نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 3537
شـــــارك المادة
قتلت أيدي النظام العابثة 122 مدنيا،في ظل تقدم نوعي وكمي للجيش الحر، حيث أسس عناصر من الجيش الحر جهاز مخابرات جديدة يخدم الثورة في مجاله، كخطوة يخطوها في سبيل الوصول إلى النصر والكرامة..
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: قصف وراجمات صواريخ: تجددت سطوة النظام الأسدي على المدن والمدنيين، حيث قصفت عددا من المدن والبلدات في دمشق وريفها وحلب ودير الزور وإدلب واللاذقية ودرعا وغيرها، بالصواريخ والمدفعيات والطائرات الحربية، مستهدفة المنازل والأحياء السكنية، ومشفى ميدانيا في حي السكري بحلب - حي السفيرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل العديد من الأهالي وتهدم عدد كبير من المنازل، كما ألقت قوات الأسد قنابل انشطارية في معرة النعمان بإدلب تزامنا مع ثلاث غارات جوية لمحاولة إسقاط المعرة من أيدي الجيش الحر، كل ذلك ضمن 204 نقطة قصف في عموم البلاد. قتلى، وجرحى: أضافت قذائف الأسد وصواريخ عدد 122 مدنيا إلى قائمة الضحايا المسجلة في عموم سوريا منذ اندلاع شرارة الثورة، شمل العدد 7 أطفال و3 نساء، فيما توزع في عدد من المحافظات كما يأتي: دمشق وريفها : 50، وحلب : 27، واللاذقية : 12، وادلب : 9، والرقة : 6، وحمص : 6، والحسكة : 5، ودير الزور : 3، ودرعا : 2، والقنيطرة: 2، إضافة إلى العديد من الجرحى. مداهمات واعتقالات: شنت قوات الأسد في حي الغوطة حملة دهم واعتقالات مدعومة بعدد من المصفحات وسيارات الدفع الرباعي طالت أكثر من 50 شابا، ضمن سلسلة الاقتحامات التي تقوم بها قوات الأسد في المناطق السورية. المقاومة الحرة: مقتل عناصر نظامية: قُتل تسعة عناصر من القوات النظامية على الأقل وأصيب أكثر من عشرين بجراح نتيجة انفجار شاحنة مفخخة قرب مستودعات الأسلحة في بلدة مهين بريف حمص. معارك دامية: شهد ريف اللاذقية ومدينة رأس العين بالحسكة معارك عنيفة أدخل الثوار الدبابات التي استولوا عليها من النظام إلى خط المواجهة لأول مرة منذ بداية الثورة، فيما كانت معارك رأس العين بين مقاتلين معارضين وآخرين من اللجان الشعبية الكردية راح ضحيتها 29 شخصاً على الأقل، فيما لا زالت تدور اشتباكات متقطعة في محيط معسكر وادي الضيف، الذي يحاصره مسلحو الجيش الحر منذ شهر. هذا وقد بلغت نقاط الاشتباك في سوريا 114 نقطة، استطاع الجيش الحر فيها اقتحام مدرسة الشرطة في خان العسل بحلب، وتحرير حاجز ملعب صلاح الدين، وحاجز استراد درعا مقابل مدينة محجة، وقام بصد عدة محاولات لاقتحام جيش النظام للغوطة الشرقية. مخابرات عامة جديدة: وفي سياق آخر أعلن عناصر من الجيش الحر عن تكوين جهاز المخابرات العامة للثورة السورية لحماية الثورة من المنظومة المخابراتية لنظام الأسد، بهدف تقديم الدعم الاستخباراتي لكافة قوى الثورة السياسية والعسكرية على الأرض، التي تقاتل القوات النظامية. المعارضة السورية: اجتماعات عديدة: أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا انعقاد لقاءات عديدة مع الجهات الروسية، وكان آخرها اللقاء الذي جمع في إسطنبول وفدا من المجلس مع نائب وزير الخارجية الروسي، على الرغم من التباعد في الرؤى بين الجانبين، مشيرا إلى أن محور اللقاء ارتكز على القضية السورية وموقف روسيا منها. الموقف الدولي: موافقة على نشر صواريخ: صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بموافقة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على تزويد تركيا بنظام باتريوت الصاروخي المتطور لمواجهة أي تهديد محتمل من الجانب السوري، وأفاد أن المحادثات حول نشر الصواريخ في مرحلتها الأخيرة. الخلاف الروسي الأمريكي: كشف وزير الخارجية الروسية عن حقيقة الخلاف بينه وبين نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون، في الشأن السوري وإخراجه من المأزق الراهن، وقال: إنه لم يتم تحديد أي مسار مشترك حول العمل وفق إعلان جنيف الداعي إلى تشكيل جهاز إداري انتقالي بين السلطات والمعارضة، ولكن بغية التوصل إلى هذا، يجب طبعا على المعارضة التوحد وفقا لإعلان جنيف. اعتراف بريطاني: قررت بريطانيا اعترافها بائتلاف المعارضة السورية الجديد ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري، داعية له إلى تعيين ممثل له في لندن، وصرح وزير الخارجية البريطاني بأن على الائتلاف أن يبذل جهودا كبيرة لكسب التأييد الكامل للشعب السوري وتنسيق جهود المعارضة بشكل أكثر فاعلية، مضيفاً أنه من المصلحة الكبرى لسوريا والمنطقة وبريطانيا أن ندعمهم، وألا نترك مكانا للمجموعات المتطرفة. آراء الصحف والمفكرين: كتب الكاتب عماد الدين أديب في الشرق الأوسط تحت عنوان: "ضمانات الضمانات لدى الضامن!" استفسارات: هل يسمع أي إنسان الآن عن مبادرة الأخضر الإبراهيمي الخاصة بسوريا؟ هل يسمع أي إنسان الآن عن جرائم بشار الأسد ونظامه؟ الأخبار كلها مركزة حول الاجتياح الإسرائيلي والمجازر الإسرائيلية حول غزة. باختصار نجحت إيران في مساعدة صديقها وحليفها الدكتور بشار الأسد عبر بعض المنظمات الفلسطينية لتصعيد الأوضاع في غزة ونقل اهتمام العالم والإعلام والرأي العام العربي والدولي من دمشق إلى غزة وتل أبيب. وقد يستمر هذا الاهتمام واتجاه الحركة لمدة أيام وأسابيع قليلة لكنه لا يعني نهاية الملف السوري والتوقف عن تداوله نهائيا، ولكن النظام الإيراني قام بشراء عدة أسابيع إضافية لصديقه السوري. أخطر ما في هذه المسألة، هو قدرة إيران في التأثير على الأرض في الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، وبالذات في غزة. وتحت عنوان: أخطاء قاتلة، في الصحيفة نفسها، كتب الكاتب ميشيل كيلو: ثمة أخطاء شائعة في عمل المعارضة السورية تتكرر منذ قيام الثورة المجيدة، أهمها قاطبة موقف بعض المعارضين من مسألة الحوار، التي أربكت العقل السياسي المعارض بالأمس، خلال نيف وعامين، وتربكه اليوم أيضا. في بداية الثورة، وقع نقاش حول مسألة الحوار مع النظام تباينت وجهات النظر فيه، فقال البعض برفضه المطلق، وقال البعض الآخر بقبوله على علاته. ودعا كاتب هذه الأسطر إلى حوار تتوفر فيه ثلاثة معايير هي: أن يخدم الثورة والشارع، ويقلل أعداد المحايدين والخائفين ويدفع بهم إلى المظاهرات، ويفكك أو يضعف النظام، وإلا فلا حوار، ولا محاورين، تحت أي ظرف كان. بعد أشهر قليلة على قيام الثورة، عرض النظام الحوار من خلال ما سماه هيئة الحوار الوطني برئاسة الأستاذ فاروق الشرع، نائب الأسد. وبالفعل، فقد أجرى بعض المعارضين حوارات معه ومع أعضاء في اللجنة انطلاقا من المعايير الثلاثة السابق ذكرها، انتهت بقرار إجماعي من المعارضة يدعو إلى مقاطعة الهيئة ومؤتمر صحارى الذي نظمته، فكان ما فعلته مفيدا للحراك الشعبي، لأنه قلل بالفعل أعداد المحايدين، وأقنع جمهورا كبيرا من الناس بأن النظام لا يريد تسوية سلمية للأزمة، وأنه اختار الحل العسكري سبيلا وحيدا للتعامل مع الشعب، كما أدى إلى خلخلة جدية في صفوف النظام، حيث أحدث داخله تناقضات زاهرة بين دعاة التسوية السياسية وأصحاب الحل العسكري - القمعي، عكستها إزاحة عدد من المسؤولين الكبار والمتوسطين عن مواقعهم، أو اعتقال البعض منهم، بينما تعززت ثقة الشارع بقدرة الثورة على بلوغ أهدافها، بعد أن اقتنع بأن النظام يحاول كسب الوقت وإضفاء صبغة معتدلة على عنفه، ويبحث عن تغطيته سياسيا من خلال توريط المعارضة بما يناقض مصالح الشعب. فيما بعد، وخلال فترة قصيرة من تأسيس المجلس الوطني، رفع شعار "لا حوار مع الدبابات"، وتم رفض "مبدأ الحوار" باعتبار أنه لن يفضي إلا إلى خيانة الثورة، ثم ربط الرفض بإسقاط النظام، واستخدم لتحقيق أغراض ليست على علاقة بذلك، تفرعت عن الصراع على قيادة المعارضة وانصبت على شرعية منظماتها، فكان من الطبيعي أن تنتهي الأمور إلى تخوين معارضة الداخل واتهامها بالرغبة في حوار مع النظام سيخرجه من مأزقه، كأن كل شيء كان قد أصبح معدا بالفعل لإطاحة السلطة، أو كأن هذه كانت راغبة في حوار يضع حدا للأزمة والصراع مع أي طرف داخلي معارض، وأخيرا، كأنه لم يبق لإسقاط النظام غير التخلي عن الحوار معه. واليوم، صارت استحالة إجراء أي نوع من الحوار مع السلطة من مسلمات العمل المعارض، كما يقول: "الائتلاف الوطني للقوى الثورية والمعارضة". والغريب أن القائلين بهذا المبدأ لا يلاحظون تعارضه مع استعدادهم المعلن لمحاورة من "لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب من أهل السلطة"، وللمشاركة (حسب الميثاق السياسي للمجلس الوطني) في حكومة "وحدة وطنية" مع مؤسستهم العسكرية، التي لا ينكر هؤلاء أنها تسفك دماء السوريات والسوريين منذ قرابة عامين، ويتجاهلون أيضا ما في القولين من استعداد للحوار مع من لم تتلطخ أيديهم بالدماء في الأول، ومن تلطخت حتى أعناقهم في الثاني، ولا يأخذون بحسبانهم واقعا قد يترتب على تداعي النظام، يعبر عن نفسه في بروز تيار داخله يريد التخلص من بشار وعصابته، والمساعدة على انتقال سوريا إلى نظام ديمقراطي، مقابل منحه ضمانات خاصة بأمن وسلامة أطراف في السلطة. ماذا سيفعل المعارضون في حال اتصل بهم بعض أهل النظام وطالبوهم بحوار حول هاتين النقطتين: التخلي عن النظام والمشاركة في إسقاطه والمطالبة بضمانات؟ هل يكون من مصلحة الثورة أن يقولوا لهم: ابقوا حيث أنتم، مع بشار الأسد ونظامه وقاتلونا حتى النهاية، لأننا نرفض مبدأ الحوار معكم، أم سيكون من المصلحة محاورتهم؟ أسماء ضحايا العدوان الأسدي: بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) فهمي ماهر المهباني - اللاذقية - جبل التركمان يوسف محمد العيسى" الخال القهوجي" - ريف دمشق - الضمير مجهول الهوية - دير الزور - حي الموظفين بلال العلي - القنيطرة - أوفانيا محمود محمد خضر الحوراني - حمص - القصير مهند عبد الغني غنيمة - ريف دمشق - دوما انس حج علي الخلوف - ادلب - معرة النعمان هوزان عبد الحليم"أبو زيد" - الحسكة - قامشلو أحمد ذيب صالح الحريري - درعا - الفقيع أحمد منير عبود الهجر - دير الزور - أمين فتة - ريف دمشق - داريا أحمد عبد الرحمن المؤذن - ريف دمشق - داريا محمد علي عليان - ريف دمشق - داريا عزت محمد سعيد الون - ريف دمشق - داريا خالد شما - ريف دمشق - داريا ردينة وليد حيدر - ريف دمشق - داريا عبد الرحمن سرور - ريف دمشق - داريا غفران تومان - حلب - جمعية الزهراء رافع عبد الله أبو غالون - حلب - حلب الجديدة محمد نور غياث شويحنة - حلب - صلاح الدين عبد الخالق عبد الله كنجو - حلب - صدام أحمد عاصي - حلب - حور نجدت عبد الله عابدين - ادلب - معرة النعمان عبد الهادي إبراهيم حماش - ادلب - جسر الشغور عبد الله محمد عبد الله - ادلب - جسر الشغور مجهول الهوية 1 - حلب - طريق الباب ابن عبد الله خلف سلامة - الرقة - قرية دبسي فرج زوجة عبد الله خلف سلامة - الرقة - قرية دبسي فرج ابنة عبد الله خلف سلامة 2 - الرقة - قرية دبسي فرج ابنة عبد الله خلف سلامة 1 - الرقة - قرية دبسي فرج مجهول الهوية 2 - حلب - طريق الباب مجهول الهوية 3 - حلب - طريق الباب مجهول الهوية 4 - حلب - طريق الباب يوسف عبد المحسن - الرقة - مجهول الهوية 5 - حلب - طريق الباب مجهول الهوية 6 - حلب - طريق الباب مجهول الهوية - دمشق - القدم جمال الحناوي "الجنح" - اللاذقية - ماهر شخشرلي - اللاذقية - جبل التركمان : القنطرة فادي عبد الرزاق - اللاذقية - البدروسية محمد سلطان الخميس - الرقة - مجهول الهوية - دمشق - جوبر محمد خليل الكايد - الرقة - تل أبيض نور الدين الكردي - ريف دمشق - حرستا محمد عمر شاكر - ريف دمشق - حرستا محمد معاذ غبور - ريف دمشق - عقربا نذير علي مغيطة - ريف دمشق - حرستا أحمد الشيخ صالح - ريف دمشق - حرستا حسن أحمد الديل - ادلب - كفرومة محمد سعيد الحوراني - ريف دمشق - حرستا مجهول الهوية - دير الزور - حي الموظفين عمار إبراهيم الشلاش - دير الزور - الميادين خليفة أحمد عبد الفتاح - دير الزور - الميادين معتز محمد ديب عبيد - حلب - الأتارب خالد أحمد نسيب الملاح - دمشق - باب سريجة محمد توفيق يحيى - ريف دمشق - دوما محمد أحمد الجدوع - ادلب - حيش رياض خليل راعودة - ريف دمشق - دوما حسان الدبل - حلب - الزربة: قرية الشيخ علي عبد الهادي فجر اليوسف - حمص - الربيعة محمد ياسر التركماني - حمص - الخالدية خالد نصار - حمص - الخالدية هوازن محمود - الحسكة - القامشلي محمد يوسف - ريف دمشق - الحجيرة عمار نور الدين جنح - ريف دمشق - داريا صلاح الدين بهلول - دمشق - الحجر الأسود أحمد محمد رومي - دمشق - الحجر الأسود فارس أحمد عيسى - دمشق - الحجر الأسود عبد الرحمن عطية الفارس - دمشق - الحجر الأسود أحمد القاسم - حمص - الحولة : قرية طلف حسام جدعان - حماه - قرية طلف فارس عجي أوغلان - حماه - قرية طلف خلدون عبد العزيز العاتقي - درعا - حي مخيم النازحين عماد إبراهيم سوادي - ادلب - خان شيخون محمد نور جمعة - حماه - قرية طلف أحمد هلال هلال - حلب - الأتارب عبد القادر وحيد حمامي - حلب - الشيخ سعيد يوسف محمد أديب أمينو - حلب - الزبدية أنس عبد العزيز المحمد - حلب - قرية عرادة أشرف عمر شعبان - حلب - قبتان الجبل عمار الفحل - ريف دمشق - داريا علي بكور طه - حلب - السفيرة صبحي علي قصاب - حلب - السفيرة محمود العيدو النوار الخرمة - حلب - السفيرة وسيم الحلاق - حلب - أحمد محمود الراجي - حلب - أبو الزبير الحلبي - حلب - العامرية محمد دوارة - حلب - المعادي محمود يوسف مشهود - حلب - الباب علاء الكوسا - حلب - دارة عزة عمار الشعار - ريف دمشق - حرستا عامر أحمد كحلوس - ريف دمشق - دوما فايز عادل الريس - ريف دمشق - دوما مجهول الهوية1 - ريف دمشق - عدرا البلد مجهول الهوية 2 - ريف دمشق - عدرا البلد حسين الفهيد - ريف دمشق - الذيابية مجهول الهوية - ريف دمشق - المعضمية هشام البشاش - ريف دمشق - سقبا آلاء رائد خواجة - ريف دمشق - البلالية مجهول الهوية - ريف دمشق – ببيلا
المصادر: المركز الإعلامي السوري الشرق الأوسط الجزيرة نت لجان التنسيق المحلية العربية نت
العربية نت
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة