..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت - اقتحام الفوج 131 و 81 في ريف دمشق - 22-12-2012م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3184

أخبار يوم السبت - اقتحام الفوج 131 و 81 في ريف دمشق - 22-12-2012م
1.jpg

شـــــارك المادة

تزامن تصريح روسي بأن الأسد لن يخرج من بلاده، مع مقتل 143 شخصا في سوريا على أيدي قوات بشار وأعوانه بالقصف العنيف، بينما توسعة دائرة المقاومة الحرة في أرجاء سوريا بالاستيلاء على عدد من الحواجز والمقار النظامية جراء الهجمات المحتدمة في 116 منطقة في أنحاء سوريا.


انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
مزيد من القتلى والجرحى:
غادر الحياة 143 مدنيا فيهم طفلان و3 نساء نتيجة سقوط القذائف والصواريخ والقنابل على أحيائهم وبيوتهم، من دمشق وريفها 75 شخصا، فيهم 30 جثة عثر عليها في البحدلية، ومن حلب 30 شخصا ومن حماه 13 ومن الرقة 8 ومن إدلب 7 ومن درعا 5 ومن حمص 4 ومن دير الزور3، وذلك إضافة إلى العديد من الإصابات في الأهالي، وأكد ناشطون ارتكاب مجزرة بشعة من قبل ميلشيا شيعية موالية للنظام راح ضحيتها العشرات من المدنيين في ريف دمشق، فيما سقط أكثر من 11 شخصا ضحية انفجار سيارة مفخخة في حي القابون في العاصمة دمشق.(1)(2)(6)(9)
قصف عنيف في مناطق عديدة:
قصفت قوات الأسد 199 في سوريا قصفا عنيفا، خلف دمارا في البنيان وأضرار مادية وبشرية كبيرة، وأيضا انفجار إحدى  آبار النفط في دير الزور بسبب استهدافه بالقصف، فيما تركز القصف الجوي على 8 مناطق، و118 منطقة قصفت قصفا مدفعيا، فيما شهدت 43 منطقة قصفا بالهاون و38 منطقة قصفا صاروخيا، استمرارا في حملة التقتيل والتدمير التي يمارسها الأسد منذ بداية الثورة.(1)(2)(9)
المقاومة الحرة:
تحرير حواجز ومقار نظامية:
أعلنت قوات المقاومة الحرة سيطرتها على مقر اللواء 135 وعلى كتيبة قيبار في بلدة عفرين في ريف حلب، وتحرير كتيبة الإشارة بحمص وحاجزين على مدخل الرقة ودوار السياسية ودوار العلم في الرقة أيضا، وحواجز عديدة في حماه، إضافة إلى إجبار قوات الأسد على الانسحاب من جنوب مدينة مورك بحماه. (1)(2)(9)
اقتحامات حرة:
وفي الهجمات الثورية التي قامت بها عناصر المقاومة اقتحم الثوار مقر الفوج رقم 81 استطلاع إليكتروني في ريف دمشق، واقتحام مقر الفوج 131 التابع لإدارة الصواريخ قرب بلدة شبعا على طريق مطار دمشق، بينما تمكن المجاهدون من تدمير مبنى الأمن العسكري ومركز إدارة ناحية تل براك في محافظة الحسكة. (1)(2)(3)
اشتباكات باسلة:
اشتدت حدة الصراع بين المقاومة الحرة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى، وكانت الاشتباكات في 116 منطقة تبنى الثوار تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لقوات الأسد في مدن متفرقة، وتمكنوا أيضا من تحرير عدد من المقار والحواجز النظامية. (1)
الوضع الإنساني:
لا زال الأهالي في عناء مستديم، بسبب نقص المواد الغذائية وعدم توفر الطحين والمحروقات وشحة المواد الطبية وتحول المشافي العامة إلى ثكنات عسكرية، ما جعل الكثير ينزحون من أراضيهم وبيوتهم، هربا من الجوع والقصف المنهال على الأحياء السكنية، المستهدف للبيوت والمنازل.(5)
المواقف الدولية:
تحديد مناطق نشر الصواريخ :
أعلن مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل عن التوصل لاتفاق بين أنقرة والدول المشاركة في مهمة نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، على تحديد أماكن نشر تلك البطاريات، في 3 مدن بالقرب من الحدود السورية.
وجاء الاتفاق بعد تقييم عسكري من جانب السلطات العسكرية المعنية في الحلف والدول الأعضاء المشاركة في المهمة وعليه جرى الاتفاق على نشر بطارياتي صواريخ من ألمانيا في مدينة كهرمان ماراش، ومن هولندا في مدينة أضنة، ومن الولايات المتحدة في مدينة غازي عنتاب.(4)(7)
روسيا وتنحي الأسد:
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا لا تخطط لمنح الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء السياسي، كما لا تدعو إلى تنحيه، وقال: إن عددا من البلدان توجهوا إلى روسيا لكي تقول لبشار الأسد إنها على استعداد لاستضافته، وكنا نجيب: ونحن ما علاقتنا؟ توجهوا إليه بشكل مباشر إن كانت لديكم هذه الخطط، مؤكدا في الوقت ذاته أن بشار الأسد لن يغادر بلاده حتى لو دعته روسيا والصين لأنه سيموت بسوريا، مضيفا: إن كان هناك من يرغب بتقديم أية ضمانات فليتفضلوا، روسيا ستكون سعيدة بذلك، خاصة إن كان الأمر سيوقف القتال، مؤكدا في ذات السياق أنه لن ينتصر أي من طرفي الصراع في سوريا.
وأضاف عن الأسلحة الكيميائية السورية أنها تركزت في منطقة أو منطقتين، وهي تحت السيطرة في الوقت الحالي.(3)(7)(10)
سوريا لديها نظم دفاع جوي قوية:
ومن جانبه صرح قائد عسكري روسي بارز بأن القوات المسلحة السورية لديها نظم دفاع جوي فعالة يمكن أن تتصدى لهجمات جوية مكثفة ضد البلاد، وقال قائد الدفاع الجوي بالقوات البرية الروسية بمقابلة مع إذاعة صدى موسكو اليوم: منظومة الدفاع الجوي السورية ليست قوة يستهان بها. ونتيجة لذلك لم يستخدم أحد قوة قتالية جوية بشكل جدي ضدها. (3)
آراء الصحف والمفكرين:
قال ياسر الزعاترة في مقاله: حين تقاتل إيران لإسناد النظام السوري!! في موقع العربية نقلا عن الدستور الأردنية: بات واضحا أن إيران وحلفاءها في العراق ولبنان قد باتوا يستشعرون أكثر فأكثر ثقل اللحظة الراهنة التي يعيشها النظام السوري، ولذلك لم يكن غريبا أن تتوالى المواقف والخطوات التي تحاول إسناده تحت وطأة الخوف من انهيار سريع ومفاجئ بسبب توالي تقدم الثوار مع الشعور بتقدم الائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري معترف به من العالم أجمع.
من المؤكد أن إسناد النظام ونخبته العسكرية والأمنية (غالبيتها من العلويين) معنويا قد بات أمرا ملحا، في ظل احتمال لم يعد بالإمكان استبعاده ممثلا في مبادرة تلك النخبة إلى تنفيذ انقلاب عسكري تعرض بعده على المعارضة تسليم السلطة مقابل ضمانات معينة تتصل بها وبالأقلية العلوية من ورائها، هي التي تدرك أن خيارا من هذا النوع سيحظى بدعم دولي كبير في ظل مخاوف كثيرين من سيطرة المجموعات الإسلامية على الوضع التالي بعض سقوط بشار، فضلا عن مخاوف وقوع الأسلحة الكيماوية بيد تلك المجموعات.
خلال أيام قليلة رأينا تأكيدات إيرانية متوالية تنفي تداعي النظام، وتصر على تماسكه العسكري، كما حصل مع تأكيدات نائب وزير الخارجية وآخرين، فضلا عن الخطة الإيرانية ذات الست نقاط التي عرضت وتنطوي على محاولة الإيحاء بإمكانية إيجاد حل سياسي، وهي خطة لا يمكن تجاهل ما تنطوي عليه من تراجع رغم استحالة قبولها من قبل المعارضة.
الأهم، هو دخول حسن نصر الله على الخط بتأكيده استحالة سقوط النظام عسكريا، وهنا يبدو من الصعب الجزم بطبيعة المساعدة العسكرية التي تقدمها إيران وحلفاؤها للنظام، مع علمنا بالمدد العسكري والمالي والتخطيطي الذي لم ينقطع، لكن تأكيد نصر الله يدخل في ذات السياق المتعلق بالإسناد المعنوي لنخبة النظام التي تقاتل الثوار، والتي تتحكم عمليا بالوضع أكثر من بشار نفسه، والذي يمكن القول بكل بساطة أنه أصبح رهينة بيدها لا أكثر ولا أقل.
لم يتوقف الأمر من طرف حزب الله على خطاب نصر الله، بل تجاوزه لترتيب مقابلة مع فاروق الشرع أجراها رئيس تحرير صحيفة الأخيار اللبنانية المعروفة بصلتها بحزب الله؛ تمويلا في السابق، وتحريرا في الوقت الحالي بعد أن ترأس تحريرها إبراهيم الأمين المقرب من الحزب، وإن سعت إلى إعطاء الانطباع بوجود لون يساري لتوجهها التحريري.
نعرف ما ورد في المقابلة، لكننا لا نعرف أصلا ما تم حذفه منها، وهل أعطاها فاروق الشرع للأخبار التي يعرف ماهيتها بإرادته أم لا؟! مع ذلك فما يعنينا أن المقابلة قد تمت، وهناك ما هو مهم فيها لجهة الاعتراف مثلا بأن النظام هو الذي سعى إلى عسكرة الثورة في البداية، أو تمنى ذلك، بينما يشتكي اليوم من كثرة المجموعات المسلحة.
في المقابلة الكثير مما لا يرضي النظام، لكن فيها ما هو مطلوب من طرف حزب الله وإيران ممثلا في التأكيد على استحالة الحسم العسكري للصراع، لا من طرف النظام، ولا من طرف المعارضة، وهي محاولة لدفع الجميع نحو البحث عن مخرج سياسي ينقذ إيران من هزيمة كبيرة تؤثر على منجزاتها في العراق ولبنان.
المشكلة أن إيران تبعا لهذه اللعبة لم تقدم للمعارضة ما يمكن أن يشكل أرضية للنقاش، ويبدو أنها بتأكيدها على قدرة النظام على البقاء إنما تسعى إلى دفع بعض أطراف المعارضة إلى الحوار معها على أسس للحل، وربما أرادت أيضا من خلال ذلك إطالة أمد المعركة من أجل مزيد من التدمير كي لا يكون البلد قادرا على التأثير على حلفائها، وربما مهدت للدويلة العلوية رغم عبثية هذا الخيار.
ما يمكن أن نقوله في هذا السياق هو أن إيران تتخبط في حركتها السياسية بشكل واضح، والسبب الأهم هو خوفها من سقوط بشار، وما سيترتب عليه، ليس فقط على منجزاتها في العراق ولبنان، بل وهو الأهم، تأثيره على وضعها الداخلي في ظل تصاعد العقوبات واحتمال اندلاع انتفاضة داخلية.
قلنا من قبل إن إيران ستدرك ذات يوم ليس ببعيد أن دعمها لبشار الأسد في حربه ضد شعبه سيكون القرار الأسوأ في تاريخها منذ انتصار الثورة نهاية السبعينيات.(11)
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (8)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
مصطفى السلوم - حماه - المعركبة
سامر الشيخ بكري - ريف دمشق - دوما
سمر مصطفى الكنج - حمص - القصير
حسام بشير حاج هاشم - ادلب - بنش
محمد صالح الدرويش - حماه - اللطامنة
محمد زياد نور شامية - حماه - الدباغة
مجهولة الهوية - ريف دمشق - الذيابية: مخيم الحسينية
علاء الدين عادل العارف - حلب - دير جمال
هيثم الواوي - ادلب - معرة النعمان: قرية صريع
فريح صافي رضي - ريف دمشق - سقبا
أحمد الجنيد الجالك - حلب - السفيرة
براء ناصر عمرين - حماه - حي الأندلس
محمد علي زوكار - ريف دمشق - قارة
زعبي جهاد الزعبي - درعا - المسيفرة
أحمد علي الحمادي البلوز - حماه - صوران
محمد عيسى البيك - درعا - نوى
محي الدين صفايا - ريف دمشق - حمورية
علاء الدين محي الدين صفايا - ريف دمشق - حمورية
وسام المدلل - ريف دمشق - حرستا
صلاح محمد كوكي - ريف دمشق - عربين
محمد زهير محمود طعمة - ريف دمشق - حمورية
حسين فؤاد عبد الواحد "المختار" - دمشق - القابون
محمود رباح الصغير - دمشق - القابون
أحمد فيصل الحموي - دمشق - القابون
منصور عامر أبو القصب - دمشق - القابون
أحمد محمد سمير الطرزي - دمشق - القابون
محمد حسان هشام زيبق - دمشق - القنوات
خالد عمايري - دمشق - مخيم اليرموك
صلاح قاسم قعدوني - ادلب - سراقب
رامز محمد عبد الرحيم - حلب - اخترين
علي أحمد غصيبة - حلب - كرم حومد
إبراهيم دحام غصيبة - حلب - كرم حومد
حسن أحمد الجاسم جسومة - حلب - كرم حومد
مروان ربيع عساني - حلب - كرم حومد
عدنان ربيع عساني - حلب - كرم حومد
حمود الفسفوس - حلب - السفيرة
آل الباشا - ريف دمشق - المليحة
حسام الدللا - ريف دمشق - المليحة
مازن حسب الله - دمشق - الشاغور
عمر عارف طالب - ادلب - جوزف
حسين سليمان الحمادي - حماه - كفرزيتا
أحمد حسين الرحمو السويد - حلب - بزاعة
محمد عدنان الخليفة - ريف دمشق - النبك
محمد سليم العثمان - حمص - الحولة
أسامة أحمد النائب - ادلب - أريحا
علي أحمد حسن - ريف دمشق - النبك : قرية رأس العين
ديب الخباز - ريف دمشق - ببيلا
يحيى إبراهيم الخالد - حماه - عقرب
خالد الطويل - حماه - عقرب
محمود الحمصي الرفاعي - ريف دمشق - الكسوة
رانيا شاغوري - ريف دمشق - سقبا
محمد عمر قلعجي - ريف دمشق - المليحة
رامز محي الدين قاسم - ريف دمشق - الشيفونية
محي الدين محمود قاسم - ريف دمشق - الشيفونية
سامح سعدو المرعي - حمص - دير بعلبة
أحمد خالد أبو طربوش - حماه - قرية الحواش
فايز المدني - دمشق - القابون
عدنان طعمة - دمشق - القابون
رولا خليل الطواشي - دمشق - القابون
محمد محمود الضايع - درعا - النعيمة
عبد الله الإمام - ريف دمشق - داريا
طلال فايز أبو سارة - ريف دمشق - داريا
نور حسين الحو - ريف دمشق - داريا
زهير عثمان "أبو سارة" - ريف دمشق - داريا
رجب دويل سليمان - دير الزور - الشيخ ياسين
محمود غيغة - حمص - 
عبدو الحموي - دمشق - القابون
بسام حمو - دمشق - القابون
عمر عبد الحميد شوك - حلب - المغاير
عبد القادر عنجريني - حلب - صلاح الدين
حسين محفوظ - حلب - المرجة
أحمد علي الكنج / الكنجو - حلب - 
ورد علي عمران - دمشق - حي القصور
عبد الغني محمود عبد الغني الشيخ جنيد - حلب - السفيرة
عبد المجيد علي الجالك - حلب - السفيرة
إبراهيم الحاج أحمد الزعير - حلب - بزاعة
حسين أحمد حراج - حلب - تل رفعت
عماد الطه - حلب - عندان
سمير صبحي فرج "طبو" - حلب - مارع
محمد عساف - حلب - منبج
أحمد قشاطة زينب "الرياضة" - دمشق - مخيم اليرموك
علي ياسين العبد - دمشق - مخيم اليرموك
إياد الصمادي - دمشق - القابون
محمود السيد - ريف دمشق - عقربا
فريد الصمادي - ريف دمشق - عقربا
سامي يوسف شمامة - ريف دمشق - عقربا
عبد الرحمن - ريف دمشق - سيدي مقداد
أبو جمال صافي - ريف دمشق - بيت سحم
باسل عبد الكريم الشحود - ادلب - معرشورين
خالد أحمد اليسوف - ادلب - حارم
حسام إسماعيل الضويحي - دير الزور - الميادين


المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
3- الجزيرة نت
4- الشرق الأوسط
5- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
6- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
7- سي إن إن
8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
9- المركز الإعلامي السوري
10- الحياة
11-العربية نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع