..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت - تحرير مدرسة الشرطة في حلب - 2-3-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢ مارس ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4158

أخبار يوم السبت - تحرير مدرسة الشرطة في حلب - 2-3-2013م

شـــــارك المادة

عناصر المادة

133 قتيلا و365 منطقة لقيت قصفا عنيفا بأسلحة الدمار الأسدية، في حين اشتد الصراع في 128 منطقة بين الثوار وقوات الأسد، تمكن فيها المجاهدون من إسقاط طائرتين وغنموا عددا من الآليات العسكرية وأسروا عددا من جنود النظام وقتلوا آخرين، تزامنا مع استعداد دولي لتسهيل الحوار بين النظام والمعارضة، لتصرح إيران ببقاء الأسد إلى انتخابات 2014 الرئاسية.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

تزايد عدد القتلى:
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 133 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء و2 تحت التعذيب، و36 في دمشق وريفها، و30 في حلب، و19 في حمص، و12 في الرقة، و10 في الحسكة، و7 في درعا، و6 في إدلب، و5 في حماه، و5 في دير الزور، و2 في القنيطرة، و1 في بانياس. (1)
قصف مئات المناطق:
قصفت قوات الأسد 365 منطقة بعدد أيام السنة، قصفا عنيفا بأسلحة دمار محرمة، حيث قصف الطيران الحربي 21 منطقة وقصفت 3 مناطق بصواريخ سكود وألقيت البراميل المتفجرة على 3 مناطق والقنابل العنقودية ألقيت على 4 مناطق، والقنابل الفراغية في منطقة والفسفورية في أخرى، بينما كان القصف المدفعي قد استهدف 142 منطقة وقصف الهاون استهدف 102 من مناطق سوريا، والقصف الصاروخي قد انهال على 88 منطقة في أنحاء متفرقة من البلاد. (1)
مداهمة وإحراق المنازل:
وفي حماه دخلت اقتحمت قوات النظام قرية الجرنية بريف حماة وقامت بحرق عدة منازل، وداهمت أحد المنازل في ساروجة بدمشق وشنت مداهمات واعتقالات عشوائية في الشاغور، كما قامت بتفخيخ عدة منازل في كفر سوسة وإخراج أصحاب المنازل منها وتدميرها بالأثاث الذي فيها. (3)

المقاومة الحرة:

مواجهات باسلة:
واجه الثوار قوات الأسد في 128 نقطة اشتباك، أسقطوا فيها طائرة في مطار منغ العسكري بحلب، وتمكنوا من الدخول والسيطرة على مدرسة الشرطة في خان العسل وقتل وأسر عدد من الجنود، وحاولت طائرة حربية قصف مواقع المجاهدين في محيط مدرسة الشرطة فتمكن الثوار إصابتها حيث شوهد الدخان وهو يخرج منها، أما في حماه فقد سيطروا على حاجز تل عثمان وعلى عدة آليات تابعة لقوات النظام، وهاجموا مفرزة الخيمة في درعا، وقتلوا عددا من الجنود والشبيحة، واستهدفوا رتلا عسكريا قادما لاقتحام مدينة داريا وقتلوا عددا من جنود النظام، كما تصدوا لعدة محاولات لقوات النظام باقتحام حي جوبر ومدن وبلدات الغوطة الشرقية. (1) (3)
وأدت الاشتباكات في درعا إلى انسحاب قوات النظام من كتيبة الهندسة التابعة للواء 38 لعدم القدرة على حمايتها، فسيطر عليها المجاهدون، وفي دمشق استهدفوا قسم الشرطة في مخيم اليرموك واستهدفوا آليات عديدة للنظام في عربين بريف دمشق. (2)
سيطرة على طريق مهم:
أعلن الجيش السوري، السيطرة على طريق يمتد من محافظة حماه في وسط البلاد إلى مطار حلب الدولي (شمال) الذي يتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجمات عنيفة من مقاتلي المعارضة، ما سيسهل وصول إمدادات إلى قوات النظام الموجودة في المطار وفي مدينة حلب. (5)
قتلى في صفوف النظام:
قتل 16 مقاتلاً معارضاً للنظام السوري على الأقل، وعشرة جنود نظاميين على الأقل، في معارك عنيفة في ضواحي مدينة الرقة في شمال سوريا، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن "اشتباكات هي الأعنف" في منطقة الرقة منذ بدء النزاع السوري قبل حوالي سنتين "وقعت بين مقاتلين من عدة كتائب (معارضة) من جهة والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث الموالية للنظام من جهة ثانية عند أطراف مدينة الرقة، وفي محيط حاجزي المشلب والفروسية ومبنى الهجانة واستمرت لساعات عدة".(5)
اقتحام سجن الرقة:
وذكر ناشطون اقتحام الجيش الحر سجن الرقة المركزي خلال عملية تشنها عدة ألوية من الثوار، كما أعلن الحر سيطرته على حاجزي المشلب والفروسية في الرقة. (4)

المعارضة السورية:

استعصاء الحل:
أكد أحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن الحل المستعصي في سوريا لن يتحقق إلا بإرادة الشعب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن نظام الأسد يعيش على خلافات المعارضة، لذا "بدا لزاماً علينا الاتحاد".
وقال الخطيب، بمناسبة إجراء أول انتخابات محلية، في مدينة حلب والتي تعد سابقة من نوعها، إن نظام الأسد يحاول إثارة النعرات الطائفية والقومية بين السوريين، ويعمل على إخافة علويي الساحل. كما شدد على ضرورة أن يحرص الثوار على ضمان أمن عمال المنظمات المدنية في سوريا. (5)
التسوية لم تنضج:
من جانبه وافق عضو المجلس والائتلاف الوطني هشام مروة على أن التسوية «لم تنضج بعد»، مشيرا إلى أنه «لا معلومات عن اتفاق جديد خارج سياق ما تم تداوله في السابق».
وقال: إن الأطراف الدولية المعنية بالملف السوري «يجمعها الاتفاق على تشكيل حكومة مرقعة، تسمى حكومة وحدة وطنية موسعة، تجمع ممثلين عن النظام والمعارضة فيها، كما أنهم يتفقون على أن الحل العسكري لا يمكن أن يحسم الصراع، وعلى ضرورة القبول بحل سياسي»، لافتا إلى أن «الطرفين الأميركي والروسي، يختلفان بشكل واضح على دور الأسد، وموقعه داخل العملية السياسية». (6)
مقعد في الجامعة العربية:
أفصح أديب الشيشكلي ممثل الائتلاف الوطني السوري لدى مجلس التعاون الخليجي عن مؤتمر سيتم عقده قريبا في بلجيكا لبحث رفع حظر تصدير السلاح المفروض من دول الاتحاد الأوروبي على سوريا والذي يتم تمديده كل ثلاثة أشهر، متوقعا أن يصدر عن ذلك قرار بالسماح بتصدير السلاح للأماكن المحررة على يد الجيش الحر، مؤكدا أن الثوار بإمكاناتهم القليلة أصبحوا على باب دمشق.
وقال الشيشكلي: إن هناك بعض الخطوات يمكن في حال اتخاذها الدفع بأعمال الائتلاف الوطني السوري، ومن بينها التعهدات التي حصلوا عليها من بعض الأطراف العربية لتسليم الائتلاف كرسي سوريا في جامعة الدول العربية كممثل للشعب السوري. (6)

النظام الأسدي:

بريطانية غير ناضجة:
وصف الرئيس السوري بشار الأسد بريطانيا بأنها "قوة ضحلة وغير ناضجة"، واتهمها بالسعي إلى تسليح من وصفهم بالإرهابيين في بلاده. وبينما أعلنت الأمم المتحدة استعدادها "لتسهيل قيام حوار" بين النظام والمعارضة في سوريا، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن نجاح الحوار "يتطلب وقف العنف"، متهما كلاً من تركيا وقطر بدعم العنف في بلاده. (4)
أين أسماء 70 ألف قتيل؟!!:
في محاولة من الرئيس السوري، بشار الأسد، للإجابة على سؤال لمراسلة صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية حول سقوط أكثر من 70 ألف قتيل في البلاد، طالب الأسد بمعرفة أسماء القتلى حتى يتم تحديد كيف ماتوا.
وعندما حاولت الصحافية إعادة الأسد للإجابة عن سؤالها بعد أن تهرب من الإجابة عنه، وذلك عبر الحديث عن مشاهدتها طفلا في السابعة من عمره في أحد مخيمات الأردن، فقد يده وساقه وخمسة من رفاقه في قصف على الحراك بدرعا، أجاب الأسد بالسؤال "هل هو سوري؟" وأردف بالسؤال عن اسمه. (5)
الكيل بمكيالين:
من جهته، انتقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشدة اليوم الولايات المتحدة، ودان الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بمنح المعارضين مساعدات غير قتالية، متهماً واشنطن بالكيل بمكيالين. وأضاف أنه لا يفهم كيف تدعم الولايات المتحدة جماعات تقتل الشعب السوري. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

استعداد دولي لتسهيل الحوار:
أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام، بان كي مون، والموفد الدولي إلى سوريا لخضر الإبراهيمي التقيا، في سويسرا، وأكدا استعداد المنظمة الدولية لـ"تسهيل قيام حوار" بين النظام والمعارضة في سوريا.
أعرب بان كي مون والإبراهيمي عن "خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في القيام بتحرك موحد" لوضع حد للنزاع في سوريا الذي تقول الأمم المتحدة إنه أوقع نحو 70 ألف قتيل خلال نحو عامين.(5)
وقال بان والإبراهيمي في بيان مشترك إنهما ناقشا التصريحات الأخيرة للحكومة السورية والمعارضة التي تشير إلى رغبة في إجراء حوار، وأكدا أن "الأمم المتحدة ترحب بشدة، وستكون مستعدة لتسهيل قيام حوار بين وفد قوي وتمثيلي للمعارضة ووفد معتمد من الحكومة السورية". (4)
ضرورة تعزيز التحول السياسي:
اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تعزيز عملية تحول سياسي لإنهاء العنف في سوريا بأسرع ما يمكن، وجاء في بيان البيت الأبيض أن الزعيمين اتفقا أيضا في اتصال هاتفي على ضرورة أهمية استمرار «التواصل» بين وزيري خارجيتهما جون كيري وسيرغي لافروف والبحث عن مبادرات جديدة لإنهاء العنف في سوريا ولفت «الكرملين» في بيان إلى أنه في إطار الأزمة في سوريا، شدد بوتين على ضرورة وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن، موضحا أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي. (6)
ينبغي حمل المعارضة على المفاوضة:
من جانبها ألقت إيران التي تؤيد الأسد وأنصاره الشيعة بثقلها وراء حليفها، وقالت: إن الخطوة الأمريكية لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع السوري وهو انتفاضة تحولت إلى حرب أهلية قتل فيها نحو 70 ألف شخص.
وقال علي أكبر صالحي، وزير خارجية إيران: "إذا كنتم تشعرون حقاً بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا فينبغي أن تحملوا المعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لإنهاء نزيف الدم. لماذا تشجعون المعارضة على مواصلة مثل هذا العنف". (5)
انتخابات الأسد في 2014:
وأكد علي أكبر صالحي أن الرئيس الأسد سيبقى في السلطة حتى 2014، «وسيشارك» في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014، وقال: «في الانتخابات المقبلة، سيشارك الرئيس الأسد مثل غيره ولينتخب الشعب السوري من يريد». ولا يرى صالحي أي حل عسكري للأزمة في سوريا، مشددا على أن «الحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة»، ولكنه في الوقت ذاته يرى أن «لا أحد يمكنه أن يطلب من السلطة السورية التخلي عن السلاح»؛ لأنه «لا خيار آخر لديها سوى التصدي للمرتزقة لإعادة الهدوء».

آراء الصحف والمفكرين:

"هل من حل سياسي في سوريا؟" هذا السؤال عنوان مقال في مضمونه إجابته لكاتبه فايز سارة جاء فيه:
يتردد في كل العواصم المعنية والمهتمة بالأزمة السورية كلام وتأكيدات عن ضرورة الحل السياسي للأزمة، ليكون بديلا عن حل عسكري يتفاعل على الأرض مع احتمالات تصاعده إلى حد استكمال تدمير سوريا كيانا وشعبا وإمكانيات، وهذه إحدى الضرورات الدافعة إلى حل سياسي، هدفه الخروج بأقل الخسائر من الأزمة، والسعي لاستعادة الحياة السورية إلى طبيعتها، مع إجراء تغييرات ديمقراطية جوهرية في النظام السياسي/ الاجتماعي، وفي مجمل الحياة السورية.
إن ضرورات الحل السياسي بالنسبة لسوريا والسوريين وللعالم كثيرة، وقد لا تكون على دواعيها خلافات كبيرة إلا في بعض النقاط. وقد كانت الفكرة في العامين الماضيين موضع اهتمام في المستويات المحلية والإقليمية الدولية، حيث تكررت مبادرات الحل من جانب سوريين في الداخل والخارج، ثم من دول قريبة وبعيدة، إلى جانب مبادرات الجامعة العربية والأمم المتحدة، لكنها جميعا اصطدمت بموقف النظام بصورة أساسية، واختلفت في أحيان مع مواقف بعض قوى المعارضة السورية، سواء القوى السياسية أو المسلحة.
إن العائق الرئيسي في موضوع الحل السياسي السوري، يكمن بصورة أساسية في موقف النظام الذي تبدو موافقته وخطواته التمهيدية للحل ضرورية، وخاصة في نقطتين؛ الأولى وقف العمليات العسكرية، والثانية إطلاق المعتقلين، مما سيؤثر بصورة إيجابية على السوريين عموما، ويساعد في قبول المعارضة الانخراط في عملية سياسية جدية وحقيقية، تبدأ في معالجة تداعيات الأزمة وآثارها، مثل اللاجئين والنازحين والإغاثة، وصولا إلى مسبباتها التي تؤدي إلى تغيير النظام وإقامة نظام جديد، يمثل طموحات السوريين في الحرية والكرامة والديمقراطية.
ولا شك أن جلب النظام إلى موافقة جدية للقبول بحل سياسي، يمر عبر تغييرات عميقة في أمرين اثنين؛ أولهما تغيير في المعطيات الداخلية، بحيث يتغير الواقع السياسي أو العسكري أو كلاهما على الأرض. والتغيير السياسي المطلوب في هذا الاتجاه إدخال فئات سورية جديدة في خط المعارضة، وخاصة الفئات «الصامتة» أو «المحايدة»، أو ما يسميه البعض بـ«الأقليات»، مما سيزعزع ما تبقى من قاعدة اجتماعية للنظام. أما في موضوع تغيير الواقع العسكري، فإنه يمكن أن يتم عبر واحد من مسارين؛ أولهما انشقاقات كبيرة في مستوى المؤسسة العسكرية - الأمنية، التي ما زالت تمثل حاضنة صلبة للنظام وقوة للدفاع عنه. والثاني حصول تقدم كبير لقوات المعارضة المسلحة على الأرض، تدفع إلى انكفاء قوات النظام، ومن شأن التغييرات السياسية والعسكرية في الداخل أو بعضها، أن تشكل قوة دافعة للنظام أو بعض منه للذهاب نحو الانخراط في حل سياسي.
أما الشق الآخر في عوامل جلب النظام إلى حل سياسي للأزمة، فهو عامل خارجي. يتناول في جانبه الأول موقف القوى الداعمة، وأبرزها روسيا وإيران، التي لا شك أن تخفيف أو إيقاف مساعداتها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية للنظام، أو ربطها بضرورة التوجه إلى حل سياسي، سيلعب دورا مهما، يوازي في أهميته عاملا خارجيا آخر، تمثله الضغوط السياسية والاقتصادية التي يمكن أن يمارسها المجتمع الدولي بدوله وهيئاته لدفع النظام لتوجه جدي نحو حل سياسي للأزمة.
وأيا كانت الأسباب الداخلية أو الخارجية (كلها أو بعض منها) التي ستجلب النظام إلى حل سياسي، فإنها سوف تحتاج إلى حاضنة تطور وتدعم هذا المسار، والأساس في الحاضنة هي الدول التي دخلت، وأثرت في الأزمة السورية في العامين الماضيين، أو الأساسية منها على الأقل، وهو أمر يمكن أن تتعزز قيمته وتأثيره، عبر جعل الدعم الدولي يمر من خلال قرار في مجلس الأمن الدولي، وهذا سيعطي الدعم مشروعية قوية، كما يعطي الجهد في هذا المجال أهمية كبيرة، خاصة في ضوء الفشل الدولي المتكرر عبر العامين الماضيين بالوصول إلى توافق دولي في المجلس.
لقد راكم السوريون وغيرهم من الأطراف العربية والدولية، الدول والمؤسسات، كثير من المعلومات والمعطيات والأفكار والتحليلات حول طبيعة الأزمة في سوريا، والآفاق الممكنة لحلها في مسارات سياسية وعسكرية، كما في مسارات تخلط بين السياسة والعسكرة، وثمة كثير من الموجبات السياسية والاقتصادية والأخلاقية، التي تدفع لأخذ الأزمة السورية إلى معالجة جدية وفعالة تضع حدا لما يصيب السوريين من جرائم ودمار يمكن أن تمتد إلى المحيط، وكل ما هو مطلوب اليوم، هو أن تتوفر إرادة سياسية للذهاب في هذا الاتجاه، وما لم تتوفر مثل هذه الإرادة، فإن كل الكلام الذي يقال، والتصريحات التي يطلقها المسؤولون في أي موقع كانوا، والخطوات التي تتم أينما كانت، لا معنى لها ولا قيمة. (6)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (7)
محمد علي الماوردي - درعا - غباغب
ياسر عاشور - ريف دمشق - ببيلا
نبيل سليم عرابي - دمشق - جوبر
فراس ياسر الحرح - دمشق - جوبر
محمد حيبا - دمشق - برزة
ايدين الكردي - دمشق - نهر عيشة
فاطمة خباز - دمشق - المزة
محمد القسوم - ادلب - سراقب
أيمن إسماعيل درويش - ريف دمشق - جسرين
سعيد محمد دعاس - حلب - حيان
محمد عبد الله معرستاوي - حلب - حيان
محمود علام - ريف دمشق - دوما
ماهر توفيق المسالمة - درعا - درعا البلد
يوسف الحلاق - ريف دمشق - دوما
عبد العزيز مصطفى عيسى - حماه - قسطون
محمود أبو نضال - ريف دمشق - داريا
حسن حسين السمر - حمص - القصير
فاروق عبد الرزاق العزو - حمص - الدار الكبيرة
محمد الشيخ عيسى - حمص - الدار الكبيرة
بشير نبهان - حمص - الدار الكبيرة
حورية عبد الكريم العزو - حمص - الدار الكبيرة
أحمد عدنان طه - دمشق - مخيم اليرموك
علي محمد جدعان الدندل - حمص - تدمر
أحمد ياسر الخجا - دمشق - الميدان
معمر أيوب - ادلب - كفرتخاريم
إخلاص شمسي الحريري - درعا - داعل
سليم محمد ميزناري - حمص - تلبيسة
أحمد شيخ صويص - حمص - تلبيسة
محمد عبد الكافي المرعي - حمص - تلبيسة
محمد عبد الكافي خشفة - حمص - تلبيسة
محسن الشعير - حلب - السحارة
توفيق الزين - ريف دمشق - معضمية القلمون
حسام محمد عدنان عويضة - دمشق - جوبر
مصعب محمد عليوي الجذلة - حمص - تدمر
يوسف مصطفى جدوع - حلب - كفرتعال
عبد اللطيف محمد نبهان - حمص - الغنطو
ايدين كريدي - دمشق - نهر عيشة
حنان حسني - حمص - 
بلال نمورة - طرطوس - بانياس : قرية البيضا
ياسر أحمد الحمود - دير الزور - قرية حطلة
محمد يوسف فتحي - ادلب - اورم الجوز
باسل بنور - حلب - عفرين
أبو عبد الله الغريب - الرقة - 
غسان بهجت عزيزة - حمص - القصير : قرية ربلة
علي العلي - الرقة - تل أبيض
حبيب حمود الحبيب - الرقة - 
عبد القادر سليمان الخليل - الرقة - 
عواطف حمزة - حلب - أقيول
أمينة درموش - حلب - الشيخ خضر
ينال بشار الغندور - ريف دمشق - المعضمية
فؤاد بركات - ريف دمشق - داريا
عزيزة جمعة - ريف دمشق - الزبداني
فتحي مرعي - ريف دمشق - وادي بردى: الحسينية
علي محمود الحلبوني - ريف دمشق - مضايا
آمنة حسن الحلبوني - ريف دمشق - مضايا
أحمد جنيد مخيبر الشاغل - حلب - المرجة
ليندة خميس - حلب - بعيدين
زياد محمد النبكي - ريف دمشق - جسرين
محمد جاسم الضاهر - ريف دمشق - دوما : بلدة حوش نصري
عبد القادر شحادة - حلب - كفرحمرة
خالد هاشم قرطومة - دمشق - جوبر
أحمد أسعد حربا - حماه - حي طريق حلب
عبد الكريم الراشة - حماه - الأربعين
علي حسين مروش - حلب - رتيان
محمود إبراهيم سموع - حماه - قرية التويني
قصي محمد مروش - حلب - رتيان
أحمد محمد " الهويش" - حماه - بريديج
قاسم هاشم قاسو - حلب - حيان
محمد أحمد أنجق - دمشق - جوبر
فريحة الثلج - حمص - الرستن
عادل أحمد سراج العلي - حلب - حيان
جمال خلف الحجي - دير الزور - قرية حطلة
عبد العظيم أحمد - حلب - اعزاز
محمود علي قلعجي - حلب - اعزاز
حسام محمد الزيدان - ادلب - كفروما
وليد محمد زين جمعة - دمشق - جوبر
خليل يوسف المصري - درعا - سحم الجولان
بشار بكري قاسم - دمشق - جوبر
بهاء - درعا - 
قاسم محمد قناة - درعا - درعا البلد
محمد حاتم المطر - ادلب - الهبيط
عمر المصري - حمص - تلبيسة
صادق محمد العمر - حمص - الحولة : البرج
أحمد خلف اللافي - الرقة - 
باسل حميد حاج بكري - حلب - خان العسل
تركي عواد الأحمد - الرقة - 
علي العزام - الرقة - 
محمد العزيز - الرقة - 
أبو عمر - الرقة - 
أبو سفر - الرقة - 
حبيب الهرماس - الرقة - 
سامي عبد الله العلي - القنيطرة - بئر عجم
فيصل حسين طماس - حماه - العشارنة
رضوان يوسف إبراهيم العلي - القنيطرة - بئر عجم
عدنان رضوان الأغبر - ريف دمشق - عدرا


المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- المركز الإعلامي السوري.
3- الهيئة العامة للثورة السورية
4- الجزيرة نت.
5- العربية نت
6- الشرق الأوسط.
7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع