أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2730
شـــــارك المادة
حمص: شنت قوات الأسد حملات اعتقالات عشوائية طالت عدد من الأهالي بينهم أم أحد الضحايا الذين اغتالتهم يد الإثم الغادرة، بسبب رفضها الظهور في وسائل الإعلام السورية لتقول إن العصابات المسلحة هي من قتلت ابنها، وشنت القوات الأسدة مع الشبيحة حملاتها الشرسة في عدد من الأحياء كبابا عمرو جب الجندلي وجوبر والوعر وغيرها، مقتحمة المنازل ومعتقلة الأهالي وممارسة أنواعا من العبث والفساد، بما في ذلك اقتحام مشفى ميداني في بابا عمرو واعتقال من فيها من مرضى وعاملين، وأيضا إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والمسمارية والقذائف في بعض الأحياء مستهدفة المنازل والمظاهرات، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في دير بعلبة وبابا عمرو والقريتين والحولة والرستن وكرم الزيتون والقصير وتلبيسة والوعر الجديد وتير معلة ووادي العرب وباب سباع وغيرها فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، وفي أيديهم أغصان الزيتون منددين بالمجازر الوحشية والقمع الأسدي، فيما طال القصف عددا من المناطق كالبياضة وتلبيسة والرستن والحولة وتلكلخ وبابا عمرو والسباع ودير بعلبه مع انتشار كثيف للقناصة على أسطح المباني، وقامت المدرعات بتمشيط الشوارع في عدد من الأحياء، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين. درعا: شنت قوات الأسد حملة مداهمات للبيوت واعتقلت العديد من الأهالي في درعا والحارة ونوى وخربة غزالة وغيرها، ردا على مظاهرات شعبية هائلة خرجت لتطالب بإسقاط النظام ونصرة المناطق السورية فيها وفي درعا المحطة والبلد وطريق السد وجاسم والسبيل والطيبة والسحاري وسحم الجولان وطفس ونمر وغباغب وداعل وغيرها، فيما هتف المتظاهرون لحمص والحارة وغيرها، مع إطلاق نار كثيف وتجولات عسكرية ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في المواطنين، وحريق في سوق الهال لتتوجه سيارات الأمن والإطفاء إلى المنطقة. ريف دمشق: اقتحمت قوات الأسد مدينة زملكا في عنف مشهود، من ذلك أن قوات الأمن أثناء دخولها المدينة صدمت بإحدى عرباتها دراجة نارية وأطلقت الرصاص على صاحبها وقامت بإطلاق النار على المحلات التجارية واعتقلت عددا من الأشخاص وضربتهم ورمتهم بعدئذ في الشارع، وشنت حملة مداهمات شرسة مع اعتقالات عشوائية واعتداءات في معظمية الشام، وعمليات تمشيط للمزارع، فيما شهدت عدة مناطق انتشارا أمنيا مكثفا. هذا وقد انطلقت مظاهرات وتكبيرات واسعة في حرستا والمعظمية والزبداني ودوما وزملكا وغيرها، فقابلتها قوات الأسد بالرصاص والاعتقالات وألقت قنابل مسمارية في دوما لتفريق المتظاهرين، واعتقلت عشرات المتظاهرين في سقبا بما فيهم أطفال. اللاذقية: بينما شهدت شوارع وأزقة الحفة والصليبة ومشروع الصليبة والقلعة وغيرها استنفارا أمنيا هز انفجار ضخم أركان حي القلعة، ودوت أصوات الرصاص والقنابل الصوتية في حي الشيخ ظاهر، إلا أن الأهالي خرجوا في مظاهرات حاشدة في الحفة - قرى شيرقاق والزنقوفة وبكاس رغم الحصار لأغلب المداخل فطالبوا بإسقاط النظام ونصرة حمص وحي بابا عمرو المنكوب، فما كان من الأمن إلا أن قام باعتقال بعض المتظاهرين. وفي الصليبة أيضا انطلقت مظاهرة طيارة قامت بإغلاق الطريق ورمي المنشورات الثورية، وهتف الأهالي بالحرية وإسقاط النظام. هذا وقد داهمت قوات الأمن الرمل الجنوبي واقتحمت أحد المنازل، فيما انتشرت تعزيزات الأمن في عدد من المناطق لاعتقالات عشوائية للمارة والشباب. حلب: أصيب عدد من الأهالي في دار عزة وغيرها بسبب الاعتداء السافر على المتظاهرين، حيث انتشرت قوات الأمن والشبيحة لقمع التظاهرات التي خرجت من درا عزة ومنبج وعندان ومارع وتركمان بارح والصاخور وغيرها حيث كان أكثر من 1000شبيح في بلدة حربل (مارع) يحملون كافة أنواع الأسلحة الفردية بدعوة من رئيس البلدية والفرقة الحزبية والشبيح فيصل التاجر. إدلب: اقتحمت قوات الأسد قرية خان السبل وداهمت جسر الشغور وخان شيخون واعتقلت عددا من الأهالي وسط إطلاق نار عشوائي واعتداءات على المدنيين، وشهدت قرية إحسم بجبل الزاوية إطلاق نار كثيف، وأكدت الأنباء انشقاق عدد من العناصر عن الجيش واشتبكوا مع الأمن قرب جامع شعيب في حي الضبيط. وخرجت مظاهرات حاشدة في ساحة المقام (عمر بن عبد العزيز) وسراقب وبنش وأريحا وسرمين وخان شيخون ومعرة النعمان وغيرها هتفت بإعدام بشار وطالبت بالحظر الجوي رغم الانتشار العسكري والتعزيزات الأمنية والاعتقالات العشوائية واستهداف المارة بالرصاص في بعض الشوارع. دمشق: تجولت باصات الأمن في حي القدم بأعداد كبيرة مصاحبة الشبيحة لإخافة المواطنين ومنع أي مظاهرة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة من كفرسوسة وحي الميدان وبرزة وحي القدم هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة. وفي تعامل بشع تم إخراج المصابين المنتمين إلى المدن الثائرة مثل دوما وحرستا والقابون وبرزة من مستشفى الأسد الجامعي وقيل لهم: إنهم لا يستحقون العلاج. حماه: انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الجراجمة وباب قبلي والحميدية وطيبة الإمام وقلعة المضيق وبلدة خطاب وغيرها نصرة لحمص والمدن المحاصرة، هتفت الأحرار بالموت ولا المذلة وطالبوا بالحرية وإسقاط النظام رغم القمع الأسدي والتشبيح البشع وإطلاق النار في عدد من المناطق، إضافة إلى اقتحام القوات الأمنية لبلدة حيالين ومداهمتها المنازل تحت غطاء ناري، وشنها حملة مداهمات واعتقالات في جنوب الملعب، وانتشارات مكثفة للقوى الأمنية في عدد من الشوارع والأحياء. طرطوس: شهدت بانياس – البيضا ملاحقات للمتظاهرين من قبل قوات الأمن والشبيحة فيما كانت التكبيرات عالية ومدوية. دير الزور: انطلقت مظاهرات حاشدة في قرية الجرذي وحي الحميدية والبوسرايا وغيرها، نصرة لأهل حمص، ومطالبة بالحرية وإسقاط النظام، فيما قامت قوات الأسد بقتل ناشط ودهم منزله بحى الجورة فى دير الزور، وتتطويق كامل للمنطقة من قبل الأمن والشبيحة. الحسكة: انطلقت في حي الصالحية مظاهرة شباب الجزيرة نصرة لحمص الأبية، وهتفوا بالحرية وإسقاط النظام. بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين: أسامة مشيعل حسان رياض الجاسم خالد عبد الكريم الرحيم خليل النويجي زكريا محمد سعيد عبد الله النصر حاسب سفر خطاب مجهول الهوية فوزية أحمد صويص ميمونة معاوية السيد فداء قوصرة عوض عبدو فرغل
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة