الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2950
شـــــارك المادة
قال وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر إن بلاده لا تمانع في عقد اللقاءات التي يقوم بها مختار لماني رئيس مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا مع أي طرف سوري، سواء كان مسلحاً أم غير مسلح. يأتي ذلك بعدما التقى المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية السوري وليد المعلمفي نيويورك.
وتواصلت الدعوات الدولية إلى إنهاء الأزمة السورية، وكان آخرها تلك التي جاءت على لسان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري محمد مرسي.
ونقلت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا) عن حيدر قوله بعد لقائه رئيس مكتب الإبراهيمي، إن زيارات لماني للأطراف السورية هي فقط لإيضاح الصورة أمامه، لأن الإبراهيمي وفريق عمله يريدون أن يشكلوا صورة واضحة للأزمة في سوريا.
وأشار إلى أنه بحث مع لماني ما يمكن أن تقدمه الوزارة لصالح البعثة الموجودة في سوريا والبدء بالخطوات العملية لمهامها، وأكد أن اللقاء لم يكن جزءاً من عملية تفاوضية ولا لنقل رسائل.
من جانبه أكد لماني أنه تشاور مع حيدر في مختلف الجوانب الداخلية والإقليمية والدولية للأزمة، وتبادلا المعلومات والنظر في توحيد الإمكانيات للعمل على حلها، وأشار إلى أنه التقى يوم السبت في حمص منظمة الهلال الأحمر العربي السوري للاطلاع على الواقع والتعرف على الأوضاع الراهنة. كما التقى ممثلين عن المعارضة المسلحة برئاسة المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر بالداخل العقيد قاسم سعد الدين.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الإبراهيمي أمس الأحد مع المعلم، وناقشا مهمة المبعوث الأممي العربي.
واعتبر المعلم أن نجاح هذه المهمة يعتمد على توقف الدول الأخرى عن دعم المعارضة السورية وتزويدها بالمال والسلاح، وقال إنه بمجرد حدوث هذا يمكن أن يبدأ الحوار، وأكد أن سوريا ترحب بجهود الإبراهيمي وستفعل كل ما هو ممكن من أجل نجاحها.
أسرة التحرير
مركز مسار الإعلامي
الشرق الأوسط
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة