..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مطالبات شعبية بحل حكومة الإنقاذ، وأردوغان يعلن بدء انسحاب الجماعات المتشددة من المنطقة العازلة بإدلب-(26-9-2018)

أسرة التحرير

٢٦ سبتمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2750

نشرة أخبار سوريا- مطالبات شعبية بحل حكومة الإنقاذ، وأردوغان يعلن بدء انسحاب الجماعات المتشددة من المنطقة العازلة بإدلب-(26-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مطالبات شعبية بحل حكومة الإنقاذ، وفرنسا تنتقد دعوة لبنان لترحيل اللاجئين السوريين، فيما جنبلاط يكشف أن نظام الأسد نقل المئات من عناصر داعش إلى إدلب لإفشال الاتفاق الروسي- التركي، بالمقابل، أردوغان يعلن بدء انسحاب الجماعات المتشددة من المنطقة العازلة بإدلب، من جهته.. وزير لبناني: اتفاق إدلب أنقذ حياة 4 ملايين سوري.

الوضع الميداني والعسكري:

مطالبات شعبية بحل حكومة الإنقاذ:

دعا ناشطون إعلاميون وفعاليات مدنية شعبية في الشمال المحرر إلى حل حكومة الإنقاذ، وتشكيل حكومة موحدة قادرة على القيام بالواقع المدني في الشمال المحرر.

وشددت الفعاليات على اتخاذ هذه الخطوة نظراً إلى "التطورات المتسارعة التي تمر بها إدلب والمخاطر التي تهدد أكثر من 4 ملايين إنسان، وفي ظل الفشل الذريع الذي منيت به حكومة الطرف الواحد "الإنقاذ" في تقديم أي خدمات للمدنيين أو تحسين الوضع المعيشي، وعمليات الإقصاء والتسلط والتضييق على الفعاليات الشعبية والمنظمات والمجالس المحلية واحتكار العمل المدني لأكثر من عام".

وجاء في بيان مشترك تداوله ناشطون على شبكات التواصل: " بات لزاماً اليوم السعي لتشكيل كيان مدني جامع لكل الفعاليات المدنية في المنطقة المحررة، دون أي إقصاء أو تمييز تتسلم فيه النخب الثورية والكفاءات مواقعها للنهوض بالشأن المدني في عموم المنطقة".

ودعا البيان إلى "حل حكومة الإنقاذ، وتشكيل حكومة موحدة في الشمال السوري، تتولى النهوض بالواقع المدني وتمثيل الفعاليات الشعبية تمثيلاً حقيقياً".

كما طالب "جميع المكونات العسكرية في المنطقة بعدم التدخل في الشأن المدني وإبعاد التجاذبات الفصائلية عن المؤسسات المدنية أياً كانت للوصول إلى واقع مدني شامل يحقق الازدهار والتطور وإعادة الحياة للمنطقة بعد سنين من التشتت والضياع" وفقاً لما جاء في البيان.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير لبناني: اتفاق إدلب أنقذ حياة 4 ملايين سوري

أشاد وزير شؤون اللاجئين اللبناني معين المرعبي بالاتفاق الروسي – التركي في سوتشي حول إدلب، مشيراً إلى أنه ساعد في إنقاذ حياة أكثر من 4 ملايين سوري.

وقال المرعبي في مقابلة مع قناة الأناضول التركية: "لولا اتفاق سوتشي لكانت فاتورة المعركة التي كانت ستحصل تجاوزت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلًا عن ملايين المشردين الذين كانوا سيُهجّرون إلى تركيا وبلاد أخرى مثل لبنان والأردن".

وأضاف:هذا الأمر يُسجل لتركيا كعملية إنسانية بكل ما للكلمة من معنى، في لحظة كنا فاقدين الأمل، وكنا ننتظر بين لحظة وأخرى اندلاع المعارك، ومشاهدة مأساة قل نظيرها بالتاريخ".

كما أشار الوزير اللبناني إلى أن الاتفاق كان حلًا رائعًا لهذه الأزمة، معرباً عن أمله في أن لا يواجه تعقيدات على الأرض ويكون مستدامًا وليس مؤقتًا.

جنبلاط: نظام الأسد نقل المئات من عناصر داعش إلى إدلب لإفشال الاتفاق الروسي- التركي

شن زعيم الحزب الاشتراكي اللبناني "وليد جنبلاط" هجوماً على نظام الأسد متهماً إياه باستخدام تنظيم الدولة "داعش" لتنفيذ مخططاته الإجرامية.

وقال جنبلاط في تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على "تويتر": إن داعش تنظيم غب الطلب في إمرة النظام السوري.

وأفاد جنبلاط في تغريدته أن "مئات المقاتلين من التنظيم تم نقلهم من منطقة البوكمال إلى منطقة إدلب في الباصات المفيمة وذلك لتفجير الاتفاق الروسي التركي"، مضيفاً أن "نفس الشيء حصل عندما نقلوا من الحجر الاسود الى البادية جانب السويداء وقاموا بالاعتداء الوحشي من قتل وخطف للأبرياء".

وزير بريطاني: تطبيق "الراصد" ساهم في انخفاض الإصابات في سوريا بنسبة 27%

أفاد مركز إعلام بريطاني نقلاً عن وزير في الحكومة البريطانية أن تطبيق "الراصد" الذي أطلقته الحكومة لمساعدة السوريين وتحذيرهم من الغارات الجوية أدى إلى انخفاض الإصابات بنسبة 27 في المئة.

ونقل مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية في الشرق الأوسط عن أليستر بيرت وزير الشرق الأوسط في وزارة الخارجية قوله "هذه المبادرة التي تمولها المساعدات البريطانية يمكن أن توفر للمواطنين السوريين دقائق ثمينة يصلون خلالها إلى بر الأمان قبل بدء الغارات الجوية".

وأضاف أنها "أسفرت فعلا عن انخفاض بنسبة 27 في المئة في عدد الإصابات في المناطق التي تتعرض لقصف كثيف".

ويقوم تطبيق "الراصد" على رصيد حركات الطيران في سماء سوريا عبر مراقبين على الأرض، والقيام بتحذير الناس عن طريق رسائل على تطبيقات مثل واتساب وتليغرام، إضافة إلى إطلاق صفارات الإنذار لتحذير الناس.

فرنسا تنتقد دعوة لبنان لترحيل اللاجئين السوريين:

انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخطوات التي يقوم بها لبنان لدفع اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم.

وشدد "ماكرون" خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس، على أنه "لا يمكن أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم قبل إيجاد حل مستدام للأزمة في سوريا"، وتساءل مستنكراً: "الآن، وفي مثل هذا الوقت نطالب اللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا (؟!)".

وقال ماكرون إن "فرنسا ملتزمة بمساعدة لبنان، لكننا بحاجة إلى حل مستدام للأزمة السورية".

وتساءل: "هل تعتقدون أن دفع اللاجئين إلى العودة إلى سوريا، وبعد ما يحدث في إدلب هو حل مستدام (؟!)".

أردوغان يعلن بدء انسحاب الجماعات المتشددة من المنطقة العازلة بإدلب:

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن المجموعات المتشددة بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت روسيا وتركيا على إقامتها في محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

وأكد "أردوغان" -خلال مقابلة مع وكالة رويترز اليوم الأربعاء- على أن استمرار مساعي السلام في سوريا غير ممكن مع بقاء نظام بشار الأسد في السلطة، وأضاف: " المجموعات المتشددة تنسحب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب".

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير -التي تعد أكبر تجمع للجيش الحر في الشمال السوري- قد رحبت بالاتفاق الروسي-التركي، وأكدت في بيان لها أن أيادي الثوار ستبقى على الزناد تحسباً لأي طارئ، محذرة من أن أي غدر من جانب روسيا وقوات النظام سيقابل بكل حزم.

آراء المفكرين والصحف:

هل سقطت تلك التفاهمات الروسية الإسرائيلية؟

مروان قبلان

كشف السجال الدائر بين روسيا وإسرائيل بشأن إسقاط الطائرة الروسية فوق السواحل السورية عن جانبين مهمين في العلاقة بين الطرفين، الأول مرتبط بعمق التنسيق بينهما، والثاني خاص بظهور تباين بين الكرملين والمؤسسة العسكرية الروسية بشأن أبعاد هذا التنسيق ومدياته

في المحور الأول، أكدت الحادثة وجود تفاهم تام يسمح لإسرائيل بحرية الحركة ضد الوجود العسكري الإيراني، أو المرتبط بإيران في سورية، شريطة إعلام روسيا بمكان الهجوم وزمانه قبل وقت كاف، منعا لوقوع أخطاء أو حوادث صدام غير مقصودة. وقد احتجّت روسيا بأن ما قامت به إسرائيل يوم 17 سبتمبر/ الجاري يعد خرقا لهذا التفاهم، إذ ضللتها بشأن مكان الهجوم، ولم تعلمها بموعده إلا قبل دقيقة من وقوعه، ما حال دون إخراج الطائرة الروسية (إيل 20) من موقع الاشتباك

في المحور الثاني، مثلت الحادثة واحدةً من المرات القليلة التي تكشّف فيها وجود تباين في الرأي بين الرئيس الروسي، بوتين، وجنرالاته، فيما يتصل بإدارة الملف السوري، إذ حاول بوتين أول الأمر احتواء الحادثة، ومنع حصول تداعيات كبيرة بشأنها، من باب استمرار حاجته لاستخدام إسرائيل أداة ضغط على الوجود العسكري الإيراني في سورية من جهة، ومن باب رغبته في استمرار التعاون معها في تفكيك عقد علاقاته المعقدة مع واشنطن، من جهة أخرى، كما تبيّن في اتفاق "تصفية" منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري. أما الجنرالات الروس فقد أبدوا، في المقابل، تشدّدا في التعامل مع الحادث، ذلك أن إسقاط الطائرة جاء بمثابة صفعة جديدة أخرى للمؤسسة العسكرية الروسية التي فقدت كثيرا من ماء الوجه في سورية، مرة على يد الأتراك (إسقاط الطائرة الروسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، ومرة على يد الأميركيين (ضربة دير الزور في فبراير/ شباط 2018 التي أودت بمئات القتلى من المرتزقة الروس)، وهذه المرة على يد الإسرائيليين، الذين، تعاطوا، كما تبيّن، باستخفافٍ شديدٍ مع مصير الطائرة الروسية وحياة الجنود على متنها

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع