم». وقال المجلس في «فتواه» التي بثها التلفزيون الرسمي السوري: «في ظل الأوضاع التي تشهدها الجمهورية العربية السورية من حرب شنت على الوطن من عدد من الدول التي تريد تمزيق الأمة العربية والإسلامية ومن خلال استهدافهم لمواقف سورية الداعمة لحرية القرار الوطني والكرامة الإنسانية والمقاومة. البلد الذي ظل شامخا عبر قرون من الزمن في مواجهة العدوان الصهيوني وسياساته التوسعية. أن استهداف شعبنا السوري وجيشنا الباسل ما هو إلا استهداف للصمود والمقاومة واليوم شعبنا يقدم خيرة أبنائه للدفاع عن سورية وشعبها ضد الغطرسة والإذلال والتبعية والتجزئة للمنطقة فهم يريدون تفتيت سورية كما فعلوا بعدد من الدول الأخرى».((الراي))
حسون يطالب بالجهاد... والقرني يحل دم بشار الأسد.. تزخر القنوات الفضائية والصحف العربية وصفحات المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بفتاوى تؤيد طرفا على أخر في دول الربيع العربي مؤخرا خاصة في مصر وسورية، فيما يدور الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بين رجال الدين من جهة وبعض أصحاب التيار الليبرالي حول هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى بشكل كبير مؤخرا. وانقسم رجال الدين أنفسهم في موقفهم من الربيع العربي، بين مؤيد للمحتجين وداعم لهم وبين مؤيد للأنظمة، وتجلى ذلك من خلال فتاويهم. وفي أحدث فتوى أعلن مجلس الإفتاء الأعلى السوري عبر شاشة التلفزيون الحكومي أن 'الجهاد ضد كل من وقف واستهدف سورية هو فرض عين'، ليس على السوريين فحسب، وإنما شملت الفتوى كل الدول العربية والإسلامية، واعتبر مفتي سورية أحمد حسّون أن الدفاع عن سورية فرض عين وجهادٌ على الدول العربية والإسلامية كافة، وفق وصفه. جاء ذلك فيما اعتبر الداعية السعودي الشيخ عائض القرني مفتي سورية أحمد حسّون 'كذاباً أشر' ومن علماء السوء، داعياً علماء الإسلام لإصدار فتوى جماعية ضد بشار الأسد ونظامه. وأفتى القرني بجواز قتل بشار الأسد وأحلّ دمه، مبرراً فتواه بأنه قتل الناس وارتكب كل الموبقات، حتى وصلت أعداد القتلى إلى ما يقارب 100 ألف. وكان مفتي عام المملكة السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حذر من قيام علماء الدين في المملكة بدعوة الشباب السعودي إلى الجهاد في سورية، مؤكداً أن دعم السوريين 'بالمال قد يكون أفضل'. وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر في حزيران (يونيو) الماضي، فتوى تقضي بتحريم 'الجهاد في سورية' على السعوديين من دون إذن من السلطات وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وشبه الداعية السوري المعروف، محمد سعيد رمضان البوطي، في خطبة عناصر الجيش السوري بأصحاب النبي محمد، واصفاً إياهم بـ'الأبطال'. ((القدس العربي))
ثاني أكبر بنك في سوريا يخفض الفائدة على ودائع الدولار واليورو: ذكرت تقارير صحفية الثلاثاء أن البنك العقاري ثاني أكبر بنك في سوريا خفض معدلات الفائدة على العملات الأجنبية بما يتراوح بين نقطة واحدة ونقطتين مئويتين. ونقلت التقارير عن لجنة إدارة الأصول والخصوم في المصرف العقاري قرارها "تعديل معدلات الفائدة الممنوحة لودائع القطع الأجنبي لتصبح بالنسبة للدولار الأميركي 1,25 بالنسبة لوديعة الأجل ستة أشهر، مقابل 2 في المعدلات السابقة، أما الوديعة لأجل تسعة أشهر فأصبح معدل الفائدة عليها 1,75 مقابل 2,5 في المعدلات السابقة، أما الوديعة لأجل سنة فأصبح معدل فائدتها 2 بدلا من 2,5 في المعدلات السابقة". ويذكر أن سعر صرف الدولار في الأسواق الحرة بسوريا يبلغ حوالي 100 ليرة للدولار بينما يتجاوز سعر اليورو الواحد 127 ليرة. ((القدس العربي))
تعرض موقع لقوة الأمم المتحدة في الجولان لإطلاق نار: أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة الاثنين أن المنظمة الدولية في صدد "إعادة النظر في شكل متأن جدا" في أمن مراقبيها المنتشرين في هضبة الجولان السورية المحتلة، وخصوصا بعد تعرض عدد منهم لإطلاق نار نهاية الأسبوع الماضي. وقال مارتن نيسيركي "وقع حادث نهاية الاسبوع الماضي استهدف فيه موقع (للأمم المتحدة) بإطلاق نار من جانب شخصين مجهولين". ووفق مسؤول في دائرة حفظ السلام، فان موقع مراقبة للأمم المتحدة ينتشر فيه جنود دوليون استهدف الأحد، لكن أيا من عناصر قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان لم يصب بجروح. ووقع الحادث بعد بضع ساعات من الإفراج السبت عن 21 مراقبا دوليا فيليبينيا كانوا محتجزين منذ الأربعاء لدى مقاتلين معارضين سوريين. وفي إطار تعزيز أمنها، أوقفت قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الجولان دورياتها الليلية. والقوة التي تضم ألف عنصر مكلفة منذ العام 1974 الإشراف على احترام وقف إطلاق النار بين اسرائيل وسوريا. ((القدس العربي))
جحيم في سوريـا: حذرت دولة قطر من أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا يشكل تهديدا مباشرا للسلام والاستقرار في المنطقة، ويهدد وحدة الأراضي السورية وسيادتها. وقالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف، أمس، أمام الدورة الثانية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف: مايحدث الآن في سوريا بعد مرور عامين من بدء الثورة لا تستطيع أن تصفه الكلمات إلا بالجحيم. وتابعت قائلة «فنحن اليوم أمام إرهاب حقيقي يمارسه النظام السوري تجاه شعبه، الذي مازال يدفع ثمنا باهظا نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة، وبناء دولته على أساس من العدل وسيادة القانون، تكون فيها حقوق الإنسان والحريات الأساسية مصانة». وفي هذا السياق أعربت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني عن إدانة دولة قطر بأشد العبارات الممكنة جميع الأعمال الإجرامية والمجازر التي ارتكبها النظام السوري. ((الوطن القطرية))
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة