..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الأسد يعد للفرار..

سي إن إن

١٧ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3131

الأسد يعد للفرار..
601.jpg

شـــــارك المادة

تحت عنوان: "المعارضة تسيطر على كلية المشاة في حلب وإيران تعلن تفاصيل مبادرتها لحل الأزمة،" كتبت صحيفة الحياة تقول: "احتدم القصف والاشتباكات في جنوب العاصمة السورية دمشق أمس وسط قتال ضار في الضواحي والريف الدمشقي. وللمرة الأولى استخدم الجيش السوري الطيران الحربي في قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلي على الأقل وإصابة العشرات."

 

وأضافت: "قال سكان في المخيم لفرانس برس إن صاروخاً استهدف مسجد عبد القادر الحسيني الذي يؤوي 600 نازح من أحياء دمشق الجنوبية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا."

وفي حلب، قال مقاتلون من المعارضة إنهم "سيطروا على كلية للمشاة قرب حلب بشمال البلاد بعد اشتباكات على مدى خمسة أيام مع قوات النظام. وفي لقطات فيديو حملت على الانترنت قال ناطق إن معارضين مسلحين من لواء التوحيد الإسلامي ساعدوا في السيطرة على المبنى،" حسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "على الرغم من تآكل الحضور العسكري والأمني للنظام في مناطق عدة، يرى خبراء أنه ما زال على الأرجح متماسكاً وقادراً على الاستمرار لعدة أشهر، موضحين أنه لا يمكن أن يسقط سوى بانقلاب أو تدخل خارجي أو من خلال زيادة هائلة في الدعم اللوجيستي الذي تقدمه الدول الأجنبية للمقاتلين المعارضين."

من جهته، نشرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية تقريرها عن الشأن السوري تحت عنوان: "الأسد يحضّر للفرار من دمشق والتحصّن في جبال العلويين،" وقالت: "تتسارع مجريات الأحداث في سوريا حيث سرّب مصدر روسي مقرّب من بشار الأسد أمس، أن الرئيس السوري أعدّ خطة عسكرية لإطالة أمد الحرب الدائرة ضد الشعب السوري من خلال تخطيطه للجوء إلى جبال العلويين في الساحل الغربي من البلاد، إلى حيث نقل سبعة ألوية من قوات النخبة في الجيش السوري ولواء متخصصاً بالصواريخ البالستية بحوزتهم ذخائر كيميائية."

وأضافت الصحيفة: "يهدف الرئيس السوري من وراء هذه الخطوة إلى منح قواته قدرة اكبر على الصمود أشهرا إضافية بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة، وهذا الوقت لا يمكن شراؤه في حال بقائه في العاصمة دمشق التي على ما يبدو تتجه سريعاً نحو السقوط بأيدي الثوار."

وقالت الصحيفة إن "المصدر الروسي التقى الأسد شخصياً مرات عدة منذ اندلاع الثورة في آذار 2011، وبحسب هذا المصدر فإن قوات الأسد قادرة على القتال أشهراً عدة في هذا المعقل حيث تنتشر الجبال الوعرة ويحظى النظام بدعم وتعاطف أهالي المنطقة. الأميركيون يعلمون أن العلويين مدربون جيدا ومسلحون بشكل جيد وان لا خيار أمامهم سوى القتال حتى النهاية."

وبحسب مصادر استخبارية غربية، فإن سبعة الوية من المغاوير (أشرس المقاتلين) الذين هم في غالبيتهم من الطائفة العلوية ولواء متخصص بالصواريخ البالستية قد انتقلوا مطلع الشهر الجاري إلى المنطقة العلوية التي يخطط الأسد للانتقال إليها. وأوضحت المصادر أن "واحداً من ألوية المغاوير ولواء الصواريخ يملكون بحوزتهم ذخائر كيميائية."

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع