الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تصدير المادة
المشاهدات : 3630
شـــــارك المادة
بيان وإحصائية الشهداء من المواطنين الفلسطينيين الذين قتلوا على يد قوات الحكومة السورية خلال فترة الثورة السورية
شارك معظم الفلسطينيين المقيمين في سوريا في فعاليات الثورة السورية باعتبار أن هناك قضية تحررية واحدة تجمعهم في نضال تحرري من أجل الحرية ، وقد ساهموا بشكل فعال في المسيرات وفي المظاهرات وفي الهتافات ، وبرز منهم نشطاء خاصة في مدينة حمص وتحديدا في الجانب الطبي والإغاثي .
لم يميّز رصاص قوات الجيش والأمن التابعين للنظام السوري بين فلسطيني وسوري، وبين أي مواطن كان أو بين طفل وامرأة وخاصة في عمليات القصف العشوائي الكثيف حيث يسقط الشهداء بدون أي تمييز لدين أو عرق أو جنسية . لكن المواطنين الفلسطينيين المقيمين في سورية تعرّضوا لاستهداف شبه ممنهج، ويظهر هذا الاستهداف من خلال الاعتقالات الواسعة التي طالت عدداً كبيراً منهم، فبحسب إحصائية الشبكة، فإنه لدى الحكومة السورية ما لا يقل عن ألف وخمسمائة بين مختفٍ قسري ومعتقلٍ يحملون الجنسية الفلسطينية، ويتم تعذيبهم جنباً إلى جنب مع المواطنين السوريين، وقد قتل منهم تحت التعذيب المنهجي العنيف تسعة أشخاص، هم : · خميس عمر الحريري: وهو من حي الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية، وقد اعتقلته قوات الأمن السياسي وتم تعذيبه حتى الموت في أقبيه السجون، وأعيد جثة هامده وعليها آثار التعذيب، بتاريخ 21-12-2011. · محمد سامر أبو جمعه: وقد اعتقل في طرطوس بتاريخ 07-09-2011 وتم أخذه إلى سجن صيدنايا الشهير بتاريخه الأسود، حيث تم تعذيبه هناك لأشهر عديدة، وتم تسليمه جثة هامدة وعليها آثار تعذيب وحشي بتاريخ 09-05-2012. · أحمد بدر الصعبي: تم تعذيبه حتى الموت، وهو من اللاذقية - الرمل الجنوبي، فلسطيني الجنسية، قُتل تحت التعذيب في سجن صيدنايا، وأعيد جثه هامدة إلى المخيم بتاريخ 09-05-2012. · محمود فهد خليل: وهو من حي الرمل الفلسطيني في مدينة اللاذقية، اعتقلته قوات الأمن السياسي، وتم تعذيبه حتى الموت في أقبيه السجون، وأعيد جثة هامدة وعليها آثار التعذيب بتاريخ 23-05-2012. · أبو فهد جعفر: وهو من سكان دوما بريف دمشق، اعتقلته قوات الأمن العسكري وتم تعذيبه حتى الموت في أقبيه السجون، وأعيد جثة هامدة وعليها آثار التعذيب بتاريخ 14-07-2012. · محمد المصري: وهو من بلدة تسيل في محافظة درعا، اعتقلته قوات الأمن العسكري وتم تعذيبه حتى الموت في أقبيه السجون، وأعيد جثة هامدة وعليها آثار التعذيب بتاريخ 14-07-2012 · حسن عبد الله أحمد: من سكان مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، عثر عليه أهالي المخيم جثة هامدة مرمية في الطريق بتاريخ 07-11-2012 :
· كما عثر أهالي مخيم اليرموك بتاريخ 07-11-2012 على جثة مجهولة، وهي لمواطن فلسطيني لم يستطع أحد التعرف على اسمه (من بين العشرات الذين تم اعتقالهم )
· ماهر أحمد الربداوي: تم تعذيبه حتى الموت وأعيد بتاريخ 09-09-2012 جثة هامدة. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من تاريخ 18-03-2012 وحتى تاريخ 15-11-2012 مقتل 376 مواطناً فلسطينياً على يد القوات التابعة للحكومة السورية، وقد تم التوثيق بالاسم والصورة والفيديو وتاريخ الوفاة ومكانها. ومن بين هؤلاء، 24 طفلاً، و 32 سيدة، و9 تم تعذيبهم حتى الموت . في الملف المرفق يمكن الحصول على كل التفاصيل والأسماء والتواريخ والمكان والفيديوهات التي توثق اسم وصورة كل ضحية:
إننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان وكمنظمة تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان نحمل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن أعمال القتل والتعذيب التي تعرض لها المواطنون الفلسطينيون المقيمون في الأراضي السورية، وعن كافة ردات الفعل المترتبة على ذلك . كما وتدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاعتداء الاسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة وتعتبر كل ذلك جرائم حرب يعاقب عليها المجتمع الدولي . كما يتوجب على المنظمات الحقوقية حول العالم سرعة التحرك للضغط على الحكومات الداعمة والممولة بالسلاح والغطاء السياسي المبرر للقتل وسياسة الإفلات من العقاب ، كي لايتم اتهامها من قبل الشعوب العربية بسياسة الكيل بمكالين . نطالب المجتمع الدولي متمثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة العمل بالسرعه القصوى لحماية المدنيين في سوريا وفي غزة واتخاذ الإجراءات الرادعة التي تضمن حرية وكرامة الإنسان وأن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه شعوب المنطقة التي تعتبر جزء من شعوب العالم يتوجب عليه حمايتها والوقوف بجانبها .
حمد العيسى
آن أبلبوم
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة