أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3118
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 495 الصادر بتأريخ 11_ 1_ 2016م، تحت عنوان( استعدادات المعارضة السورية لجنيف: حذر ونصائح وعلاقات عامة تمهيدية): تتردد، أخيراً، معلومات تشير إلى أنّ المعارضة السورية تشترط رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل بدء المفاوضات المرتقبة في 25 يناير/كانون الثاني الحالي، في مدينة جنيف السويسرية، وجاء في تصريحات صحافية للمنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، رياض حجاب بعض من هذه التلميحات، التي قال فيها إنه "لا مجال لبقاء بشار الأسد وأركان نظامه ورموزه في سورية خلال الفترة الانتقالية أو في أية ترتيبات سياسية مقبلة"، في هذا السياق، يوضح عضو "الائتلاف السوري المعارض"، سمير نشار لـ"العربي الجديد"، أنّه "عندما تتوصل المفاوضات إلى حلّ سياسي، ويتم تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة، كما نص عليها بيان جنيف 1، معنى ذلك أنه فور تشكيل هذه الهيئة، يصبح الأسد خارج المرحلة الانتقالية، والمشهد السياسي السوري، أما خلال مرحلة المفاوضات، لم نشترط مسبقاً ولا حتى الآن، أن يترك الأسد السلطة مع بداية المفاوضات". وحول أسماء الوفد المفاوض، يؤكد نشار، أنّ ما يتداول حالياً ليس نهائياً، ويوضح، أنّه "قبل الاجتماع المقبل الذي سيعقد بين المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي مستورا والهيئة العليا للمفاوضات، لا وضوح لما يتم تداوله عن حصول المفاوضات، وهوية أعضاء الوفد، وماهية إجراءات حسن النية التي طالب بها حجاب، التي تتضمن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وقف الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة دور التدخل الروسي"، ويشير إلى أنّ هذه الأمور كلها "وضعت برسم دي ميستورا، وننتظر الأجوبة"، لافتاً إلى أنّ "الهيئة أعلنت جهوزيتها، وما إن تتوضّح الأمور، نذهب إلى جدول أعمال ومحادثات جديّة وحقيقية". ويبدو أن روسيا والنظام السوري يحاولان تعطيل المفاوضات المقبلة ميدانياً وسياسياً، أو ربما تأجيلها والمماطلة بها، من خلال الاستمرار بالمجازر ضد المدنيين السوريين، والتي كان آخرها مجزرة الطيران الروسي في معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وراح ضحية هذه الجريمة 70 قتيلاً وعشرات الجرحى، أما سياسياً، فجاء اشتراط النظام السوري الحصول على لائحتَين من الأسماء قبل الوصول إلى المحادثات؛ الأولى، لقائمة ما سماها "التنظيمات الإرهابية"، والثانية لأعضاء الوفد المفاوض.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10071 الصادر بتأريخ 11 - 1 -2016م، تحت عنوان("الأطباء العرب" يطالب بتحرك دولي لإغاثة مضايا السورية): استنكر جمال عبد السلام، الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب ما أسماه "الصمت الدولي والعربي تجاه الوضع الإنساني المتردي في "مضايا" السورية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة تنسيق الجهود، من أجل الإسراع لوقف الجريمة الإنسانية البشعة، التي ترتكب فيها، جاء ذلك في بيان، أصدرته لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، مساء الأحد، اعتبرت فيه، أن "المشهد المأساوي في (مضايا) السورية لم تعهده من قبل، سوى مجاعات الصومال، قبل أكثر من عشرين عاماً، في الوقت الذي ظن فيه البعض انتهاء هذه الحقبة دون رجعة”. وطالبت اللجنة بـ"حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لفرق الإغاثة من أجل تقديم المساعدات العاجلة للبلدة المنكوبة”، وقال عبد السلام، إن لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد ومقرها في القاهرة، بصدد إدخال مساعدات إنسانية إلى الداخل السوري فى الوقت الراهن، وفق البيان ذاته، وأوضح أنه "فيما يتعلق بـبلدة مضايا السورية، تعمل اللجنة حالياً على التواصل مع جهات عدة، إلا أنه لم ترد إليها حتى الآن ردود إيجابية من المنظمات الإغاثية المماثلة حول إمكانية الدخول إلى البلدة المنكوية لإغاثتها”. وتعاني بلدة "مضايا" (شمال غربي دمشق)، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، من نقصٍ حادٍ في الغذاء والدواء، بسبب الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام ومسلحو حزب الله، منذ نحو 7 أشهر، وأسفر الحصار عن وفاة 23 شخصاً الشهر الماضي بسبب الجوع، بحسب مصادر معارضة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3232 الصادر بتأريخ 11_1- 2016م، تحت عنوان(سكان مضايا ينتظرون إدخال المساعدات اليوم): يتوقع أن يبدأ اليوم إدخال المساعدات إلى البلدات السورية الثلاث المحاصرة، ومن بينها مضايا التي تتزايد فيها حالات الإعياء والموت جوعا، وسط مطالب برفع الحصار وإدخال المساعدات بشكل دائم، وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية وإغاثية بأنه يتوقع أن يبدأ إدخال المساعدات الساعة الثامنة صباحا إلى مضايا والفوعة وكفريا تنفيذا لبنود الاتفاق الخاص بها، في حين أكدت مصادر في وقت سابق أن الاستعدادات اكتملت بنسبة 80%. وفي انتظار وصول المساعدات إلى بلدة مضايا بريف دمشق تتزايد حالات الإعياء والموت جوعا بسبب الحصار المفروض على البلدة منذ نحو سبعة أشهر من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، وأكدت مصادر طبية في مضايا أن المراكز الطبية استقبلت عددا كبيرا من حالات التسمم بين المدنيين بسب تناولهم الأعشاب وأوراق الأشجار، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه مضايا شحا شديدا في المواد الغذائية والطبية، وأشار مراسل الجزيرة في لبنان إيهاب العقدي إلى أن قافلة المساعدات إلى مضايا ستنطلق من دمشق محملة بنحو 335 طنا من الغذاء والملابس والدواء، في حين أن القافلة الخاصة ببلدتي كفريا والفوعة والتي تحمل 170 طنا ستنطلق من حمص (وسط سوريا) بإشراف الأمم المتحدة، وبمساهمة من الصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء والهلال الأحمر السوري. وكان النظام السوري قد أعلن قبل أيام عن نقل مساعدات إلى بلدة مضايا بعدما تكشفت فداحة مأساة أهالي البلدة، وبعد تزايد الأصوات الدولية المنددة بحصار المدينة، من جانبه، قال الناطق باسم مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إياد نصر في القاهرة إن الأمم المتحدة تعمل منذ فترة على تأمين الاحتياجات الأساسية للسوريين في مناطق مختلفة، وأكد نصر -في اتصال مع الجزيرة- أن المساعدات التي ستدخل إلى البلدات المحاصرة لن تكون كافية، واعتبرها مجرد فرصة تعطى للسكان للبقاء على قيد الحياة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16963 الصادر بتأريخ 11_1_2016م، تحت عنوان( تركيا: اعتقال ثلاثة متورطين في قتل إعلامي سوري معارض لـ"داعش"): اعتقلت السلطات التركية ثلاثة أشخاص على علاقة بمقتل المعارض والإعلامي السوري ناجي الجرف في جنوب البلاد بعد إنتاج أفلام تسجيلية مناهضة لتنظيم "داعش"، وقتل ناجي الجرف (37 عاما) بالرصاص في وضح النهار في محافظة غازي عنتاب أواخر ديسمبر الماضي برصاص مهاجمين استخدموا كاتماً للصوت خارج مبنى يضم مقراً لإعلام المعارضة السورية. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أمس، أن محكمة في غازي عنتاب أبقت مشتبها به واثنين من شركائه قيد التوقيف بانتظار المحاكمة، من غير أن تورد تفاصيل أخرى عن هوياتهم، وكان الجرف عمل مع مجموعة "الرقة تذبح بصمت" التي تنشط سراً منذ إبريل 2014 في الرقة، المعقل الأبرز للتنظيم المتطرف في سورية، والجرف ناشط سياسي معروف بمعارضته للنظام السوري ولتنظيم "داعش"، يتحدر من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي (وسط).
كتيت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5605 الصادر بتأريخ 11 -1- 2016م، تحت عنوان("آزروا مضايا" حملة تضامنية مع ضحايا المجاعة): آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة حملة أطلقتها (تحرير حمص) لنصرة المناطق المحاصرة، وقال الناطق العسكري باسم "حركة تحرير حمص" النقيب رشيد حوراني "إن الانتصار لمضايا في حمص بشكل خاص وسوريا بشكل عام، يعكس إصرار الشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته كاملة، وبناء دولته الذي ينشد، والنصر المبين الذي يضحي لأجله. وأضاف حوراني أن "حملة آزروا مضايا بقذيفة أو صرخة، جاءت لتقول رغم كل ما نعانيه في حمص فإننا معكم ودربكم هو دربنا وهدفكم هدفنا ومصيركم مصيرنا، وقد جاءت الحملة استجابة لصرخات أهلنا في مضايا وأخواتها في المناطقالمحاصرة مثل دوما وداريا والمعضميةً والزبداني والغوطة الشرقية، فإننا في حركة تحرير حمص وكما استجبنا لنداء جيش الفتح في إدلب، ودكت مدافعنا وصواريخنا معاقل النظام وميليشياته نصرة لدوما والزبداني، وقضت رماياتنا مضاجعهم وألقت الرعب في نفوسهم استجابة للمظاهرات التي خرجت في الوعر والرستن". وأشار إلى أن القائمين بالحملة "يحاولون من خلال هذه الحملة التركيز على النشاط الفاعل في الجوانب العسكرية والإعلامية والاجتماعية، فالجانب العسكري يتم من خلاله تنفيذ الرمايات على معاقل النظام وميليشياته في حمص، وعلى رأسهم لواء الرضا الشيعي في أوكارهم القريبة والبعيدة، وإلحاق الأذى بهم بالطرق المناسبة. والجانب الإعلامي، يركز على المعاناة الإنسانية لبلدة مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة، وفضح الهدف من سياسة التجويع التي ينتهجها النظام وحلفائه الرامية لتهجير السنة من مدنهم وقراهم، وتحقيق تغيير ديموغرافي ممنهج، والجانب الاجتماعي، وذلك بالمساهمة في تقديم المساعدات اللازمة التي تخفف عن الأهالي في مضايا".
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة