..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين - مجزرة بشعة في داريا - 26-11-2012م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٦ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3173

أخبار يوم الاثنين - مجزرة بشعة في داريا - 26-11-2012م
1.jpg

شـــــارك المادة

تقدمت كتائب الجيش الحر في خطوات عملية بارزة، تنوعت بين تحرير مواقع عسكرية وسيطرة على بعض المناطق بما في ذلك سد الطرق الموصلة إلى حلب، إلا أن القوات الأسدية واصلت قمعها وقصفها للثورة مخلفة مقتل 168 شخصا على الأقل بينهم 28 شابا في داريا سقطوا إثر مجزرة بشعة استهدفتهم.

 


انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
قتلى ومجزرة بداريا:
28 شخصا تحت التعذيب و6 نساء و5 أطفال قضوا نحبهم بوابل القصف الأسدي على المدن والبلدات السورية ضمن قائمة فيها 168 مدنياً، كان منهم 90 شخصا في في دمشق وريفها و35 في حلب، و11 في حماه، و10 في حمص، و8 في درعا و7 في إدلب، و4 في القنيطرة، و2 في دير الزور، و1 في الرقة، مع عشرات الجرحى والإصابات، حيث قوات الأسد لا تفتر عن مجازر وحشية تشنها في المناطق، أبرزها في تاريخ هذا التقرير مجزرة داريا الأليمة التي خلفت مقتل 28 شاباً.
قصف وغارات حربية:
في 248 نقطة من سوريا سقطت قذائف الهاون وصواريخ النظام الأسدي وشنت غارات جوية على عدد منها، وألقيت براميل متفجرة وقنابل عنقودية أسفر ذلك عن عدد من القتلى والإصابات الحرجة، وأضرار في المباني والممتلكات وخراب وركام واسع في الأحياء، وأيضا اقتحمت قوات الأسد بلدة الشيخ مسكين في درعا بعد عمليات قصف عنيف استهدفتها بقوة، ونفذت حملة دهم وتفتيش في عدة أحياء من بلدة الشيخ مسكين بريف درعا يرافقها عمليات تخريب للممتلكات واعتقالات في صفوف الأهالي.
المقاومة الحرة:
اقتحام مقرات:
في الغوطة الشرقية استطاعت قوات الجيش الحر اقتحام مقر القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة أحمد محمود جبريل - منطقة الريحانية التابعة للنظام السوري التي كانت مشاركة في قمع وقتل الشعب السوري وتمكن أبطال لواء أبي موسى الأشعري بالتعاون مع لواء الرضوان ولواء فرسان الإسلام من السيطرة الكاملة على المقر وقتل وأسر كافة العناصر بداخله واغتنام كل الأسلحة والذخيرة الموجودة.
وأعلن الجيش الحر سيطرته على إحدى أكبر كتائب الدفاع الجوي في ريف دمشق، بعد معارك عنيفة، كما أعلن سيطرته على مشروع سد تشرين في حلب بعد حصاره أياما عديدة، بينما يعد الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا لأنها تعني عمليا قطع الطرق كافة التي توصل الرقة بحلب لتصبح حلب معزولة، وبذلك، يكون المقاتلون المعارضون أحكموا سيطرتهم على المنطقة الممتدة على مسافة 70 كيلومترا بين محافظتي حلب والرقة المتاخمتين للحدود التركية؛ من دون أن يعني ذلك أنهم أصبحوا في منأى عن الغارات الجوية.
مواجهات وقتل جنود من النظام:
احتدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وأعوان النظام الأسدي في 140 نقطة من عموم سورية، قتل فيها ما لا يقل عن 47 عنصرا من القوات النظامية وتم تحرير المخفر الحدودي رقم 45 على الحدود الأردنية - السورية، وهاجمت قوات الجيش الحر حاجز القنيطرة، وكتيبة السهوة.
يأتي هذا بينما بدأ للمرة الأولى في استخدام الأسلحة المضادة للطيران، التي غنمها من مستودعات السلاح في المناطق العسكرية التي حررها وسيطر عليها في ريف دمشق، بعد أن أصبحت كل المواقع العسكرية والكتائب الخاصة بالدفاع الجوي تحت سيطرته.. وقد تمكنا بواسطة هذه المضادات من إسقاط طائرتي ميغ في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
الوضع الإنساني:
لم يكد يصل الأمن إلى قلوب اللاجئين حتى داهمهم الخوف من جديد، إثر هجمات شرسة بالطيران الحربي السوري استهدفت مخيم قاح للاجئين السوريين داخل الأراضي السورية بريف حلب الشمالي، وغارات جوية مماثلة على مخيم النازحين السوريين في بلدة أطمة في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط جرحى وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم.
الأمر يزيد شدة في الأزمة التي يعيشها اللاجئون إنسانيا حيث الغذاء والمساعدات غير كافية لمتطلبات الآلاف، نتيجة الحصار والقصف وسياسية التدمير والتجويع..
اعتداءات على النساء:
من جانب آخر: أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) أن حصيلة النساء الذين صادرت القوات الحكومية حقهن في الحياة منذ بداية الثورة السورية منتصف مارس (آذار)2011 حتى الآن بلغ 3537 امرأة، في حين بلغ مجموع من سقط من الأطفال 3532 طفلا، مبدية أسفها لأن كثيرا من حالات الاعتداء الجنسي لا تصل لعلم المنظمات الحقوقية بسبب تكتم الضحية على الجرح تحاشيا للخزي والعار.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنه منذ الأشهر الأولى من عمر الثورة السورية ومع التصاعد التدريجي في حدة القمع الحكومي، تفاقمت ظاهرة الاعتداء الجنسي كأداة للاستبداد والاستعباد السياسي من قبل القوات الحكومية؛ حتى تحولت لاستراتيجية حرب وتدمير ممنهجة تمارسها القوات الحكومية سواء في الأقبية والمعتقلات أو أثناء عمليات الدهم واقتحام البيوت وخرق الحرمات.
مباحثات بخصوص اللاجئين:
بحث الملك عبد الله الثاني ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمة الدولية في المجالات الإنسانية، وأشار الملك عبد الله إلى أهمية التنسيق بين المنظمات الأممية والمؤسسات المختلفة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الإنسانية والإغاثية لمحتاجيها في مختلف مناطق العالم، مستعرضا خدمات الإغاثة التي تقدمها بلاده للاجئين السوريين الذين يزيد عددهم على 240 ألفا.
وأثناء ذلك أعرب الملك عن تقديره للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في تقديم المساعدة للاجئين ومساندة الأردن، إزاء ما طرحته آموس من المهام الحالية التي تنفذها المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة، مثمنة مستوى التعاون والتنسيق الذي يبديه الأردن تجاه هذه المنظمات.
المعارضة السورية:
سفير في لندن:
عين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وليد سفور رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان سفيرا له في بريطانيا، في خطوة مندرجة ضمن تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
تجمع الضباط الأحرار:
أعلن ضباط منشقون عن الجيش السوري تأسيس تجمع الضباط الأحرار، بهدف وضع الأسس الصحيحة لبناء الجيش السوري الجديد، مشيرين إلى نيتهم التعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
المواقف الدولية:
دعوة إلى إعادة النظر:
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أو مرزوق إيران إلى إعادة النظر في دعمها للنظام السوري إذا كانت لا تريد أن تؤلب عليها الرأي العام العربي، معتبرا موقف إيران أصبح موقفا غير طيب، وأفاد في كلامه أن إيران طلبت من حماس اتخاذ موقف أقرب إلى سوريا، وحماس رفضت، وقد أثر ذلك على العلاقة مع إيران.
منحة فرنسية وانتقاد روسي:
قررت باريس منح الائتلاف السوري مساعدة إنسانية عاجلة قيمتها 1.2 مليون يورو، حسب ما أكد وزير الخارجية الفرنسي نظرا لتدهور الوضع الإنساني في سوريا، فيما حث المجتمع الدولي على التحرك من أجل إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في سوريا منذ نحو 20 شهرا.
في مقابل ذلك انتقد رئيس الوزراء الروسي دعم فرنسا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية واعتبره غير مقبول إطلاقا بنظر القانون الدولي الذي صادقت عليه الأمم المتحدة عام 1970 أنه لا يمكن لأي دولة القيام بعمل يهدف إلى قلب نظام قائم في بلد ثالث بالقوة، مؤكدا أن موقف بلاده محايد في الأزمة السورية، وأنها لا تدعم نظام الأسد ولا المعارضة.
آراء المفكرين والصحف:
كتب الكاتب عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط تحت عنوان: نحن مع حزب الله فليقاتل إسرائيل: مررنا بأزمتين كبيرتين، حرب غزة وزلزال الخميس في القاهرة بإعلان محمد مرسي استيلاءه على السلطات في مصر. الحدثان بالفعل أفقدا العالم فرصة التركيز على التطورات الميدانية داخل سوريا، مع هذا تمكن الثوار السوريون من الزحف أميالا جديدة ومن تطويق النظام.
وإذا استمروا بنفس الوتيرة من التقدم فإننا سنرى الرئيس بشار الأسد محاصرا في قصره تماما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة فقط. ريف دمشق فقدته قوات النظام بعد عام ونصف من الكر والفر، عدا عن معظم أحياء حلب التي خسرتها لصالح الثوار، وفقدت قواته سيطرتها الكاملة على الأجواء بعد أن حصل الثوار على مدد جديد من الصواريخ التي أسقطت عددا من مقاتلاته الجوية ومروحياته. كما أن التطور على الحدود التركية يؤشر على استعداد تركيا للدخول في الفصل الأخير من الحرب بعد أن استعانت بقوات الناتو وسلاحه ونشر صواريخها الدفاعية على الحدود مما أغضب الإيرانيين تحديدا، الذين كانوا يراهنون على خمول الجبهة التركية وانفراد جيش الأسد بالتفوق العسكري، الجوي تحديدا.
وأضاف: ولن تفلح محاولات إيران وغيرها في فتح جبهات جديدة في إشغال السوريين عن حربهم، حتى لو انشغلت وسائل الإعلام بحرب جديدة، كما هدد بشنها زعيم حزب الله حسن نصر الله على إسرائيل. إيران ونظام الأسد يتمنيان إلهاء العالم بأحداث جسام أخرى اعتقادا بأنها ستخيف الغرب، وستعطي الغطاء لجيش النظام لارتكاب جرائم أعظم لكن حتى لو دكت صواريخ حزب الله إيلات في آخر إسرائيل فإنها لن توقف الزحف الجماعي للثوار السوريين ولن يفلح الحزب في كسب التعاطف من أحد.
سيسعدنا جدا أن يشتبك حزب الله مع إسرائيل لأننا نعرف أنه سيخسر مخزونه من السلاح وسيصبح قوة بلا أظافر في وجه النظام السوري الجديد، كما أن إسرائيل ستقلل من قوات حزب الله التي يهدد بها القوى اللبنانية. وسيسعدنا أن يفعلها حزب الله لأنه سيحرك القضية الفلسطينية حيث تضطر الدول الكبرى لإحياء مشروع السلام بعد كل معركة تثير الصخب والجدل مع حكومة إسرائيل.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
أسامة مظهر الشربجي - ريف دمشق - داريا
خالد بكري باشا - ريف دمشق - داريا
جعفر يحيى الفروح - حلب - مارع
محمود عادل نايلة - ريف دمشق - داريا
أحمد الحشاش - ريف دمشق - عربين
أمينة الحشاش - ريف دمشق - عربين
ثائر داوود - ريف دمشق - المعضمية
عدنان سعيد كربوج - ريف دمشق - المعضمية
محمد زياد علي - ريف دمشق - المعضمية
عبد الله علي حمادي - ادلب - كفرومة
محمد بهاء علوش - حماه - مورك
أنس داوود - ريف دمشق - المعضمية
رياض الخوالدي - ريف دمشق - المعضمية
محمد خالد القصير - ريف دمشق - دوما
باسل محمد المفرغ - درعا - النعيمة
أمجد سعيد القادري - ريف دمشق - قطنا
مصطفى فرزات - حمص - الرستن
محمد جعفر أبو اللبن - حماه - مورك
أحمد خليل ادريس - دمشق - جوبر
محمد عدنان عزالدين - حمص - الرستن
شرحبيل إبراهيم أيوب - حمص - الرستن
عاصم عبد الرحمن عزالدين - حمص - الرستن
عمر عدنان شاهين - حماه - قرية الشير
خولة دقدوق - ريف دمشق - سرغايا
علي مطر - ريف دمشق - داريا
عمر خميس - حلب - الأشرفية
عبدو حسين شحادة - حلب - الزبدية
جميل ديبو إسماعيل - حلب - منغ
تمام الزهر - ريف دمشق - داريا
معتز علي مطر - ريف دمشق - داريا
محمد خير مطر - ريف دمشق - داريا
وليد الصافي - دمشق - جوبر
أحمد صلاح محجوب - ريف دمشق - زملكا
لؤي البحبوح - حمص - الرستن
عبد الجبار أحمد عبد الله - حمص - الرستن
أحمد عبد الكافي بكور - حمص - القصير
عبد الله أحمد بحبوح - حمص - الرستن
أحمد هشام شما - ريف دمشق - داريا
آل الون 3 - ريف دمشق - داريا
محمد زكريا عشماوي - دمشق - دمر
محمد وليد صافية - ريف دمشق - زملكا
محمد نور عبده أبو خدوج - دمشق - جوبر
معروف عمر عيبور - ريف دمشق - دوما
عبد الله الشيخ بكري - ريف دمشق - دوما
أنور راشد - ريف دمشق - دوما
سائر سمير غضبان - دير الزور - 
ندى يزبك - ريف دمشق - يبرود
أحمد محمد تاقي الدقس - ادلب - البارة
محمد عبد الكريم اليوسف - ريف دمشق - حجيرة
خلدون محمود الحسن - ادلب - جسر الشغور: صراصيف
محمد سراقبي - ريف دمشق - البلالية
ربا يوسف العلي - ريف دمشق - ديرالعصافير
ربى يوسف العلي - ريف دمشق - دير العصافير
رامي الصحاف - ريف دمشق - المعضمية
أحمد شحود داوود - حماه - حي المصافي
خالد محمود بري - حماه - حي المصافي
عبد الرحمن النعيم - حماه - حي المصافي
محمد الحشاش - ريف دمشق - عربين
حسن الغلاييني - ريف دمشق - حرستا
ممدوح أحمد دياب - ريف دمشق - النشابية
مروان محمد تركي الشحود - حمص - تلبيسة
علي محمد عوض - ريف دمشق - سبينة : غزال
أيمن اليوسف - ريف دمشق - سبينة : غزال
أحمد محمد كمال - ريف دمشق - بيت جن
فادي قسام "الحلو" - ريف دمشق - بيت جن
أحمد محمد خير عيد حسن - ريف دمشق - جرمانا
زياد حسن الخطيب - ريف دمشق - كناكر
أحمد وليف الحركي - درعا - المليحة
محمد وليد فتة - ريف دمشق - داريا
عبدو عبد المجيد الدباس - ريف دمشق - داريا
غازي محمود السليك - ريف دمشق - دير سلمان
مروان فاني - حلب - بستان الباشا
عبد الرزاق - حلب - السيد علي
عبدو رشاد - حلب - كرم الجبل
محمود أحمد بادنجكي - حلب - البياضة
رأفت رياض عكاشة - درعا - جاسم
أسامة أكرم النفيرة - ريف دمشق - المعضمية
محمد صلاح عجاجة - ريف دمشق - المعضمية
عمر خاروف - ريف دمشق - المعضمية
بسام البدوي - ريف دمشق - المعضمية
إسماعيل رشاد - حلب - كرم الجبل
أسامة موزة - ريف دمشق - المعضمية
نضال حسن حسن  - حلب - طاطا مراش
رامز طحان - ريف دمشق - المعضمية
زكريا محمد حستكو - حلب - 
محمود صبحي بخيت - دمشق - جوبر
مصطفى الأقور - ادلب - بسنيا
صبحية الشيخ مرعي - حماه - 
عبد القادر سليم - ادلب - كورين
ملهم نزار حزواني - حماه - 
محمد حمادة - حماه - 
أحمد جنيد عبد الكريم - حماه - 
حمزة حسين الصالح - حمص - بابا عمرو

 


المصادر:
الجزيرة نت
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري
مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية
الشرق الأوسط
العربية نت
سي إن إن
بي بي سي
رويترز
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع