..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

11 كتيبة إسلامية سورية تتوحد.. و«النصرة» ترفض الانضمام

الشرق الأوسط

٢٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7482

11 كتيبة إسلامية سورية تتوحد.. و«النصرة» ترفض الانضمام
617.jpeg

شـــــارك المادة

أعلنت 11 كتيبة وجماعة وحركة سورية مقاتلة في أنحاء سوريا، ومعارضة للنظام، عن تشكيلها «الجبهة الإسلامية السورية الموحدة»؛ بهدف إسقاط النظام وبناء مجتمع إسلامي حضاري يحكم بشرع الله. غير أن «جبهة النصرة» رفضت الانضمام إلى الجبهة الجديدة، مكتفية بالتنسيق معها ميدانيا، بالإضافة إلى إنشاء الطرفين محكمة شرعية مشتركة تحمل اسم «محكمة الهيئة الشرعية في مدينة حلب».

 

وكشفت الجبهة عن ميثاقها الذي تضمن أهدافها ومرتكزاتها الأساسية، والعلاقة بين أعضائها، والعلاقة مع مكونات المجتمع السوري، والوسائل المعتمدة لتحقيق الأهداف.

وشدد الميثاق على أن الإسلام «هو دين الدولة والمصدر الرئيس والوحيد للتشريع، وبالتالي فإن الجبهة ستعمل بالأساليب الشرعية كافة على أن لا يكون في البلاد أي قانون يخالف الثوابت المعتمدة في الشريعة الإسلامية».

وأكد على رفض أي مشروع لتقسيم سوريا على أساس عرقي أو طائفي، وعلى وجوب التعايش بين أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت مشاربهم أو تباينت عقائدهم.

أما الأهداف الـ6 للجبهة، فهي «إسقاط النظام، وبسط الأمن، والعمل على تمكين الدين في الفرد والمجتمع والدولة، والمحافظة على الهوية الإسلامية في المجتمع، وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة، وإعادة بناء سوريا على أسس سليمة؛ من العدل والاستقلال والتكافل والمشاركة الفاعلة بالتنمية المجتمعية، وإعداد القيادات العلمية في شتى المجالات بحسب الميثاق، فإن منهج الجبهة «منهج الوسطية والاعتدال بعيدا عن الغلو في الدين، وما ينتج عنه من انحراف على مستوى العقيدة والسلوك، وبعيدا عن التفريط، وما ينتج عنه من إضعاف لدور الدين في ضبط الحياة العامة».

وتنطلق الجبهة في تكوينها وأنشطتها من «العمل المؤسسي، وتعتمد مبدأ الشورى وسيلة للوصول للقرارات». أما في مرتكزاتها الرئيسية، فينص الميثاق على أن الجبهة «تنطلق في معتقداتها من منهج أهل السنة والجماعة، المبني على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين».

وتعمل الجبهة في المجالات العسكرية، السياسية، الإعلامية، العلمية، الدعوية، التربوية والإغاثية.

أما الكيانات المنضوية في كنف الجبهة فهي: كتائب أحرار الشام (كافة المحافظات السورية)، كتائب الإيمان المقاتلة (محافظة دمشق وريفها)، كتيبة الحمزة بن عبد المطلب (محافظة دمشق وريفها)، كتيبة صقور الإسلام (محافظة دمشق وريفها)، سرايا المهام الخاصة (محافظة دمشق وريفها)، حركة الفجر الإسلامية (محافظة حلب وريفها)، كتيبة مصعب بن عمير (ريف حلب)، جماعة الطليعة الإسلامية (محافظة ريف إدلب)، كتائب أنصار الشام (محافظة اللاذقية وريفها)، جيش التوحيد (محافظة دير الزور وريفها).

وقال محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، لـ«الشرق الأوسط» إن الجبهة الإسلامية السورية بالتعاون مع جبهة النصرة في حلب أنشأوا «محكمة الهيئة الشرعية في مدينة حلب التي تعتبر أكبر محكمة شرعية في سوريا، حيث تضم عشرات المحققين والقضاة الشرعيين، وتحوي أكثر من 1500 معتقل، منهم جنود من النظام وشبيحة ولصوص وعناصر فاسدة من الجيش السوري الحر، وتسلمت هذه المحكمة مئات القضايا الجنائية خلال فترة وجيزة من أهالي المناطق المحررة في مدينة حلب».

ونقل الحلبي عن أحد القائمين بأعمال محكمة الهيئة الشرعية في مدينة حلب، أن دستورهم في التعامل مع القضايا هو القرآن الكريم والسنة النبوية، لافتا إلى أن كتائب أحرار الشام، وهي إحدى الفصائل المنضمة للجبهة الإسلامية السورية، قد ألقت القبض على أكثر من 10 كتائب تدعي أنها تابعة للجيش السوري الحر، بينما هي عبارة عن شبيحة ولصوص يحملون السلاح ويسطون على المنازل والمواطنين في مدينة حلب وريفها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع