..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حاخام ينصح جيش الاحتلال: تعلموا من بشار الأسد "سحق العدو"

مفكرة الإسلام

٢٠ نوفمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5618

حاخام ينصح جيش الاحتلال: تعلموا من بشار الأسد
ينصح اسرائيل كونو مثل بشار.jpg

شـــــارك المادة

نصح الحاخام اليهودي "يعقوب يوسف"، نجل كبير حاخامات الكيان الصهيوني والمرشد الروحي لحزب شاس اليميني المتطرف عوفاديا يوسف، جيش الاحتلال بأن يتعلم من جيش النظام السوري كيفية ذبح العدو وسحقه.
وقال الحاخام يعقوب يوسف في عظة له ألقاها بمدينة الخليل المحتلة: "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتعلم من السوريين كيفية قتل وسحق العدو"، في إشارة إلى ميليشيات بشار التي تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب السوري المنخرط في ثورة منذ 20 شهرًا للمطالبة بإسقاط النظام.


وتناسى الحاخام يعقوب يوسف أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب شتى أنواع الجرائم، حتى تلك المصنفة ضد الإنسانية، بحق الشعب الفلسطيني على مدار سنوات عديدة من الاحتلال؛ ما يجعله هو وجيش النظام السوري في الوحشية وعمليات القمع سواء، بحسب مراقبين.
ودائمًا ما يرتكب جيش الاحتلال الصهيوني جرائمه بحق الفلسطينيين بمباركة حاخامات الكيان الصهيوني.
فقد دعا الحاخامان عوفيديا يوسف و شلومو عمار، إلى أن يصلي الشعب "الإسرائيلي" صلوات جماعية يوم الأحد عند ما يسمونه (الحائط الغربي) لمباركة التوسعات العسكرية التي يقوم بها الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
و قال عمار يوم السبت الماضي: "أطلب من الجموع فى أنحاء "إسرائيل" من مختلف الطوائف الدينية، أن تلبى هذه الدعوة يوم الأحد؛ حتى نستطيع تخطى الصعاب التي نعيشها هذه الأيام".
وأضاف عار: "شعب إسرائيل حي، ونجاحه مرتبط بوحدته وصدق عقيدته. أنا أرسل بركات الشفاء الكامل لكل الجرحى، ومواساتي لأسر القتلى.
واجبنا في هذا التوقيت هو تعزيز ودعم سكان الجنوب الإسرائيلي، وجنودنا الأبطال بصلواتنا".
وقالت وسائل إعلام عبرية إن هذه الصلاة خصصت أساسا للدعوة لنجاح جيش الاحتلال في عملية "عمود السحاب" العسكرية، وسلامة آلاف الجنود "الإسرائيليين" والمدنيين الموجودين تحت خط إطلاق النيران وتهديدات صواريخ المقاومة الفلسطينية.
كما دعا الحاخام بتسري طوائف الشعب "الإسرائيلي"، للحضور إلى ساحة حائط البراق، والمشاركة في الصلاة، قائلا: "كل شخص يهتم بكل من هم موجودون حاليا في تلك المهمة الصعبة، يجب أن يأتي هنا ويصلي معنا لنصرتهم".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع