نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 5108
شـــــارك المادة
يتحرك الثوار بخطوات حثيثة لضرب المطارات وخاصة العسكرية منها، حيث تعبتر هذه المطارات المنطلق الأول لعمليات القصف الجوية منها والأرضية، فيما تسربت أنباء عن قتل النظام لعشرات العسكريين جراء تعاونهم مع الثوار، يأتي هذا في وقت تشير فيه التقارير الإعلامية إلى ان خطوط المواجهة بين الثوار والقوات النظامية تبعد خمسة كيلومترات فقط عن القصر الرئاسي، فيما يسعى الابراهيمي لتنفيذ خطته.
303 منقطة سورية قصف على يد قوات الأسد بمختلف انواع الأسلحة: سجلت لجان التنسيق المحلية 303 نقطة تعرضت للقصف الأسدي، بينها 21 نقطة قصفت جواً، بينما استعملت القنابل العنقودية في منطقتين. ففي دمشق وريفها تعرض كل من حي العسالي و المزة وجوبر والقابون والقلمون وبيت سحم وسقبا والمعضمية والزبداني ودوما وحمورية والسبين وعربين للقصف المتواصل، وسجل 6 شهداء بينهم طفلتين في الاخيرة. كما ارتقى عشرون شهيدا بالاضافه لعشرات الجرحى جراء القصف بالطيران الحربي على مدينة دوما كما تعرضت درعا البلد في محافظة درعا و نوى وطفس وكفرشمس وبصرى الحرير والغارية الشرقية وكحيل والكتيبة للقصف. وفي ريف حلب تعرضت مدينة حيان لقصف جوي ارقى على اثره عدد من الشهداء، وشمل القصف مدن الباب واعزاز وعندان والسفيرة ومنبج في الريف الحلبي ، كما تعرضت عدة أحياء في مدينة حلب للقصف منها حي مساكن هنانو. هذا وقد عجت مشافي ريف حماة الميدانية بالجرحى الذين سقطوا نتجية القصف العشوائي، خاصة في اللطامنة وعقرب وحلفايا وحر بنفسه وصوران وحي باب الجسر بمدينة حماة، علماً ان المشافي الميدانية لا تتمع بالامكانيات والكوادر الطبية وذلك بسبب حصار المدينة وعدم السماح بدخول المواد الطبية والاغاثية اليها كما يقوم الأمن السوري بملاحقة الأطباء والممرضين القائمين على هذه المشافي. وفي حمص استمرت قذائف الأسد بدك مدن الريف الحمصي مثل القصير والبويضة الشرقية والحولة وتلبيسة. أما في دير الزور فقد تعرضت موحسن لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية وراجمات الصواريخ وارتقى 3 شهداء بينهم مجند وطفلة والعديد من الجرحى في القورية بسبب قصف الطيران الحربي. أما في جسر الشغور فقد ارتقى 3 شهداء حرقاً والعديد من الجرحى جراء القصف العنيف على قرية الحمامة ، كما ارتقى 6 شهداء من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال وسيدة جراء القصف العنيف على معرة مصرين في ريف ادلب. كما طال القصف قرى في ريف اللاذقية مثل مصيف سلمى وناحية ربيعة ، وفي الرقة طال القصف الهمجي بلدة الطبقة واسفر عن استشهاد 6 اشخاص . "1" "2" "3"
170 شهيداً معظمهم في ريف دمشق وادلب وحلب: مع انتهاء يوم الخميس استطاعت لجان التنسيق توثيق 170 شهيداً بينهم 14 طفلا و10 سيدات، 74 شهيداً في دمشق وريفها بينهم 20 شهيداً في دوما، و26شهيداً في إدلب بينهم 5 اعدموا ميدانياً في قميناس على يد قوات النظام بالقرب من حاجز معمل القرميد ،و 21 شهيداً في حلب، و 16 شهيداً في درعا، و 12 شهيداً في حمص, و 10 شهداء في دير الزور، و 7 شهداء في حماه, و 6 شهداء في الرقة "1"
250 جثة لضباط وعساكر في القلمون: أفاد المركز الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها بأن قوات النظام دفنت 250 جثة لضباط وعساكر بعد إعدامهم ميدانياً في منطقة القلمون-القطيفة من قبل ضباط الفرقة الثالثة، وذلك لتعاونهم مع المجلس العسكري. كما أفاد المركز بوجود 100 جثة في برادات مشفى القطيفة المدني في ريف دمشق. "4"
"الجيش الحر" يخوض حرب مطارات عسكرية: شهد محيط عدد من المطارات العسكرية في حلب وإدلب ودير الزور اشتباكات عنيفة أمس، في ما يطلق عليه ناشطون اسم «حرب تحرير المطارات» من قبضة القوات السورية النظامية، باعتبارها مراكز أساسية للقصف على المناطق المجاورة ولوصول الإمدادات النظامية، عدا عن كونها نقطة انطلاق المروحيات الحربية التي تتولى استهداف نقاط تمركز «الجيش الحر» والبلدات الثائرة. بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن مقاتل من المعارضة قرب قاعدة تفتناز قوله «إن الأجزاء الأساسية من القاعدة لا تزال خاضعة لسيطرة الحكومة، لكن المعارضين تمكنوا من التسلل إليها وتدمير طائرة هليكوبتر ومقاتلة على الأرض»، فيما ذكرت لجان التنسيق في إدلب أن مقاتلي المعارضة فجروا سيارة ملغومة داخل القاعدة. وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى مشاركة نحو 800 مقاتل في الهجوم على المطار، بينهم إسلاميون من جبهة النصرة. وذكر ناشطون معارضون على موقع «تويتر» أن المقاتلين سيطروا على أجزاء كبيرة من المطار العسكري، فيما أشار آخرون إلى مقتل قائد المطار العميد طارق حبيب اسمندر على يد مقاتلي المعارضة. وأفاد المرصد السوري بحدوث اشتباكات في محيط مطار حلب الدولي قرب مقر الكتيبة 80 المكلفة بحماية المطار، والتي حاصرها المقاتلون المعارضون منذ أيام في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو المطار المقفل منذ الثلاثاء الماضي بسبب الهجمات وعمليات القصف التي يتعرض لها. وتأتي «حرب المطارات» في إطار سعي «الجيش الحر» لإعاقة حركة المطارات العسكرية من خلال تعطيل الحركة فيها وضرب الطائرات المروحية. وقال عضو تجمع «حماة الثورة» المقدم الركن المنشق مسعف صبوح لـ«الشرق الأوسط» إن «قوى الحراك الثوري تمكنت من السيطرة على مطار تفتناز من دون التمكن من الدخول إليه بسبب مقاومة العناصر النظامية الموجودة فيه، في حين بدأ حصار مطار دير الزور ودكه بالقذائف والصواريخ المحلية الصنع»، لافتا إلى «السعي لاستهداف المدرجات العسكرية بهدف وضعها خارج الخدمة، إضافة إلى قطع طرق الإمداد لنتمكن من الحسم». وفي موازاة إشارته إلى «حصار مطار كويرج، شرق حلب، حيث نعتمد استراتيجية الحصار قبل القيام بعملية اقتحام سريعة لتخفيف الخسائر البشرية قدر الإمكان»، أشار صبوح إلى أن «النظام السوري لم يعد يملك الأرض، وهو لا يزال يدمر بفضل ذراعه الطويلة المتمثلة في الطيران الحربي». وأوضح أن «استهداف هذه الذراع يسمح لنا بالامتداد أفقيا باتجاه مساحات واسعة، وبالتالي فرض حالة من الحظر الجوي»، مضيفا «انطلاقا من النقص الكبير في منظومة الدفاع الجوي، نعمد إلى استهداف الطائرات وضربها على الأرض بما توافر لدينا من أسلحة، وتعطيل المطارات لوضعها خارج الخدمة». وأكد أن «الهدف كسر ذراع النظام بعدما تمكنا من منع قواته البرية من التقدم». "5"
انسحاب أخطر كتائب نظام الأسد الجوية من ريف دمشق والمقاومة تسقط أربعة طائرات: أفاد المجلس العسكري لدمشق وريفها بانسحاب كتيبة الدفاع الجوي، التابعة للنظام والمتمركزة بأرض العباسية، بكافة الحواجز والعتاد والجنود، وأصبحت الأرض خاوية، فيما تستمر معركة الجيش الحر للاستيلاء على المطارات في ريف إدلب وريف حلب. وتعد كتيبة الدفاع الجوي المنسحبة من أخطر الكتائب في المنطقة. "4" و قد اشتبك الجيش الحر مع جيش النظام في 143 نقطة واسقط خلال اليوم اربعة طائرات, طائرتان في ريف حلب, وطائرة ميغ في ديرالزور , وطائرة مروحية في تفتناز . و في جبل الزاويه قام الثوار بتحرير حاجز بيدر في بلدة الرامي و اغتنام جميع الياته و ذخائره و السيطرة على حاجز مدجنة حبوش، أما في الرقة فقد استطاعت المقاومة السيطرة على حقل صفيح النفطي وأسر خمسة عشر جندياً وضابطين و حاولوا اسقاط طائرة كانت تقصف المنطقة "1"
غموض حول أسباب وفاة مدير مكتب الأسد: بين المعلومات التي أعلنتها السلطات السورية وتلك التي أعلن عنها الجيش السوري الحر، لا تزال أسباب وفاة مدير المكتب الخاص للرئيس السوري بشار الأسد، اللواء محمد خير عثمان مجهولة، فيما الخبر الوحيد المؤكّد هو أن عثمان فارق الحياة ودفن في بلدته «قدسيا» بريف دمشق، بحسب ما ذكرت مواقع تابعة للنظام. وفي حين أكّد ضابط قيادي في الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» مقتل عثمان، مشيرا إلى أنّ أسباب وملابسات مقتله لا تزال مجهولة، فيما المعلومة الوحيدة المتوفرة لغاية الآن هي إصابته بطلق ناري من مسافة بعيدة، نقل على أثرها إلى مستشفى الشامي حيث فارق الحياة.. وقد ذكرت مواقع المعارضة السورية أن استخبارات الجيش الحر تمكنت من اغتيال اللواء يوم الأربعاء، لافتة إلى أن وحدة «المهام الخاصة» وبالتعاون مع وحدة «سرايا الشام» التابعة لفرع المعلومات هي التي نفذت هذه العملية، من دون إعطاء المزيد من المعلومات. في المقابل، نفت وسائل إعلام محسوبة على النظام السوري الخبر، مؤكّدة أن «اللواء عثمان توفي وفاة طبيعية إثر تعرضه لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى المستشفى، وما لبث أن توفي».. بينما ذكر موقع «سوريا برس» الموالي للنظام، أنّ عثمان دفن في مقبرة «قدسيا الأحداث» بريف دمشق، وأقيم العزاء في «دار السعادة» في منطقة «المزة» بدمشق. "5"
"قصر الشعب" في مرمى نيران الجيش السوري الحر: 3 أطواق أمنية وعسكرية تحرس القصر الرئاسي الذي يبعد 5 كيلومترات عن المعارك وضعت المعارك الدائرة في ريف دمشق - بين الجيش الحر وقوات النظام - القصر الرئاسي على مقربة من محاور القتال، كونه لا يبعد سوى خمسة كيلومترات عن جبهة المتحاربين. وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات القصف على "قصر الشعب" بعد أن أصبح في مرمى نيران الثوار. فقذائف وصواريخ الثوار وصلت بالفعل إلى محيط "قصر الشعب"، الذي يحتل مكاناً محصناً على إحدى قمم جبل قاسيون جنوبي غربي دمشق, ويطل منها على منطقة الربوة، والمزة ومشروع دمر, وضاحية قدسيا. يذكر أن هناك طريقان رسميان يوصلان إلى القصر: الأول من المزة القديمة بالقرب من مستشفى الأطفال صعوداً إلى الجبل، والثاني من أتوستراد بيروت الجديد ويلتقي بالطريق الأول عند مدخل وحيد يؤدي للقصر. وهناك ثلاثة أطواق أمنية وعسكرية تحرس القصر الجمهوري: الخط الأول مؤلف من كتائب أمنية ملحقة بالحرس الجمهوري، وقوامها ما يعادل ثلاثة ألوية مشاة مسؤولة عن الحماية المباشرة للقصر. والخط الثاني مؤلف من ألوية الحرس الجمهوري، وأبرزها اللواء 104 واللواء 105 واللواء 106، وكلها مدرعة، وتتوزع في ثكنات محيطة بالقصر، وفي جبل قاسيون. أما الخط الثالث فتتولاه الفرقة الرابعة التي يقودها عملياً ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وتتمركز قرب منطقة السومرية وعلى أتوستراد بيروت الجديد. الاشتباكات لم تعد بعيدة عن قصر الشعب, والمعارك الدائرة الآن في ريف دمشق خاصة في داريا على بعد نحو 5 كيلومترات هي بالمفهوم العسكري عند حدود القصر. وبعد استهداف الجيش الحر للقصر بقذائف الهاون أكثر من مرة، تتداول المعارضة السورية أخباراً غير مؤكدة عن إقامة بشار الأسد في أماكن سرية خارج "قصر الشعب". كما أكدت جهات على صلة بالجيش الحر أن قصر الشعب سيكون هدفاً دائماً لقذائف الجيش الحر كلما أتيحت الإمكانية لذلك. "4"
إعلامي «منشق» يكشف كيفية «فبركة» تسجيلات تسيء للثوار: روى إعلامي سوري منشق، كان يعمل في قناة «الدنيا» المقربة من نظام بشار الأسد، لـ«الشرق الأوسط»، كيفية اختلاق الوقائع وتضليل الرأي العام وتصنيع الأخبار والأحداث وتشويه الثوار المعارضين في القنوات السورية الرسمية لصالح نظام الأسد، مسربا في الوقت نفسه عدة مقاطع مصورة من أرشيف هذه القنوات، تظهر كيفية تلقين المعتقلين ما يجب أن يقال في مسعى لتشويه صورة الجيش الحر أمام الرأي العام. ونشرت قناة «العربية» أمس على موقعها الإخباري فيديو مسربا، من هذا الإعلامي نفسه، يظهر فتاة تتهم شبانا في مدينة حرستا بريف دمشق باختطافها، ثم يجلب أحد معتقلي حرستا للاعتراف بما لم يرتكب، إلا أن ما ظهر من تسريبات من منشقين عن «الدراما الإعلامية» كما يسميها السوريون يوضح أن الفتاة لم تخطف وأن الشاب ضحية. وقال الإعلامي المنشق، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «مسرح الجريمة يكون محضرا مسبقا في أحد الفروع الأمنية.. ومن ثم يتم استقدام مراسلي الإعلام الرسمي السوري الموالي لتسجيل الاعترافات بعد أن يتم تلقين المتحدث ما يجب أن يدلي به من شهادات تسيء إلى الثورة وقوى الحراك الثوري». وأشار الإعلامي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب خاصة، إلى أن «سبب كثرة الفروع الأمنية وعدم التنسيق في ما بين هذه الفروع يظهر على الشاشة أحيانا تناقضات فاضحة؛ مثل حادثة مقتل نجل مفتي الجمهورية سارية أحمد حسون عندما عرض التلفزيون السوري خلال زمنين متباعدين اعترافات مجموعتين إرهابيتين كما يقول الإعلام السوري وبروايتين مختلفتين لقصة مقتل سارية، طبعا كل رواية تحمل الصبغة التي أرادت الجهة الأمنية إظهارها عبر وسائل الإعلام». "5"
المالح: صمت المجتمع الدولي والإقليمي يوفر غطاء لنظام بشار الأسد: رأى عضو الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن "صمت المجتمع الدولي والاقليمي يوفر غطاء لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة مسلحة ضد حكمه منذ نحو عامين"، مشددا على أن "السبيل الوحيد لحماية السوريين هو دعم الجيش الحر المناوئ للأسد لإنهاء الصراع مع نظام لا يملك رادعا أخلاقيا". وأشار المالح في حديث صحفي إلى ان "الهدوء السياسي بشأن الأوضاع في سوريا يعد تجميدا للعون من قبل الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي". ولفت المالح إلى ان "المبعوث الاممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يجب أن يقدم تقريرا عن الأوضاع المأساوية إلى مجلس الأمن لوقف آلة الحرب والقتل تحت الفصل السابع، لأنه حذر وهو في القاهرة في بداية هذا الأسبوع من أن الوضع في سوريا يهدد السلم العالمي، وهذا ما يستدعي تنفيذ المادة 39 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، التي تخول استخدام القوة العسكرية لحفظ السلم". "6"
الأمم المتحدة: 60 ألف قتيل بسوريا منذ بدء الثورة: أعلنت نافي بيلاي، المفوضة الدولية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات العنيفة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في مارس/آذار 2011. وعلى مدى خمسة أشهر من التحليل قام باحثون بمضاهاة سبعة مصادر للمعلومات من بينها الحكومة السورية، لجمع قائمة تضم 59 ألفاً و648 شخصاً وردت تقارير بمقتلهم بين 15 مارس/آذار 2011 و30 نوفمبر/تشرين الثاني2012، بحسب بيلاي. وقالت بيلاي "بالنظر إلى أن حدة الصراع لم تفتر منذ نهاية نوفمبر فيمكننا افتراض أن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا بحلول بداية 2013". وأضافت أن "عدد الخسائر البشرية أعلى بكثير مما توقعنا وصادم فعلاً". وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجرتها بينتك، وهي شركة للتكنولوجيا لا تعمل بغرض الربح أن المتوسط الشهري لعدد القتلى ارتفع من نحو ألف شهرياً في صيف 2011 إلى ما يزيد على خمسة آلاف شهرياً منذ يوليو/تموز 2012. "4"
موجة نزوح جديدة إلى الأردن.. وأول دفعة تصل إلى قطر: وصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة الليلة الماضية قادمة من لبنان، الدفعة الأولى من العائلات السورية النازحة، بينما واصل اللاجئون السوريون تدفّقهم إلى الأردن حيث اجتاز الحدود أمس 1497 لاجئاً جديداً هرباً من العنف في سورية وتمّ إلحاقهم بمخيم "الزعتري". ومن المقرّر أن يتتابع وصول بقيّة العائلات خلال اليومين القادمين. وقد تعهّدت دولة قطر باستقبال ورعاية عدد من العائلات ممّن تضرروا من الأحداث الدائرة في سورية، وعددهم الإجمالي 42 شخصاً. وفي سياق ذي صلة قال الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود في تصريح صحفي اليوم الخميس، إنّ موجة نزوح اللاجئين أمس تعتبر أعلى معدل لجوء إلى الأراضي الأردنية بعد شهر رمضان المبارك نظراً لارتفاع درجة العنف على الأراضي السورية، مشيراً إلى أنّ غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأشار إلى أنّ العدد الكلّي للاجئين السوريين في الأردن تجاوز 285 ألفاً منذ اندلاع الثورة في سوريا منتصف مارس/آذار 2011. من جهة أخرى أوضح الحمود أنّ العمل في مخيم "مريجب الفهود" بمحافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) شارف على الانتهاء، بانتظار افتتاحه لاستقبال خمسة آلاف لاجئ وفق سعته المبدئية، مع قابلية للزيادة السريعة تصل إلى 30 ألفا. وقال إنّ العمل بمخيم "سايبر ستي" في الرمثا (95 كلم شمال عمان) شارف على الانتهاء، وسيتمّ نقل اللاجئين الفرادى بدون عائلات إليه تدريجياً حتى يتمّ الانتهاء من التجهيز الكامل للمخيم. "7"
الإبراهيمي يسعى لتنفيذ خطته بشأن سوريا: أعلن السفير الباكستاني في الأمم المتحدة الخميس أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيواصل محادثاته الأسبوع القادم مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، بغرض تنفيذ خطته لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ نحو عامين. وقال السفير مسعود خان -الذي تولت بلاده رئاسة مجلس الأمن في مطلع الشهر الجاري- إن خطة العمل بشأن سوريا موجودة بالفعل، ولكن الإبراهيمي يحاول وضعها موضع التنفيذ. وأوضح خان أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل أولوية بالنسبة للمجلس المؤلف من 15 دولة، والذي سيطلعه الإبراهيمي في وقت قريب على جهوده الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا. وقال "نأمل أن يعقد اجتماع ثلاثي الأسبوع المقبل بين موسكو وواشنطن والإبراهيمي". "7"
رفسنجاني: حظوظ بقاء حكومة الأسد ضعيفة للغاية: أكد هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن حظوظ بقاء حكومة بشار الأسد "ضعيفة للغاية". ونقل موقع "بازتاب" الناطق بالفارسية أن تصريحات رفسنجاني جاءت خلال استقباله وزير النفط العراقي السابق، إبراهيم بحر العلوم. وفي إشارة إلى المجازر الأخيرة في سوريا، قال رفسنجاني إن "الأزمة السورية أصبحت أكثر تفاقماً بعد كل هذا القتل والتشريد والتدمير". وأضاف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، الذي يتخذ مواقف تختلف عن المواقف الرسمية الإيرانية تجاه الشأن السوري، أن "هذه الأعمال تعقد الأمور. والشعب السوري لن ينسى ما حدث، خاصة أن هناك مجموعات مسلحة مختلفة في سوريا لا تخضع لأي أوامر". "4"
جنود أمريكيون لتنصيب صواريخ باتريوت على الحدود السورية التركية: في تطور جديد للأوضاع وصل عدد من الجنود الأمريكيين إلى محافظة غازي عينتاب جنوب تركيا للمشاركة في تنصيب أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"، التي طلبتها تركيا من حلف شمال الأطلسي لحماية حدودها مع سوريا. حيث وصلت مجموعة مكونة من 27 عسكريا أمريكياً على متن طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية التركية إلى مطار غازي عينتاب برفقة فرقة حراسة من الشرطة التركية وقوات الدرك. ومن المنتظر أن تقوم تلك المجموعة بإجراءات تفقدية في قيادة اللواء الخامس مدرعات وفي مطار المدينة. "4"
وزير الدفاع اللبناني يحذر من خطورة تدفق النازحين السوريين على أمن بلاده: حذر وزير الدفاع اللبناني فايز غصن الخميس من خطورة ما قد يسببه تدفق النازحين السوريين على لبنان، من تسلل بعض 'المسلحين أو الإرهابيين' وعبثهم بالأمن في البلاد. وقال غصن، في تصريح له الخميس إن 'أمام الدولة اللبنانية قضية في غاية الدقة والحساسية هي قضية تدفق النازحين السوريين والفلسطينيين إلى لبنان نظرا للانعكاسات التي تتركها هذه القضية على الداخل اللبناني'. وشدد غصن على 'وجوب عدم الاستهانة بخطورة ما قد ينتجه الواقع المستجد على لبنان إذ إن هذا الواقع قد يشرع نوافذ أمنية يتسلل منها بعض المسلحين أو الإرهابيين للدخول إلى لبنان والقيام بمحاولات للعبث بأمنه واستقراره'. وأوضح أن 'الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش اللبناني مستنفرة لمواكبة هذا الموضوع وقد اتخذت سلسلة إجراءات واحتياطات هامة إما من خلال تعزيز الجهود وتكثيف وتيرة العمل للحفاظ على الأمن الداخلي أو من خلال التشدد في ضبط الحدود'. وقال إن 'عيون الجيش والأجهزة الأمنية مفتوحة ولن يكون هناك تهاون مع كل من يحاول اقتناص الظروف السائدة للنيل من الاستقرار الداخلي'. وأشار إلى أنه 'في ضوء بروز توقعات بازدياد عدد النازحين إلى لبنان، فإن احتمال تفاقم الأزمة بات في شبه المؤكد خصوصا أن لبنان يعاني أصلا من واقع اقتصادي دقيق وبالتالي فإن المطلوب في هذا الإطار التعاون بين جميع الفرقاء اللبنانيين والتعاطي بتبصر وروية مع هذا الملف بغض النظر عن حجم الاختلافات السياسية'. وأضاف أنه يجب أن يترافق ذلك مع عمل جدي وسريع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة لبنان على تخطي هذه الأزمة وتعزيز قدرات الدولة اللبنانية للاستمرار في عمليات الإغاثة والمساعدة'. "8"
كتب د. عوض السليمان في مجلة العصر الإلكترونية تحت عنوان ( الإبراهيمي إذ ينفذ تهديداته: "خطتي أو الحجيم" ) يقول : "خطتي أو الجحيم"، هكذا قال الإبراهيمي بعد خروجه من دمشق، ولم يكذب الرجل فقد كان يقصد الجحيم بعناه المعروف. عندما وصل المبعوث الأممي دمشق، وأجرى محادثاته مع ما تبقى من نظام الأسد، أعلن بشكل واضح أن نظام بشار جزء من الحل، وعلى المعارضة السورية أن توافق على بقائه حتى العام 2014 راضية أو مكرهة. وحذر الرجل من أن ترفض أفكاره ومقترحاته، فهو موظف أمريك – روسي بامتيازات كبيرة. لم يغادر الرجل سورية، إلا وكانت طائرات الأسد قد قتلت أكثر من مائتي شهيد في حلفايا، ومثلهم في حمص. ولكن الإبراهيمي ومن أرسله لم يكتفوا بذلك، وأغضبهم أن كثيراً من أطياف المعارضة السورية، اللهم إلا هيئة التنسيق، قد رفضوا خطته صراحة وسلموا الأمر إلى أصحابه من فرسان الجيش الحر. فأسرع الأخضر إلى إطلاق تهديده الشهير"أنا أو النار". لم يهمل السوريون ما قاله الإبراهيمي، وفهموا معناه، لكننا جميعاً لم ندرك أنه يقصد بالجحيم قتل الناس حرقاً، وأدركوا تماماً أن أمريكا وخاصة روسيا في أشد الغضب على الشعب السوري الذي قرر رفض خطتهم ومواصلة الثورة حتى إسقاط الأسد. أُعطيت الأوامر لبشار الأسد أن يحرق الأخضر واليابس في البلاد. كي تتحقق كلمة" جحيم" التي أصبحت على ما يبدو عنوان مرحلة العام الميلادي الجديد. اجتمع البسطاء الذين يبس البرد أطرافهم على محطة توزيع النفط في المليحة من ريف دمشق ليحصلوا على مادة التدفئة، ولكن جحيم العالم وجحيم الإبراهيمي كان بانتظارهم، فقد أغارت طائرات الأسد الروسية لترمي فوقهم براميل الموت، فارتقى على الفور أكثر من مائة شهيد، ولما تجمع أهل المدنية لمساعدة الجرحى عادت الطائرات للقصف فأجهزت على الجميع. لقد صدق الإبراهيمي بالفعل، فإما أن يقبل الشعب السوري مؤامرته الخبيثة المدعومة غربياً وروسياً أو أن يحرق الأسد شعب سورية وقد أظهر اليوم بعضاً من حقده على هذا الشعب. منظمات حقوق الإنسان، قضت أسبوعها الأخير وهي تستنكر الاعتداء، الذي ندينه بالطبع، على طالبة طب هندية قام جماعة بالتناوب على اغتصابها. إلا أن المنظمات المذكورة لم تجد الوقت لتدين مجازر ريف دمشق هذا اليوم، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد على مائتي شهيد من المدنيين العزل. ولم تستنكر أمريكا وأتباعها هذه الجرائم، فهم مشغولون بجبهة النصرة وتحركاتها، حتى إن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية قالت اليوم إن الأمم المتحدة تشير إلى مقتل ستين ألف من السوريين "وقد فاق هذا الرقم كل توقعاتنا". فلعل الأمريكيين اتفقوا مع بشار الأسد على رقم أقل من هذا بقليل. كيف لا وهم الذين سمحوا له باستخدام كل الأسلحة لإبادة الثورة السورية. إننا نعتقد أن المعركة اليوم في سورية هي معركة ضد الظلم العالمي وليس ظلم الأسد فحسب، وهي ثورة لا سبيل للتراجع فيها، ولما كانت كذلك، فمن الطبيعي أن يتآمر عليها الغرب قبل الشرق، ومن الطبيعي أن تكون تضحياتها كبيرة.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) "9": مصعب عبد المحسن شهاب - دير الزور معاذ عبد المحسن شهاب - دير الزور هشام هارون حسن الياس - دير الزور - البصيرة أحمد علي - حلب - المسلمية عبير محمد طه - ريف دمشق - يبرود عبد الرزاق بدر الدين بربر - ريف دمشق - المعضمية عبد المنعم الخلف - درعا - درعا المحطة أحمد قاسم الغزاوي - درعا - طفس محمد نور سليمان الخليل - درعا - طفس ابراهيم عيسى البرم - درعا - صيدا محي الدين التكلة - ريف دمشق - مسرابا عمر عرابي - ريف دمشق - مديرة ابراهيم الحاج محمد الحاج - دير الزور - القورية ساهرة يونس التركي الحاج - دير الزور - القورية ساجدة يونس التركي الحاج - دير الزور - القورية قيس سعد الدين - حمص - الرستن وردان منصور - حمص - الرستن أمجد غزوان عصعص - ادلب - قميناس أحمد غزوان عصعص - ادلب - قميناس محمد شعيب - ادلب - تفتناز عامر رياض خليفة خفاجة - دير الزور - حي الرشدية أحمد فاروق شعيب - ادلب - تفتناز مصطفى العبد الله - ادلب - معرزيتا فاطمة شعيب - ادلب - تفتناز عبد الرحمن محمود الخلف - ادلب - قميناس روعة علاء ابراهيم السفر - درعا - الشيخ مسكين عايدة معتوق - ادلب - قميناس نعيم شريف الصفدي - درعا - كحيل ضياء محمد علي الحمادة - درعا - نوى ابراهيم الابراهيم - درعا - الشيخ مسكين أحمد الرفاعي - درعا - حي الكاشف نور الدين يحيى حمشو - حماه - حربنفسه محمد علي الخليف - حماه - حربنفسه ختام مصطفى عمار - حماه - حربنفسه عبد الله محيسن الراشد - دير الزور بلال خليل - دمشق - القدم أنس القاضي - دمشق - القدم علاء عثمان الزين - حماه - اللطامنة صلاح محمد حسين الخاروف - حماه - اللطامنة زكريا صبحي المصري - ريف دمشق - دوما درويش تحسين خبية - ريف دمشق - دوما تيسير عبد الواحد غازي - ريف دمشق - دوما محمد عبد الكريم السويدان - ريف دمشق - دوما عماد الدين محمد طعمة - ريف دمشق - دوما سلوم محمد النعسان - حلب محمد خليل النجار - ريف دمشق - دوما مطرة العيسى - حلب ندى محمد عزو دقنو - ريف دمشق - دوما يوسف سليمان واوية - ريف دمشق - دوما مصطفى محمد حقي - ريف دمشق - دوما مجهول الهوية - ريف دمشق - دوما غادة النعسان - حلب حسين خيتي - ريف دمشق - دوما رائد الحمصي - ريف دمشق - المليحة سامر زقدوحة - ريف دمشق - داريا عبد الستار مصطفى حنكوش - ادلب - جبل الزاوية علاء طلال التل - ريف دمشق - الزبداني مصطفى رضوان - دمشق - الحجر الأسود عمران سلاخو - دمشق - الحجر الأسود حسين السروجي - درعا - حي السحاري خيرو عمر المجنون - ادلب - جبل الزاوية: قرية الرامي عمر علي رمان - ريف دمشق - الكسوة أحمد خالد - الرقة - الطبقة: حي الكسارة محمد الدريزي - الرقة - الطبقة: حي الكسارة عقبة السالم - الرقة - الطبقة: حي الكسارة محمد ديب كرمو العوض - ادلب - معرة النعمان عادل الفتحي - الرقة - الطبقة: حي الكسارة عبد القادر حسان الشعراوي - ادلب - معرة النعمان رائد حسون - ريف دمشق - المليحة عمر محمد عبد العزيز الشيخ - ادلب - جبل الزاوية: قرية جوزف حسين حسين أبو حميد - حلب - حندرات عبد الكريم محمد جمعة - حلب - المعادي مهند محمد ناصر سكري- حلب أمينة أحمد سراج علي- حلب - حيان ياسمين علي قريطم - حلب - حيان أمينة محمود قريطم - حلب - حيان نورة محمد نور مجري - حلب - حيان عمر جعفر قريطم - حلب - حيان خديجة علي قريطم - حلب - حيان محمد علي قريطم - حلب- حيان جعفر قريطم - حلب - حيان أبوعبد الله بكاري - حلب - منبج أيهم الحجي - حلب - منبج عبد الحكيم الحجي - حلب - منبج حسن أحمد حسن عاشور شقودر - حلب - بيانون رضوان وليد درويش - ادلب - سرمين مصطفى أحمد سقاطي - ادلب - جسر الشغور: قرية الحمامة عبدو حمود مرعندي - ادلب - جسر الشغور: قرية الحمامة مصطفى خالد عمرو - ادلب - جسر الشغور: قرية الحمامة عمر حمود - ادلب ثائر حمدي - ادلب - معرة مصرين ضياء مسحر - ادلب - معرة مصرين ربا قصاب - ادلب - معرة مصرين فاطمة قصاب - ادلب - معرة مصرين
المصادر: "1" لجان التنسيق المحلية "2" الهيئة العامة للثورة السورية "3" الشبكة السورية لحقوق الإنسان - لندن "4" العربية نت "5" الشرق الأوسط "6" المركز السوري لحقوق الإنسان "7" الجزيرة نت "8" القدس العربي "9" مركز توثيق الانتهاكات في سورية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة